الفيلم الوثائقي أسرار الكون بعنوان الجانب الآخر من اللانهاية الثقوب السوداء مدبلج للعربية
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
الشكر لك صديقي العزيز
كما سبق وذكرت....لا يوجد اي مانع تقنيا من اعتبار اي متغير كبعد ( مع الاخذ في الاعتبار بعض المعايير......منها كونها كلها independent ) ولكن فقط المهم ان يكون العلماء يتكلمون نفس اللغة منعا للتعقيد......وقد اتفق العلماء على ذلك
الشئ الاخر هو ان هذا النطاق من العلم هو نظري بحت......يعني اينشتين تنبأ باثقوب السوداء وانحناء الزمكان على الورق باستخدام الرياضيات.....وصادف ان كانت هناك بعض المشاهدات التي اكدت كلامه .....(ولكن يبقى هناك قصور في النظرية على المستوى الذري......عند هذا المقياس تفشل النسبية العامة في التنبؤ ويظهر عالم اكثر غرابة بكثييييييييييييييييييييييير.....ميكانيكا الكم )
ولذلك كل الكلام عن ماذا سيكون عليه الوضع عند هذه النقاط هو مجرد تصور وخيال.....ولا يمكن القطع بأي شئ......اولا لأن الى الان كلا المجالين غير كاملين ومتضادين في بعض الاوقات (النسبية ونظرية الكم).....ثانيا الانسان اكثر تعقيدا من كلاهما ولا يمكن التنبؤ به.....ماذا سيكون رد فعل الانسان عند توقف الزمن؟؟؟؟ لا احد يعلم...لا يوجد نموذج رياضياتي تنبؤي للانسان.....كل ما نستطيع عمله هو التجربة (وهي مستحيلة).....ولذلك في الطب (مجالي) لا يمكن التنبؤ بأي شئ الا عن طريق التجربة...وحتى النتيجة غير حتمية ....هناك الكثيييير من individual variation تجعل من المستحيل التنبؤ بصورة دقيقة في كثير من الاحوال....ويكون الكلام بصيغة الاحتمالية....وليس بالحتمية
رحله داخل الثقب الأسود
حسابيا يمكن لأي شيء أن يصبح ثقب أسود إذا قمنا بضغطه الى حجم صغير جدا كافي لتحويله الى ثقب أسود، هذا صحيح أنت، أنا، هاتفك… أي شيء في هذا الكون له ما يسمى ب نصف قطر شوارزشيلد (Schwarzschild radius)
وهو عباره عن مساحة صغيره جدا، بحيث يحدث انهيار كامل لكتلة الجسم في كثافته مما يؤدي الى أن تكون قوة جذب هذا الجسم عظيمه جدا، بحيث أن الضوء لا يستطيع الهروب منها او تفاديها، عندها سنحصل على ثقب أسود
إذا كان لدينا القدرة على ضغط جبل ايفرست الى حجم أصغر من (النانومتر) سنحصل على ثقب أسود، وإذا ضغطت الأرض الى حجم حبة البندق تتحول الى ثقب أسود، لحسن الحظ أننا لا نستطيع أن نضغط الارض او الجبل الى ذلك الشكل، ولكن النجوم لها نصف قطر شوارزشيلد أكبر بكثير من شمسنا وعندما تنفذ من الوقود ولا تستطيع أن تبقي نفسها على درجة كافية من الحرارة لتستمر بشكلها وبدورة حياتها سوف تنهار الى نقطة متناهية الصغر تسمى (Singularity)
ستكون كثافة هذه النقطه لا نهائيه وقوة جذبها كبيرة جدا … حتى الضوء لن يستطيع الهروب منها، نعلم أن قوة الجاذبية تغير من الزمان والمكان فالنجوم خلف الشمس يكون موقعها مختلف عما نراه من الأرض، لأن جاذبية الشمس تحني أو تغير الضوء القادم من هذه النجوم، عند التحدث عن مجال الجاذبية لأشياء أكبر مثل المجرات مثلا أو الثقب الأسود سيكون التأثير جنونيا، فالضوء القادم من الأجسام التي تقع خلفهم مشوها ومشوش وهذا ما يسمى ب (Gravitational lensing)
لتوضيح تأثير جاذبية الثقب الأسود لنتخيل ثقب أسود ليس له شحنه ولم يبدأ بعد بامتصاص أي شيء، كلما اقتربنا إليه سيحصل تشوه للفضاء من حولنا بنظرنا أكثر وأكثر وجزء كبير من مجال رؤيتنا سيمتليء بالظلام كلما اقتربنا من الثقب الأسود، في هذه المرحلة عندما يكون نصف مجال رؤيتنا غارق بالظلام نكون قد وصلنا الى نقطة تسمى (Photon sphere)
في هذه النقطة ليس من الملزم أن يمتص الضوء الى داخل الثقب الأسود و لكن ليس من الضروري أن يغادره أيضا… بدلا من ذلك في هذه النقطة السحرية في الفضاء يدور الضوء والفوتونات حول الثقب في مداره، وإذا توقفنا للحظة عند هذه النقطة ونظرنا إلى أحد جوانبنا، نظريا سنرى رؤوسنا من الخلف لأن الضوء المرتد من خلف رؤوسنا سيتحرك حول مجال الثقب الأسود إلى أن يصل أمامنا مباشره، مجال الجاذبيه لهذا الثقب لا يحني أو يغير الفراغ فقط بل ويحني الزمن أيضا، بسبب قوة جاذبية الثقب الأسود إذا نظرت الى جسم يمتصه الثقب الأسود سترى شيئا غريبا لن تراه يمتصه بسرعه، عوضا عن ذلك سترى اقترابه من الثقب يصبح أبطأ وأبطأ حتى يصل إلى نقطة تسمى ( The event horizon)، هذه النقطه ان تخطاها أي شيء… لا يمكن أن يرجع وهذه هي النقطه التي لا يستطيع أن يتجنبها الضوء أو يهرب منها و رحلة مراقبتك لذلك الجسم ستنتهي هنا عند هذه النقطة، ستراه متجمدا في الفضاء ويتحول لونه تدريجيا الى اللون الأحمر الباهت الى أن يختفي الجسم تماما… ولن تراه يقطع نقطة ال ( Event horizon) أبدا
بالنسبة لك لو كنت مكانه سوف تعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام بعد ذلك، ولكن لا تدري أنك تكمل طريقك الى … الموت المحتم
كلما اقتربت من الثقب الأسود رؤيتك للكون كله سوف تنحصر شيئا فشيئا الى نقطة صغيرة خلفك، وإذا كان الثقب الأسود كبيرا جدا سيكون الوضع مريحا بعض الشيء في نقطة ال (Event horizon) مع علمنا أننا لن نستطيع الخروج منه و أن حياتنا سوف تنتهي لكن ذلك الأمر ربما سيستغرق ساعات لنصل إلى النقطة التي يبدأ فيها الألم … لماذا سيكون مؤلما ؟!
كلما اقتربت من نقطة ال لنقطة ( singularity )
( singularity ) كلما كان الفرق كبيرا في قوة الجاذبيه في الفضاء بحيث أن أعضاء الجسم الأقرب
سيجذبون بقوة أكبر بكثير من الأعضاء الأبعد عنها وكامل الجسد سيمتد الى تلك النقطة وسيكون التأثير عليك كبيرا جدا، لا يسمي العلماء هذه النقطة ” تمدد ” بل يطلقون عليها اسم (Spaghettification)
والتي تعني أن الجسم يتمدد ويتمزق الى أجزاء بفعل قوة الجاذبية الكبيرة، عند الوقوع داخل الثقب الأسود وعند وصول الجسم الى هذه النقطة سيكون أمره قد انتهى … ستتمزق جزيئاته بعنف وتتمدد وعندما تدخل نقطة (singularity)
لا أحد يعلم ماذا يمكن أن يحصل بعد ذلك، ربما سيختفي نهائيا أو ربما سيظهر في جزء اخر من الكون
هناك نظرية تقول: ان كان هناك ثقب أسود يتحرك أو يدور ربما يشكل ما يسمى ب (The wormhole) وهو عبارة عن ثقب وطريقة للنقل عبر الفضاء بسرعة عالية أكبر من سرعة الضوء، ولا تنتهك قوانين العلم ب أي طريقة ولكنها طريقة لاستغلال أبعاد الكون، مثلا إذا أردنا السفر من نقطة إلى نقطة في الفضاء فإن أقصر مسافة هي المسافة المستقيمة بين النقطتين وما يقوم به ال (Wormhole) أنه يثني أبعاد الفضاء بداخله فتصبح النقاط متجاورة، ولكن بالنهاية يبقى كل هذا مجرد نظريه
لحسن الحظ أننا هنا على الأرض لدينا طريقة لتحليل الثقب الأسود بما يسمى ب (The dumb hole) ، مثلما يمنع الثقب الأسود الضوء من الهروب أو الابتعاد عنه فان ال ( Dumb hole ) فان الثقب الأسود هو عباره عن ثقب أسود صوتي فهو يمنع الصوت من الهروب، استطاع العلماء من اختراعه باستخدام موائع خاصه تتحرك بسرعة الصوت، هناك عمليات كثيرة بحاجة الى أن تنجز في عالم الثقوب السوداء الصوتيه و ربما يكون لدينا القدرة على تعلم كم هائل من المعلومات الرائعه عن كيفية عمل الثقوب السوداء عن طريق مراقبة حركة الصوت داخل ال ( Dumb hole ) .
http://phiscienceclub.com/physics_cosmology/
بالظبط هذا المقال هو ما احاول الوصول اليه لكن بشكل اعمق