مبتعثة سعودية تبتكر علاجًا للقلب بـ "الخلايا الجذعية
أحرزت المبتعثة السعودية لدراسة الدكتوراه، ريتا العنيزان، المركز الأول في العلاج بالخلايا الجذعية لأمراض القلب، من جامعة أكسفورد البريطانية، على مستوى العالم، بحسب تقويم QS للجامعات في عام 2017.
وتخفف خيارات العلاج الحالية أعراض أمراض القلب فقط ولا تعوض فقدان الأنسجة العضلية نتيجة الإصابة بنوبة قلبية؛ لكن بحث "العنيزان" يثبت أن العلاج بزرع الخلايا الجذعية يوفر بديلًا واعدًا، إذ إنها قادرة بمشيئة الله على التحول إلى خلايا عضلية قلبية، واستبدال الأنسجة الميتة في القلب، وفقًا لما أوردته صحيفة الحياة، الأربعاء (6 ديسمبر 2017).
وعن دور العادات الغذائية في الوقاية من الأمراض، أكدت العنيزان أنها تقلل من نسبة تطور أمراض السكر والضغط، التي تتسبب في أمراض القلب، مشيرة إلى أن المؤسسة البريطانية لصحة القلب تنصح بتناول خمس حصص من الفواكه والخضراوات يومياً، والتقليل من البروتين الحيواني والدهون، بمثابة سبيل للوقاية من أمراض القلب والسرطان.
ولفتت العنيزان إلى أنه على رغم أهمية ممارسة الرياضة باستمرار، وتناول الغذاء الصحي، اللذين يساعدان بشكل كبير في الوقاية، وإطالة متوسط الأعمار للأفراد، فإن هناك دراسات علمية كثيرة تشير إلى ارتباط أمراض القلب والسكر بعوامل وراثية، مشددة على ضرورة إجراء الفحوص الدورية، وخصوصًا لمن يعانون من مشكلات صحية.
وأضافت أن الدراسات تشير إلى أن هرمون الإستروجين المرتفع عند النساء يحمي من انسداد شرايين القلب، وبالتالي يقلل من نسبة حصول النوبات القلبية عند النساء مقارنة بالرجال، مشيرة إلى أن مستقبل الخلايا الجذعية ذو نطاق كبير ومشرق في علاج كثير من الأمراض.
واعتبرت "العنيزان" نفسها محظوظة لوجود عائلة داعمة حولها؛ "لكن كثيرًا من الفتيات لا يحظين بمثل ذلك الدعم"، حسب قولها، ولذا عبرت عن تمنياتها بتغيير في المجتمع نحو إزالة العوائق أمام الفتيات، ومساعدتهن في تحقيق طموحاتهن، سواء أكانت في العلوم أم الموسيقى أم أي مجال آخر.
يشار إلى أن ريتا العنيزان حاصلة على ماجستير في علوم الأجنة من جامعة أوكسفورد بامتياز مع مرتبة الشرف، وبكالوريوس علم الأحياء التطورية من جامعة لندن بامتياز مع مرتبة الشرف، وتم تكريمها من عميد الجامعة على التحصيل العلمي، في حين قدمت بحثها الأخير على شكل ملصق علمي في مؤتمرات عدة في بريطانيا وإيطاليا وأمريكا.
أحرزت المبتعثة السعودية لدراسة الدكتوراه، ريتا العنيزان، المركز الأول في العلاج بالخلايا الجذعية لأمراض القلب، من جامعة أكسفورد البريطانية، على مستوى العالم، بحسب تقويم QS للجامعات في عام 2017.
وتخفف خيارات العلاج الحالية أعراض أمراض القلب فقط ولا تعوض فقدان الأنسجة العضلية نتيجة الإصابة بنوبة قلبية؛ لكن بحث "العنيزان" يثبت أن العلاج بزرع الخلايا الجذعية يوفر بديلًا واعدًا، إذ إنها قادرة بمشيئة الله على التحول إلى خلايا عضلية قلبية، واستبدال الأنسجة الميتة في القلب، وفقًا لما أوردته صحيفة الحياة، الأربعاء (6 ديسمبر 2017).
وعن دور العادات الغذائية في الوقاية من الأمراض، أكدت العنيزان أنها تقلل من نسبة تطور أمراض السكر والضغط، التي تتسبب في أمراض القلب، مشيرة إلى أن المؤسسة البريطانية لصحة القلب تنصح بتناول خمس حصص من الفواكه والخضراوات يومياً، والتقليل من البروتين الحيواني والدهون، بمثابة سبيل للوقاية من أمراض القلب والسرطان.
ولفتت العنيزان إلى أنه على رغم أهمية ممارسة الرياضة باستمرار، وتناول الغذاء الصحي، اللذين يساعدان بشكل كبير في الوقاية، وإطالة متوسط الأعمار للأفراد، فإن هناك دراسات علمية كثيرة تشير إلى ارتباط أمراض القلب والسكر بعوامل وراثية، مشددة على ضرورة إجراء الفحوص الدورية، وخصوصًا لمن يعانون من مشكلات صحية.
وأضافت أن الدراسات تشير إلى أن هرمون الإستروجين المرتفع عند النساء يحمي من انسداد شرايين القلب، وبالتالي يقلل من نسبة حصول النوبات القلبية عند النساء مقارنة بالرجال، مشيرة إلى أن مستقبل الخلايا الجذعية ذو نطاق كبير ومشرق في علاج كثير من الأمراض.
واعتبرت "العنيزان" نفسها محظوظة لوجود عائلة داعمة حولها؛ "لكن كثيرًا من الفتيات لا يحظين بمثل ذلك الدعم"، حسب قولها، ولذا عبرت عن تمنياتها بتغيير في المجتمع نحو إزالة العوائق أمام الفتيات، ومساعدتهن في تحقيق طموحاتهن، سواء أكانت في العلوم أم الموسيقى أم أي مجال آخر.
يشار إلى أن ريتا العنيزان حاصلة على ماجستير في علوم الأجنة من جامعة أوكسفورد بامتياز مع مرتبة الشرف، وبكالوريوس علم الأحياء التطورية من جامعة لندن بامتياز مع مرتبة الشرف، وتم تكريمها من عميد الجامعة على التحصيل العلمي، في حين قدمت بحثها الأخير على شكل ملصق علمي في مؤتمرات عدة في بريطانيا وإيطاليا وأمريكا.