المقاومة الشيشانية ..والفلسطينية : ما الفرق؟

إنضم
27 سبتمبر 2008
المشاركات
42
التفاعل
6 0 0
استراتيجية مقاومة: المقاومة الشيشانية.. والفلسطينية : ما الفرق؟نوع التحليل:استراتيجيات المقاومةالمؤلف:طلعت رميح
القاهرة في 4 اكتوبر 2007
2007-06-05_8D902DCE-41FF-4137-9B50-31014BF54819.jpg
في المقارنة بين المقاومتين الشيشانية والفلسطينية، فان أوجه الشبه كثيرة وحاسمة، كما أوجه الاختلاف كثيرة وحاسمة أيضا، وفي ذلك تبدو أهمية المقارنة لأوجه الشبه والاختلاف باعتبارها تثير كثرة من التساؤلات التي تنير صورة الأسس الموضوعية لرسم الاستراتيجيات.
وبصفة محددة فان المقاومة الشيشانية تطرح جانباً مهماً في رؤية الوضع الدولي وحدود الخلافات بين الدول الكبرى، قد لا يكون واضحاً على نفس المستوى الذي تظهره تجربة المقاومة الفلسطينية بل هو بالدقة يظهر تناقضا في الرؤية بين المقاومتين حول دور ومواقف واستراتيجية روسيا، التي هي العدو الأول للمقاومة الشياشنية، بينما هي لدى المقاومة الفلسطينية طرف يسعى إلى كسب موقفه لصالحها، استغلالاً للتناقض في مواقفه أو مصالحه مع الولايات المتحده، العدو للمقاومة الفلسطينية. كما المقاومة الشيشانية تطرح تجربتها حالة الوضع الرسمي الاسلامي، والدور الجديد للتنظيمات الجهادية الإسلامية الناشطة وفق نمط وفهم واستراتيجية الأمة الإسلامية، بقدر أعلى مما تظهره تجربة المقاومة الفلسطينية..إلخ.
فالمقاومة الشيشانية لا سند لها بحكم الأوضاع الجيواستراتيجية، الا المواقف الإسلامية، أو مواقف الأمة الإسلامية، وفي ذلك هي تختلف عن حالة المقاومة الفلسطينية التي تجعل أوضاعها الجيواستراتيجية، من العالم العربي "حاضنه" لها، وداعما مباشراً لها من الناحية النظرية. ولذا نجد أن المقاومة الشيشانية قد جلبت اهتمام الجماعات الإسلامية الحديثة، التي زودتها بالرجال والعتاد، وهو ما لم يحدث من "الحركات الوطنية والعربية" بل إن الحركات الإسلامية الحديثة لم تقم بنفس الدور مع المقاومة الإسلامية في فلسطين الا متأخراً، لظروف حالة الحصار التي تعيشها المقاومة الإسلامية في فلسطين داخل أسوار الحدود العربية المحيطه بالكيان الصهيوني، وفي ذلك يلحظ في المرحلة الأخيرة أن التنظيمات الإسلامية "الحديثة"، قد بدأت تدخل على خط الصراع الفلسطيني – الصهيوني، كما حدث مؤخرا في لبنان وفق ظاهرة فتح الاسلام – وفي ذلك يعزى غياب دعم الحركات الإسلامية منذ البداية إلى ظروف عملية محددة، فإذ كانت "الطرق" الى الشيشان أقرب من أفغانستان التي انطلق منها المجاهدون إلى الشيشان عبر المناطق الإسلامية هناك، فإن ذلك يتيسر بالنسبة لفلسطين إلا بعد الاحتلال الأمريكي للعراق. وفي المقاومتين يمكن القول، بأن النظام الرسمي العربي والاسلامي، قد وقف متفرجاً وفق أفضل التوصيفات، فيما يجري لكلا المقاومتين، بل كان دوره سلبيا في الحالة الشيشانية.


خصوصيات التجربة الشيشانية
إندلعت المقاومة الشيشانية في طورها الراهن في مرحلة عمت فيها حالات الخروج من تحت عباءة الاتحاد السوفيتي لمختلف التكوينات الحضارية والدول، سواء ما كان منها "بلاداً مستقلة" كما كان الحال في دول المنظومة الاشتراكية (أوكرانيا – بلولندا- المجر – يوغسلافيا..إلخ)، أو ما كان منها داخل بناء الاتحاد السوفيتي نفسه (تركمانستان –أذربيجان – أوزبكستان وغيرها). لكنها كانت الحالة الوحيدة التي انطلقت من داخل "الاتحاد الروسي" أو من داخل "روسيا" وصارت تقود جهاداً مسلحاً طلبا للاستقلال الحضاري الكامل. واذا كانت الدول الأخرى بنوعيها (ماتحت العباءة – وما كان ضمن الاتحاد السوفيتي ذاته) قد خرجت وسط دعم دولي لها، ودون إبراز للطابع الاسلامي لها في النظم الجديدة التي تشكلت بعد الانفصال، فان المقاومة الشيشانية كانت هي التي لم تحظ بأي غطاء دولي، وربما كان ذلك يحكم أنها تجربة مقاومة نشأت اسلامية منذ البداية، وصارت تعزز أوضاعها حين حصلت على "نمط من الاستقبلال في داخل روسيا خلال حالة انفراط الاتحاد السوفيتي، أو بحكم أن قرار الغرب (أوروبا والولايات المتحدة ) كان يقضي بضرورة الحفاظ على روسيا دون تفكك، والاكتفاء بحالات من "التنغيص الداخلي" فقط، خوف من النتائج الخطرة على المصالح الغربية اذا انفرطت روسيا "النووية" كليا.
وفي ذلك حكمت الأوضاع الجيواستراتيجية أوضاع المقاومة الشيشانية، حيث الشيشان تحاط بدول وأن جمعت بينها الرابطه الإسلامية إلا أنها جميعا دول خرجت من تحت عباءة الاتحاد السوفيتي، لتصبح أقرب للارتماء في أحضان الولايات المتحدة، التي ركزت جهدها إلى جانب حكومات تلك الدول (العلمانية) على مواجهة الحركات الإسلامية في داخلها وجوارها، كما حكم أوضاع المقاومة الشيشانية وجود مقاطعات أخرى داخل روسيا الاتحادية بها مجموعات واسعة من السكان المسلمين صاروا سندا لها بما وسع نشاطها داخل روسيا دون سند من دول اسلامية خارج روسيا إلخ، وهو بالاجمال ما جعل تلك المقاومة تعيش حالة حصار عميق الأغوار.
وقد زاد من تلك العزلة ليس فقط بعد الشيشان عن "المنطقة العربية"، بل كذا أن الدول العربية وكثير من حركات المقاومة _وبعضها اسلامية_ كانت تعتبر روسيا بلداً تحرص على صداقته، بحكم تناقض مصالحه مع الولايات المتحدة، وهو ما انتبهت إلى أهميته روسيا وصارت تعمل عليه لعزل المقاومة الشيشانية عن حاضنها الطبيعي كليا، وهو ما وصل حد طلبها الانضمام إلى منظمة المؤتمر الاسلامي.


التشابة الكبير
بين المقاومتين تشابه كبير، أثر ويؤثر على استراتيجياتها وعلى نحو كبير وان لم ندركه.
المقاومة الشيشانية هي مقاومة نشطت في مواجهة استعمار استيطاني، حيث الشيشان وهي البلد الاسلامي قد تعرضت إلى غزو استيطاني روسي، ولم تكن قضيتها فقط هي قضية احتلال، وهنا هي تقترب من الحالة الفلسطينية التي تواجه استعماراً استيطانيا.
والمقاومة الشيشانية هي مقاومة "مزمنة"، حيث الشيشان تتواتر عليها حالات المقاومة منذ الاحتلال الاستيطاني الروسي لها ما بعد الثورة الشيوعية في عام 1917، ومنذ هذا التاريخ وحتى الآن وعبر مراحل من الصعود والهبوط ما تزال المقاومة الشيشانية تمارس دورها وتسعى إلى تحقيق أهدافها، وهي في ذلك تكاد تكون في نفس حالة المقاومة الفلسطينية التي نشأت ونشطت عقب الاحتلال البريطاني لها خلال مرحلة الحرب العالمية الأولى أيضا.
والمقاومة الشيشانية دفعت في مقاومتها، أو دفع الشعب الشيشاني في مقاومته ملايين الأفراد، وإلى درجة أنه فقد خلال مرحلة واحدة نسبة 25% من السكان. كما تعرض الملايين إلى الهجرة واللجوء والتشرد في مناطق الجوار. وهي في ذلك تتشابه مع المقاومة الفلسطينية، أو في مقاومة الشعب الفلسطيني، الذي أصبح يعيش منه على الأرض الفسطينية الجاري حولها الصراع أقل من الذين باتوا في المهاجر واللجوء، اضافة إلى الملايين التي هجرت داخل الوطن، والتي قتلت في المذابح الدائمة كما المقاومة الشيشانية تتشابه مع المقاومة الفلسطينية في نمط احكام الحصار حولها داخل الاراض المحتلة، حيث كلا الشعبين الشيشاني والفلسطيني يعيشون خلف أسوار مع دول المحيط، تتحكم فيها القوة المحتلة للأرض.


العوامل الموضوعية والاستراتيجية
في المبادئ العقدية والنظرية العامة، فان الاستراتيجيات تشكل ترجمة للابعاد الحضارية في الصراعات (التي تحكم المسار العام لها ) لكن الاستراتيجيات في ذات الوقت تمثل ترجمة للأبعاد والعوامل والمكونات الموضوعية في الصراعات على الأرض. لقد شاهدنا كيف أن الاختلاف بين طبيعة العدو المباشر في الحالتين العراقية والصومالية، قد أثر في تحديد أبعاد الصراع واستراتيجياته (العدو المباشر في الحالة العراقية هو الولايات المتحدة وفي الحالة الصومالية – اثيوبيا)، وكيف أن تحركات ودور دول الجوار كان حاسما في تحديد طبيعة الأعداء وقدراتهم، وأولويات ترتيبهم في استراتيجيات الصراع (في العراق الولايات المتحدة وإيران – وفي الصومال أثيوبيا ثم الولايات المتحدة).
وفي الحالة الشيشانية، فان الظروف والعوامل الموضوعية كان لها تأثيرها في تحديد استراتيجيات الصراع، وربما يمكن القول أيضا، أن الأخطاء في التقدير العام للظروف والعوامل الموضوعية الخاصة قد أدي إلى انتكاسات ذات طابع استراتيجي. لقد بدأت تجربة المقاومة الشيشانية في مرحلتها الراهنة ما بعد انفراط عقد الاتحاد السوفيتي، ووفق تقدير عام بحدوث ضعف استراتيجي للدولة الروسية وهو أمر صحيح، غير أن الظروف الموضوعية كانت تتطلب أيضا، إدراك أن الوضع الدولي لن يسمح بتفكك روسيا وأنه حتى إذا سمح بذلك فإنه لن يقدم عليه إلا بعد "اضعاف" المقاومة الإسلامية الشيشانية أولاً باعتبارها خصم استراتيجي للغرب، وكذا كان يجب إدراك أن الدولة الروسية وان كانت لم تعد قادرة في تلك المرحلة على الحفاظ على "الاتحاد السوفيتي" تحت عباءتها، فان تلك الدولة ستكون أول ملامح عودة قوتها موجهة إلى الشيشان حتى لا تتفكك الدولة الروسية، وان الطريق سيكون مفتوحا لها بلا عائق من دول الجوار أو من الدول الكبرى الآخرى في هذا السعي هدف من تفكيك دول الجوار أو وصول الاسلاميين للسلطة فيها. وفي ذلك كان يجب ادراك ضرورة الحفاظ على المكاسب المرحلية التي تحققت عقب انهيار الاتحاد السوفيتي وعدم تطوير الاوضاع نحو الانفصال الكامل مباشرة. ويمكن القول، بأن المقاومة الفلسطينية كانت بحاجه أيضا إلى ادراك الظروف الموضوعية في تحولاتها وتغيراتها على صعيد المحيط والوضع الدولي أيضا. لد تمكنت المقاومة الفلسطينية من "الافلات" من الهجوم الأمريكي الشامل على المنطقة ما بعد أحداث سبتمبر 2001، وكذا هي تحملت ظروف الانشغال العربي والاسلامي عن متابعتها ودعمها خلال العدوان على افغانستان والعراق، لكنها على ما يبدو رأت أن بالامكان تخفيف الضغظ عليها والتقدم في ذات الوقت خطوة للأمام من خلال المشاركة في الانتخابات الفلسطينية والدخول في أطر السلطة الفلسطينية. هنا على ما يبدو كان الخطأ في تصور امكانية النفاذ من داخل أطر الاتفاقات الموقعه في أوسلوا وما تلاها، وفق تصور وامكانية الحصول على مساحة من الوقت لالتقاط الأنفاس خلال تلك المرحلة، دون تقديم تنازلات "للوضع الدولي المهيمن عليه أمريكيا". التجربة أثبتت أن الهيمنه الأمريكية على الوضع الرسمي العربي والدولي هي أبعد عن امكانية الاختراق الا وفق تطورات وتغييرات تتعلق بتحولات في قوة القاومة في الأمة بصفة شامله، لقد حولت الولايات المتحدة هذا الاختراق إلى عامل حصار لحركة حماس في داخل السلطة، مخيرة إياهاا بين الولاء للسلطة واتفاقاتها، أو للمقاومة وتحرير فلسطين، فكان المأزق الراهن الذين تصمد فيه الحركة الإسلامية، محتسبة صابرة مقاتلة.
 
اريد ان اطرح رايي والذي قد لا يعجب الكثيرين ولكن لدي عندهم طلبين
الاول ان يفكروا بعقولهم لا بقلوبهم
الثاني ان تكون ردودهم دليلا بدليل وحجة بحجة لا سب ولا شتم ولا استهزاء
رايي الشخصي يقول ان المقاومة الفلسطينية والشيشانية هي ردة فعل فقط وحالة تعبير عن رفض لكن ان تحقق هذه المقاومة اي نتائج ايجابية كبيرة فهي لن تقدر على ذلك ولو بعد الف سنة للاسباب التالية :
تعدد وجهات النظر داخل هذه المقاومة سواء الشيشانية او الفلسطينية فنجد داخل فلسطين حماس والجهاد وفتح والجبهة الشعبية كاكبر اربع فصائل يتشرك كل اثنين في منهج واحد فحماس والجهاد من التيار الاسلامي الاخواني وفتح والجبهة الشعبية من التيار الوطني القومي الا ان لا يوجد اي تيار بينهما بل تاريخ حافل بالانشقاقات والاقتتال والعمل ضد الاخر وخير دليل ما هو حاصل الان
وانا متاكد الف بالمئة ان الله لا يرضى ان ينصر اناسا لهم هذا التفكير .
بخصوص الشيشان نفس الشيئ تقيبا حاصل هناك ولكن غير ضاهر بالساحة العلنية فنجد مايسمى بجناح ماسخادوف الذي قتل في احدى الغارات بعد وشاية وهو جناح اكثر عقلانية وله مطالب واضحة واهداف مقبولة ولو تم الامر لهذا الجناح يمكن القول ان التجربة الشيشانية ستصل الى كثير من مطالبها لكنه للاسف بدا بالتاجع بعد القضاء على كبار قادته وهو ما سهل وصول قادة الجناح الثاني بزعامة شامل باساييف والذي يحوي في جانبه جناح ثالث هو المقاتلين العرب حيث نجد ان هذا التيار متاثر بفكر القاعدة وليست له مطالب او افكار واضحة شعارهم القتال من اجل القتال والدليل هو العمليات التي توصف بالصبيانية احيانا كحادثة محاولة فتح موسكو التي قادها باساييف مع ستمئة مقاتل لقي اكثرهم حتفه في خنادق بعد ان دكتهم المدفعية الروسية
اذا احدى اوجه التشابه بين المقاومتين هو التفرق والتشتت واختلاف وجهات النظر والمطالب
شرعية المقاومة
شخصيا ارى انه لاشرعية للشيشانيين في مقاومة روسيا ومن يتحجج بالتهجير وغيره من الامور فهذا شخص مردود عليه لانه الامر مس الكثير من الطوائف الروسية عقب وصول البلاشفة فقد تضرر التتر والقوزاق وغيرهم من السياسات البلشفية
عقب انهيار الاتحاد السوفياتي حاول الشيشانيون الحصول على الاستقلال وكان ذلك لهم تحت لواء دول الرابطة لكنهم ارادوا اكثر من ذلك وهو الاستقلال التام وهذا غير ممكن من المنظور الجيوسياسي والامني الروسي لان موقع الشيشان يعتبر بوابة وقلب نابض لخريطة المصالح الروسية ثم ان هناك من يقول وله الحق في ذلك لماذا لم يطالب الانغوش والداغستانيون بالاستقلال وهي ايضا دول ذات غالبية اسلامية لماذا فقط الشيشانيون فقط هم من يطالبون ولمذا لا يطالب انصار الشيشان باستقلال الداغستان وانغوشيا وابخازيا
على كل حال نخرج بنتيجة واحدة
ان الفرقة لن تاتي بالاستقلال
ان التطرف لن ياتي بالاستقلال
ان الغوغائية والفنطازيا لن تاتي بالاستقلال
 
الاول شكرك على الموضوع االقتال في الشيشان الان صار شبه مغيب ولا تظهر الا عمليات الي التي تشهو صورة المجاهدين
 
أخي الزعيم ولا يهون الآخرين لقد أنحزت كثيراً جدا لروسيا لا أدري ما السبب ولاكن الذي أريد قوله أن المقاومة تبقى مقاومة ونحن بشر قد نخطئ وقد نصيب أما عن المقاومة الشيشانية ونخص بذالك العرب منهم فقد والله أبلو بلاء حسن وكيف لا يكونو متطرفين ولا غوغائيون وهم يرون أبشع الصور اليومية وأقذر التصرفات اللا إخلاقية من قبل أبناء السفاح الذين ملئت قلوبهم حقد وليت ذالك يكفي بل هناك الكثير والكثير ما الله به عليم ... أسأل الله أن يدل المجاهدين على الخير ... وأن يصرهم..
أما عن أخواننا وأهلنا في فلسطين نعم توجد هناك فرق وغير ذالك . أما عن حماس ومن وافقها إن وجد فقد أثبتو للعالم أنهم أهل حق وأصحاب منطق فقد صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا فالكل يعرف هويتهم والكل يعرف مقصدهم والكل يعرف أبطالهم وما حققو من إنتصارات وما ألحقوا بإعداهم من هزائم فلله درهم ودر مقاومتهم فمن نصر إلى نصر إنشاء الله.... أسأل الله لهم الثبات وهو القادر على ذالك...
يوجد على الساحة الفلسطينية من يدعون إنتمائهم للقضية الفلسطينية أمثال فتح ومن على شاكلتهم فهم يقولون نحن الذين أنجزنا الوعود وصدقنا العهود ووو
وهذه دعوة للجميع أرجو من كل من قرء ما كتبت أن يأ تيني بمكسب واحد من مكاسب فتح الذين قاداتهم ماهم الى أذناب للأحتلال أمثال قاتل الشهيد ياسر عرفات " المجرم دحلان "
أخواني القراء أن مجتمعنا العربي أصبح يعي ما الذي يجري في فلسطين وبات كل شيئ مفهوم للجميع
أختصر كلامي وأقول ما يجري في فلسطين هو " رجال باعو أنفسهم وطلبو ما عند الله وتحرير وطنهم " ورجال باعو وطنهم لينالو رضى الناس وطاعة لسادتهم "
اشكر الجميع على المرور
 
اريد ان اطرح رايي والذي قد لا يعجب الكثيرين ولكن لدي عندهم طلبين
الاول ان يفكروا بعقولهم لا بقلوبهم
الثاني ان تكون ردودهم دليلا بدليل وحجة بحجة لا سب ولا شتم ولا استهزاء
رايي الشخصي يقول ان المقاومة الفلسطينية والشيشانية هي ردة فعل فقط وحالة تعبير عن رفض لكن ان تحقق هذه المقاومة اي نتائج ايجابية كبيرة فهي لن تقدر على ذلك ولو بعد الف سنة للاسباب التالية :
تعدد وجهات النظر داخل هذه المقاومة سواء الشيشانية او الفلسطينية فنجد داخل فلسطين حماس والجهاد وفتح والجبهة الشعبية كاكبر اربع فصائل يتشرك كل اثنين في منهج واحد فحماس والجهاد من التيار الاسلامي الاخواني وفتح والجبهة الشعبية من التيار الوطني القومي الا ان لا يوجد اي تيار بينهما بل تاريخ حافل بالانشقاقات والاقتتال والعمل ضد الاخر وخير دليل ما هو حاصل الان
وانا متاكد الف بالمئة ان الله لا يرضى ان ينصر اناسا لهم هذا التفكير .
بخصوص الشيشان نفس الشيئ تقيبا حاصل هناك ولكن غير ضاهر بالساحة العلنية فنجد مايسمى بجناح ماسخادوف الذي قتل في احدى الغارات بعد وشاية وهو جناح اكثر عقلانية وله مطالب واضحة واهداف مقبولة ولو تم الامر لهذا الجناح يمكن القول ان التجربة الشيشانية ستصل الى كثير من مطالبها لكنه للاسف بدا بالتاجع بعد القضاء على كبار قادته وهو ما سهل وصول قادة الجناح الثاني بزعامة شامل باساييف والذي يحوي في جانبه جناح ثالث هو المقاتلين العرب حيث نجد ان هذا التيار متاثر بفكر القاعدة وليست له مطالب او افكار واضحة شعارهم القتال من اجل القتال والدليل هو العمليات التي توصف بالصبيانية احيانا كحادثة محاولة فتح موسكو التي قادها باساييف مع ستمئة مقاتل لقي اكثرهم حتفه في خنادق بعد ان دكتهم المدفعية الروسية
اذا احدى اوجه التشابه بين المقاومتين هو التفرق والتشتت واختلاف وجهات النظر والمطالب
شرعية المقاومة
شخصيا ارى انه لاشرعية للشيشانيين في مقاومة روسيا ومن يتحجج بالتهجير وغيره من الامور فهذا شخص مردود عليه لانه الامر مس الكثير من الطوائف الروسية عقب وصول البلاشفة فقد تضرر التتر والقوزاق وغيرهم من السياسات البلشفية
عقب انهيار الاتحاد السوفياتي حاول الشيشانيون الحصول على الاستقلال وكان ذلك لهم تحت لواء دول الرابطة لكنهم ارادوا اكثر من ذلك وهو الاستقلال التام وهذا غير ممكن من المنظور الجيوسياسي والامني الروسي لان موقع الشيشان يعتبر بوابة وقلب نابض لخريطة المصالح الروسية ثم ان هناك من يقول وله الحق في ذلك لماذا لم يطالب الانغوش والداغستانيون بالاستقلال وهي ايضا دول ذات غالبية اسلامية لماذا فقط الشيشانيون فقط هم من يطالبون ولمذا لا يطالب انصار الشيشان باستقلال الداغستان وانغوشيا وابخازيا
على كل حال نخرج بنتيجة واحدة
ان الفرقة لن تاتي بالاستقلال
ان التطرف لن ياتي بالاستقلال
ان الغوغائية والفنطازيا لن تاتي بالاستقلال
بسم الله الرحمن الرحيم........
اخي الزعيم كيف حصلت الجزائر على استقلالها؟؟؟؟
بالقتال........لماذا نفرق بين المقاومه الجزائريه والمقاومه الشيشانيه؟؟؟؟
ارى انك انحزت كثيرا للروس........
حبيبي ماأخذ بالقوه لايسترد إلا بالقوه........
 
بسم الله الرحمن الرحيم........
اخي الزعيم كيف حصلت الجزائر على استقلالها؟؟؟؟
بالقتال........لماذا نفرق بين المقاومه الجزائريه والمقاومه الشيشانيه؟؟؟؟
ارى انك انحزت كثيرا للروس........
حبيبي ماأخذ بالقوه لايسترد إلا بالقوه........



اخي مدفعجي خبير
الجزائر لما كانت تفعل مثلما يفعل هؤولاء الان بقيت محتلة 125 سنة ولما توحدنا ورفعنا راية واحدة وشعار وهدف واحد توحد كل الشعب تحته سقطت فرسنا في سبع سنوات من الثورة قدمنا خلالها مليون ونصف مليون شهيد في حين قدمنا اربعة ملايين خلال 125 سنة دون استقلال
انا لم انز الى الروس واتمنى ان تجيبوني بكل صراحة ومنطقية



يوجد بروسيا 20 مليون روسي هل كلهم مظلومين والله هم يعيشون افضل من بعض الدول العربية ومتمسكين بالاسلام افضل من بعض الدول العربية فلما لم يطالبوا بالاستقلال


الشيشان يجاورها الانجوش والداغستان وهم مسلمون فلما لم يطالبوا بالاستقلال ولما لا يطالب المسلمون في قبارديا وابخازيا واوسيتيا الشمالية بالاستقلال
 
الفرق شاسع بين القطيتين فالقطيضيه الفلسطنيه هى صراع على ارض عربيه بها حضاره اسلاميه مسحيه يهوديه صراع من قديم الازل بين الشرق الذى تمثل فى الاسلام والغرب الذى تمثيل فى الحملات الصلبيه على السيطره على تلك المملكه التى تحوى المقدسات الهامه لكل الاديان الى جانب كونها مفرق طرق ومربط بين الشرق العربى وغربه وبين قارتين افريقيا واسيا وتخلص للغرب من اليهود وزرعهم بين العرب ليفرقو بينهم ويقضو عليهم اما الشيشان هى قضيه روسيا واهميه منطقه البلقان لها ورغبتها فى استمرار سيطرتطها على الجمهوريات السفوفيته او ضمها ولو بالقوه والمقاومه الشيشانيه تحلم بوطن يجمعهم مطمئنين به تحت ريايه لا اله الا الله محمد رسول الله ونشر الاسلام وما يجمع تلك المقاومتين هو اجتماعهم على هدف نبيل وشكرررر
 
منذ وصول بوتين في السلطه قلة مشاكل الشيشان وحالين يوجد شارع في الشيشان باسم بوتين واحب ان انوه انه القوات الروسيه التي دخلت جورجيا هي الفرقة الشيشانيه غالبيتهم مسلمين وهذي الفرقه متمرسه في حرب الجبال والتضاريس الوعرة وقد صرح بوتين ومدفيدف انهم يريدون تعويض الشيشان عن كل شيئ وحالين لا توجد حروب بالشيشان توقفت منذ سنه تقريبا
 
هناك تشابه بين المقاومتين نعم وايضا لكل افعالهم رد فعل بدليل انتفاضة الاقصي التي اذلت اسرائيل وكبدتها خسائر عديدة وايضا الحروب الشيشانية مع الروس كانت مذهلة لولا ماحدث ولا ننسي دور الاعلام في ذلك
 
أشكر الجميع دون استثناء فلكل واحد منى وجهة نظر غير الاخر
دمتم جميعا
 
شرعية المقاومة
شخصيا ارى انه لاشرعية للشيشانيين في مقاومة روسيا ومن يتحجج بالتهجير وغيره من الامور فهذا شخص مردود عليه لانه الامر مس الكثير من الطوائف الروسية عقب وصول البلاشفة فقد تضرر التتر والقوزاق وغيرهم من السياسات البلشفية
عقب انهيار الاتحاد السوفياتي حاول الشيشانيون الحصول على الاستقلال وكان ذلك لهم تحت لواء دول الرابطة لكنهم ارادوا اكثر من ذلك وهو الاستقلال التام وهذا غير ممكن من المنظور الجيوسياسي والامني الروسي لان موقع الشيشان يعتبر بوابة وقلب نابض لخريطة المصالح الروسية ثم ان هناك من يقول وله الحق في ذلك لماذا لم يطالب الانغوش والداغستانيون بالاستقلال وهي ايضا دول ذات غالبية اسلامية لماذا فقط الشيشانيون فقط هم من يطالبون ولمذا لا يطالب انصار الشيشان باستقلال الداغستان وانغوشيا وابخازيا
على كل حال نخرج بنتيجة واحدة
ان الفرقة لن تاتي بالاستقلال
ان التطرف لن ياتي بالاستقلال
ان الغوغائية والفنطازيا لن تاتي بالاستقلال

اخى الزعيم انا هنا اتفق معك اتفاق كامل
وهناك سؤال لا بديل عنة لا يريد الكثيرون ان يسألوة لانفسهم هل يجوز للمسلمين اينما وجدوا فى اطار دول اخرى غير اسلامية ان يقاتلوها للاستقلال
(( انا هنا اتحدث عن الشيشان لا فلسطين طبعا ))
كنت استوعب هذا حين كان النظام اشيوعى يمنع المسلمون عن شعائرهم ولكن بعد حصولهم على نوع من الحكم الذاتى و حرية الشعائر و العبادة فهل يصبح من حقهم قتال الدولة التى تضمهم ؟؟ انا لا اعرف الاجابة من الناحية الشرعية فانا لست عالم دين و لكن من ناحية المنطق اظن ان الاجابة لا

اما فلسطين فهى ارض عربية ابا عن جدا و شرعية المقاومة فيها لا تشوبها شائبة

انا تكلمت عن الشرعية و الحقوق و ليس الاساليب و الممارسلت على الارض
 
بسم الله الرحمن الرحيم........
اخي الزعيم كيف حصلت الجزائر على استقلالها؟؟؟؟
بالقتال........لماذا نفرق بين المقاومه الجزائريه والمقاومه الشيشانيه؟؟؟؟
ارى انك انحزت كثيرا للروس........
حبيبي ماأخذ بالقوه لايسترد إلا بالقوه........


الجزائر كانت ارض تحت الاحتلال
الشيشان بلاد تسعى للانفصال عن الوطن الام
 
والله هناك فرق كبييييير.

المقاومة الشيشانية تختلف وكانت اكثر قوة من المقاومة الفلسطنية والسبب.
ان المقاومة الفسطنية تتعرض لآنفصالات بسبب النزاعات وتعانى ايضا من الخونة...حيث ان الموساد نشط جدا .

المقاومة الفسطنية لم تلقى اى دعم عسكرى او مالى او بشرى من العرب...عكس الشيشان واللى كان الجانب الاكبر فى تفوقها هو التبرعات المادية والبشرية من المسلمين.

وسنجد ان هناك العشرات من ابناء العرب سطروا اروع القصص ضد الاحتلال الروسى.

طبيعة الارض تختلف...حيث ان المقاومة الشيشانية كانت تبعد عن الطيران والمدرعات والدبابات لو ارادت ذلك بلجوئها الى الغابات والمرتفعات.
اللهم سدد رميهم يارب العالمين.

اللهم انصر اخواننا الفلسطنين.

اللهم شتت شمل اليهود وفرق جمعهم.

اللهم احفظ ابناء المقاومة الفسطنية وسدد خطاهم يارب العالمين.
 
عودة
أعلى