المغاربة تعاملو بذكاء شديد مع فرنسا و انسحبوا تحت ذريعة الثمن المرتفع
لقد اختار الملك المغربي طائرات F16 على حساب رافال, و السبب بسيط هو ان الاخيرة ثمنها باهظ سواء فيما يتعلق باسيغلالها او طريقة عملها. فمن جهة لانها طائرة ذات محركين و من جهة اخرى لانه تم تطويرها و صناعتها من طرف بلد واحد و تكلفتها صعبة التحديد.
فطائرات رافال تضم محركين قويين و وه ما يساهم في زيادة "روعة" هذه الطائرات لانه يسمح لها ان تصعد افقيا بسرعة كبيرة خلالا إقلاعها, و هو حلم كل طيارفي العالم, لكن الاشكالية تكمن في مدى استفادة الطائرات بشكل عام من الاقلاع بسرعة.
في السابق, كانت تعتبر السرعة من المواصفات الاساسية لطائرات الدفاع الجوي, فامام مواجهة القاذفات التي تطير على ارتفاع كبير يجب اعتراض طريقها قبل ض'ب اهدافها, كما يجب امتلاك قدرة كبيرة للانتصار في المعارك الالتفافية, التي كانت في ذلك الوقت تنتهي على العموم بطلقات الرشاشات.
إذن, لم يكن هناك اختراع يدعى الصواريخ, كان يمكن لرافال ان تكون من احسن الطائرات, لكن اهم معيار في الطائرات هو الرصد او الرادارات حتى ترصد ابعد نقطة, و ان تكون قادرة على معالجة اكبر عدد من الاهداف في وقت واحد, و ان تمتلك صواريخ متطورة, ونخلص بالتالي ان رافال ليست راجعة إلى عدم كفاءة المهندسين الفرنسيين و لكنها راجعة ببساطة إلى ضعف الامكانيات المادية, فمشروع رافال كلف 32 مليار اورو!!!!!!!!!!!!مبلغ ضخم, و لم تعد هناك مصادر تمويل من اجل الاستمرار في تطويرها.
من جهة اخرى, اقترح الامريكيون 36 طائرة F16 بثمن اقل عوض 18 رافال, و لان المغاربة يعرفون جيدا ان صيانة محركات الطائرات تشكل جزء هاما من الثمن الاجمالي لساعات الطيران ـ لانه كلما زادت ساعات الطيران زادت التكلفة ـ اقترحوا بكل ذكاء على فرنسا ان تشمل الصفقة الصيانة ايضا و مع ذلك تراجعو بسبب التكلفة الباهظة
و تجب الاشارة إلى ان طائرات ذات محركين تضم راصدا على نطاس اصغر, بمعنى انه من الافضل الطيران بمحرك وحيد و تعويض الوزن الناقص بالوقود لزيادة المدى.
و باختصار, فقد ادى الملك للصناعة الفرنسية خدمة بطلبه رافال, و ليس من المستبعد على المدى البعيد ان يقلب هؤلاء رايهم و ان يطلقو مع الاوروبيين مشاريع مشتركة و ربما قد يكون المغرب اول من يقوم بشراء الطائرات المستقبلية.
المصدر
الجنرال غيتين كوبيل عن مجلة جون افريك
رايي الشخصي انني ذهلت من طريقة تحليل الملك لهذه الطائرة و الفرق بين محرك واحد و محركين, كما رعى مسألة كلفة الصيانة
في الاخر هو يعرف مصلحة جيشن
لقد اختار الملك المغربي طائرات F16 على حساب رافال, و السبب بسيط هو ان الاخيرة ثمنها باهظ سواء فيما يتعلق باسيغلالها او طريقة عملها. فمن جهة لانها طائرة ذات محركين و من جهة اخرى لانه تم تطويرها و صناعتها من طرف بلد واحد و تكلفتها صعبة التحديد.
فطائرات رافال تضم محركين قويين و وه ما يساهم في زيادة "روعة" هذه الطائرات لانه يسمح لها ان تصعد افقيا بسرعة كبيرة خلالا إقلاعها, و هو حلم كل طيارفي العالم, لكن الاشكالية تكمن في مدى استفادة الطائرات بشكل عام من الاقلاع بسرعة.
في السابق, كانت تعتبر السرعة من المواصفات الاساسية لطائرات الدفاع الجوي, فامام مواجهة القاذفات التي تطير على ارتفاع كبير يجب اعتراض طريقها قبل ض'ب اهدافها, كما يجب امتلاك قدرة كبيرة للانتصار في المعارك الالتفافية, التي كانت في ذلك الوقت تنتهي على العموم بطلقات الرشاشات.
إذن, لم يكن هناك اختراع يدعى الصواريخ, كان يمكن لرافال ان تكون من احسن الطائرات, لكن اهم معيار في الطائرات هو الرصد او الرادارات حتى ترصد ابعد نقطة, و ان تكون قادرة على معالجة اكبر عدد من الاهداف في وقت واحد, و ان تمتلك صواريخ متطورة, ونخلص بالتالي ان رافال ليست راجعة إلى عدم كفاءة المهندسين الفرنسيين و لكنها راجعة ببساطة إلى ضعف الامكانيات المادية, فمشروع رافال كلف 32 مليار اورو!!!!!!!!!!!!مبلغ ضخم, و لم تعد هناك مصادر تمويل من اجل الاستمرار في تطويرها.
من جهة اخرى, اقترح الامريكيون 36 طائرة F16 بثمن اقل عوض 18 رافال, و لان المغاربة يعرفون جيدا ان صيانة محركات الطائرات تشكل جزء هاما من الثمن الاجمالي لساعات الطيران ـ لانه كلما زادت ساعات الطيران زادت التكلفة ـ اقترحوا بكل ذكاء على فرنسا ان تشمل الصفقة الصيانة ايضا و مع ذلك تراجعو بسبب التكلفة الباهظة
و تجب الاشارة إلى ان طائرات ذات محركين تضم راصدا على نطاس اصغر, بمعنى انه من الافضل الطيران بمحرك وحيد و تعويض الوزن الناقص بالوقود لزيادة المدى.
و باختصار, فقد ادى الملك للصناعة الفرنسية خدمة بطلبه رافال, و ليس من المستبعد على المدى البعيد ان يقلب هؤلاء رايهم و ان يطلقو مع الاوروبيين مشاريع مشتركة و ربما قد يكون المغرب اول من يقوم بشراء الطائرات المستقبلية.
المصدر
الجنرال غيتين كوبيل عن مجلة جون افريك
رايي الشخصي انني ذهلت من طريقة تحليل الملك لهذه الطائرة و الفرق بين محرك واحد و محركين, كما رعى مسألة كلفة الصيانة
في الاخر هو يعرف مصلحة جيشن