كشف حقيقة الأطباق "الطائرة".. المخابرات الأمريكية تفصح أنها طائرات تجسس.. وصحيفة بريطانية تشير إلى أ

safelife

عضو
إنضم
26 نوفمبر 2010
المشاركات
8,319
التفاعل
17,862 0 0
كشف حقيقة الأطباق "الطائرة".. المخابرات الأمريكية تفصح أنها طائرات تجسس.. وصحيفة بريطانية تشير إلى أن العالم خدع على مدى 70 سنة منتظرين هبوط كائنات فضائية


9.png


أخيرا وبعد عقود من الحيرة تم الكشف عن هوية تلك الأجسام الطائرة التي كانت تظهر بين الحين واﻵخر في سماء مختلف بلدان العالم وعرفت باسم "ufo " أو الأطباق الطائرة والتي كانت قدراتها تفوق قدرات الطائرات العادية وحتى القتالية في مختلف جيوش العالم، حيث أعلنت المخابرات المركزية الأمريكية بحسب ما تداولته بعض المواقع الأجنبية، عن أن تلك "الأطباق" لم تكن غير طائرات التجسس في سلاح الجو الأمريكي ذات القدرات الخارقة،حيث نسب لمسئول من CIA تصريح قال فيه "هل تتذكرون أنشطة الطيران غير المعتادة في خمسينات القرن الماضي ؟ لقد كنا نحن"، ما يطرح السؤال حول القدرات العلمية واختراعات أمريكا والغرب وخداعها لدول العالم وإضفاء صور غير حقيقة حول مشروعاتها السرية.
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قد تناولت القضية موضحة أن معظم المشاهدات ادت الي تخيل البعض أنها لأطباق طائرة وتم الإبلاغ عنها على انها أجسام غريبة تشبه الأجسام الطائرة منذ اكثر من 70 سنة كانت لطائرات تجسس وليست لأجسام فضائية.
أوضح الدكتور "أشرف تادرس" رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، هناك أشياء عديدة سواء أجسام غريبة أو ظواهر فضائية أو كونية قد تبدو في الظاهر بدون تفسير وليس معلومات عنها تصنف ضمن فئة "يوفو" أو الظواهر والأجسام الفضائية المجهولة، موضحا أن تحديد طبيعة تلك الأجسام غير ممكن إلا بعد رصدها والتحقق منها وسواء كان الحديث عن كونها طائرات أو أجسام فضائية فكل حالة لها ظروفها وطبيعتها ولا يمكن الجزم بها إلا بمعاينتها.
وفي نفس السياق أكد د. طارق الأفندي أستاذ الهندسة بالجامعة الأمريكية وأحد المحاضرين البارزين في مجال الابتكارات العلمية والاختراعات أن الغرب يشاع عنهم أنهم يسبقونا 100 سنة علمية وربما في الحقيقة يزيد ليصل إلى 150 سنة لكن هدفهم هو تدمير الإنسانية فسواء مسألة الأطباق الطائرة وطائرات التجسس أو بداية برنامج الفضاء التي كان المخطط له أن يكون برنامج تسليح بصواريخ عابرة القارات تحمل رؤوس نووية للقضاء على الأعداء بأقل وقت وأكبر خسائر، كل هذا يصب في اتجاه واحد أن الاختراعات العسكرية تهدف إلى تدمير العرب والمسلمين باعتبارهم العدو الأول لهم.
وكشف "الأفندي" عن أن تأخرنا في الابتكارات والاختراعات ليس فقرا في العنصر البشري أو إفلاس عقولنا أو مخترعينا لكن الموضوع له بعد نفسي يوجه اختراعاتنا لأن الإسلام يحث على السلام وليس الحرب فهناك اختراعات أنجزها علماء مصريون لكنها بعيدة عن هذا المجال.
وطالب الأستاذ بالجامعة الأمريكية بضرورة انتباه العرب لما يحاك لهم من مكائد والاستعداد لأي مفاجئات انطلاقا من قول الله تعالى " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل".
ومن جانبها أوضحت د. "هبة الرحمن أحمد" نقيبة المخترعين والأستاذة بالمعهد القومي للبناء والتشييد، أن تفوق أمريكا في الابتكارت والاختراعات يأتي لبراعتهم في استغلال الظروف وتطويعها لخدمة أهدافها، والاستفادة من مخترعيهم في أي مجال بعكس ما نعيش فيه منذ عقود منوهة إلى انه بدأت صحوة في السنوات الأخيرة من خلال الاهتمام بصغار المبتكرين والمخترعين وهو ما يبشر بمستقبل جيد نأمله جميعا.
وأشارت "هبة الرحمن" إلى أن إخفاء أمريكا لأسرارها العلمية خاصة العسكرية الطابع مثل طائرات التجسس يؤكد أنها لا تريد خيرا للعالم لأنها تشعل سباق التسلح بما ينذر بشرور كثيرة فنهاك مخاول من انتشار الأسلجحة النووية ومخاط وقوعها في يد القوى الإلارهابية وهناك أسلحة من الخطورة والسهولة في نقلها مثل البيولوجية والكيماوية التي يمكنها القضاء على دول بأكملها في لحظات.

http://www.albawabhnews.com/1486977
 
عودة
أعلى