الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
أفادت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيليّ أنّ إيران قامت بتصنيع صاروخٍ يصل طوله إلى 27 مترًا، وبإمكانه إصابة أهداف أبعد من أوروبا، على حدّ تعبير المراسل للشؤون العسكريّة في التلفزيون، روني دانئيل. وتابع التلفزيون الإسرائيليّ قائلاً إنّ الجيش الإيراني نصب الصاروخ المذكور على قاعدة إطلاق في موقع مجاور للعاصمة طهران، لافتًا إلى أنّ الصورة التي تمّ عرضها هي أوّل صورة فضائية للصاروخ، والتي تظهر في الغرب. وشدّدّ التقرير التلفزيونيّ الإسرائيليّ على أنه يُمكن استخدام الصاروخ لإطلاق سفنٍ فضائيةٍ أوْ أقمارٍ صناعيةٍ أيضًا. وأوضح التقرير التلفزيونيّ أيضًا أنّ الصاروخ الجديد هو الأكثر تطورًا في ترسانة الصواريخ البعيدة المدى التي تملكها الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة.
وأظهرت إحدى الصور التي عرضها التلفزيون الإسرائيليّ موقعًا قريبًا من طهران، التي أفاد التقرير أنّ الغرب يعلم بوجوده منذ عامين، حيث تعمل إيران على المحركات لصواريخها بعيدة المدى. وبعدها أظهر التقرير صورة فضائية لموقع آخر مجاور، فيه قاعدة إطلاق، مع صاروخ طوله 27 مترًا عليها.
وأفاد التقرير التلفزيونيّ أنّه تمّ التقاط الصور الفضائية بواسطة القمر الاصطناعي التجاري (ايروس ب) لمراقبة الكرة الأرضية، الذي تمّ تطويره وتصنيعه على يد الصناعات الجوية الإسرائيلية، وتمّ إطلاقه في العام 2006، ويتبع للشركة الإسرائيليّة (ايميج-سات إنترناشونال).
وكان خبراء إسرائيليون في مجال الصواريخ قد قالوا الأسبوع الماضي، بعد كشف إيران عن صاروخ من طراز (سومار) إنّ القدرات التكتيكيّة لصاروخ (سومار) الملاحي (cruise)، لا يُهدد إسرائيل فقط، إنّما أوروبا أيضًا. ونشرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) تقريرًا حول الصاروخ قالت فيه إنه نسخة عن الصاروخ الملاحي السوفيتي القديم Kh 55 الذي يبلغ مداه 2500 كلم ويتّم إطلاقه من على منصة برية باستخدام محرك صاروخي يعمل لوقت قصير، وبعد أن يفرد أجنحته يتولى محرك نفاث دفعه. وبحسب تقرير الصحيفة، التي اعتمدت على اختصاصيين عسكريين، فإنّ ميزة هذا الصاروخ تكمن في قدرته على التحليق على ارتفاع منخفض يصل إلى 100 متر بحيث يصعب على الرادارات التقاطه. علاوة على ذلك، قالت الصحيفة إنّه يُمكن لصاروخ KH-55 أنْ يحمل رأسًا متفجرًا تقليديًا أوْ نوويًا بزنة مئات الكيلوغرامات، وتبلغ سرعة تحليقه 800 كلم في الساعة، وهو يصيب هدفه بشكل دقيق. ويزن الصاروخ 1.6 طن ويبلغ طوله 6 أمتار. ولفتت الصحيفة الإسرائيليّة إلى أنّه في العام 2001 تمّ تهريب 12 صاروخًا من طراز Kh 55 من أوكرانيا إلى كلٍّ من إيران والصين، كما اعترفت أوكرانيا بذلك عام 2005، وجرى إخضاعها لهندسة عكسية من أجل تصنيعها ذاتيًا.
ووفقًا لخبير الصواريخ الإسرائيلي، طال عنبار، فإنّ الإيرانيين أثبتوا في السابق قدراتهم على استنساخ منظومات السلاح وإنتاجها، بحيث إنّه يمكن تصديق ادعاءاتهم بأنه بدؤوا بإنتاج الصاروخ الروسي. وفي تصريح لموقع «Israel defense» أكّد عنبر، الذي يشغل منصب رئيس معهد أبحاث الصواريخ والفضاء في معهد فيشر الإسرائيليّ، على أنّ الصاروخ السوفيتي تمّ إعداده أصلاً للإطلاق من القاذفات، ويمتلك الإيرانيون طائرة يمكنها إطلاقه وهي (سوخوي 24)، إلا أنّ النموذج الذي عرضوه معدّ للإطلاق من البر أو البحر عن طريق مسرّع خاص يعطي الصاروخ قوة اندفاع ابتدائية قبل أن ينفصل عنه، بحسب قول الخبير الإسرائيليّ. ورأت الصحيفة الإسرائيليّة أنّ الكشف الإيراني عن (سومار) يُشكّل تغييرًا دراماتيكيًا في سياسة الجمهورية الإسلاميّة المتعلقّة بالإعلان عن مدى الصواريخ التي تمتلكها، حسبما ذكرت.
أفادت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيليّ أنّ إيران قامت بتصنيع صاروخٍ يصل طوله إلى 27 مترًا، وبإمكانه إصابة أهداف أبعد من أوروبا، على حدّ تعبير المراسل للشؤون العسكريّة في التلفزيون، روني دانئيل. وتابع التلفزيون الإسرائيليّ قائلاً إنّ الجيش الإيراني نصب الصاروخ المذكور على قاعدة إطلاق في موقع مجاور للعاصمة طهران، لافتًا إلى أنّ الصورة التي تمّ عرضها هي أوّل صورة فضائية للصاروخ، والتي تظهر في الغرب. وشدّدّ التقرير التلفزيونيّ الإسرائيليّ على أنه يُمكن استخدام الصاروخ لإطلاق سفنٍ فضائيةٍ أوْ أقمارٍ صناعيةٍ أيضًا. وأوضح التقرير التلفزيونيّ أيضًا أنّ الصاروخ الجديد هو الأكثر تطورًا في ترسانة الصواريخ البعيدة المدى التي تملكها الجمهورية الإسلاميّة الإيرانيّة.
وأظهرت إحدى الصور التي عرضها التلفزيون الإسرائيليّ موقعًا قريبًا من طهران، التي أفاد التقرير أنّ الغرب يعلم بوجوده منذ عامين، حيث تعمل إيران على المحركات لصواريخها بعيدة المدى. وبعدها أظهر التقرير صورة فضائية لموقع آخر مجاور، فيه قاعدة إطلاق، مع صاروخ طوله 27 مترًا عليها.
وأفاد التقرير التلفزيونيّ أنّه تمّ التقاط الصور الفضائية بواسطة القمر الاصطناعي التجاري (ايروس ب) لمراقبة الكرة الأرضية، الذي تمّ تطويره وتصنيعه على يد الصناعات الجوية الإسرائيلية، وتمّ إطلاقه في العام 2006، ويتبع للشركة الإسرائيليّة (ايميج-سات إنترناشونال).
وكان خبراء إسرائيليون في مجال الصواريخ قد قالوا الأسبوع الماضي، بعد كشف إيران عن صاروخ من طراز (سومار) إنّ القدرات التكتيكيّة لصاروخ (سومار) الملاحي (cruise)، لا يُهدد إسرائيل فقط، إنّما أوروبا أيضًا. ونشرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) تقريرًا حول الصاروخ قالت فيه إنه نسخة عن الصاروخ الملاحي السوفيتي القديم Kh 55 الذي يبلغ مداه 2500 كلم ويتّم إطلاقه من على منصة برية باستخدام محرك صاروخي يعمل لوقت قصير، وبعد أن يفرد أجنحته يتولى محرك نفاث دفعه. وبحسب تقرير الصحيفة، التي اعتمدت على اختصاصيين عسكريين، فإنّ ميزة هذا الصاروخ تكمن في قدرته على التحليق على ارتفاع منخفض يصل إلى 100 متر بحيث يصعب على الرادارات التقاطه. علاوة على ذلك، قالت الصحيفة إنّه يُمكن لصاروخ KH-55 أنْ يحمل رأسًا متفجرًا تقليديًا أوْ نوويًا بزنة مئات الكيلوغرامات، وتبلغ سرعة تحليقه 800 كلم في الساعة، وهو يصيب هدفه بشكل دقيق. ويزن الصاروخ 1.6 طن ويبلغ طوله 6 أمتار. ولفتت الصحيفة الإسرائيليّة إلى أنّه في العام 2001 تمّ تهريب 12 صاروخًا من طراز Kh 55 من أوكرانيا إلى كلٍّ من إيران والصين، كما اعترفت أوكرانيا بذلك عام 2005، وجرى إخضاعها لهندسة عكسية من أجل تصنيعها ذاتيًا.
ووفقًا لخبير الصواريخ الإسرائيلي، طال عنبار، فإنّ الإيرانيين أثبتوا في السابق قدراتهم على استنساخ منظومات السلاح وإنتاجها، بحيث إنّه يمكن تصديق ادعاءاتهم بأنه بدؤوا بإنتاج الصاروخ الروسي. وفي تصريح لموقع «Israel defense» أكّد عنبر، الذي يشغل منصب رئيس معهد أبحاث الصواريخ والفضاء في معهد فيشر الإسرائيليّ، على أنّ الصاروخ السوفيتي تمّ إعداده أصلاً للإطلاق من القاذفات، ويمتلك الإيرانيون طائرة يمكنها إطلاقه وهي (سوخوي 24)، إلا أنّ النموذج الذي عرضوه معدّ للإطلاق من البر أو البحر عن طريق مسرّع خاص يعطي الصاروخ قوة اندفاع ابتدائية قبل أن ينفصل عنه، بحسب قول الخبير الإسرائيليّ. ورأت الصحيفة الإسرائيليّة أنّ الكشف الإيراني عن (سومار) يُشكّل تغييرًا دراماتيكيًا في سياسة الجمهورية الإسلاميّة المتعلقّة بالإعلان عن مدى الصواريخ التي تمتلكها، حسبما ذكرت.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: