نشر التنظيم المسلح داعش مقالا، زعم أنه للأسير لديه الصحفى البريطانى "جون كانتلى" بمجلة "دابق" المروجة لأنشطته الإرهابية، ادعى فيها قدرته على امتلاك سلاح نووى خلال عام بشرائه من باكستان وفقا لما نشرته الصحيفة البريطانية الإندبندنت. وادعى المقال أن داعش استطاع أن يفرض نفسه على المجتمع الدولى كالتنظيم الإسلامى الأقوى والأخطر فى العصر الحديث فى أقل من عام واحد، ذاكرا اتباع جماعة "بوكو حرام" الإرهابية فى نيجيريا لها مؤخرا، مما جعلها متواجدة فى كل من القارات الأوروبية والآسيوية والأفريقية. ووضع المقال افتراضا أن داعش نظرا لامتلاكه المليارات من الدولارات قد يستطيع أن يأمر أتباعه فى باكستان بالتواصل مع تجار الأسلحة، الذين بدورهم قد يستطيعوا التفاهم مع شخصيات فاسدة فى الحكومة تسهل لهم شراء سلاح نووى يمثل كابوسا لأجهزة الاستخبارات الغربية. وقال التنظيم خلال المقال الذى وضع اسم "جون كانتلى" عليه، والذى يستخدمه داعش فى العديد من الفيديوهات الترويجية للتنظيم، وكانت قد أسرته فى نهاية العام 2012 فى سوريا، إنها فى حال عدم شراء سلاح نووى قد تقوم بشراء مواد تفجيرية متطورة. وحذر المقال من تنفيذ عملية كبرى داخل الولايات المتحدة الأمريكية تجعل كل العمليات الإرهابية السابقة فى المدن الغربية شىء لا يذكر، متفاخرا بما حققه التنظيم من ترويع خلال عام واحد، ومتسائلا عن ما يستطيع تحقيقه خلال عام إضافى.
للمزيد :