الخسارة الأول لدبابة لوكليرك إماراتية !!

ممكن شرح مبسط اكتر عن الصواريخ السلكية هذه , لم افهم كثيرا من الفيديو , لوو تفضلت حضرتك ...

ليس هنالك اي مشكل
ضع نفسك في الموقف الآتي
تريد غزو حي و تطهريه و لكنه مليئ بالالغام
و فيه ارهابيين متحصنيين جيدا سواء تحت الارض او ببنايات
الحل هو كاسحات الالغام من امثال UR-77
UR-77 تطلق النار عبر حبال صاروخية مزودة بعبوات ناسفة
تنطلق تلك الشحنة المربوطة بالحبل نحو الهدف المزعوم
تسقط عليه و يتم تفجيرها و تحرير الحبل مدمرة معها
تقريبا كل حقول الالغام و البنايات و الانفاق و .......
تم استخدامها بنجاح كبير في حرب الشيشان الثانية خاصة في معركة كومسمولسكوي
اين مسحت احياء من الالغام من على وجه الخريطة - استخدم الامريكان نظام ممثال في معركة الفلوجة الثانية
هذا صور تبين نظام عمل UR-77
9371a9831749417ee51f89dcf2a06968.jpg

78ab440db190f0968b1e2c4edd263219.jpg


858ffab96b4bcfa004a1e80f172d08a8.jpg

1*xavdBbT-qQUHQjGvVElbtg.jpeg
 
التعديل الأخير:
ليس هنالك اي مشكل
ضع نفسك في الموقف الآتي
تريد غزو حي و تطهريه و لكنه مليئ بالالغام
و فيه ارهابيين متحصنيين جيدا سواء تحت الارض او ببنايات
الحل هو كاسحات الالغام من امثال UR-77
UR-77 تطلق النار عبر حبال صاروخية مزودة بعبوات ناسفة
تنطلق تلك الشحنة المربوطة بالحبل نحو الهدف المزعوم
تسقط عليه و يتم تفجيرها و تحرير الحبل مدمرة معها
تقريبا كل حقول الالغام و البنايات و الانفاق و .......
تم استخدامها بنجاح كبير في حرب الشيشان الثانية خاصة في معركة كومسمولسكوي
اين مسحت احياء من الالغام من على وجه الخريطة - استخدم الامريكان نظام ممثال في معركة الفلوجة الثانية
هذا صور تبين نظام عمل UR-77
9371a9831749417ee51f89dcf2a06968.jpg

78ab440db190f0968b1e2c4edd263219.jpg


858ffab96b4bcfa004a1e80f172d08a8.jpg

1*xavdBbT-qQUHQjGvVElbtg.jpeg


فهمت , يعني الحبل نفسه مزود بعبوات ناسفة , وبقوة الانفجار يولد ضغط يحفز كل الالغام المدفونة لتنفجر , فهمت انا صح ولا لسه :D

ألف شكر علي الاهتمام والشرح الرائع :)
 
فهمت , يعني الحبل نفسه مزود بعبوات ناسفة , وبقوة الانفجار يولد ضغط يحفز كل الالغام المدفونة لتنفجر , فهمت انا صح ولا لسه :D

ألف شكر علي الاهتمام والشرح الرائع :)

تمام يا ريس
%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85.jpg
 
تمام يا ريس
%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85.jpg

سؤال اخير بس بره الموضوع شويه , هل قنبلة فراغية بحجم 250 او500 كلغ تستطيع فعل تفجير كهذا الذي رأيناه في فيدية اليو77 , لان بكده هناك اسلحة كتير تغني عن النووي التكتيكي ودمار كالذي رأيناه ليس مطلوب اكثر منه لتفعله قنبلة واحدة في ارض المعركة ...
 
ليس هنالك اي مشكل
ضع نفسك في الموقف الآتي
تريد غزو حي و تطهريه و لكنه مليئ بالالغام
و فيه ارهابيين متحصنيين جيدا سواء تحت الارض او ببنايات
الحل هو كاسحات الالغام من امثال UR-77
UR-77 تطلق النار عبر حبال صاروخية مزودة بعبوات ناسفة
تنطلق تلك الشحنة المربوطة بالحبل نحو الهدف المزعوم
تسقط عليه و يتم تفجيرها و تحرير الحبل مدمرة معها
تقريبا كل حقول الالغام و البنايات و الانفاق و .......
تم استخدامها بنجاح كبير في حرب الشيشان الثانية خاصة في معركة كومسمولسكوي
اين مسحت احياء من الالغام من على وجه الخريطة - استخدم الامريكان نظام ممثال في معركة الفلوجة الثانية
هذا صور تبين نظام عمل UR-77
9371a9831749417ee51f89dcf2a06968.jpg

78ab440db190f0968b1e2c4edd263219.jpg


858ffab96b4bcfa004a1e80f172d08a8.jpg

1*xavdBbT-qQUHQjGvVElbtg.jpeg
لم تخوني ذاكرتي وكان هنالك نظام مصري مماثل

Fateh 2/3/4 Anti-tank mine clearing system

13426762441.jpg


Egypt+Mine+Layer.jpg
 
تلك مهمة سلاح الهندسة خاصة كاسحات الالغام
هذا فيديو من سوريا يوضح كيف فجرت كاسحة الغام روسية تدى UR-77 حي كامل من الالغام بواسطة صواريخ سلكية
الانفجار مرعب جدا يشبه قنبلة ذرية صغيرية جدا او قنابل فراغية


عرض المنظومة + فيديو للمشاهدة ..
 
سبق وان رأيت النسخه الامريكيه لنفس الفكره ولاكن بمدى ١٠٠ متر فقط !!
هل من حلول اخرى وهل يمكن نشر حقول الغام ووضع بعض الحواجز او الشبوك بارتفاع عده امتار بحيث ل تلامس المتفجرات الارض وتبقى بالهواء على ارتفاع بعيد عن الالغام

تطهيــــر حقـــــول الألغــــــام بواسطــــــة .. الشحنـــــــات الخطيــــــــة
YXJteS1uZXdzLnJ1L2ltYWdlc19zdGF0aS9VUl83N192X2RlaXN0dmlpXzMuanBnP19faWQ9MTM1MjE=.jpg

الشحنات الطولية أو الخطية line charges هي وسيلة أخرى لتطهير حقول الألغام ، وتستخدم لإحداث خرق وفجوة في حقول الألغام تحت الشروط القتالية . وبينما هناك العديد من الأنواع والأشكال ، إلا أن التصميم الأساس للعديد من الشحنات الخطية المتفجرة يتعمد على وجود رابط مملوء بالمتفجرات ينوى اطلاقه وقذفه فوق حقل الألغام المفترض . الشحنة المسلطة سوف تفجر الألغام المضادة للدبابات والمضادة للأفراد المدفونة تحت السطح (لا يضمن تحفيز جميع أنواع الألغام) ، بالنتيجة يتم توفير طريق آمن نسبياً لعبور العربات المدرعة وجنود المشاة . النظام يمكن أن يكون منقول بواسطة الأفراد ، أو مصعد على عربة مقطورة . تاريخياً البريطانيين هم من أوائل الأمم التي طورت أنظمتها الخاصة أثناء الحرب العالمية الثانية . الكنديون طورا نظام "الأفعى" Snake ، في حين تطبيق كبير جداً انصب على نظام "طوربيد بنغالور" Bangalore Torpedo في العام 1941 وحتى العام 1942 .

1-of-2-An-assault-breaching-vehicle-with-2nd-Combat-Engineer-Battalion-fires-a-line-charge-to-clear-Improvised-Explosive-Devices-in-and-around-the-Ladar-Bazaar-in-Shukvani-Helmand-province-Afghanistan.-The-charge-is-comprised-960x612.jpg

تطوير بريطاني أكثر مرونة أطلق عليه "ثعبان البحر" Conger طور في العام 1944 واستخدم لتطهير حقول الألغام الألمانية خلال حملة "النورماندي" Normandy . هو عبارة عن أنبوب أو خرطوم من النسيج بقطر 5 سم وبطول 301 م ، يطلق من قبل صاروخ بقطر 127 ملم ، الذي بدوره يوجه نحو حقل الألغام المفترض ، وبعد ذلك يملأ الخرطوم بهواء مضغوط Compressed air ، ثم بمادة سائلة متفجرة من مادة النيتروغليسرين nitroglycerin إجمالي زنتها نحو واحد طن (تضخ إليها من العربة الناقلة) قبل التفجير . الخرطوم والصاروخ صعدا في مقطورة مجنزرة ، التي كانت تسحب من قبل دبابة من نوع Churchill AVRE . وبينما كان ثعبان البحر رائعاً كما بدا من قدراته ، حيث أظهر قابلية فعلية على تطهير ممر آمن خلال حقل الألغام بعرض ستة أمتار . إلا أن هذا النظام كان في المقابل خطر جدا عند الاستخدام . فالبريطانيين أنفسهم لم يستخدموه في التطهير إلا لمرة واحدة فقط . والولايات المتحدة لم تتسلم سوى نصف عدد هذه الأنظمة من أصل 100 كانت قد طلبتها ، لكن مع ذلك هي لم تنشرهم لأسباب تخص عامل الأمان أولاً . احدى الملاحظات التي سجلت على نظام ثعبان البحر هو درجة تأثر ثبات مادة النيتروغليسرين إلى التجمد عندما تصبح درجات حرارة دون الصفر مئوية . هذا جعل المادة المتفجرة السائلة خطرة جداً للتعامل والاستعمال في الأجواء الباردة ، مما جعل مجمل النظام محدود الفائدة .

2-of-2-An-explosion-rocks-the-ground-in-the-Ladar-Bazaar-in-Shukvani-Helmand-province-Afghanistan-after-a-line-charge-is-detonated.-Second-Combat-Engineer-Battalion-leveled-the-marketplace-to-clear-it-of-Improvised-Explosiv-960x526.jpg

طوربيد بنغالور ابتكر أولاً من قبل المهندس النقيب "ميكلنتوك" McClintock ، من وحدة الجيش الهندي البريطاني في منطقة "بانغالور" Bangalore في الهند ، العام 1912 . هذا السلاح البريطاني تم ابتكاره كوسيلة لتفجير مصائد المغفلين ، وكذلك للتخلص من المشاكل التي سببها ارتفاع عوائق الأسلاك الشائكة للحواجز والتحصينات التي تركت وخلفت من حرب البوير (1899-1902) والحرب الروسية اليابانية (1904-1905) . هذا السلاح كان أصلاً مع أنبوب بطول 5.5 م ، مليء بنحو 27.2 كلغم من الديناميت ، لكنه يمكن أن يركب ضمن عدة أنابيب أخرى موصولة ببعض . في الحرب العالمية الأولى ، استعمل طوربيد بنغالور أولياً لسحق وتحطيم الأسلاك الشائكة قبل هجوم . إذ اتضحت قابلية استخدامه حتى أثناء وجود غطاء من النيران المعادية ، صادرة عن الخنادق التي تحمي المواقع . نظام الطوربيد القياسي شمل عدد متماثل خارجياً من الأنابيب المسننة في أطرافها ، كل منها بطول 1.5 م ، واحدة منها احتوت على الشحنة المتفجرة explosive charge . وعند الاستعمال ، الأنابيب تشد وتوثق سوية بواسطة قطع الوصل الطرفية لجعل الأنبوب أكثر طولاً من المطلوب ، وبفكرة مماثلة بعض الشيء إلى فرشاة المدخنة أو قضيب تنظيف المجاري . ليتم بعد ذلك دفعهم للأمام باتجاه الموضع المقصود ، بحيث يكون السلاح جاهزاً للتفجير وتطهير ممر بعرض 1-1.5 م خلال الأسلاك الشائكة barbed-wires . أثناء معركة "كمباري" Cambrai العام 1917 ، مهندسو الجيش البريطاني استعملوا طوربيد بنغالور لإلهاء وصرف انتباه قوات العدو عن موقع المعركة الحقيقي وموضع الهجوم . في مرحلة مبكرة من بداية الحرب العالمية الثانية ، وجد أن نظام الطوربيد يمكن أن يكون وسيلة عملية لتطهير الممرات خلال حقول الألغام المضادة للأفراد .

YXJteS1uZXdzLnJ1L2ltYWdlc19zdGF0aS91c3Rhbm92a2FfVVJfODNQLmpwZz9fX2lkPTEzNTIx.jpg

القوات الأمريكية في المقابل تبنت أثناء الحرب العالمية الثانية استخدام طوربيد بنغالور ، وحمل النظام التعيين M1A1 . هو كان كثير الاستخدام من قبل الجيش الأمريكي ، بشكل خاص أثناء عملية يوم النصر D-Day ، عندما هبط نحو 160,000 من قوات الحلفاء بتاريخ 6 يونيو العام 1944 على طول امتداد 50 ميل من الشريط الساحلي الفرنسي المحصن بشدة ، لمواجهة القوات الألمانية النازية على شواطئ نورماندي Normandy في فرنسا . القوات المهاجمة كانت مدعومة بأكثر من 5,000 سفينة و13,000 طائرة مقاتلة وقاذفة . ومع نهاية نهار يوم السادس من يونيو ، استطاع الحلفاء كسب موطئ قدم في نورماندي ، لكن مع كلفة خسائر عالية نسبياً ، بلغت أكثر من 9,000 جندي بين قتيل أو جريح (القوات البريطانية لم تستخدم نظام طوربيد بنغالور في ذات العملية واستبدلته بنظام الاطلاق الصاروخي Conger) . في العام 1944 ، بدأت الولايات المتحدة أيضاً تجريب نظام إضافي الذي يستعمل قذيفة بندقية مجهزة بمصيدة رصاصة bullet-trap ، أو صاروخ صغير لنشر حبل تفجير طويل ، لكن هذه الأدوات ما كانت مقبولة عموماً . أما السوفييت ، فقد عرفوا طوربيد بنغالور خلال الثلاثينات ، لكنهم لم يشرعوا في تصنيع وإنتاج نسخهم الخاصة . فقط بعد الحرب العالمية الثانية ، أثناء التطوير النشيط والمستحق لقوات الهندسة engineering troops وتمويل الجيش السوفيتي ، هم طوروا نموذجهم الخاص من الطوربيد ، والذي سمي اختصاراً KM (الشحنة الممتدة) . هو كان عبارة عن أنبوب بقطر 7 سم وطول 1.95 م ، مليء بنحو 5.2 كلغم من مادة TNT شديدة الانفجار .

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

تطهيـــــــــــر حقــــــــــــول الألغـــــــــــــــام بواسطــــــــــــــة
الدحاريـــــــج / المداحــــــــل


leopard_as1_mine_roller_assy_22_of_24.jpg

وسيلة رئيسة لتطهير حقول الألغام تعتمد استخدام الدحاريج أو مداحل الألغام mine rollers . هي باختصار أداة ميكانيكية تثبت في مقدمة دبابات المعركة أو أي عربات مدرعة أخرى مصممه لتفجير detonate الألغام الأرضية المضادة للدبابات . هي تسمح للمهندسين بتطهير طريق أو ممر خلال حقل ألغام محمي بنيران العدو وتفجير الألغام الواقعة أسفل أو على السطح الأرضي . إن الأداة عادة مكونة من ذراعي دفع push arms تمت ملاءمتهما إلى مقدمة هيكل دبابة ، مع زوجين من المداحل الجانبية التي يمكن أن انزالها وخفضها أمام جنازير الدبابة . كل مدحلة جانبية لها بضعة عجلات ثقيلة منصفة في مركزها بعارضة أو حامل فولاذي steel girders بارز وقصير ، بحيث يسلط مجمل التركيب ضغط أرضي أعلى من ضغط جنازير الدبابة نفسها . هذا الترتيب يضمن انفجار الألغام المضادة للدبابات المشتملة على صمامات الضغط pressure-fused ، والتي كان يأمل واضعوها في انفجارها أسفل جنازير الدبابة المستهدفة .


SU057-05.jpg
يرجع استخدام المداحل أو الدحاريج إلى نهاية الحرب العالمية الأولى ، عندما اختبر مهندسو الجيش البريطاني الرائد "جيفارد مارتيل" Giffard Martel والرائد "تشارلز إنجلز" Charles Inglis تثبيت مداحل الألغام على الدبابات Mk V لمواجهة الخطر الجديد المتمثل في ألغام الضغط الأرضية المضادة للدبابات . ثلاثة كتائب دبابات خاصة تم حشدها للاختبارات في منطقة هامبشاير البريطانية العام 1918 . لكن بسبب حالة الهدنة آنذاك ، هذه الدبابات لم تختبر في المعركة ، لكن بعض أعمال التطوير استمر من قبل شركة التجسير التجريبية حتى العام 1925 . وبعد الصعوبات العظيمة التي سببتها حقول الألغام أثناء محاولات اختراق "خط مانرهايم" Mannerheim Line في حرب الشتاء ضد فنلندا (30 نوفمبر 1939- 13 مارس 1940) ، الجيش الأحمر السوفيتي شكل فريقاً بقيادة المصمم "موغالف" P.M. Mugalev في مصنع "دورماشينا" Dormashina لتصميم عربة تطهير وإزالة للألغام الأرضية . النماذج التي اختبرت استندت في بنائها على الدبابة المتوسطة T-28 وذلك في العام 1940 ، ولكن لم ينتج شيء من هذه النماذج ربما بسبب عيوب تصنيعية كشفت أثناء الاختبار . التطوير أعيق وقوطع مع ظروف بدايات الحرب العالمية الثانية ، لكنه أستأنف مره أخرى في العام 1942 وبدأ موغالف تحري تصميم جديد لصالح حجوم مختلفة من الدبابات ، بضمن ذلك T-60 ، KV وT-34 . الوحدة الجديدة شملت ذراع على محور متعدد العجلات multi-wheeled . كل عجلة شملت قرص مركزي صلب مع عوارض تدعيم التي تتشعب إلى الخارج مثل نجم البحر starfish . وفي نهاية الاختبارات تم فقط اعتماد نموذج الدبابة T-34 الذي كان لديه نظام تعليق وجهاز تعشيق قوي الأداء بما فيه الكفاية . هكذا نظام المدحلة السوفييتي الأول الذي حمل التعيين PT-34 تم تجهيزه في شهر مايو العام 1942 ، وشهد الخدمة في شهر أغسطس من نفس السنة في منطقة "فورونيج" Voronezh جنوب غرب روسيا .

s_a34_00916901.jpg

في الوقت الحاضر معظم الجيوش الشرقية والغربية تستخدم هذا التجهيز ، فأنظمة تطهير حقول الألغام بواسطة المداحل أو الدحاريج يمكن نشرها بفاعلية أكثر لقيادة الطوابير أو الأرتال المدرعة armoured columns أثناء حركتها على الطريق (تسبق التشكيلات التكتيكية) . الجيش الأمريكي على سبيل المثال يستخدم منظومة حديثة من هذا النوع ، تشمل مجموعتين جانبيتين كل منهما بخمسة مداحل قرصية كبيرة وثقيلة ، التي تلائم وتوافق مقدمة كل جانب من جنازير الدبابة . وتعمل كل مدحلة على إحداث ممر آمن بعرض 112 سم أمام كل جنزير . النظام يركب على مقدمة العربات القتالية المدرعة من خلال وصلة أو أداة مواءمة قابلة للفصل removable adapter لمواجهة الألغام الأرضية المضادة للدبابات التي تدفن أو توضع على السطح ضمن مسار جنزير العربة ، وذلك بتطبيق وتفعيل مستوى معين من الضغط الأرضي أعلى من ذلك الممارس من قبل جنازير الدبابة ذاتها ، مما يضمن معه انفجار الألغام المضادة للدبابات العاملة بآلية صمامات الضغط pressure fused . ففي سرعة مقدرة بنحو 16 كلم/س ، المدحلة قادرة على تفجير أو تحييد الألغام المضادة للدبابات مفردة النبض والمنشطة بواسطة الضغط وكذلك الألغام المضادة للأفراد الممتدة على السطح أو المدفونة على عمق 10-16 سم في طرق جنزير دبابة الدافعة لها . التصميم يضمن عمل كل مجموعة مدحلة بشكل مستقل عن الأخرى ، بحيث تتبع هذه المعالم والمنحنيات الطبيعية natural contours للتضاريس المصادفة . منظومة المدحلة الأمريكية كذلك تستعين بأداة تحفيز وتنشيط للألغام المضادة للمغناطيسية AMMAD (هذه الأداة تعمل على تحفيز الألغام ذات الصمام المغناطيسي نتيجة احداثها تغيراً واضطراباً في الحقل المغناطيسي خارج منطقة القتل kill zone المفترضة) والتي توصل بين مجموعة المداحل الجانبية وتتوسطها بواسطة سلسلة حلقية ، وذلك بهدف تفجير الألغام المضادة للدبابات ذات الصمام المغناطيسي magnetic fused التي تهاجم كامل عرض العربة . نفس الأداة ستنشط أيضاً صمامات الألغام ذات قضيب الإمالة tilt-rod-fused التي توضع وتطرح بين مسار جنازير الدبابة . هذا القضيب منتصب عمودياً ومتصل مع قمة اللغم بهدف التشبث بالحافة الأمامية لهيكل الدبابة عند مرورها فوقه ، حيث يؤدى الميلان الحاصل إلى تحفيز وانفجار اللغم ، وهنا يأتي دور الأداة الموصولة بين المداحل لأداء نفس دور حافة هيكل الدبابة الأمامية .


mcrs07.jpg


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

تطهيــر حقــول الألغـــام بواسطـــة .. المحــراث / جرافـــة الألغـــام

leopard_as1_mine_plow_assy_1_of_9.jpg

وسيلة أخرى من وسائل تطهير حقول الألغام تعتمد استخدام المحراث أو جرافة الألغام Mine plough ذات الأنصال الشوكية ، التي توضع على مقدمة هيكل دبابة المعركة الرئيسة وتسمح للعربات الأخرى بمتابعة التقدم . مع هذه الأداة ، الألغام الأرضية المدفونة تتعرض للحرث وتدفع إلى خارج طريق جنازير الدبابة أو يتم قلبها . ولكون الألغام المضادة للدبابات تعتمد في عملها على تركيز طاقة انفجار concentrated explosion لتدمير دبابة المعركة الرئيسة والعربات المدرعة الأخرى ، فإنهم يكونون عديمو الفائدة عندما ينقلبون رأساً على عقب upside-down . فعندما تخطوا الدبابة فوق اللغم ، فإنه سيستهلك ويستنزف انفجاره باتجاه الأسفل بدلا من الأعلى وكما هو مفترض ، مما يسبب أضرار محدودة نسبياً . بداية استخدام هذه الأداة تعود إلى نهاية الحرب العالمية الأولى ، عندما صعد الفرنسيون محراث على دبابتهم من طراز Renault FT-17 . الاستعمال القتالي الأول سجل من قبل الفرقة المدرعة التاسعة والسبعون البريطانية التي استخدمت المحراث الملقب "بولشورن" Bullshorn على دبابة تشرشل على شاطئ السيف (معركة يوم نصر D-Day في العام 1944) أثناء احتلال قوات التحالف لشواطئ Normandy . المحراث بولشورن كان فقط أحد التصاميم المختلفة للجرافات التي اختبرت واستعملت من قبل البريطانيين .. جرافات الألغام ما تزال قيد الاستخدام من قبل الكثير من وحدات الهندسة القتالية في الجيوش الحديثة .

DSC_8860.jpg

الجيش الأمريكي على سبيل المثال يستخدم جرافة ذات أنصال أو شفرات Blades لانتزاع وإزالة الألغام الأرضية من حقل الألغام . هذه الأنصال المعدنية على هيئة أسنان خادشة أو قاطعة scarifying teeth لانتزاع واقتلاع الألغام ، أو ازاحتها جانبياً عن الطريق . أنصال الجرافة تعمل على رفع الألغام الأرضية التي وضعت على السطح أو دفنت لنحو 30 سم ، ثم بعد ذلك دفعها إلى جانب جنزير الدبابة حاملة النظام . المنظومة الأمريكية تستطيع العمل ضمن ثلاثة مستويات من العمق هي 20 , 25 ، و30 سم . كما تستطيع مجموعة الأنصال تطهير وتوفير ممر آمن أمام كل جنزير بعرض 147 سم . ويعمل لوح انزلاقي skidshoe جانبي لكل ذراع أنصال على ممارسة ضغط كافي على السطح لتنشيط معظم الألغام فردية النبض ، ويطهر عملياً المقطع الوسطي من هيكل الدبابة بتفجير هذه الألغام (هذا العمل قد يتسبب في تعطيل ذراع النصل) ، إلا أنه في المقابل يعجز عن التعامل مع الألغام ذات الصمامات المزدوجة ، حيث تحتاج هذه إلى أكثر من ضغط لتحفيزها على الانفجار . أداة تحفيز وتنشيط للألغام المضادة للمغناطيسية AMMAD والتي توصل بين مجموعة الجرافات الجانبية وتتوسطها بواسطة سلسلة حلقية (الأمريكان يطلقون عليها اسم عظمة الكلب dog bone) تنشط أيضاً بالإضافة إلى الصمامات المغناطيسية ، صمامات الألغام ذات قضيب الإمالة tilt-rod-fused التي توضع وتطرح بين مسار جنازير الدبابة .. ورغم فاعليتها في تطهير الطريق وحقول اللغام ، إلا أنه يؤخذ على جرافات الألغام ذات الأنصال الشوكية أنها حساسة في العمل تجاه الألغام المسلحة بأدوات ضد المعالجة anti-handling وضد الاضطراب anti-handling أو الصمامات المغناطيسية والزلزالية التي قد تنشط وتحفز متى ما رفعت بالأنصال ، وبالتالي يمكنهم تعطيل ذراع النصل . جدير بالذكر أن الألغام المرفوعة بواسطة الأنصال والمتروكة على جانبي الطريق المنقب تمثل خطر حقيقي حتى إزالتها أو تدميرها في موقعها .

800px-Abrams_tank_with_mine_plow.jpg

الجرافة الشوكية يمكن أن تصعد إلى الدبابة M1 Abrams بدون تحضير أو تعديل خاص ، ولا تستغرق عملية التركيب أكثر من ساعة واحدة فقط . مع ذلك ، ليس من السهل تحميل أو نقل الجرافة إلى دبابة أخرى تحت شروط وظروف ساحة المعركة battlefield conditions . ويتطلب الأمر رافعة كهربائية لرفع وتنزيل ذراع النصل (الجرافة مجهزة بميزة الفصل السريع عند الطوارئ) . يبلغ وزن الجرافة الشوكية تقريباً 3.5 طن ، وعندما تكون في وضع الرفع والتنصيب raised ، فإنها تحمل هامش من التأثير على قدرة الدبابة أبرامز في السرعة والمناورة ، وإن كان هذا الأمر لا يؤثر كثيراً على توظيف واستخدام منظومة السلاح weapon employment ، باستثناء تواجد الجرافة على هيكل الدبابة أثناء العمليات القتالية . وأثناء عملية الحراثة والجرف plowing ، سرعة الدبابة أبرامز ستحدد وتقيد بأقل من 10 كلم/س اعتماداً على شروط التربة والسطح محل العمل . الدبابة لا تستطيع المناورة لكن يجب أن تستمر في التقدم مباشرة في مسار مستقيم خلال حقل الألغام لتجنب إتلاف ذراع النصل . سبطانة المدفع الرئيس gun tube يجب أن تعبر وتوجه إلى الجانب أثناء عملية الحراثة ، إذ أن انفجار اللغم الأرضي أسفل النصل يمكن أن يتسبب في دفعه بقسوة إلى الهواء ومن ثم يتلف سبطانة السلاح . كما أن المنطقة الطريق المختارة يجب أن تكون نسبياً مستوية وخالية من الصخور أو العوائق الأخرى . ويبدأ المشغل عمله بحراثة تقريبا 100 م من المرحلة الأكثر تقدما أو الحافة الأمامية leading edge لحقل الألغام المحتمل ، ليحدث بعد ذلك طريق ممتد لنحو 100 م أخرى ما بعد الحافة البعيدة لحقل الألغام المفترض بهدف التأكد وضمان جاهزية الطريق الممتد خلال كامل حقل الألغام .

2408076562.jpg

المصدر ..

.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فالعصل الحاضر الدبابة يتطلب منها ثلاث امور رئيسية(السرعة والمناورة لحركتها..سلامة الطاقم من الالغام والصواريخ المضادة..حجم القذيفة)
المستقبل..انظمة شبحية
الدبابة الفرنسية والامريكية والامانية والكورية الجنوبية والروسية..من افضل الدبابات فالعالم وكلها تتأثر
الحمدلله على سلامة الطاقم
 
1600px-thumbnail.jpg



MICLIC(
M58 MICLIC
)


Detonation of a MICLIC to destroy a 1km in depth blast resistant minefield in Iraq.

منظومة M58 MICLIC
Mine Clearing Line Charge Anti-Mine Anti-IED Rocket Launcher
هي هذه :

maxresdefault.jpg


وهي موجودة في الجزائر أيضا
 
مع احترامي الشديد لجميع الردود ,المشكله ليسة في الالغام المشكله في اماكن تواجدها ,المطلوب معدات اكتشاف الالغام وليس معدات التعامل معها فقط
 
لم تخوني ذاكرتي وكان هنالك نظام مصري مماثل

Fateh 2/3/4 Anti-tank mine clearing system

13426762441.jpg


Egypt+Mine+Layer.jpg
الله ينور عليك الصورة الاولى لنظام فاتح
والثانية لنظام من انظمة ناثر
مصر استعملت الفاتح فى حرب الخليج لتطهير صحراء الكويت واطلعت امريكا على المنظومة لتطوير منظومات كسح الالغام لديها لا اعلم صحة ما قيل عن هذا ولكن اذكر انه كانت على لسان لواء متقاعد
 
الله ينور عليك الصورة الاولى لنظام فاتح
والثانية لنظام من انظمة ناثر
مصر استعملت الفاتح فى حرب الخليج لتطهير صحراء الكويت واطلعت امريكا على المنظومة لتطوير منظومات كسح الالغام لديها لا اعلم صحة ما قيل عن هذا ولكن اذكر انه كانت على لسان لواء متقاعد
اخي الكريم مصر لديها العقول المبدعه و لو قمنا بصناعة شيء باخلاص سوف نتفوق على الغرب , ولكن المشكله انه الغش عندنا هوايه و اقصد بها الجانب المدني فلا يوجد مصداقيه لصناعتنا و تركيزنا ليس على كلمة صنع في مصر او صنع في السعوديه بل كل التركيز على الجانب المادي ,اما في الشق العسكري كل شيئ متوفر و الصعوبات سوف نتجاوزها بسنوات قليليه اذا توفر القرار السياسي و تم تشكيل فريق البحث على اساس الكفائه و ليس المحسوبيه
 
اخي الكريم مصر لديها العقول المبدعه و لو قمنا بصناعة شيء باخلاص سوف نتفوق على الغرب , ولكن المشكله انه الغش عندنا هوايه و اقصد بها الجانب المدني فلا يوجد مصداقيه لصناعتنا و تركيزنا ليس على كلمة صنع في مصر او صنع في السعوديه بل كل التركيز على الجانب المادي ,اما في الشق العسكري كل شيئ متوفر و الصعوبات سوف نتجاوزها بسنوات قليليه اذا توفر القرار السياسي و تم تشكيل فريق البحث على اساس الكفائه و ليس المحسوبيه


 
لم تخوني ذاكرتي وكان هنالك نظام مصري مماثل

Fateh 2/3/4 Anti-tank mine clearing system

13426762441.jpg


Egypt+Mine+Layer.jpg

مصر تنتج اكثر من منصة
تحت اسماء فاتح 1.2.3.4.5
الصورة الاولى للنظام فاتح 3 والصورة الثانية هى نظام نثر الالغام وليس تطهيرها
وهو محمول على شاسية دبابة تى 55 ويوجد ايضا محمل على شاسية ام 60
وهناك من هو محمل على عربة جيب وهو فاتح 4
وهناك من هو معبارة عن مقطور تسحبها العربات او الدبابات ويسمى فاتح 2
كما هو موضح من الصورة
Anti-TankMine.jpg

وهناك انظمة لفتح الثغرات فى حقول الالغام المضادة للافراد
ويسمى فاتح 1 وفاتح 5
والافضل هو المنظومة الكاملة لتطهير الالغام
وهى منظومة محملة على شاسية الدبابة ام 60 تحتوى على
-منظومتين فاتح 3
-جرافة للالغام المدفونة حتى عمق 30 سم
-نظام كشف وتفجير الالغام المغناطيسية تصنيع مصرى يقوم بتفجير الالغام المغناطيسية من مسافة 5 متر
-وحدتان اليتان لزرع البيارق (الاعلام ) على جانبي الطريق الذى تم تطهيرة حتى يتم تحديد المسار للمركبات التى تمر
وهذة هى صورتة
2.jpg

IntegratedAntiMines.jpg


وهذة هى صورة منظومة كشف وتفجير الالغام المغناطيسية المركبة على المنظومة المتكاملة
MagneticMinesDetonators.jpg

ويتم تركيبها على مختلف الدبابات
 
عودة
أعلى