51 مسؤولا بالخارجية الأمريكية يوقعون مذكرة احتجاج على سياسة أمريكا في سوريا

مراقب دقيق

صقور الدفاع
إنضم
13 مايو 2014
المشاركات
15,901
التفاعل
66,565 1 0
الكرملين يرد محذرًا من فوضى في الشرق الأوسط
أركان الخارجية الأميركية يدعون إلى إسقاط بشّار

مع مطالبة العشرات من مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية بشن هجمات عسكرية تستهدف حكومة الرئيس بشار الأسد، حذر الكرملين من أن منطقة الشرق الأوسط قد تغرق في الفوضى في حال إسقاط نظام دمشق.

إيلاف من واشنطن: عبّر نحو 50 مسؤولًا كبيرًا ومتوسط المستوى متخصصين في الشأن السوري في وزارة الخارجية الأميركية عن احتجاجهم على السياسة التي تتبعها الإدارة الأميركية حيال سوريا، ويحاجج هؤلاء في مذكرتهم التي رفعوها للرئيس باراك أوباما بأن السياسة المتبعة حاليًا تعمل بالضد من المعارضة السورية، وتعين الرئيس الأسد على الاحتفاظ بالسلطة في دمشق.

يذكر أنه ليس من غير المألوف أن تجد "مذكرات احتجاجية" من هذا النوع طريقها في قنوات الخارجية الأميركية، ولكن من النادر أن يعارض دبلوماسيون بهذا العدد موقفًا يعتمده البيت الأبيض.

وأكد ناطق باسم وزارة الخارجية في واشنطن استلام المذكرة، لكنه امتنع عن التعليق على محتوياتها. لكن مسؤولًا له علم بالمذكرة قال لـ(بي بي سي) إنها أرسلت "لأن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر".

تهديد صادق

ويحث موقعو المذكرة الإدارة على توجيه تهديد يتمتع بصدقية بالقيام بعمل عسكري ضد حكومة الرئيس الأسد، وإلا فلن تشعر الحكومة السورية بأي ضغط يجبرها على التفاوض مع المعارضين. ويعبّر هذا الموقف عن المخاوف من أن انهيار عملية السلام التي ترعاها روسيا والولايات المتحدة يعود بالنفع على حكومة دمشق.

يذكر أن اتفاق وقف الأعمال الحربية تعرض إلى انتهاكات من طرفي النزاع، ولكن الرئيس الأسد تحداه علنًا، ويبدو أن قواته المدعومة من جانب إيران وروسيا مصممة على استعادة سيطرتها على مناطق استراتيجية، مثل مدينة حلب الشمالية.

تحذير الكرملين

إلى ذلك، حذر الكرملين من أن منطقة الشرق الأوسط قد تغرق في الفوضى، في حال إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدًا أن سقوط النظام لن يساعد على محاربة الإرهاب.

وقال دميتري بيسكوف الناطق الصحافي باسم الرئيس الروسي في تصريحات يوم الجمعة تعليقًا على مذكرة مسؤولي الخارجية الأميركية إن "موسكو لا يمكن أن تتعاطف مع الدعوات إلى إسقاط السلطة في دولة أخرى باستخدام القوة. علاوة على ذلك، من المشكوك فيه أن يساهم إسقاط هذا النظام أو ذاك في إحراز تقدم في محاربة الإرهاب بنجاح، بل قد يؤدي ذلك إلى تعميم الفوضى المطلقة في المنطقة".

أضاف بيسكوف أنه ليست لدى الكرملين أي معلومات موثوقة عن الرسالة التي ذكرت وسائل إعلام أميركية أن عددًا من موظفي وزارة الخارجية الأميركية بعثوا بها إلى الرئيس الأميركي، يدعونه فيها إلى الشروع في استهداف طائرات التحالف الذي تقوده واشنطن لقوات الأسد بغية إسقاط النظام.

اتهامات

وبشأن الاتهامات التي سبق لواشنطن أن وجّهتها إلى موسكو باستهداف المعارضة السورية المدعومة من قبل الولايات المتحدة بغارات جوية روسية، نصح بيسكوف الصحافيين بتوجيه أسئلتهم إلى وزارة الدفاع الروسية. لكنه ذكر بأن عمليات القوات الجوية والفضائية الروسية في سوريا مستمرة.

أضاف أن هناك مشكلة كبيرة تتمثل في "التلاحم" والاختلاط بين "المعارضة المعتدلة" وتنظيم "جبهة النصرة". وتابع أن هذه الظاهرة لم تعد سرًا على أحد، وهي تعرقل بقدر كبير الجهود لمحاربة الإرهاب.

كلام زاخاروفا

من جهتها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تسوية الأزمة السورية بالقوة "ليست طريقتنا"، وذلك تعليقًا على دعوات مسؤولين أميركيين إلى قصف مواقع الجيش السوري.

وقالت زاخاروفا في حديث لوكالة "إنترفاكس" على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي اليوم الجمعة "ليس من السر بالنسبة إلينا أن هناك قوى سياسية في الولايات المتحدة تدعو إلى حل عسكري (للأزمة في سوريا). إلا أن ذلك ليس طريقتنا".

وأكدت أن موقف روسيا بشأن الأزمة السورية معروف جيدًا، قائلة إن "عملية المفاوضات وتشكيل مجموعة دعم سوريا وإطلاق الحوار السياسي بين السوريين بوساطة الأمم المتحدة وغيرها من اللاعبين الدوليين خير دليل على ذلك".


- See more at:



51 مسؤولا بالخارجية الأمريكية يوقعون مذكرة احتجاج على سياسة أمريكا في سوريا.. وهذا ما يطلبونه


وقع 51 مسؤولا في وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، مذكرة احتجوا فيها على السياسة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية في الملف السوري.

وطالبت المذكرة الولايات المتحدة بتنفيذ لغارات ضد أهداف تابعة لنظام بشار الأسد والتأكيد على أن تغيير النظام هو السبيل الوحيد لإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش."

واطلعت CNN على مسودة للمذكرة التي كانت صحيفة "ول ستريت جورنال" أول من نشره وجود هذه المذكرة، حيث تبين أن العديد من المسؤولين الـ51 الموقعين على المذكرة عملوا في الملفات الخارجية ومنها الملف السوري خلال السنوات القليلة الماضية.

ورغم عدم وجود أسماء من مستويات عالية في هذه القائمة إلا أن المذكرة تعتبر انعكاسا للرأي العام بوزارة الخارجية الامريكية بأن اللجوء للقوة في سوريا ضروري لإجبار الأسد على التفاوض والتوصل إلى حل دبلوماسي.



موسكو تندد بدعوة دبلوماسيين أميركيين لضرب نظام الأسد

نددت روسيا الجمعة بالدعوة التي وجهها نحو خمسين دبلوماسيا أميركيا "منشقين" من أجل شن ضربات عسكرية ضد النظام السوري، مشددة على أن مثل هذه الدعوة تتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي حول سوريا.

وأعلن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف "هناك قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي لا بد من احترامها"، بحسب ما نقلت عنه وكالة انترفاكس.

وشدد بوغدانوف على أن هذه المبادرة "لا تتلاءم مع القرارات، علينا خوض مفاوضات والسعي نحو حل سياسي".

من جهتها، أعربت وزارة الدفاع الروسية عن "قلقها" إزاء دعوة الدبلوماسيين الأميركيين.

وصرح المتحدث باسم الوزارة ايغور كوناشنكوف في بيان "لو كانت هناك ذرة حقيقة واحدة في هذه المعلومات على الأقل، فإن هذا الأمر لا يمكن سوى أن يثير قلق أي شخص عاقل".

وأوردت صحيفتا وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز الخميس أن نحو خمسين دبلوماسيا وموظفا أميركيا في وزارة الخارجية أعدوا برقية طالبوا فيها بوضوح بشن ضربات عسكرية على نظام الرئيس السوري بشار الأسد حليف روسيا.

وأوضحت "نيويورك تايمز" ان البرقية تدعو الى "الاستخدام المدروس لأسلحة بعيدة المدى واسلحة جوية"، اي صواريخ كروز وطائرات بلا طيار وربما غارات اميركية مباشرة.

وتتولى روسيا مع الولايات المتحدة رئاسة مجموعة الدعم الدولية لسوريا التي تاسست في خريف 2015 وتضم 17 بلدا وثلاث منظمات متعددة الطرف.

وأوقعت الحرب التي اندلعت في سوريا في آذار/مارس 2011 نحو 280 ألف قتيل وتسببت بنزوح ملايين الأشخاص.



رئيس أركان الطيران الأمريكي يطلب تفويضا لإسقاط طائرات روسية وسورية

أعلن رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية استعداد الطيران الحربي الأمريكي لتأمين إنشاء مناطق حظر جوي في سوريا، لكنه أشار إلى وجود عوائق.
وقال الجنرال ديفيد غولدفين في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث تم تنصيبه رئيسا لأركان القوات الجوية، إن إقامة منطقة حظر جوي في سوريا تتطلب ثلاثة شروط، أولها السماح بإسقاط طائرات تخرق الحظر الجوي المراد فرضه.

وأوضح الجنرال: "لأن تنظيم الدولة الإسلامية لا يملك الطائرات فإن هذا يعني ضرورة السماح لي بإسقاط طائرات روسية وسورية".

واستطرد: ثانيا، يجب أن يكون هناك فهم واضح للمهام المطلوب إنجازها على الأرض في منطقة الحظر الجوي. ثالثا، يجب أن يكون هناك فهم صحيح لتوزيع جهود الطيران بين منطقة الحظر الجوي والعملية ضد الإرهابيين.



هل يفعلها قبل رحيله؟.. دبلوماسيون أميركيون يطالبون أوباما بتنفيذ ضربات عسكرية ضد بشار الأسد


وقع أكثر من 50 دبلوماسياً مجموعة (منشقين) بوزارة الخارجية الأميركية على مذكرة داخلية تنتقد بشدة سياسة الولايات المتحدة في سوريا، وتطالب بضربات عسكرية ضد حكومة بشار الأسد؛ لوقف انتهاكاتها المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في الحرب الأهلية الدائرة هناك.

ووقّع المذكرة 51 مسؤولاً من وزارة الخارجية الأميركية من المستوى المتوسط إلى المرتفع شاركوا في تقديم النصح بشأن السياسة تجاه سوريا.


ضربات موجهة

واعترفت وزارة الخارجية الأميركية مساء الخميس 16 يونيو/ حزيران 2016 بوجود "برقية دبلوماسية (منشقة) أعدتها مجموعة من موظفي الوزارة تتعلق بالوضع في سوريا".

ورفض الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، كشف المضمون الدقيق لهذه المذكرة الدبلوماسية. لكن صحيفتي وول ستريت جرنال ونيويورك تايمز، أكدتا أن المذكرة تطلب صراحة شن ضربات عسكرية أميركية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

واكتفى كيربي بالقول "نحن ما زلنا ندرس هذه المذكرة التي صدرت قبل وقت قصير جداً".

وتدعو المذكرة إلى تنفيذ "ضربات عسكرية موجهة" ضد الحكومة السورية في ضوء الانهيار شبه التام لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في وقت سابق هذا العام.

وستمثل أي ضربات عسكرية ضد حكومة الأسد تحولاً كبيراً في السياسة التي تنتهجها إدارة أوباما منذ وقت طويل بعدم الانحياز إلى أي طرف في الحرب الأهلية السورية.

وقال مسؤول أميركي -لم يوقع على المذكرة لكنه اطلع عليها- إن البيت الأبيض ما زال يعارض أي تدخل عسكري على نحو أعمق في الصراع السوري.

وأضاف المسؤول لرويترز، أن المذكرة لن تغير هذا الموقف على الأرجح، ولن تحول تركيز أوباما عن الحرب ضد التهديد المستمر والمتزايد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية.


غير فعالة

وقال مسؤول ثانٍ قرأ المذكرة، إنها تعبر عن وجهة نظر المسؤولين الأميركيين الذين يعملون بشأن الملف السوري ويعتقدون أن السياسة التي تنتهجها إدارة أوباما غير فعالة.

وقال المصدر الثاني الذي طلب عدم نشر اسمه "باختصار تود المجموعة طرح خيار عسكري ليضع بعض الضغط..على النظام (السوري)".

وبحثت المذكرة إمكانية شن ضربات جوية، لكنها لم تشر إلى نشر المزيد من القوات الأميركية على الأرض في سوريا.

ومن المعتقد أن للولايات المتحدة نحو 300 فرد من القوات الخاصة في سوريا ينفذون مهاماً ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لكنهم لا يستهدفون حكومة الأسد.

وقال مدير المخابرات المركزية الأميركية جون برينان أمام جلسة للكونغرس أمس الخميس، إن الأسد بات في وضع أقوى مما كان عليه قبل عام بفضل الضربات الجوية الروسية ضد المعارضة المعتدلة.

وقال أيضاً إن قدرات تنظيم داعش الإرهابي وقدرته على شن هجمات في أنحاء العالم لم تتقلص.


استراتيجية أوباما

وأثارت استراتيجية اوباما حيال النزاع السوري جدلاً كبيراً في السياسة الخارجية لولايتيه الرئاسيتين.

وأوباما الذي انتخب في 2008 ومنح جائزة نوبل للسلام في العام التالي، من القادة الديمقراطيين المشككين في النزعة التدخلية العسكرية. وقد حاول إخراج الولايات المتحدة من حربين بدأتا في عهد سلفه جورج بوش الابن في العراق وأفغانستان.

وأعلن أوباما المتحفظ جداً على خوض نزاع جديد في الشرق الأوسط، صيف 2013 في اللحظة الأخيرة، تخليه عن قصف بنى تحتية للنظام السوري، على الرغم من اتهامات للجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين في آب/أغسطس من تلك السنة.

وفي الأشهر التي سبقت ذلك، وعد أوباما بالتحرك إذا تجاوزت دمشق هذا "الخط الاحمر". ولم تتقبل فرنسا والسعودية بشكل كامل تخلي الرئيس الأميركي عن التحرك في اللحظة الأخيرة.

ومنذ ذلك الحين ترفض الإدارة الأميركية كل تدخل عسكري واسع في سوريا، حيث أسفر النزاع عن سقوط 280 ألف قتيل.

ولم يواجه هذا الخط بعدم التدخل الذي يدافع عنه البيت الأبيض، أي انتقادات علنية من قبل، إلا أن وزير الخارجية جون كيري، ألمح في الأشهر الأخيرة إلى أنه أراد بذل جهد أكبر، وتحدث عن "خطة باء" موضوعة إذا توقفت عملية التسوية السياسية بالكامل في سوريا.


سياسة أكثر فاعلية

وقال روبرت فورد، الذي استقال في عام 2014 من منصبه كسفير للولايات المتحدة في سوريا؛ بسبب خلافات سياسية، ويعمل الآن في معهد الشرق الأوسط بواشنطن "هذا رقم كبير على نحو مثير للدهشة".

وأضاف أنه على مدار السنوات الأربع الماضية، كان هناك حث على ممارسة مزيد من الضغوط على حكومة الرئيس بشار الأسد للقبول بالتفاوض لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.

وأشار فورد إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تطالب فيها وزارة الخارجية الأميركية بانتهاج سياسة أكثر فعالية تجاه سوريا، ففي صيف 2012 اقترحت وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك هيلاري كلينتون تسليح وتدريب المعارضين للأسد. لكن الخطة التي أيدها مسؤولون آخرون بالإدارة رفضها الرئيس باراك أوباما ومساعدوه بالبيت الأبيض.


عملية سلام تراوح مكانها

وترعى روسيا والولايات المتحدة عملية دبلوماسية وسياسية لتسوية الأزمة في سوريا -محاولات لوقف إطلاق النار وحل سياسي ونقل مساعدات إنسانية- لكنها تحتضر.

وانتقد المحلل أهارون ديفيد ميلييه، الذي كان مستشاراً لستة وزراء خارجية على التوالي، في تغريدة على تويتر، أن "دبلوماسيين أميركيين يحثون أوباما على ضرب الأسد، باي هدف؟ أمر جيد أن وزارة الخارجية لا تقود السياسة الأميركية".

من جهته، حذر المحلل ستيف سيديمان من أن "الضربات الجوية ليست سحرية تزيد من خطر نزاع بين الولايات المتحدة وروسيا"، ملمحاً إلى دعم موسكو لنظام دمشق.

وبرر الناطق باسم الخارجية الأميركية، إرسال هذه المذكرة بالقول إن "هذه القناة الاحتجاجية" تشكل "عاملاً مهماً يحترمه وزير الخارجية ووزارة الخارجية، ويسمح لموظفي الوزارة بالتعبير عن آرائهم لرؤسائهم بصراحة وسرية".



كيري: مذكرة الدبلوماسيين الأمريكيين بشأن سوريا إعلان مهم

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الجمعة، إن مذكرة داخلية بشأن سوريا وقعها أكثر من 50 دبلوماسياً أمريكياً، “إعلان مهم” سيبحثه حين يعود إلى واشنطن.

وتنتقد المذكرة السياسة الأمريكية في سوريا بشدة، وتدعو لشن ضربات عسكرية على القوات الحكومية السورية لوقف انتهاكاتها المستمرة لوقف إطلاق النار.

وقال كيري خلال زيارة لكوبنهاجن، “إنه إعلان مهم وأنا أحترم العملية جداً جداً. ستتاح لي… فرصة للاجتماع مع الناس حين أعود.”

وأضاف أنه لم يطلع على المذكرة بنفسه.

 
هل هو تصعيد امريكي على روسيا متعمد بسبب زيارة محمد بن سلمان

ام هو تصعيد امريكي على اوباما وسياسته

هل الديمقراطيين بحاجه فعلا لأي انتصار ليساعدهم في انتخاباتهم الديمقراطيه ضد الجمهوريين

ام ان اوباما سوف يتجاهل كل شيء كعادته

لن تمر مذكرة الاحتجاج هذه مرور الكرام على دونالد ترامب وعلى الحزب الجمهوري وسوف يستغلونها في انتخاباتهم
 
بوتين: نوافق على إشراك معارضين سوريين بالحكومة

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تتفق مع مقترح أميركي بإشراك أطياف من المعارضة السورية في الحكومة الحالية.

وحذر بوتين في تصريحات على هامش منتدى اقتصادي في سانت بطرسبرغ من مصير سوريا ، مشيرا إلى أنه إذا استمرت الأمور على ما هي عليه حاليا في سوريا فإن البلاد ستنهار بشكل كامل.



أمريكا تنفي خطة لضم عناصر من المعارضة السورية في حكومة الأسد


واشنطن (رويترز) - نفى مسؤول أمريكي يوم الجمعة ما صدر عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلا إن الولايات المتحدة لم تقترح ضم أفراد من المعارضة السورية في حكومة الرئيس بشار الأسد.

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "لا يوجد مثل هذا المقترح" مضيفا أن موقف الولايات المتحدة من رحيل الأسد لم يتغير.

وأشار المسؤول إلى أن بيان جنيف 2012 يدعو لتشكيل "هيئة حكم انتقالية يتفق عليها الطرفان وبصلاحيات تنفيذية" وهو ما تفسره واشنطن بوجوب تنحي الأسد عن السلطة لأن المعارضة لن تقبل أبدا ببقائه.

كان بوتين قد قال في خطاب أمام المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرج يوم الجمعة إنه يتفق مع مقترحات أمريكية لضم عناصر من المعارضة في الحكومة السورية الحالية. وقال بوتين إن الأسد وافق على الحاجة لعملية سياسية.

وتابع بوتين "الاقتراح الأمريكي مقبول بكل تأكيد. يجب أن نبحث إمكانية إشراك ممثلين عن المعارضة في نظام الحكم الحالي."

وحتى الآن لا يوجد على ما يبدو حل للخلاف الأمريكي الروسي القائم بشأن بقاء الأسد في السلطة أو رحيله.

وعلى مدى خمس سنوات تقول الولايات المتحدة إن الأسد فقد شرعيته لحكم سوريا بسبب ما سببته قواته من معاناة للمدنيين السوريين في حين تشكك روسيا فيمن قد يخلفه وتجادل بأن الفوضى قد تكون أسوأ.



 
فجأةً.. الأسد في خطر!
موسكو ليست في جيب طهران والأسد أفرط باستغلال مصالح روسيا


الموقف الأميركي المتسارع من رئيس النظام السوري بشار الأسد، أخذ شكلاً تصاعدياً منذ أدلى الأسد بخطابه الأخير أمام نواب برلمانه، مهدداً ومتوعداً المعارضين السوريين، فضلاً عن نسفه لكل المبادئ التي على أساسها قام مؤتمر "جنيف" الذي يفترض أن يؤدي إلى هيئة حكم انتقالية، لا وجود للأسد فيها.

فردت الخارجية الأميركية، عل الفور، على ما ورد في خطاب الأسد، معتبرة أن خطابه تكرر في هذا السياق.

ثم طالب وزير الخارجية الأميركي كيري روسيا بالضغط على الأسد، لاستمرار الهدنة في حلب وعدم التملص من الاتفاقيات والتفاهمات الدولية.

وبعد الاجتماع الثلاثي، الروسي السوري الإيراني، في طهران، وشمل وزراء دفاع الدول الأخيرة، ظهر في الأفق نوعٌ من التنسيق العسكري العملياتي ما بين تلك الدول.

وكان سبق خطاب الأسد الأخير في البرلمان، موقف روسي على لسان وزير الخارجية لافروف، عندما أكّد أن بلاده لن تسمح بسقوط مناطق للنظام في حلب أو "في أيدي الإرهابيين" كما عبّر في لقاء صحافي.

الأسد يستغل الروس إلى الحد الأقصى
تحليلات ربطت بين موقف الأسد الذي اتسم بالتشدد والتهديد، وموقف الخارجية الروسية الذي أشار إلى دعم الأسد في حلب.

إلا أن تحليلات أخرى رأت أن موقف الأسد واستغلاله لتصريح لافروف، كان "مبالغا فيه" ذلك أن الموقف الروسي من حلب لن ينفصل بحال من الأحوال "عن التنسيق مع الموقف الأميركي" بصفة خاصة. وأن موقف الروس حيال المدينة لم يكن أكثر من "وضع خطوط عامة لترتيب الاتفاق مع واشنطن" وليس "دفع الأسد على المنابر لتهديد العالم".

بعد تصريح كيري بأن على الروس الضغط على حليفهم الأسد، بعيد تصريحات أطلقها في افتتاح برلمانه الجديد هدد فيها "باستعادة كل شبر"، لم يصدر عن الروس أي رد فعل إزاء ما قام به الأسد، وأحرج فيه حليفه الروسي.

إلا أن ذهاب وزيري دفاع روسيا وسوريا إلى إيران، في التاسع من الجاري، حمل مدلولات مختلفة، إلا أن أغلبها اتفق على أنه "لقاء تصعيدي" بمعنى من المعاني، وأن لا شيء يخفف من التصعيد الذي يتضمّنه سوى أن وزير الدفاع الروسي ذهب إلى طهران، بثياب مدنية، كما ورد في بعض المقالات التي لفتت إلى أن ثياب وزير الدفاع الروسي المدنية، لها مدلول مرتبط بديبلوماسية هذه الزيارة، أكثر من عسكريتها، مهما انطوت عليه من تصعيد، من جانب الطرفين الآخرين، السوري والإيراني.

الهدنة في حلب تفضح الخلاف ما بين موسكو وطهران
بدورها لا زالت إيران "متضررة" من الهدن التي تفرضها روسيا في أكثر من منطقة سورية. وآخرها هدنة حلب. كما نشرت قناة العالم الإيرانية، أمس الخميس، في خبر لها عن الهدنة، تساءلت فيه عن "الجهة" التي "ناقشت معها روسيا قرار الهدنة"!

فرض الهدنة الروسية في حلب، مدة يومين، يحمل أكثر من سبب، فآراء تذهب الى أن روسيا فرضت الهدنة هناك، لامتصاص الاستغلال السوري والإيراني لتصريحات لافروف المعبّرة عن مساندة لنظام الأسد في نواياه حيال المدينة، وكذلك لامتصاص الاستعمال السياسي الذي قامت به طهران، بعد الاجتماع الثلاثي، الروسي السوري الإيراني، لتوحي كما لو أن روسيا "قد أصبحت في الجيب". خصوصا أن الأسد يعتمد، هو ونظامه السياسي بالكامل، على استغلال الحاجة الروسية للحفاظ على مصالحها في سوريا، فيفرط بتقديم تلك الخدمة لها، في مقابل استغلاله المفرط لروسيا وتصويرها كما لو أنها تعمل وفقاً لأجندته.

إلا أن آراء سورية معارضة، رأت أن فرض الهدنة في حلب، هو فقط لتمكين نظام الأسد من استمرار أعماله العسكرية في الرقة أو دير الزور، لينتهي من الاثنتين، ثم يستعد لحلب.

حلفاء إيران في المنطقة، كـ"حزب الله" اللبناني التابع لها مباشرة، لم يخف امتعاضه العلني من الهدنة، كما نشرت صحيفته "الأخبار" اللبنانية اليوم الجمعة، وأكدت أن هناك تباينا مابين حلف إيران وسوريا وحزب الله و"عراقيين"، من جهة، مع الموقف الروسي، من جهة أخرى.

وترافق كل ذلك مع منشورات لا يزال يلقيها النظام، باللغة العربية على أحياء في مدينة حلب السورية، تحذر الثائرين عليه بأن وقتهم نفد!

الصبر الأميركي نفد فعلاً
وتشير الأخبار التي نشرتها كل وسائل الإعلام في العالم، إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أطلق بدوره تهديدا، هذه المرة ليس للأسد وحده، بل للروس أيضا، محذرا الاثنين أن للصبر حدوداً.

ردّت موسكو على تصريح كيري ونصحته "بمزيد من الصبر"!

ويبدو أن الخارجية الأميركية وجدت بالرد الروسي نوعاً من "الاستخفاف" بحقيقة الموقف، فوضعت رئيس النظام السوري، فجأة، في دائرة الخطر والاستهداف، مجددا، بعد "شهر العسل الروسي" في سوريا، الذي سيقارب العام بعد أقل من ثلاثة أشهر.

الأسد في خطر.. فجأة
لم يجد الروس ردا لقوله للأميركيين، إلا ما أشار إليه ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، بضرورة ما سمّاه "احترام قرارات مجلس الأمن" والحل السياسي، وخلاف ذلك. أو ما صرح به ديمتري بيسكوف، الناطق الصحافي باسم الرئيس الروسي، اليوم الجمعة، من أن سقوط الأسد سيؤدي الى انتشار الفوضى. بعد رسالة ديبلوماسية أميركية دعت إلى توجيه ضربات إلى جيش الأسد لإسقاطه، وتصريح وزير الخارجية الأميركي جون كيري باهتمامه بتلك الدعوات ودراستها.

الرد الروسي، حتى الآن، يتعامل مع الأسد على أنه في خطر حقيقي، وعبّرت روسيا، رسمياً عن قلقها، من دعوات إسقاطه بالقوة. ما يوحي بأن الانفراد الروسي بالشأن السوري، سيكون ثمنه الأسد نفسه، لو استمر تعامل موسكو مع أطراف الأزمة بنفس الطريقة التي اتبعتها منذ تدخلها العسكري في سوريا لصالح الأسد في سبتمبر 2015.

 
الرياض تكرّر دعوتها لواشنطن لشنّ ضربات جوية ضد نظام الأسد في سوريا

كررت السعودية الجمعة دعواتها إلى الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جوية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد أن خرج عدد من الدبلوماسيين الأميركيين عن خط البيت الأبيض، ودعوا إلى التحرك عسكرياً ضد الأسد.

وفي تصريح للصحافيين، عقب محادثات في البيت الأبيض، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن السعودية تدعو واشنطن منذ وقت طويل إلى أن تقود حملة عسكرية لتقويض سلطة الأسد.

وأشار الجبير في تصريحاته في السفارة السعودية، إلى أنه منذ بداية الأزمة، دفعت الرياض من أجل تبني “سياسة أقوى، تشتمل على شنّ هجمات جوية، وإقامة مناطق آمنة، ومناطق حظر طيران، ومناطق حظر الآليات”.

وأضاف أن السعودية أرادت تسليح “المعارضة المعتدلة” بصواريخ أرض جو، وكرّرت عرضها بنشر قوات سعودية خاصة في أية عملية تقودها الولايات المتحدة.

وموقف الرياض هذا ليس جديداً، حيث انتقد مسؤولون سعوديون نهج الرئيس باراك أوباما الحذر من الأزمة السورية المستمرة منذ خمس سنوات.

إلا أن تصريحات الجبير جاءت بعد أن اضطرت وزارة الخارجية الأميركية إلى تأكيد أن العديد من دبلوماسييها وقّعوا برقية تدعو إلى شنّ ضربات عسكرية ضد النظام السوري.

ويتردد أوباما في جرّ القوات الأميركية إلى نزاع جديد في الشرق الأوسط، كما يشعر العديدون في واشنطن بالقلق من أن تقع الأسلحة التي ترسل إلى المسلحين الذين يقاتلون ضد نظام الاسم في أيدي المتطرفين.

 
امريكا قادرة على خنق روسيا اقتصادياً بالتعاون مع الاتحاد الاوربي وبعض العرب
بل وتأديبه عسكرياً في سوريا كما فعلوا معهم في افغانستان ولم يتركوا لهم مجال الا الهرب
لكن من مصلحة امريكا عدم ضرب الاسد حالياً
 

دبلوماسيون أميركيون 'غاضبون' يطالبون أوباما بتوجيه ضربات للأسد

  • تكشف العديد من المؤشرات وآخرها المذكرة المسربة من وزارة الخارجية الأميركية عن وجود تغير في المزاج الأميركي حيال الملف السوري، ولكن يبقى البعض ملتزما الحذر تجاه الأمر، خاصة وأن الرئيس أوباما مازال يولي الحرب على داعش الأولوية في المدة المتبقية من ولايته والتي لا تتعدى بضعة أشهر.
العرب
feather.png
[نُشر في 18/06/2016، العدد: 10310، ص(2)]
_83060_ob4.jpg

هل يفعلها قبل وداعه البيت الأبيض

واشنطن - توقف مراقبون عند قيام أكثر من خمسين دبلوماسيا بوزارة الخارجية الأميركية، بتوقيع مذكرة داخلية شديدة اللهجة لسياسة إدارة الرئيس باراك أوباما في سوريا.

ودعت المذكرة إلى شن ضربات عسكرية ضد نظام دمشق، واعتبر الموقعون أن الضربات العسكرية باتت ضرورية لوقف انتهاكات النظام لوقف إطلاق النار في ما أطلقت عليه المذكرة “الحرب الأهلية” على مدى خمس سنوات.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” التي كانت أول من أوردت الخبر أن مسؤولا في وزارة الخارجية الأميركية سلمها نسخة من المذكرة رغم طابعها الداخلي، فيما استنتج بعض المراقبين أنه من الممكن أن يكون التسريب مقصودا من قبل الوزارة تمهيدا لتحوّلات محتملة في الأشهر الأخيرة التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وتحدثت المذكرة عن إرباك أصاب السياسة الأميركية إزاء الأزمة السورية، ودعت إلى “الاستخدام الحكيم للمواجهة والأسلحة الجوية، الذي من شأنه الدفع باتجاه عملية دبلوماسية أكثر تركيزا بقيادة الولايات المتحدة”.

ورغم أن “نيويورك تايمز” وصفت المذكرة بأنها قد تمثل تحولا في نهج الإدارة الأميركية تجاه الصراع السوري، لكنها مع ذلك رأت أن أولويات أوباما مازالت ذاهبة باتجاه الحرب ضد داعش، وأن لا أدلة على تغير جذري باتجاه إزاحة الأسد، فيما اعتبر دبلوماسيون أميركيون أن الإنذار الذي وجهه وزير الخارجية جون كيري إلى موسكو بأن لـ”الصبر حدودا”، مازال لا يعبر عن تبدل مفصلي في التعاطي مع الشأن السوري.

واضطرت الولايات المتحدة للتنسيق مع روسيا، حليفة الأسد، في الملف السوري، عقب تدخلها المباشر في النزاع هناك في سبتمبر الماضي.

ولم يفض هذا التنسيق حتى اللحظة إلى تحقيق أي خرق فعلي في جدار الأزمة وسط انعدام الثقة بين الجانبين.

واتهم مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، مؤخرا، موسكو بقصف اجتماع مشترك بين مقاتلين سوريين وعراقيين كان مخصصا لتنسيق المعركة ضد تنظيم داعش على جانبي الحدود.

وقال المسؤول إن طائرات روسية شنت “سلسلة غارات” قرب معبر التنف الحدودي مع العراق مستهدفة مقاتلين من المعارضة تلقى بعضهم دعما من الولايات المتحدة، معتبرا أن ذلك يثير “مخاوف جدية بشأن النوايا الروسية” في سوريا.

واهتم متابعون لشؤون الإدارة الأميركية كثيرا بالمذكرة، التي تطالب بضرورة اتخاذ خطوات جريئة للتدخل ضد النظام السوري، واعتبروها تمثّل أعراض “تمرد” علني داخل وزارة الخارجية وتعكس حالة الإحباط من الكيفية التي تتعامل بها واشنطن مع الحرب التي تضخّم عدد قتلاها وحجم الانتهاكات التي تمارس في يومياتها، ما يطرح أسئلة أخلاقية، ما فوق سياسية، على العالم وعلى الولايات المتحدة، وفق معلقين أميركيين.

ورفضت وزارة الخارجية التعليق على المذكرة الداخلية، ونقل عن الوزير جون كيري احترامه لحرية رأي العاملين في الوزارة. وقد وقّع على المذكرة، حسب ما كشفت الصحيفة الأميركية، مسؤولون من المستوى المتوسط ودبلوماسيون محترفون انخرطوا في السابق في إدارة الملف السوري في السنوات الأخيرة.

واعتبر مراقبون أميركيون أن مضمون المذكرة الداخلية جاء متكاملا مع موقف وزير الخارجية جون كيري منذ أيام في تحميل نظام الأسد مسؤولية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار. فقد اعتبرت المذكرة أن الانتهاكات المستمرة لحكومة الأسد لوقف العمليات العدائية، ستقضي على جهود الوساطة لتسوية سياسية، لعدم إحساس الأسد بأي ضغط للتفاوض مع المعارضة السورية المعتدلة. وأدانت المذكرة قصف النظام للمدنيين بالبراميل المتفجرة واعتبرت الأمر وراء حالة الانهيار في سوريا وما يسببه من اختلالات على مستوى المنطقة.

وحاول الموقعون الخروج بخلاصات تجمع المصالح والقيم من خلال دعوة الولايات المتحدة إلى التدخل بتقاطع “مصالحنا الإستراتيجية والقناعات الأخلاقية” لإنهاء هذا الصراع.

ويبدو أن الدبلوماسيين العارفين بتفاصيل ملفي سوريا وداعش اجتهدوا في تقديم مقاربة يعتبرون فيها أن العمل العسكري الذي يدعون إليه ضد الأسد سيكون أداة ناجعة لمحاربة تنظيم داعش، باعتبار أن ذلك يقوي من موقف السنّة المعتدلين الذين يقفون ضد تنظيم أبوبكر البغدادي، مذكّرين في هذا الصدد بأن سنّة البلد “مازالوا يعتبرون أن الأسد هو عدوّهم الرئيسي”، بما فُهم أن استراتيجية أوباما في الحرب ضد داعش لم تغيّر من أولويات معارضي الأسد في سوريا.

لكن دبلوماسيين أوروبيين التقطوا إشارات جديدة قد تستشرف تحوّلا أميركيا ما قيد الإعداد. فقد اعترف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون برينان، خلال جلسة استماع أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، بأن تنظيم داعش مازال يحتفظ بقدراته على “شن هجمات إرهابية” في العالم، رغم جهود التحالف الدولي ضده.

وذهب برينان أبعد من ذلك في توقّعه لارتفاع خطر الإرهاب خارج العراق وسوريا وفي اعتقاده أن التنظيم “سيكثف حملته العالمية” لكي يبقى أقوى منظمة إرهابية، متابعا أن داعش “يقوم بتدريب منفذين محتملين لاعتداءات، ويحاول نشرهم لشن هجمات جديدة”.

وفهم هؤلاء الدبلوماسيون أن اعترافات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والمذكرة الداخلية في وزارة الخارجية الأميركية تؤشر لعجالة مطلوبة باتجاه تدخّل أميركي دولي يتجاوز التغطية الجوية ومسألة إرسال المئات من المستشارين على الأرض.

وتبدي روسيا قلقها حيال حقيقة وجود تغير في المزاج الأميركي حيال الملف السوري، وحذر الكرملين الجمعة، من أن منطقة الشرق الأوسط قد تغرق في الفوضى في حال إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

 
الصحافة الاجنبية تسميه انشقاق في وزارة الخارجية الامريكية!
 
هل هو تصعيد امريكي على روسيا متعمد بسبب زيارة محمد بن سلمان

ام هو تصعيد امريكي على اوباما وسياسته

هل الديمقراطيين بحاجه فعلا لأي انتصار ليساعدهم في انتخاباتهم الديمقراطيه ضد الجمهوريين

ام ان اوباما سوف يتجاهل كل شيء كعادته

لن تمر مذكرة الاحتجاج هذه مرور الكرام على دونالد ترامب وعلى الحزب الجمهوري وسوف يستغلونها في انتخاباتهم

هو تصعيد امريكي على اوباما ، وسوف يشتد ضد اوباما بشكل اقوى ، سوف يتغير الكثير ، لن احرق عليكم المتابعة
 
قد يفعلها اوباما ويشن ضربات ليدعم كيلنتون في الانتخابات

لكن ما زلت عند رأيي بأن اوباما دجاجه بل دجاجه جبانه
 
هذه هي مذكرة الدبلوماسيين الأميركيين حول سوريا

ed0e2d35-778f-48b7-af58-8ef8fb251ae1_16x9_600x338.jpg


حصلت "العربية.نت" على نسخة من مذكرة الدبلوماسيين المعارضين لسياسة الإدارة الأميركية تجاه سوريا، لكن التأكد من أصالة النص مسألة أكثر تعقيداً، فالنص تداوله معارضون ومنشقون عن النظام السوري، ووصل "العربية.نت" عن طريقهم ولم يكن بالإمكان التأكد من حقيقة المذكرة عن طريق موقّعيها.

ويشير النص الذي وصلنا إلى أن المذكرة موجهة إلى مدير دائرة التخطيط في وزارة الخارجية. كما يشير إلى أن المذكرة "حساسة وغير مصنّفة"، في إشارة إلى أن النص غير سري.

الخيار العسكري
يشير موقّعو الرسالة إلى أنهم يعملون في الخارجية الأميركية في "نطاق الردّ الأميركي على الأزمة السورية". وتشير المذكرة في المقطع الأول إلى أن "الحل سيبقى سراباً إن لم تشمل الخيارات استعمال القوة العسكرية لفرض اتفاق وقف الأعمال الحربية وإجبار النظام السوري على تطبيقه وعلى التفاوض على حلّ سياسي بنيّة طيّبة".

كما أشارت المذكّرة إلى أن منع اعتداءات النظام السوري على المواطنين السوريين "عن طريق أعمال عسكرية مركزة سيجبر النظام على دفع الثمن".

ولفتت إلى أن دعم روسيا وإيران للنظام السوري يتسبب بمعادلة لا تسمح باحترام وقف دائم لإطلاق النار، والدخول في مفاوضات ذات نتيجة."

ودعا النص إلى أن تتخذ الولايات المتحدة موقفاً أخلاقياً بعد مقتل 400 ألف شخص، ونزوح 12 مليون سوري من أصل 23 . واعتبر أن التدخل العسكري الأميركي سينقذ أرواح السوريين ويؤدي إلى نتائج سياسية. كما أشار إلى أن حماية مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية من غارات النظام السوري سيساهم في محاربة تنظيم داعش، وأن أي محاولة لصدّ داعش "من دون المعارضة العرب السنّة ستفشل."

النظام السوري ضعيف
وفي تقدير للقوة العسكرية على الأرض، أشارت المذكرة إلى أن جيش النظام السوري متعب وقليل العدد، والمحاربون الأكراد "لا يستطيعون -ولا يجب- أن يفرضوا نفوذهم على مناطق غير كردية بعيدة عنهم".

ومن اللافت أن النص يشير إلى أن على إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن تستعمل خطة عمل تشبه خطتها لمواجهة الخطر النووي الإيراني، التي كانت تقوم على فرض العقوبات والتفاوض.

هنا تلفت المذكرة إلى أن الاستراتيجية السورية يجب أن تقوم على فرض احترام وقف الأعمال العدوانية، ووقف قتل المدنيين على يد النظام ودفع المفاوضات بمشاركة أطراف من الداخل والخارج بمن فيهم "الإيرانيين والسعوديين للتوصل إلى حكومة انتقالية".

"ما غاب عن سياسة أوباما"
إلى ذلك، أشار النص الذي وصل إلى "العربية.نت" إلى أن استعمال القوة الأميركية ربما يكشف أن النظام السوري قوي، ويتسبب بتدهور العلاقات الروسية الأميركية، بالإضافة إلى مضاعفات أخرى. لكن المذكرة تلفت في الصفحة الأخيرة إلى أن "الوضع الحالي سيئ إن لم يكن كارثياً ويطرح تحديات إنسانية ودبلوماسية، وأيضا على مستوى مكافحة الإرهاب وأن "الولايات المتحدة لا تستطيع احتواء الأزمة من خلال سياستها الحالية"

وفي تحليل أوليّ للنص المتوفّر من الواضح أن العديد من الدبلوماسيين الأميركيين يدعون إلى موقف أميركي حازم في سوريا، وهذا ما غاب عن سياسة الرئيس الأميركي منذ بدء الأزمة السورية في العام 2011، لكنها لا تدعو إلى تدخل شامل على الأراضي السورية.

 
البيت الأبيض: لا حل عسكرياً لأزمة سوريا

رحب البيت الأبيض الأميركي بالمذكرة التي قدمها دبلوماسيون في وزارة الخارجية، تدعو لتوجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري، وجدد تأكيده على "عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية".

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جنيفر فريدمان، في تصريحات للصحافيين، السبت، أن الإدارة الأميركية منفتحة على كافة الأفكار الجديدة المتعلقة بطرح حلول للمسألة السورية، مؤكدة ترحيبها بالمذكرة التي أرسلها الدبلوماسيون.

وأشارت فريدمان إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيأخذ المقترح المقدم بعين الاعتبار، واستدركت أنه "لا تغيير في سياسة أوباما تجاه سوريا"، وأن "الرئيس صرح مرارا، وبكل وضوح، بعدم وجود حل عسكري للأزمة السورية، وهذه الرؤية ما زالت قائمة".

وكان 51 دبلوماسيا في الخارجية الأميركية، يعملون كمستشارين في الملف السوري، وقّعوا أمس الجمعة، على مذكرة مشتركة، طالبوا فيها بتغيير سياسة بلادهم تجاه سوريا، وتوجيه ضربات عسكرية ضد النظام السوري.

 
عودة
أعلى