خارجية اميركا: سوريا امتثلت 100 بالمئة لاتفاق نزع الاسلحة الكيميائية

عادى جدا اصلا غاز الكلور يستعمل فى تنقية المياه ولا يعتبر سلاح كيماوى بالمعنى المتعارف عليه
 
طبيعي هذا النظام المجرم يسلم جميع الأسلحة الكيماوية حفاظا على نظامه من ضربه أمريكية كانت وشيكة. وكل ذلك ليس حفاظا على الشعب السوري لا. بل أمن إسرائيل.
 
امريكا تتخلى عن العرب شيئاً فشيئا كل هذا جراء سقوط حلمهم بتولى الجماعات المواليه لهم مقاليد حكم البلاد العربيه
 
سياسة معظم الدول العربية السائرة في فلك امريكا اتجاه سوريا خاطئة من الاول لا بد من تداركها لمصلحة الشعب السوري اولا ..
بالنسبة للسياسة الامريكية فهي براغماتية ربما كانت المصلحة في البداية باسقاط بشار وتغيرت الخطة الى ابقائه
 
لا زلت على رأيى وتحولات السياسة الدولية تثبت ما أقول على حد علمى , الحل فى سوريا لابد أن يكون هدفه دولة موحدة فيها أقل عدد ممكن من التشكيلات أو المليشيات المسلحة خارج نطاق الدولة ليسهل السيطرة على زمام الأمور و إلا فنحن بصدد وضع أبشع من وضع ليبيا بمراحل هائلة , الحل لا يكون بنعرات الحديث عن تخلى الأسد الفورى عن الحكم قبل الجلوس والتفاوض , الأسد ونظامه جزء من الواقع السورى أعجبنا ذلك أو لم يعجبنا والتخلص من الأسد سيبقى على بقية حزبه كجزء من اللعبة أما القضاء على نظامه بالكامل وهو أمر شبه مستحيل عسكرياً فهذا يتطلب أن نحضر البديل هل يعلم أحد بوجود هذا البديل ؟؟
بالمناسبة حتى لا أُتهم بشئ , ألعن بشار صباح مساء يكفيه ما فعل بشعبه أن يخلد فى جهنم لكنى أتحدث فى السياسة العاقلة للحفاظ على ما تبقى من سوريا وشعبها إن كان قد تبقى شئ .
غفر الله لأهلها و أعانهم ونصرهم ووفقهم لما فيه الخير لهم ولأمتهم .
 
طبيعي هذا النظام المجرم يسلم جميع الأسلحة الكيماوية حفاظا على نظامه من ضربه أمريكية كانت وشيكة. وكل ذلك ليس حفاظا على الشعب السوري لا. بل أمن إسرائيل.
ليس طبيعيا ابدا .فمنذ متى تعطي أمريكا البراءة لأي نظام تريد إسقاطه ؟تذكر العراق :فقد نزعوا الجلد على جسم العراقيين و رغم تصريحات رؤوساء بعثات التفتيش و حتى المخابرات الأمريكية نفسها صارت تصرخ بأنه لا يوجد شيء بالعراق و لكن الإدارة الأمريكية رفضت تبرأة نظام صدام حسين من امتلاك أسلحة الدمار الشامل حتى تم إسقاطه .القضية في سوريا هو أن ما يحدث هو أثار الإتفاق الإيراني - الأمريكي.فالعراق و سوريا و لبنان و اليمن هم الآن ولايات إيرانية و امريكا اعترفت لإيران بالسيادة عليهم .
 

النظام السوري ورقة لم تحترق لدى الامريكيين لهذا سنجد التمجيد لهذا النظام بأي طريقة

رغم ان جرائمه رائحتها تخطت المحيطات وأمريكا راعية حقوق الانسان ما زالت تراعي هذا النظام

 
عودة
أعلى