متابعة مستمرة لتشكيل القوه العربيه: بروتوكول تنظيم القوة العربية العسكرية المشتركة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
ترددت أنباء عن عزم المملكة العربية السعودية ومصر، شراء حاملتي المروحيات "ميسترال" في إطار تسليح القوة العربية المشتركة، فيما يرى الخبراء أن مسرح عمليات القوة العربية مرتبط بكل حدود الوطن العربي.

ويرى الخبير العسكري، اللواء حمدي بخيت، في حديث لـ "سبوتنيك" اليوم السبت، أن تسليح القوات العربية المشتركة يأتي على عدة محاور، وأنه إذا كانت حاملات الطائرات ستكون مفيدة للعمليات ومسرح الحرب فلن يكون هناك ما يمنع من امتلاك حاملة الطائرات الفرنسية، الأولى في حوض البحر المتوسط، وأخرى في البحر الأحمر، وأضاف "لا أحبذ أن تكون القدرات القتالية الكبيرة يتم نشرها بهذا الشكل".

ولفت إلى أن القوة العربية المشتركة لها مسرح عمليات مرتبط بكل حدود الوطن العربي، والحدود المتاخمة والتي تشكل لها تهديداً وبالتالي استخدام كل القدرات العسكرية المتاحة سيكون منطقيا ومقبولاً.

وأشار إلى أن القدرات العسكرية المصرية الحالية كافية لتأمين مسرح الحرب بالكامل، رغم أن مسرح الحرب للقوات المصرية يسمح بامتلاك القوات مثل هذه التقنية العسكرية.

وكانت صحيفة لوموند الفرنسية ذكرت نقلاً عن مصدر فرنسي مسؤول، أن "مصر والسعودية تتطلعان للاستحواذ على حاملتي المروحيات، لتكونا نواة للقوات البحرية، التي من المخطط أن تتبع القوة العربية المشتركة في المستقبل".
وكشف المصدر للصحيفة الفرنسية أن "العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، يرغب في بناء أسطول بحري قوي في مصر، يمكّن الدولتين الحليفتين من تشكيل أكبر قوة بحرية إقليمية في البحر الأحمر والمتوسط"



http://arabic.sputniknews.com/arab_world/20150808/1015248061.html#ixzz3iFykW39f
:إقرأ المزيد
 
خبير عسكري: يمكن البناء على درع الجزيرة وتحالف عاصفة الحزم لإنشاء القوة العربية المشتركة








ابوظبي – دنيا الوطن- جمال المجايدة

نظَّم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجيَّة، مساء الأربعاء الموافق الخامس من أغسطس2015، محاضرة بعنوان "مشروع القوة العسكرية العربية المشتركة: الأبعاد الاستراتيجية"، ألقاها اللواء الركن المتقاعد الدكتور صالح المعايطة، عضو هيئة التوجيه بكلية الدفاع الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بمقر المركز في أبوظبي. وقد حضرها عدد من الدبلوماسيين والكتَّاب والصحفيين، وجمع كبير من المهتمِّين بالشؤون والقضايا العربية والإقليمية والدولية.

وفي بداية المحاضرة تقدَّم اللواء صالح المعايطة بالشكر إلى سعادة الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، على دعوته إلى الحديث عن هذا الموضوع المهم، مثمِّناً دور مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الذي يُعَدّ علماً ومعلَماً في مجاله، وفي دعم صانع القرار بدولة الإمارات العربية المتحدة، وإثراء الساحة الفكرية بما ينظِّمه من أنشطة متعددة تتناول قضايا مهمة وحيوية.

وتحدث اللواء المعايطة عن مفهوم التعاون العسكري العربي؛ مشيراً إلى أن الحديث عن قوة عربية مشتركة يعني تعاوناً عسكرياً عربياً، من حيث المفاهيم الاستراتيجية والعملياتية، وتكامل توظيف الموارد، بما يجعل هذه القوة قادرة على حماية الأمن القومي العربي، وشدَّد على أن مستجدات البيئة الاستراتيجية إقليمياً ودولياً تؤكد أن الدول العربية في حاجة إلى قوة عسكرية مشتركة، لافتاً إلى تداعيات أحداث "الربيع العربي"، وتنامي خطر الجماعات المتطرِّفة مثل "داعش"، وتزايد مخاوف اندلاع صراعات طائفية في المنطقة، وأطماع بعض القوى الإقليمية.

واستعرض المحاضر تجارب التعاون العسكري العربي المشترك؛ مشيراً إلى أن هذا التعاون برز في بداية خمسينيات القرن الماضي، ولكن بمراحل ومستويات محدودة، ولفت إلى وجود مجموعة من المرتكزات والأبعاد لمشروع القوة العسكرية العربية المشتركة الذي اقترحته مصر، ومن بينها تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وتوحيد المفاهيم الاستراتيجية المتعلِّقة بالقوات المسلحة ومسارح العمليات، ومراجعة تجارب الدفاع العربي المشترك والخبرات السابقة في تشكيل قوات عربية مشتركة للتدخل في النزاعات العربية، والأخذ في الاعتبار طبيعة الصراعات القائمة والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية.

وذكر اللواء المعايطة أن هناك تحديات عدَّة تواجه تشكيل القوة العسكرية العربية المشتركة، أهمُّها تفكك بعض الجيوش العربية وانهيارها، وغياب التوافق والإجماع العربي. ورأى المحاضر أنه يمكن التغلُّب على هذه التحديات عبر البناء على قوات "درع الجزيرة" وتحالف "عاصفة الحزم" في اليمن لتشكيل تحالف عربي قوي أو "ناتو عربي"، مشيراً إلى أن عملية "عاصفة الحزم" حولت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى رافعة صلبة تؤسس لنظام "شرق أوسطي عربي" لا يوجد فيه مثلث الدول غير العربية (إسرائيل وتركيا وإيران)، ورأى أن البناء على قوات "درع الجزيرة" لتأسيس القوة العسكرية العربية المشتركة يعود إلى تمتُّع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بنسيج جغرافي واحد يوفِّر كتلة جغرافيَّة متكاملة، وتجانُس القيادات السياسية الخليجية، وتقاربها مع شعوبها، وتماسك الجبهات الداخلية في هذه الدول، وتكامل قدراتها الاقتصادية، ووحدة عاداتها ومواريثها الثقافية؛ ما يساعد على بلورة مفهوم أمني مشترك.

وبرغم توافر الظروف لتشكيل القوة العسكرية العربية المشتركة، فقد أشار اللواء المعايطة إلى أن هناك مجموعة من الإشكاليات التي تواجه تشكيل هذه القوة، أهمها تحدِّي الموقع الجغرافي النابع من وجود قوى إقليمية تحيط بالدول العربية وتشكّل تهديدات مختلفة لها، وضعف القدرات البشرية من حيث الكيف لا الكمّ، واختلاف مصادر التهديد التي تواجه الدول العربية، وتراجُع الصناعات الدفاعية العربية التي تمكّن الدول العربية من امتلاك قدرات عسكرية ذاتية قوية. وأكد المحاضر أنه إذا جرى تفعيل دور جامعة الدول العربية ومجلس الدفاع العربي المشترك؛ فإنه يمكن إنشاء قيادة عربية مشتركة، والبناء على قدرات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خاصة أن هذه الدول قادرة على التحكم في ثلاثة أحزمة جيوبوليتيكية هي الحزام الفضائي الإقليمي، والحزام البحري الإقليمي، والحزام البري الإقليمي، تساعدها على التحرك عسكرياً في مواجهة الأزمات، كما هو حاصل في أزمة اليمن.

وفي نهاية المحاضرة أجاب المحاضر عن الأسئلة التي وجَّهها إليه الحضور، وأشار إلى أن ما ذكره سعادة الدكتور جمال سند السويدي، في مقالته الأخيرة، بشأن الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر صاحب فكرة التضامن العربي، يؤكِّد أن التاريخ يعيد نفسه، وأننا في حاجة إلى إحياء التعاون العسكري العربي عبر إنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة التي تحتاج إلى تكامل الإرادات السياسية للدول العربية.


المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2015/08/10/756838.html#ixzz3iRqH4gaC
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook
 
الجامعة العربية : الإعلان عن القوة العربية المشتركة في 27 أغسطس الجاري .

11870683_1482886645338481_6178683690723794690_n.jpg

 
فهمني دعم اردني مغربي خليجي
ليه البقية وين ؟
البقيه وين يا حبيبي .. قطر ترفض طبعا عشان حلفائها في ليبيا و الجزائر ترفض عشان اكثر من سبب
اولا شايفه ان ليبيا وبالذات الغرب منها منطقه نفوذ لا يجوز الاقتراب منها .. طيب موافقين نظف منطقه نفوذك من الدواعش و المشاكل لا
و السبب الثاني ان بعض القيادات في الجزائر بيتخفو اذا حصل اي مشاكل في الجزائر او مظاهرات علي طريقه الربيع العربي في اي وقت لاي سبب انها تبقي فرصه للتدخل في الشئون الجزائرية او نموذج يقرر
و الاخير ان الجزائر مدام المغرب موافقه علي حاجه لازم ترفض .. و العكس بالعكس
 
وزير الخارجية الليبي: نعول على دور مصر والأردن في حل أزمة حظر التسليح

ى محمد الدايري، وزير الخارجية الليبي، وجود أي تحفظ من قبل دولة الجزائر خلال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، الأربعاء، مؤكدا أن بلاده عبرت عن ارتياحها عقب صدور قرار الدول العربية بمحاربة تنظيم داعش، وأنه لأول مرة يكون هناك قرار بالإجماع الكامل دون أي تحفظات من قبل أي دولة عربية أخرى.



وقال «الدايري» في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، الأربعاء، إن ليبيا ستشارك بقوة في تشكيل القوة العربية المشتركة وستوقع البروتوكول الخاص بها في الاجتماع المرتقب 27 أغسطس الجاري، ونسعى جميعا لحماية الأمن القومي العربي، في إشارة إلى طلب ليبيا إمكانية تدخل القوة العربية المشتركة في ليبيا لحل الأزمة هناك.



وثمن وزير الخارجية الليبي دور مصر في القضية الليبية، معربا عن أمله في أن تخطو بلاده خطوات سريعة للمضي قدما في تشكيل حكومة الوفاق الليبية، قائلا إنه خلال «هذا الاسبوع نتوخى التوصل إلى اسماء بالنسبة إلى رئيس الوزراء».



ولفت الدايري إلى «وجود عدة عراقيل منها التباطؤ من قبل المؤتمر الوطني الذي لم يحضر الاجتماعات الاخيرة سوى اجتماع جنيف»، مؤكدًا أن «هذا باعث لقلقنا في ليبيا، ما يؤدي إلى التباطؤ في الوصول إلى حكومة التوافق»، قائلا «نسمع من مسؤوليين غربيين انه يجب ان تشكل الحكومة من قبل سائر الافرقاء للتوقيع على الاتفاق النهائي».



وتابع «نتمنى ان نصل اليها في اسرع وقت، ونهاية الشهر يجب ان تشهد توقيع الاتفاق وتشكيل الحكومة لان ليبيا تواجه تحديات تتمثل بوجود داعش ووجود تنظيمات ارهابية اخرى»، وأردف «نعول على مصر والأردن بدعم موقف ليبيا في مجلس الأمن وضرورة صدور قرار بإلغاء حظر السلاح الليبي.



ومن جانبه أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر حذرت ومازالت تحذر من الانتظار في حل الأزمة الليبية وطالبنا بضرورة توفير الدعم للحكومة الشرعية الليبية، ولم يكن مفومها لدينا فكرة عدم اعطاء كل الدعم العسكري والسياسي للحكومة الشرعية الليبية لمحاربة الارهاب وكان واضح في جهودنا في مجلس الأمن بعد حادث مقتل المصريين في ليبيا ذلك، ولكن لا نتفهم لماذا الانتظار حتى الآن.



وشدد وزير الخارجية المصري سامح شكري على ضرورة رفع الحظر الدولي على تسليح الجيش الليبي، من أجل ان يقوم بمحاربة تنظيم «داعش»، مؤكدا على ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته ويوفر الدعم الكامل للحكومة.



وأشار شكري إلى أن مصر ترصد ما يحدث في سرت وهجمات «داعش» الشرسة«، وأن»مصر حذرت من تداعيات انتظار الدعم لليبيا«، ودعا مجلس الامن إلى مطالبة اللجنة المعنية بالنظر بطلبات الدعم العسكري لليبيا ان تسرع في استئناف المساعدات.



وقال إنه ليس هناك رضوخ للتنظيمات الارهابية والتكفيرية، بل هناك اجماع دولي على ضرورة محاربة هذه التنظيمات.http://almogaz.com/news/politics/2015/08/19/2073430
 
قالت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الجامعة تعتزم إصدار قرارات هامة 27 أغسطس، بخصوص تشكيل القوة العربية المشتركة.

وأضافت في لقاء لها اليوم على قناة "اون تى في" الثلاثاء، أن جامعة الدولة العربية تستهدف دعم ليبيا عسكريا في مواجهة داعش، مؤكدة في الوقت ذاته دعمها للحكومة الشرعية هناك ودعم الحوار.

وأشارت إلي وجود مساعي لتشكيل حكومة وحدة وطنية ليبية الفترة المقبلة، داعية المجتمع الدولي لدعم ليبيا ورفع حظر التسليح على الجيش الوطني.
 
اول مهام القوة العربية المشتركة يجب ان تكون في ليبيا.
من غير المعقول ان يترك الجيش الليبي وحيداً في مواجهة الإرهاب الدولي
من جهة الجيش الليبي يعاني حصار حانق على التسليح
ومن جهة دعم لا محدود للجماعات الإرهابية من تركيا والدولة العربية سيئة الصيت
نحن لن نسلم بلدنا للارهاب مهما كانت التضحيات
لكننا بحاجة ماسة للتسليح والدعم وان لم نتلقى الدعم من اخوتنا العرب فسنلجأ للحلول المعروضة امامنا , والتي لن تكون سارة لاخوتنا العرب والتي ستكون عواقبها وخيمة على الامن القومي العربي
 
ليبيا تنتظر حرب الخريف الفاصلة.. الجامعة العربية تتعهد بتقديم الدعم العسكري للحكومة الشرعية لمواجهة التنظيمات المتطرفة.. وخبراء: أول ضربة للجيش العربي الموحد تستهدف مقار داعش في درنة وسرت وصبراتة ..

اهتمام كبير على المستويين العربي والدولي بالأزمة الليبية والبحث عن الآليات التي تمكن الليبيين من استئصال الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش.

فالمجزرة التي ارتكبها التنظيم الإرهابي في "سرت" مؤخرًا والتي أدت إلى مقتل 166 مواطنًا ليبيًا تم قتلهم حرقًا بعد أن أضرم التنظيم النيران بمستشفى سرت المركزي، دفعت الدول العربية لإعادة التفكير في الملف الليبي والنمو المتزايد للجماعات الإرهابية هناك وانعكاسات ذلك على الأمن الإقليمي لا سيما في ظل الدعم الكبير الذي تلقاه الجماعات المتطرفة في ليبيا، فالبلاد ينتظرها خريف ساخن يحتمل سيناريوها متعددة خاصة إذا فشلت الأمم المتحدة في الوصول إلى تشكيل حكومة توافقية وفق مقتضيات حوار جنيف.
جميع الأطراف الليبية على الأرض تحاول بقدر المستطاع تعزيز وجودها والحصول على الدعم الكافي الذي يضمن لها التفوق العسكري، فتركيا بدأت وبشكل سافر في تكثيف دعمها لجماعة الإخوان والمليشيات الإرهابية المتحالفة معها بطرابلس غرب البلاد، أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي الرائد محمد الحجازي: إن تركيا ما زالت تواصل دعمها العسكري للجماعات المتطرفة في ليبيا، مضيفًا في تصريحات صحفية، مساء الجمعة: أن الأجهزة الليبية رصدت خلال الأيام القليلة الماضية تزايد محاولات الجماعات المتطرفة نقل السلاح والعتاد الحربي والأفراد من خارج ليبيا إلى داخلها، عبر البحر والجو، وذلك رغم الضربات التي وجهها سلاح الجو الليبي لها.
وأضاف أن الدعم التركي للجماعات المتطرفة آخذًا بعدًا جديدًا تمثل في توفير قطع حربية من الأسطول التركي لحماية السفن التي تنقل السلاح لجماعة الإخوان والجماعات المتطرفة الأخرى في ليبيا.
وأكد الحجازي أن أنقرة تعمل بإصرار شديد من أجل إيصال الصواريخ الحرارية المضادة للطائرات للجماعات المتطرفة في ليبيا.
من جهة أخرى قام الفريق خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي بزيارة عدد من الدول منها باكستان والأردن في محاولة لإيجاد مصدر للسلاح والذخيرة والاستعداد لحرب الخريف الفاصلة.
فيما تتواتر الأنباء عن أن موعد إعلان تشكيل القوات العربية المشتركة سيكون يوم الـ 27 من الشهر الجاري وأن عدد عناصر هذه القوة من الجنود العرب سيتجاوز الأربعين ألف جندي إضافة إلى 1000 طيار حربي وثلاثة آلاف عنصر من القوات البحرية، وستكون القاهرة هي مقر قيادة هذه القوات وستحدد آلية عملها جامعة الدول العربية بعد مناقشة اتفاقية الدفاع العربي المشترك وسبل تفعيلها الخميس المقبل.
والمؤكد حتى الآن، أن كلا من الإمارات والسعودية والأردن والمملكة المغربية والكويت أعلنوا عن قبولهم المشاركة في القوات العربية المشتركة وأن أول عملية لهذه القوات ستكون في ليبيا بتوجيه ضربات إلى مقار داعش في درنة وسرت وصبراتة وجماعات القاعدة في غرب ليبيا وجنوبه.
وبحسب خبراء عسكريين فإن الحرب لن تكون سهلة خاصة إذا لم يتم تحديد مواقع الجماعات الإرهابية التي تتخفى بين الأهالي بدقة كما تحديد مخازن الأسلحة التابعة لهذه الجماعات داخل الأحراش والكهوف الجبلية.
الكاتب والسياسي الليبي محمد أبوصير، قال إن المجتمع الدولي قبل وعلى مضض تدخل عسكري عربي في ليبيا، واعتبر أبوصير في تدوينة له على "فيس بوك" أن البيان الذي أصدره مجلس الأمن بالتوازي مع قرار جامعة الدول العربية بتقديم الدعم العسكري للجيش الليبي لا يتبنى فكرة التدخل العسكري ولكنه لا يرفضه أيضًا.
وأضاف أبوصير أن فتح أبواب العمل العسكري العربي قضت على فرص مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون في الوصول بالأطراف الليبية لتشكيل حكومة وفاق وطني وأن الكرة الآن باتت بملعب مجلس الدفاع العربي وليس في ملعب الأمم المتحدة فتأثير حوار الصخيرات تراجع كثيرًا.
وأضاف أبوصير أن العامل الإقليمي بات أهم من العامل الدولي في المسألة الليبية، منوهًا بضرورة نشاط العامل المحلي بأن يعيد الليبيون لملمة أنفسهم وتوحيد جهودهم من أجل استئصال شئفة الإرهاب، مؤكدًا أن ليبيا سوف تشهد هذا العام خريفًا ساخنًا حسب وصفه، ويرى مراقبون أن الدعم العربي للجيش الليبي لن يكون في صورة تدخل مباشر وسيتمثل في تزويد الجيش الوطني بالسلاح ودعمه لوجستيًّا من خلال المعلومات المخابراتية ومراقبة الشواطئ والحدود الليبية ومنع دخول أو تحليق أي طائرات أجنبية داخل الأجواء الليبية.
 
الجامعة العربية: تحضيرات لإقرار بروتوكول القوة المشتركة الخميس


عُقد، الأحد، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اجتماع تنسيقي مشترك بين عدد من مسؤولي الأمانة العامة للجامعة ومسؤولين مصريين معنيين، بهدف استكمال التحضيرات لعقد الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والدفاع العرب، المقرر الخميس المقبل، برئاسة مصر، الرئيس الحالي للقمة العربية، لإقرار البروتوكول الخاص بتشكيل القوة العربية المشتركة ، تنفيذًا لقرار قمة شرم الشيخ، مارس الماضي.

وقال اللواء محمود خليفة، المستشار العسكري للأمين العام لجامعة الدول العربية، في تصريحات صحفية، إن الاجتماع يهدف للوقوف على آخر الاستعدادات اللوجستية والتنظيمية والأمنية الخاصة بالاجتماع المرتقب، موضحا أن الاجتماع المقرر، الخميس، يهدف إلى تنفيذ قرار القمة بشأن صيانة الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، من خلال إقرار البروتوكول الخاص بإنشاء القوة العربية المشتركة، ومشيرًا إلى أن التهديدات الإرهابية أصبحت أمرًا واقعًا وموجودا في كثير من الدول العربية من الخليج إلى المحيط.

وحذر «خليفة» من تمدد خطر الإرهاب الذي يعمل خطوة خطوة، حيث يبدأ بدولة، ثم ينتقل إلى دولتين فأكثر، وهكذا تنفيذا لأطماعه بإنشاء ما يدعيه بـ«دولة إسلامية IS ».
 
القوة العربية المشتركة.. الحل الأمثل

2015-635759652448751881-875.jpg



تتزايد يوما بعد يوم الحاجة الملحة لإنشاء القوة العربية المشتركة للدفاع عن الدول العربية من التهديدات الجديدة التي طرأت عليها، واهمها الارهاب العابر للحدود والمدعوم من دول كبرى من اجل اثارة الفوضى في المنطقة وانهاك جيوش الدول من اجل اضعافها وتحويلها الى كيانات هشة ليسهل عملية الفوضى التي يرغب فيها الغرب .
ان التهديدات والتحديات الجديدة تتطلب التكاتف العربي عسكريا من اجل تطهير المنطقة من وباء الارهاب الذي ضرب بجذورة في ربوع الشرق الاوسط، واصبح خطرا حقيقيا من خلال ميليشيات مسلحة ومدربة بشكل عال، وهذا ما نشاهدة جليا على الارض في ليبيا وسوريا والعراق، من خلال تنظيم داعش الارهابي و جماعات اخرى تنتمي لتنظيم الاخوان الارهابي.
ان النموذج الليبي اصبح يشكل عبئا كبيرا على دول المنطقة، فقد تغلغل تنظيم داعش في اراضيها والادهى من ذلك ان هناك حظرا لتصدير السلاح اليها في الوقت الذي يقاتل فيه الجيش الليبي التنظيم الارهابي مما دعا الحكومة الى طلب للجامعة العربية للتدخل العسكري للقضاء على تنظيم داعش على اراضيها، وبما انه لم يتم اقرار القوة العربية المشتركة فلم تستطع الجامعة الموافقة على مثل هذا الطلب، واصبح الحل الوحيد تشكيل تحالف عربي على غرار ما ينفذ في اليمن لتنفيذ عمليات عسكرية في ليبيا، يأتي ذلك في وقت لم تعلن صراحة دول عربية رغبتها في الاشتراك في مثل هذا التحالف للقضاء على التنظيم.

لقد حاولت الولايات المتحدة الامريكية ان تظهر امام المنطقة انها شكلت تحالفا دولىا للقضاء على داعش في العراق وسوريا الا اننا نكتشف يوميا انه لا جدوى من ذلك التحالف وان تنظيم داعش يزداد قوة وسيطرة على مواقع عديدة، لانه بالطبع الولايات المتحدة لا ترغب في القضاء على التنظيم.

وعلى الجانب الآخر نتابع التحالف العربي لاعادة الشرعية الى اليمن يحقق تقدما يوما بعد يوم ضد الحوثيين وانصار على عبد الله صالح، وكبدت الضربات الجوية خسائر عديدة للحوثيين ودعمت القوات على الارض مما حقق تفوق بشكل كبير لانصار الرئيس هادي.

ان الدول العربية قادرة على حماية اراضيها من التهديدات التي تحيط بها وبخاصة الارهاب، فالقدرة العسكرية العربية قادرة على ان تجعل المنطقة امنة بعيدا عن التدخلات الاجنبية الغربية وبالاخص الولايات المتحدة التي تريد ان تفرض سيطرتها على المنطقة، وان يكون لها اليد الطولى ولكنها قادرة على التدمير فقط كما فعلت في العراق من قبل وكا فعل حلف شمال الاطلنطي في ليبيا من تدمير وخراب وتمهيد الطريق للارهاب بها كما حدث من قبل في العراق، وفتح مجالات لقوى جديدة ترغب ان يكون لها دورها الفاعل في المنطقة.

القوة العربية العسكرية المشتركة هي الحل السريع لتطهير المنطقة من الدخلاء عليها من الارهابيين وستكون قوة رادعة لاي دولة او كيان يرغب العبث في مقدرات الشعوب العربية.

http://www.ahram.org.eg/News/121642/139/424332/قضايا-عسكرية/القوة-العربية-المشتركة-الحل-الأمثل.aspx
 
كل الاخبار تقول بأنه يوم الغد هو موعد اقرار القوه العربيه

علمت "بوابة أخبار اليوم" من مصادر عربية مطلعة أنه تم تأجيل اجتماع وزراء الخارجية والدفاع العرب الذي كان مقرر عقده، الخميس 27 أغسطس، في مقر الجامعة العربية لإقرار بروتوكول القوة العربية المشتركة، وسيتم تحديد موعد لاحق له.

وأكدت مصادر مطلعة أن دولا عربية طلبت تأجيل الإجتماع وهي السعودية والعراق والجزائر والكويت.


وكان الفريق أول صدقى صبحي وزير الدفاع قد زار مقر مقر الجامعة العربية، الثلاثاء 25 أغسطس، لتفقد استعدادات الجامعة الخاصة بعقد هذا الاجتماع

http://akhbarelyom.com/article/55dc...جتماع-وزراء-الدفاع-والخارجية-العرب-1440543106
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى