صور علوم الفضاء والكواكب

12a0428854944efcd9decbd1d94084f6.jpg


فُسرت الخطوط الداكنة الضيقة المتدفقة إلى الأسفل على سطح المريخ في مواقع، كذلك الجزء من فوهة هورويتز (Horowitz Crater)، بأنها تشكلت نتيجة تدفق المياه على سطح المريخ المعاصر، ويبلغ تقريباً طول الخطوط، طول ملعب كرة القدم.

وقد استُمدت الصور والمعلومات الطوبوغرافية عن هذا المشهد المعالج ذي الألوان الزائفة، من مطياف تصوير التجربة العلمية فائق الدقة (HiRISE)، الموجودة على متن مسبار اكتشاف المريخ (Mars Reconnaissance Orbiter) التابع لناسا.

تُسمى هذه السمات الداكنة على المنحدرات "المنحدرات المتكررة" (recurring slope lineae)، أو اختصارا (RSL). وقد رصد علماء الكواكب، باستخدام مشاهدات مستمدة من "مطياف التصوير الاستطلاعي المدمج" (Compact Reconnaissance Imaging Spectrometer) الموجود على متن نفس المسبار، أملاحاً رطبة على هذه المنحدرات في فوهة هيل، مما يؤيد فرضية أن الخطوط قد تشكلت بواسطة المياه السائلة المالحة.

وقد أُنتجت هذه الصورة أولاً، من خلال بناء نموذج حاسوبي ثلاثي الأبعاد (خريطة تضاريس رقمية) للمنطقة بناءً على المعلومات الستيريوية (الفراغية) من اثنين من الأرصاد التي قامت بهما HiRISE، ثم إضفاء صورة زائفة الألوان على النموذج المشابه لشكل الأرضية. وكان البعد العمودي مبالغاً فيه بمعامل 1.5، بالمقارنة مع الأبعاد الأفقية، وتسجل الكاميرا السطوع في ثلاثة حزم من الأطوال الموجية، الأشعة تحت الحمراء، والحمراء، والخضراء-الزرقاء، أما الصورة المضافة، فقد أُنتجت من مشاهدةHiRISE رقم ESP_03070_1440.

يتم تشغيل أداة HiRISE من قبل جامعة أريزونا، توكسون، وقد صنعتها شركة Ball Aerospace & Technologies Corp في بولدر بولاية كولورادو. ويدير مختبر ناسا للدفع النفاث، وفرع من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا، مشروع مسبار المريخ الاستطلاعي، ومشروع مختبر علوم المريخ لصالح مديرية المهمات العلمية التابعة لوكالة ناسا، في واشنطن.
 
637e2ee513c92ef56dfad601634f056b.jpg


هذا المشهد للخطوط الداكنة الضيقة، التي تسمى "المنحدرات المتكررة" (recurring slope lineae)، والمنبعثة من جدران فوهة غارني (Garni Crater) على المريخ، يعد شكلاً من مشاهدات مطياف تصوير التجربة العلمية فائق الدقة (HiRISE)، الموجود على متن مسبار المريخ الاستطلاعي (Mars Reconnaissance Orbiter) التابع لناسا.

الخطوط الداكنة التي تظهر هنا يبلغ طولها بضع مئات من الياردات، أو الأمتار. ويُفترض أنها تشكلت بواسطة تدفق المياه السائلة على المريخ.

وقد أُنتجت هذه الصورة، أولاً، من خلال بناء نموذج حاسوبي ثلاثي الأبعاد (خريطة تضاريس رقمية) للمنطقة بناءً على معلومات ثلاثية الأبعاد من مشاهدتيْن قامت بهماHiRISE، ثم إضافة صورة بألوان غير حقيقة على النموذج المشابه لشكل الأرضية.


وكان البعد العمودي مبالغاً فيه بمعامل 1.5 بالمقارنة مع الأبعاد الأفقية. وأُنتجت الصورة المضافة من تصوير لمجموعة الموجات الحمراء (أحادية اللون) من مشاهدةHiRISE رقم ESP_031059_1685، التي التُقطت في 12 مارس 2013، عند الدرجة 11.5 من خط العرض الجنوبي، و 290.3 من خط الطول الشرقي. ويمكن الاطلاع على صورٍ أخرى نتجت عن هذه المشاهدة على الرابط التالي:

http://hirise.lpl.arizona.edu/ESP_031059_1685 .


يُشغّل HiRISE من قبل جامعة أريزونا، توكسون، وقد شيدته شركة Ball Aerospace & Technologies Corp في بولدر بولاية كولورادو. ويقوم مختبر ناسا للدفع النفاث JPL، وهو فرع من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في بأسادينا، بإدارة مشروع مسبار المريخ الاستطلاعي ومشروع مختبر علوم المريخ لصالح مديرية المهمات العلمية (Science Mission Directorate) التابعة لناسا في واشنطن.
 
ffb3452f89867b362de34aa4593ac7e7.jpg


لقد فُسرت الخطوط الداكنة الضيقة على المنحدرات المريخية، كتلك التي على "فوهة هيل" (Hale Crater)، بأنها تشكلت عبر التدفق الموسمي للمياه على المريخ المعاصر. وهي تقريبا بطول ملعب كرة قدم.

وقد استُمدت الصور والمعلومات الطوبوغرافية في هذا المشهد المعالج ذي الألوان الزائفة، من مطياف تصوير التجربة العلمية فائق الدقة (HiRISE)، الموجود على متن مسبار استكشاف المريخ (Mars Reconnaissance Orbiter) التابع لناسا.

تُدعى هذه السِّمات الداكنة على المنحدرات بـ "المنحدرات المتكررة" (recurring slope lineae)، أو اختصاراً (RSL). وقد رصد علماء الكواكب، باستخدام أرصاد مستمدة من "مطياف التصوير الاستطلاعي المدمج" (Compact Reconnaissance Imaging Spectrometer) الموجود على متن نفس المسبار، أملاحاً رطبة على هذه المنحدرات في فوهة هيل، ما يؤيد فرضية أن الخطوط قد تشكلت بواسطة المياه السائلة المالحة.

وقد تم إنتاج هذه الصورة، أولاً، من خلال بناء نموذج حاسوبي ثلاثي الأبعاد (خريطة تضاريس رقمية) للمنطقة بناءً على المعلومات الستيريوية من مشاهدتيْن قامت بهماHiRISE، ثم إضفاء صورة زائفة الألوان على النموذج المشابه لشكل الأرضية. وكان البعد العمودي مبالغاً فيه بمعامل 1.5، بالمقارنة مع الأبعاد الأفقية. وتسجل الكاميرا السطوع في ثلاثة حزم من الأطوال الموجية: الأشعة تحت الحمراء، الحمراء، والخضراء-الزرقاء. أما الصورة المضافة، فقد أُنتجت من أرصاد HiRISE التي تحمل رقمESP_03070_1440.

يتم تشغيل أداة (HiRISE) من قبل جامعة أريزونا، توكسون، وقد صنعتها شركة Ball Aerospace & Technologies Corp في بولدر بولاية كولورادو. ويدير مختبر ناسا للدفع النفاث، وهو فرع من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في باسادينا، مشروع مسبار استكشاف المريخ ومشروع مختبر علوم المريخ لصالح مديرية المهام العلمية التابعة لوكالة ناسا، في واشنطن.
 
d8ddfd91719a46617901d3301b571ddd.jpg


بدأ عصر جديد من الاستكشاف الدولي للقمر في وقت مبكر من الألفية الجديدة؛ حيث كان الاتحاد الأوروبي هو الأول عبر إطلاقه للمهمة SMART-1 في العام 2003، التي تبعها مهمات متنوعة من دول أخرى في الأعوام 2007 و2008: مهمة Kaguya من اليابان، وChang'e-1 من الصين، وChandrayaan-1 من الهند. وبدأت الولايات المتحدة سلسلة جديدة من المهمات القمرية الروبوتية بإطلاق المهمتين المتصلتين المستكشف القمري المداري وLCROSS في العام 2009. ومن المتوقع التخطيط لإرسال مهمات مأهولة أخرى من أجل العودة مجدداً إلى القمر.
 
dc94c005a6119176ac99b44efe179981.jpg


تم التقاط هذه الصورة بواسطة المركبة الفضائية داون التابعة لوكالة ناسا NASA's Dawn spacecraft. ويظهر في الصورة سطح الكوكب القزم سيريس Ceres من على ارتفاع يبلغ 915 ميل (أي 1470 كم). ويبلغ مقياس دقة الصورة 450 قدم (140 متر) لكل بكسل، ويعود تاريخ الصورة إلى 26 أغسطس/آب 2015.

يدير مهمة بعثة داون مركز الدفع النفاث لصالح إدارة المهام العلمية التابعة لناسا ومقرها واشنطن. وهي مشروع في برنامج الاكتشافات الذي تتم إدارته من قبل مركز مارشال لرحلات الفضاء في هانتشفيل، ألاباما.


كما تعتبر جامعة كاليفورنيا مسؤولة عن كامل علوم بعثة داون. وصممت المركبة الفضائية وبنيت من قبل شركة Orbital ATK Inc في دالاس، فيرجينيا. ويعتبر كلٌّ من مركز الفضاء الألماني، ومعهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي، ووكالة الفضاء الإيطالية، ومعهد الفيزياء الفلكية الوطنية الإيطالية الشركاء الدوليين لفريق البعثة.
 
e2d3a1eb86215083e6ceb4479f429404.jpg


التقطت مركبة نيوهورايزنز التابعة لناسا صورة محسنة الألوان وعالية الدقة لبلوتو في 14 تموز/يوليو 2015.


تجمع الصورة صوراً باللون الأزرق والأحمر والأشعة تحت الحمراء مأخوذة من قبل أداة رالف (Ralph)، والكاميرا البصرية متعددة الأطياف، أو اختصاراً (MVIC). يجمع سطح بلوتو نطاقاً استثنائياً من الألوان الدقيقة، محسنة في هذه الصورة إلى قوس قزح من اللون الأزرق الباهت، والأصفر، والبرتقالي، والأحمر الداكن.


تمتلك العديد من الأشكال الأرضية ألوانها المتفردة التي تخبر قصة جيولوجية ومناخية معقدة قد بدأ العلماء بفهمها للتو. تحلّل الصورة تفاصيل وألواناً على مقياس صغير يبلغ 0.8 ميل (1.3 كيلومتر). ينصح المشاهد بتقريب الصورة على شاشة أكبر ليقدّر التفاصيل المعقدة لسطح بلوتو بشكل كامل.
 
903bed7e599d1ed1b13c5da41e187985.jpg


تُظهر هذه الصورة التي التقطتها المركبة الفضائية داون التابعة لوكالة ناسا NASA's Dawn spacecraft ، سطح الكوكب القزم المسمى سيريس Ceres من على ارتفاع يبلغ 915 ميلا (1472 كم). يبلغ مقياس دقة الصورة التي التقطت بتاريخ 24 أغسطس/آب 2015 450 قدماً (140 متراً) لكل بكسل). وتتم إدارة مهمة بعثة داون من قبل مركز الدفع النفاث لصالح إدارة المهام العلمية التابعة لناسا ومقرها واشنطن. وهي مشروع في برنامج الاكتشافات الذي تتم إدارته من قبل مركز مارشال لرحلات الفضاء في هانتسفيل، ألاباما. كما تعتبر جامعة كاليفورنيا مسؤولة عن كامل علوم بعثة داون. وصممت المركبة الفضائية وبنيت من قبل شركة Orbital ATK Inc في دالاس، فيرجينيا. ويعتبر كل من مركز الفضاء الألماني، ومعهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي، ووكالة الفضاء الإيطالية، ومعهد الفيزياء الفلكية الوطنية الإيطالية من الشركاء الدوليين لفريق البعثة.
 
cc51ce02d482b2735c74dac7b48152b0.jpg


تُعد الجوانب الليلية لكلّ من كوكب زحل Saturn والقمر تيثيس Tethys أماكنَ مُظلمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

نحن نعلم أن المناطق الواقعة في الظل (الليلية) تكون أكثر ظُلمةً من تلك المُضاءة بنور الشمس. ونظراً لعدم وجودِ هواءٍ في الفضاء يعمل على تفريق الضوء وتوزيعه، فإن تلك المناطق المُظلّلة تكون سوداءَ بشكلٍ كامل.

بالكاد يمكن رؤية القمر تيثيس البالغ عرضه 660 ميلاً (أو حوالي 1,062 كم) في الجزء السفلي الأيسر من هذه الصورة تحت مستوى حلقات كوكب زحل. تمت زيادة سطوع القمر بحوالي 3 أضعاف كي نتمكن من رؤيته بوضوح.

ويظهر في أعلى مُنتصف الصورة الشكل السُداسي المتموّج لقُطب زحل.

تُركّز هذه الصورة على الجزء المُضاء من حلقات زحل، وذلك فوق مستوى الحلقات بحوالي 10 درجات. تم التقاط هذه الصورة بواسطة الكاميرا واسعة الزاوية (wide-angle camera) الموجودة على متن مركبة كاسيني Cassini Spacecraft بتاريخ 15 يناير/كانون الثاني، حيث تم استخدام مُرشحٍ طيفيٍ يسمح بمرور الأطوال الموجية للأشعة ما تحت الحمراء القريبة، والتي تتركز في الطول الموجي 752 نانومتر.

التُقطت الصورة من مسافة 1.5 مليون ميل (2.4 مليون كم) من كوكب زحل، أما مقياس دقة الصورة فيبلغ 88 ميلاً (141 كم) لكل بكسل.

مهمة كاسيني هي عبارة عن مشروعٍ تعاونيٍ بين كل من وكالة ناسا، ووكالة الفضاء الأوروبية European Space Agency، ووكالة الفضاء الإيطالية Italian Space Agency. ويقوم مختبر الدفع النفاث Jet Propulsion Laboratory، وهو قسم من أقسام معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا California Institute of Technologyفي باسادينا، بإدارة المهمة لصالح إدارة المهام العلمية التابعة لناسا NASA's Science Mission Directorate، ومقرها واشنطن. تم تصميم وتطوير المسبار كاسيني مع الكاميرتين المحمولتين على متنه في مختبر الدفع النفاث، ويقع مركز عمليات التصوير في معهد علوم الفضاء Space Science Institute في بولدر بولاية كولورادو.
 
25ccfd2276ac3b4d042b11cfc48e3f35.jpg


تظهِر هذه الصورة التابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية والتي التقطها تلسكوب هابل الفضائي المجرة المعروفة باسم "ميسيه 96".


تعد ميسيه 96 مجرة حلزونية، وهي تقع في كوكبة ليو (الأسد) على بعد مسافة تقدر بـ 35 مليون سنة ضوئية. تتميز هذه المجرة بكتلة وحجم يقارب كتلة وحجم مجرتنا درب التبانة. وقد اكتشفها للمرة الأولى عالم الفلك بيير ميشان Pierre Méchain عام 1781. وبعد ذلك باربعة أيام فقط، تمت إضافتها إلى فهرس شارلز ميسير catalogue Charles Messier’s الشهير للأجسام الفلكية.

تشبه هذه المجرة دوامة عملاقة من الغاز المتوهج الذي يتموج مع غبار أسود يلتف بدوره كالدوامة إلى داخل النواة. تتصف ميسيه 96 بأنها مجرة غير متناسقة، وذلك لأن الغبار والغاز ينتشران بشكل غير متساو في جميع أنحاء أطرافها الحلزونية الضعيفة، كما أن قلبها لا يقع بالضبط في مركز المجرة. كما تتصف أطراف هذه المجرة أيضا بكونها غير متناسقة، ويعتقد أن سبب ذلك يعود إلى تأثيرات قوى السحب الجاذبة الخاصة بالمجرات الأخرى الموجودة ضمن نفس المجموعة التي تنتمي إليها ميسيه 96.

تتضمن هذه المجموعة التي سميت باسم: M 96 مجرات ساطعة أخرى مثل ميسيه 105 (Messier 105) وميسيه 95 (Messier 95)، كما أنها لاتخلو من مجرات أصغر حجما وأقل سطوعا. وتعد M 96 أقرب مجموعة تحتوي على كل من المجرات الحلزونية والمجرات الإهليليجية (ميسيه 105).
 
a6cab93ce04f23dee3708cb4bbebada9.jpg


تُظهر هذه الصورة، التي التقطتها مركبة الفضاء داون (Dawn) التابعة لوكالة ناسا، خطوطَ العرض الجنوبية العليا على الكوكب القزم سيريس (Ceres) من على ارتفاعٍ وصل إلى 2,700 ميل (4,400 كيلومتر) من سطح الكوكب. وقد تم التقاط هذه الصورة، التي تبلغ دقتها حوالي 1,400 قدم (410 متر) لكل بيكسل، بتاريخ 25 يونيو/حزيران، 2015. تظهر فُوهة زاديني Zadeni Crater، التي يبلغ عرضها حوالي 80 ميلاً (130 كيلومتراً)، على الجهة اليمنى من الصورة.

تُدار مهمة داون من قبل مختبر الدفع النفاث Jet Propulsion Laboratory، أو اختصاراً JPL، لصالح إدارة المهام العلمية في مقر ناسا في واشنطن. تمثل مهمة داون إحدى مهمات برنامج ديسكفري Discovery Program التابع للإدارة، ويُديره مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا Marshall Space Flight Center في هانتسفيل بولاية ألاباما. أما جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، فتتولى مسؤولية المهام العلمية الكلية الخاصة بمهمة داون. صُممت المركبة الفضائية و بُنيت من قبل شركة Orbital ATK في دالاس، ولاية فيرجينيا. كما يدخل كلٌّ من المركز الفضائي الألماني German Aerospace Center، ومعهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي Max Planck Institute for Solar System Research، ووكالة الفضاء الإيطالية Italian Space Agency، والمؤسسة الإيطالية للفيزياء الفلكيةItalian National Astrophysical Institute كشركاء دوليينَ في هذه المهمة.
 
b475b39396ee923cedf5d5034f48dc23.jpg


تُظهر هذه الصورة مشهدَ الاقترانِ الفلكي الرائع الذي يجمع بين كلٍّ من النجم (Hen 2-427)، المعروفِ أكثر باسمه الشهير (WR 124)، وسديمِ (M1-67) الذي يُحيط بهذا النجم. يقع هذان الجرمان السماويان في كوكبة القوس (Sagittarius) على مسافة 15,000 سنة ضوئية منا. وقد التُقطت هذه الصورة المميزة بواسطة تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية إيسا.

يُشعّ النجم Hen 2-427 بسُطوعٍ كبيرٍ في قلب هذه الصورة النارية وحول كُتل الغاز الساخنة المحيطة به والمُنطلقة باتجاه الفضاء بسرعةٍ تصل إلى 93,210 ميل في الساعة (أي ما يُعادل 150,000 كلم في الساعة).

يُصنّف النجم Hen 2-427 ضمن فئة النجوم من نوع نجوم وولف-رايت (Wolf-Rayet)، تيمناً باسمَي عالمَي الفلك الشهيرين: تشارلز وولف، وجورج رايت، اللذَين اكتشفا هذا النوع من النجوم. نجوم وولف-رايت هي من النجوم الساخنة جداً والتي تشهد عملياتِ قذفٍ عنيفةً للمادة.

من ناحية أخرى، يُقدّر عُمر سديم M1-67 بما لا يزيد عن 10,000 سنة فقط، ما يجعله بمثابة طفلٍ صغيرٍ مقارنةً بأعمارِ الأجرام السماوية الأخرى. لكنه مع ذلك يخلُق مشهداً مُذهلاً جداً في هذه الصورة.
 
c47d12eb477246beabd0d9f83c0b6c2b.jpg


في هذا المشهد الذي التقطته المركبة الفضائية كاسيني Cassini، التابعة لوكالة ناسا، يظهر ديوني (Dione)، وهو أحد أقمارِ زُحل، أمام حلقات الكوكب أثناء التحليق الأخير للمركبة بالقرب من هذا القمر الجليدي.

يّظهر الاتجاه الشمالي للقمر ديوني في هذه الصورة نحو الأعلى. وقد التُقطت الصورة في المجال المرئي من الضوء باستخدام كاميرا كاسيني ضيقة الزاوية (narrow-angle camera) في 17 أغسطس/آب 2015، وبلغت المسافة التي تفصل بين القمر والمركبة الفضائية حينها حوالي 98 ألف ميل (158 ألف كيلومتر). أما زاوية الشمس-ديوني-المركبة الفضائية، أو ما يُعرف بزاوية الطور، فبلغت 35 درجة. ويبلغ مقياس الصورة 3100 قدم (950 متر) لكل بيكسل.
 
e91f97dc4ca915ee2b699a3fa355bad7.jpg


تحتوي هذه الصورة على الأسماء الأولية غير الرسمية التي يستخدمها فريق بعثة نيو هورايزنز (New Horizons) للإشارة إلى مُختلف تضاريس كوكب بلوتو والمناطق الموجودة على سطحه. تم اختيار هذه الأسماء بناءً على المُدخلات والمعلومات التي حصل عليها الفريق من "حملة تسمية تضاريس بلوتو" التي كُنّا قد أطلقناها سابقاً. لكن إلى الآن لم يتم الحصول على موافقة نهائية من الاتحاد الفلكي الدولي International Astronomical Union أو اختصاراً IAU بخصوص هذه الأسماء.
تولى مختبر الفيزياء التطبيقية في جامعة جونز هوبكنز Johns Hopkins University Applied Physics Laboratory في لوريل-ماريلاند تصميم وصناعة مركبة الفضاء نيو هورايزنز New Horizons، وهو الذي يتولى تشغيلها حالياً. كما يتولى إدارة البعثة لصالح مديرية المهام العلمية في مقر ناسا في واشنطن NASA's Science Mission Directorate. من جهة أخرى يتولى معهد بحوث الجنوب الغربي SWRI قيادة الفريق العلمي، والعمليات المتعلقة بالحُمولة، ومهام التخطيط للمواجهة بين المركبة والكوكب. تُعد نيو هورايزنز جزءاً من برنامج نيو فرونتيرز New Frontiers الذي يُديره مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا Marshall Space Flight Center في هانتسفيل-ألاباما.
 
56fccf81469843c0173235a43e5135a6.jpg


قام الفريق العلمي المسؤول عن بعثة نيو هورايزنز New Horizons التابعة لوكالة الفضاء ناسا، بإعداد هذه الخريطة الشاملة لسطح «شارون» أكبر أقمار بلوتو. تحتوي الخريطة على جميع الصور المتوفرة التي التُقِطت لسطح القمر بين 7–14 يوليو/تموز عام 2015، وتراوحت دقة الصور بين 40 كيلومتراً (24 ميلاً) في النصف غير المواجه لبلوتو (الجانبان الأيسر والأيمن من الخريطة) و400 متر (1,250 قدم) لكل بكسل في الأجزاء الواقعة في النصف المواجه لبلوتو (في منتصف الخريطة) – وهو الجانب الذي كان مُواجهاً لمركبة نيو هورايزنز أثناء تحليقها فوق الكوكب القزم. هذا ومن المتوقَّع أن تُرسَل العديد من الصور المُخزنة داخل أجهزة تسجيل البيانات الرقمية الموجودة في المركبة الفضائية إلى الأرض في خريف عام 2015، حيث ستُستخدَم في إكمال الخريطة الشاملة للقمر. تظهر الخريطة في هذه الصورة بإسقاطٍ أسطوانيٍ بسيط، ولا تحتوي على أي خط طول في المنتصف (الجهة المقابلة لبلوتو).


تولى مختبر الفيزياء التطبيقية في جامعة جونز هوبكنز Johns Hopkins University Applied Physics Laboratory في لوريل، ماريلاند، تَولّى تصميم وصناعة مركبة الفضاء نيو هورايزنز، وهو الذي يقوم بتشغيلها حالياً. كما أنه يدير البعثة لصالح مديرية المهام العلمية في مقر ناسا في واشنطن NASA's Science Mission Directorate. ومن جهة أخرى، فإن معهد البحوث الجنوبي الغربي SWRI يتولّى قيادة الفريق العلمي والعمليات المتعلقة بالحُمولة ومهام التخطيط للمواجهة بين المركبة والكوكب. تُعد نيو هورايزنز جزءاً من برنامج نيو فرونتيرز New Frontiers الذي يُديره مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا Marshall Space Flight Center في هانتسفيل في ولاية ألاباما.
 
9e5bddca5d43a0a4ce098e906778f92b.jpg


تُظهر هذه الصورة التي التقطتها مركبة الفضاء داون Dawn التابعة لوكالة ناسا جزءاً من النصف الجنوبي للكوكب القزم سيريس Ceres من على ارتفاع 2,700 ميل (4,400 كيلومتر) من سطح الكوكب. وقد تم التقاط هذه الصورة، التي تبلغ دقتها حوالي 1,400 قدم (410 متر) لكل بيكسل، بتاريخ 25 يونيو/حزيران، 2015.

تُدار مهمة داون من قبل مختبر الدفع النفاث Jet Propulsion Laboratory أو اختصاراً JPL لصالح مجلس إدارة المهام العلمية في مقر ناسا في واشنطن. تمثل مهمة داون إحدى مهمات برنامج ديسكفري Discovery Program التابع للمُديرية، ويُديره مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا Marshall Space Flight Center في هانتسفيل بولاية ألاباما. أما جامعة كاليفورنيا، لاس أنجلوس، فتتولى مسؤولية المهام العلمية الكلية الخاصة بمهمة داون. صُممت المركبة الفضائية و بُنيت من قبل شركة Orbital ATK في دالاس، ولاية فيرجينيا. كما يدخل كل من المركز الفضائي الألماني German Aerospace Center، ومعهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي Max Planck Institute for Solar System Research، ووكالة الفضاء الإيطالية Italian Space Agency، والمؤسسة الإيطالية للفيزياء الفلكية Italian National Astrophysical Institute كشركاء دوليينَ في هذه المهمة.
 
b33cdbf29fdc91682353744f79b965c3.jpg


ينجرف ميماس في هذا المشهد على مداره، ضمن الخلفية السماوية الزرقاء التي تُلقي بها خطوط العرض الشمالية لكوكب زحل في هذا المشهد ذو الألوان الحقيقية.

الخطوط المظلمة الطويلة الموجودة على الغلاف الجوي لكوكب زحل هي ظلال ألقتها حلقات الكوكب. النصف الشمالي من كوكب زحل خالٍ من السحب نسبياً في الوقت الحالي، ويمكن بالتالي لأشعة الشمس أن تتحرك على مساراتٍ طويلة عبر الغلاف الجوي للكوكب، الأمر الذي يؤدي إلى تشتت الأشعة الشمسية عند أطوال موجية أقصر (مائلة للزرقة)، مما يعطي بدوره لخطوط العرض الشمالية المظهر المزرق ضمن مشهد يعتمد على الأطوال الموجية المرئية. وفي الأسفل، تعطي الفوهات الموجودة على القمر الجليدي ميماس (الذي يمتلك قطر يبلغ 398 كم، أو 247 ميل) مظهراً منقطاً.

تم التقاط الصور باستخدام المرشحات الطيفية تحت الحمراء (930 نانومتر)، والخضراء (568 نانومتر)، وفوق البنفسجية (338 نانومتر). وأُسندت الألوان إلى المشهد بحيث يظهر أقرب ما يمكن إلى منظره الطبيعي.

تمَّ الحصول على هذه الصور باستخدام الكاميرا ضيقة المجال الموجودة على متن المركبة الفضائية كاسيني في 18 يناير/كانون الثاني 2005، ومن بُعدٍ بلغ حوالي 1.5 مليون كيلومتر (870000 ميل) عن زحل. تصل دقة الصورة إلى 8.5 كم (5.3 ميل) في البيكسل الواحد بالنسبة لزحل و7.5 كم (4.7 ميل) في البيكسل الواحد بالنسبة لميماس وعُزز التباين الموجود في الصورة من أجل المساعدة على جعلها مرئيةً أكثر.
 
94ede2e17859774d30c4bb01f0bddc15.jpg


صورة مُلتقطة من وحدة القيادة والخدمات كولومبيا Command and Service Module Columbia للمركبة القمرية إيغل (Eagle) التابعة لمهمة أبولو 11 (Apollo 11) وهي في وضعية الهبوط أثناء تواجدها في مدار حول القمر. وقد كان على متن المركبة في ذلك الوقت كل من قائد المهمة نيل أرمسترونغ Neil A. Armstrong وطيار المركبة القمرية باز ألدرين Buzz Aldrin. وتظهر في الصورة أيضاً بعض القطع الطويلة البارزة أسفل أجهزة الهبوط وهي عبارة عن مِجسّات استشعارٍ لسطح القمر. وعندما لمست المركبة سطح القمر، قامت تلك المجسّات بإرسال إشارة إلى الطاقم لإطفاء مُحرّك الهبوط.
 
72ecacd534652e94e6e5009c6033ff80.jpg


قام ربوت روفر كريوزيتي التابع لناسا والموجود على سطح المريخ بالتقاط صورة شخصية لنفسه، ومن ثمّ أرسلها إلى الأرض. ويقول جيسون ماجور (Jason Major): "هذه الصورة الشخصية لكريوزيتي والجميلة جداً، عبارة عن موزاييك قُمت بجمعه بالاعتماد على العشرات من الصور المُلتقطة من قبل المصور العدسي الذراعي (MAHLI)، الموجود على روفر.

تم التقاط هذه الصور بين 27 و28 ابريل/نيسان 2014. ويوجد في الخلفية جبلٌ مرتفع يصل ارتفاعه إلى 5.5 كم. وعلى الرغم من بُعدها عن الكمال، لوجود الكثير من التناقضات في الموزاييك، إلا أنني أحب الشخصية التي تُعطيها لكريوزيتي، الذي يبدو وكأنّه يبتسم".
 
e7b42d7abeb7c9519f0e8bdf18b2a860.jpg


توضح هذه الصورة موقع هبوط روفر كريوزيتي التابع لناسا فوق المريخ والوجهات التي يريد العلماء تحقيقها. هبط كريوزيتي في فوهة غيل على المريخ في 5 أوغست/آب 2012 بتوقيت المحيط الهادئ (6 أوغست/آب 2012 بتوقيت شرق الولايات المتحدة) عند النقطة الخضراء في الخريطة وداخل سهل يلونايف. اُختيرَ هذا المكان للانتقال إلى مكان آخر موضح بنقطة زرقاء في الخريطة ويحمل هذا المكان اسم غلينلغ (Glenelg). تُشكل هذه المنطقة تقاطعا بين ثلاث أنواع من التضاريس. ويعتقد الفريق العلمي أنّ اسم Glenelg كان مناسبا لأنه إذا قام كريوزيتي بالانتقال إلى ذلك المكان، فإنه سيزوره مرتين -ذهابا وإياباً- وبذلك يأتي الاسم Glenelg في سياق متناظر. بعد ذلك، سيتحرك روفر إلى النقطة الزرقاء التالية والمسماة "Base of Mt. Sharp"، التي تمثل فاصل طبيعي بين الكثبان التي سمحت لكريوزيتي ببدء قياس حجم الروافد المنخفضة من قمة شارب. في قاعدة شارب، يُوجد تلال وهضاب يأمل العلماء أن تكشف عن التاريخ الجيولوجي للمنطقة. أضيفت هذه التوضيحات إلى قمة الصورة التي تم التقاطها بواسطة كاميرا تجربة التصوير عالي الدقة العلمية (HiRISE) الموجودة في المستكشف المريخي المداري التابع لناسا.
 
70b7a32acf924f0122c3ce1b93b13ff2.jpg


تجاوزت المسافة الكلية التي قطعها روفر كريوزيتي التابع لناسا فوق المريخ الميل منذ عدة أيام مضت قبل أن يحين موعد الذكرى السنوية الأولى لهبوطه فوق الكوكب الأحمر. تتعقب هذه الخريطة مسار روفر بين موقع الهبوط (Bradbury Landing) في 5 أوغست/آب 2012 بتوقيت المحيط الهادي (6 أوغست/آب 2012 بتوقيت شرق الولايات المتحدة والتوقيت العالمي) وبين الموقع الذي وصل إليه خلال اليوم المريخي 351 للمهمة (1 1أوغست/آب 2013). في اليوم المريخي 351، أضيف 279 قدم (85.1 متر) إلى رحلة روفر ليتجاوز عدداه بذلك 1.05 ميل (1686 متر). تقع المنطقة الموجودة في الخريطة داخل فوهة غيل وإلى الشمال من جبل يدعى بقمة شارب (Mount Sharp) الذي يقع في منتصف الفوهة. بعد الاستخدام الأول لروفر في عملية الحفر، أصبحت الوجهة العلمية التالية له هي الوصول إلى سفح قمة شارب.
 
عودة
أعلى