ساءنئ في موضوع سابق ، قيام بعض الاخوة اما بعدم عرض الدعم المغربي للثورة التحريرية المباركة او انكار البعض الاخر لهذا الدعم والانتقاص منه والتقليل من شأنه
الفضل الاول في الثورة الجزائرية بلا جدال يعود الى التضحيات الجسام للشعب الجزائري البطل والتي لم تصلها تضحيات اي شعب اخر سواء من حيث العدد او بالقياس الى عدد السكان
مثلا عدد شهداء الثورة الفلسطينية من 1964 الى الان لا يتجاوز وعندما اقول لا يتجاوز فان هذا لا يعني التقليل فكل نقطة دم هي نقطة دم شهيد مبارك ومغفور له باذن الله اقول لا يتجاوز 63 الف شاملا هذا الرقم الجرحى
الفضل الثاني يعود الى الامة العربية التي لا افضل بلدا على اخر فالكل قدم اقصى اقصى ما يستطيع
المملكة العربية السعودية والمرحوم المغفور له باذن الله الملك سعود الذي كان اول من قدم لنا مالا
مصر التي كانت اول من قدم لنا سلاحا ومالا واحتضنت التحضيرات الاولى للثورة
العراق الذي كان سلاحه حينها افضل سلاح عربي فتح مخازنه واسعة رغم ارتباطاته الغربية
سوريا ولبنان واخص بالذكر البطريرك الذي سجل له التاريخ مواقف فاقت مواقف المفتي واليمن الذي كان في غياهب التخلف وظلمة الامامة الا ان ممثلي الجزائر في الامم المتحدة كانوا مسجلين ضمن قوائم الوفد اليمني هناك
اما الدور الذي ماكان للحرب ان تنتهي بالنصردونه فهو دور الدولة الواحدة شعبا ولهجة وثقافة وتاريخا ودينا ومذهبا وعقيدة وتصوفا، دور تونس التي ارادت ان تكفر عن ترحيب الباي باحتلال الجزائر سنة 1830، دور ليبيا التي اعتبر الملك الراحل ادريس السنوسي الذي يتجاهله الكل ونساه الجميع ان استقلال ليبيا ناقص اذا لم تستقل الجزائر بل قال مرة لو ربحنا استقلال الجزائر و خسرنا استقلال ليبيا فنحن الرابحون، نحن الرابحون، جعله الله في مثواه من الرابحين ان شاء الله بمنه وكرمه امين
دور تونس بورقيبة وبن صالح اللذان جعلا من تونس ارضا جزائرية وعاصمة مؤقتة واختلط الدمان الجزائري والتونسي واحدا غزيرا في ساقية سيدي يوسف التي جسدت وحدة الشعبين تاريخا ومصيرا حتى في الموت والقبور
دور المغرب مغرب البطل المجاهد محمد السادس مغرب الفاسي مغرب الخطيب كل المغرب
لقد بادل الشعب الجزائري الملك محمد السادس الحب بالحب والوفاء يالوفاء والاخلاص بالاخلاص واول هجوم كبير لجيش التحرير الوطني على فرنسا اختار له الابطال الاشاوش 20 اوت 1955 استنكارا لنفي الملك المجاهد عن عرشه وشعبه
ولم ينس جلالة الملك هذا الصنيع لما عاد فكان الجيش الجزائري شهد ولادته النظامية على الحدود المغربية كما الحدود التونسية كما الحدود الليبية كما لا ننسى تبرعه من ماله الخاص لشراء السفينة اتوس والسلاح الذي كان عليها
وكانت الثورة الجزائرية الفأل الحسن على الثورة التونسية والمغربية فقد حصل البلدين على استقلالهما في وقت واحد مناورة خبيثة من استعمار لئيم استكثر وحسد واستكبر على المغرب العربي ان يكون دولة واحدة فلجأ الى التقسيم والتفريق
في تلك الايام كان المغرب دولة واحدة وحدته الثورة الجوائرية واقعا وفعلا لاول مرة في تاريخه وهو الذي لم يتحد ابدا في تاريخه واقعا وفعلا,
فتحية من الجزائر المجاهدة الى أشقائها
الفضل الاول في الثورة الجزائرية بلا جدال يعود الى التضحيات الجسام للشعب الجزائري البطل والتي لم تصلها تضحيات اي شعب اخر سواء من حيث العدد او بالقياس الى عدد السكان
مثلا عدد شهداء الثورة الفلسطينية من 1964 الى الان لا يتجاوز وعندما اقول لا يتجاوز فان هذا لا يعني التقليل فكل نقطة دم هي نقطة دم شهيد مبارك ومغفور له باذن الله اقول لا يتجاوز 63 الف شاملا هذا الرقم الجرحى
الفضل الثاني يعود الى الامة العربية التي لا افضل بلدا على اخر فالكل قدم اقصى اقصى ما يستطيع
المملكة العربية السعودية والمرحوم المغفور له باذن الله الملك سعود الذي كان اول من قدم لنا مالا
مصر التي كانت اول من قدم لنا سلاحا ومالا واحتضنت التحضيرات الاولى للثورة
العراق الذي كان سلاحه حينها افضل سلاح عربي فتح مخازنه واسعة رغم ارتباطاته الغربية
سوريا ولبنان واخص بالذكر البطريرك الذي سجل له التاريخ مواقف فاقت مواقف المفتي واليمن الذي كان في غياهب التخلف وظلمة الامامة الا ان ممثلي الجزائر في الامم المتحدة كانوا مسجلين ضمن قوائم الوفد اليمني هناك
اما الدور الذي ماكان للحرب ان تنتهي بالنصردونه فهو دور الدولة الواحدة شعبا ولهجة وثقافة وتاريخا ودينا ومذهبا وعقيدة وتصوفا، دور تونس التي ارادت ان تكفر عن ترحيب الباي باحتلال الجزائر سنة 1830، دور ليبيا التي اعتبر الملك الراحل ادريس السنوسي الذي يتجاهله الكل ونساه الجميع ان استقلال ليبيا ناقص اذا لم تستقل الجزائر بل قال مرة لو ربحنا استقلال الجزائر و خسرنا استقلال ليبيا فنحن الرابحون، نحن الرابحون، جعله الله في مثواه من الرابحين ان شاء الله بمنه وكرمه امين
دور تونس بورقيبة وبن صالح اللذان جعلا من تونس ارضا جزائرية وعاصمة مؤقتة واختلط الدمان الجزائري والتونسي واحدا غزيرا في ساقية سيدي يوسف التي جسدت وحدة الشعبين تاريخا ومصيرا حتى في الموت والقبور
دور المغرب مغرب البطل المجاهد محمد السادس مغرب الفاسي مغرب الخطيب كل المغرب
لقد بادل الشعب الجزائري الملك محمد السادس الحب بالحب والوفاء يالوفاء والاخلاص بالاخلاص واول هجوم كبير لجيش التحرير الوطني على فرنسا اختار له الابطال الاشاوش 20 اوت 1955 استنكارا لنفي الملك المجاهد عن عرشه وشعبه
ولم ينس جلالة الملك هذا الصنيع لما عاد فكان الجيش الجزائري شهد ولادته النظامية على الحدود المغربية كما الحدود التونسية كما الحدود الليبية كما لا ننسى تبرعه من ماله الخاص لشراء السفينة اتوس والسلاح الذي كان عليها
وكانت الثورة الجزائرية الفأل الحسن على الثورة التونسية والمغربية فقد حصل البلدين على استقلالهما في وقت واحد مناورة خبيثة من استعمار لئيم استكثر وحسد واستكبر على المغرب العربي ان يكون دولة واحدة فلجأ الى التقسيم والتفريق
في تلك الايام كان المغرب دولة واحدة وحدته الثورة الجوائرية واقعا وفعلا لاول مرة في تاريخه وهو الذي لم يتحد ابدا في تاريخه واقعا وفعلا,
فتحية من الجزائر المجاهدة الى أشقائها
التعديل الأخير: