12 وفداً باكستانياً رفيع المستوى زار السعودية خلال 12 شهراً
زيارة محمد بن سلمان "السرية" لباكستان تعيد "النووي" للواجهة
خالد علي- سبق- نيويورك: أثارت زيارة ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان "السرية" إلى باكستان تساؤلات عدة عن هذه الزيارة التي لم يعلنها الطرفان.
وتأتي هذه الزيارة "غير المعلنة" في وقت تتناقل فيه وسائل إعلام عالمية سعي السعودية للحصول على أسلحة نووية جاهزة من باكستان؛ وذلك وفقاً لمسؤولين أمريكيين، أكدوا اتخاذ السعودية قراراً استراتيجياً لشراء الأسلحة النووية الجاهزة.
كما أن الأمير تركي الفيصل، رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأسبق، الذي يزور العالم، يحمل الرسالة ذاتها؛ إذ أكد في مؤتمر بكوريا الجنوبية أن السعودية ستمتلك القدرات ذاتها، التي سيُسمح لإيران بامتلاكها.
وبحسب وسائل الإعلام الباكستانية، فالزيارة تمتد أياماً عدة، يلتقي ولي ولي العهد خلالها عدداً من المسؤولين الباكستانيين، من بينهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد الجيش ورئيس المخابرات.
وتطالب جماعة "تطبيق الفقه الجعفري" (الموالية لإيران) في باكستان الحكومة بإعلان سبب الزيارة السرية التي تسربت أخبارها، ولم يتم الرد رسمياً حتى الآن.
وعبَّرت تقارير إسرائيلية عن تخوفها من تملك السعودية أسلحة نووية دون حاجتها لإنشاء ترسانة نووية، وذلك من خلال باكستان.
وأشار مسؤولون عسكريون في إسرائيل إلى أن السعودية قد تذهب إلى باكستان للحصول على أسلحة نووية جاهزة، مؤكدين أن السعودية لديها القدرة على ذلك، وإسلام أباد تعد حليفاً وصديقاً قوياً للرياض.
وسبق أن سمحت إسلام أباد لوزراء دفاع سعوديين بالدخول إلى مواقع المنشآت النووية في الوقت الذي لا يُسمح فيه حتى لرئيس الوزراء الباكستاني بالدخول إلى تلك المواقع.
ورُصدت خلال الـ 12 شهراً ماضية زيارات وفود باكستانية إلى السعودية؛ إذ أرسلت إسلام أباد إلى الرياض ما لا يقل 12 وفداً رفيعاً بشكل منفصل، بدأت منذ شهر إبريل عام 2014 إلى إبريل من العام الجاري؛ ما يعادل زيارة كل شهر، تشمل مسؤولين عسكريين ومدنيين رفيعي المستوى.
وقام رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف عقب قرار البرلمان الباكستاني الوقوف على الحياد في الأزمة اليمنية، وعدم المشاركة في "عاصفة الحزم"، بزيارة خاصة إلى الرياض، ومعه وفد رفيع المستوى، ضم قائد الجيش الجنرال رحيل شريف، ووزير الدفاع خواجة آصف، والمساعد الخاص لرئيس الوزراء فيما يتعلق بالشؤون الخارجية طارق فاطمي، وكذلك وزير الخارجية الباكستاني، بهدف إزالة أي سوء فهم من قِبل السعودية لقرار البرلمان الباكستاني.
وأكدت إسلام أباد في مناسبات عدة أنها تقف إلى جانب السعودية ضد أي عدوان يهدد سلامة أراضيها، كما عبَّر علماء باكستان عن موقفهم بالوقوف مع السعودية في حال تعرضت لأي اعتداء من أي جهة كانت، بالقول: "سنقتلع عين مَنْ ينظر إلى السعودية نظرة سوء".
زيارة محمد بن سلمان "السرية" لباكستان تعيد "النووي" للواجهة
خالد علي- سبق- نيويورك: أثارت زيارة ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان "السرية" إلى باكستان تساؤلات عدة عن هذه الزيارة التي لم يعلنها الطرفان.
وتأتي هذه الزيارة "غير المعلنة" في وقت تتناقل فيه وسائل إعلام عالمية سعي السعودية للحصول على أسلحة نووية جاهزة من باكستان؛ وذلك وفقاً لمسؤولين أمريكيين، أكدوا اتخاذ السعودية قراراً استراتيجياً لشراء الأسلحة النووية الجاهزة.
كما أن الأمير تركي الفيصل، رئيس جهاز الاستخبارات السعودية الأسبق، الذي يزور العالم، يحمل الرسالة ذاتها؛ إذ أكد في مؤتمر بكوريا الجنوبية أن السعودية ستمتلك القدرات ذاتها، التي سيُسمح لإيران بامتلاكها.
وبحسب وسائل الإعلام الباكستانية، فالزيارة تمتد أياماً عدة، يلتقي ولي ولي العهد خلالها عدداً من المسؤولين الباكستانيين، من بينهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد الجيش ورئيس المخابرات.
وتطالب جماعة "تطبيق الفقه الجعفري" (الموالية لإيران) في باكستان الحكومة بإعلان سبب الزيارة السرية التي تسربت أخبارها، ولم يتم الرد رسمياً حتى الآن.
وعبَّرت تقارير إسرائيلية عن تخوفها من تملك السعودية أسلحة نووية دون حاجتها لإنشاء ترسانة نووية، وذلك من خلال باكستان.
وأشار مسؤولون عسكريون في إسرائيل إلى أن السعودية قد تذهب إلى باكستان للحصول على أسلحة نووية جاهزة، مؤكدين أن السعودية لديها القدرة على ذلك، وإسلام أباد تعد حليفاً وصديقاً قوياً للرياض.
وسبق أن سمحت إسلام أباد لوزراء دفاع سعوديين بالدخول إلى مواقع المنشآت النووية في الوقت الذي لا يُسمح فيه حتى لرئيس الوزراء الباكستاني بالدخول إلى تلك المواقع.
ورُصدت خلال الـ 12 شهراً ماضية زيارات وفود باكستانية إلى السعودية؛ إذ أرسلت إسلام أباد إلى الرياض ما لا يقل 12 وفداً رفيعاً بشكل منفصل، بدأت منذ شهر إبريل عام 2014 إلى إبريل من العام الجاري؛ ما يعادل زيارة كل شهر، تشمل مسؤولين عسكريين ومدنيين رفيعي المستوى.
وقام رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف عقب قرار البرلمان الباكستاني الوقوف على الحياد في الأزمة اليمنية، وعدم المشاركة في "عاصفة الحزم"، بزيارة خاصة إلى الرياض، ومعه وفد رفيع المستوى، ضم قائد الجيش الجنرال رحيل شريف، ووزير الدفاع خواجة آصف، والمساعد الخاص لرئيس الوزراء فيما يتعلق بالشؤون الخارجية طارق فاطمي، وكذلك وزير الخارجية الباكستاني، بهدف إزالة أي سوء فهم من قِبل السعودية لقرار البرلمان الباكستاني.
وأكدت إسلام أباد في مناسبات عدة أنها تقف إلى جانب السعودية ضد أي عدوان يهدد سلامة أراضيها، كما عبَّر علماء باكستان عن موقفهم بالوقوف مع السعودية في حال تعرضت لأي اعتداء من أي جهة كانت، بالقول: "سنقتلع عين مَنْ ينظر إلى السعودية نظرة سوء".