مفاجأة.. المملكة تقترب من حسم صفقة أسلحة سويدية

مراقب دقيق

صقور الدفاع
إنضم
13 مايو 2014
المشاركات
15,901
التفاعل
66,565 1 0
تشمل صواريخ "Bill 2" المضادة للدبابات
مفاجأة.. المملكة تقترب من حسم صفقة أسلحة سويدية

في مفاجأة من العيار الثقيل تتعارض مع إعلان السويد إيقاف تعاملاتها الدفاعية مع الرياض، كشفت معلومات عن قرب توقيع اتفاق بين شركة Saab Dynamics والمملكة لتوريد صفقة أسلحة جديدة.

ووافق مجلس التجارة والاستثمار، وهيئة تفتيش المنتجات الاستراتيجية بالسويد، على صفقة شركة Saab Dynamics مع المملكة؛ لأن هاتين الجهتين لا تستطيعان منع أي شركة سويدية من تصدير أسلحة إلى أي جهة، إلا في حال وجود حظر رسمي من الأمم المتحدة لتوريد أسلحة إلى الجهة المستوردة.

وقالت المعلومات التي أعلنتها صحف سويدية، يتصدرها موقع "ديفنس توك" المعني بأخبار الأسلحة، نقلًا عن صحيفة داجن إندستري الشهيرة؛ إن شركة Saab Dynamics أوشكت على الانتهاء من إبرام اتفاقية دفاعية جديدة مع المملكة، تتويجًا لمفاوضات مستمرة منذ فترة، قبل التسريع بخطواتها خلال العام الأخير.

وأوضحت المعلومات أن الشركة السويدية تتجه إلى تسليم المملكة صواريخ Bill 2 المضادة للدبابات.

ولفتت الصحيفة إلى أنه لا يمكن للحكومة السويدية تعطيل الصفقة بين شركةSaab Dynamics مع المملكة؛ "لأن هذه الشحنة من الصواريخ تم التوافق حولها ضمن حيثيات اتفاقية 2007 التي عقدتها الحكومة السويدية السابقة مع المملكة حول تعاونهما الدفاعي".

يذكر أن شركة Saab Dynamics لم تنفِ ولم تقر هذه الأنباء حول قرب توصلها إلى اتفاقية دفاعية جديدة مع المملكة.

وأعلنت السويد (10 مارس 2015)، إنهاء كل أشكال التعاون والعلاقات العسكرية مع المملكة، مؤكدةً أنها لن تجدد اتفاقية التعاون العسكري مع الرياض بسبب أزمة الناشط "رائف بدوي" المحكوم عليه بالسجن والجلد في عدة قضايا.

وهددت الرياض بمراجعة علاقتها الاقتصادية مع السويد، بعد تلويح مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإخضاع العلاقة مع استوكهلم للمراجعة، نظير ما بدر منها من هجوم على القضاء الإسلامي والثوابت.

وجدد مجلس الوزراء إدانة المملكة التصريحات المسيئة الصادرة عن وزيرة خارجية مملكة السويد، التي تضمنت انتقادًا لأحكام النظام القضائي الإسلامي المطبق في المملكة، وتعريضًا بأسسها الاجتماعية؛ حيث قامت في المقابل بسحب سفيرها لدى السويد.
 
السويد سوف تركع للسعوديه ولا عزاء للجبناء الذين ينتقصون من قدرة وطنهم السياسيه
 
مواصلة التصعيد الحكومي والشعبي ضد السويد

أكدن الوصولَ إلى مناصب قيادية في المملكة
المرأة السعودية في رسالة لـ"السويد": مستقبلنا مبشرٌ بالخير

لا يُمكن فهم هجوم السويد على المملكة، وانتقادها أوضاع المرأة، إلا في إطار الاتهامات المرسلة التي لا تستند إلى أدنى معايير الموضوعية، فضلا عن عدم دراية بالتطور الذي شهدته المملكة خلال الأعوام القليلة الماضية.

وحققت المرأةُ في المملكة خلال فترة وجيزة إنجازات ومكاسب ملموسة في كثير من المجالات القضائية والحقوقية، وفي مجال العمل بشتى أنواعه التجارية الخاصة أو في القطاع الحكومي مثل نظيرها الرجل.

وكفل النظام الإسلامي التشريعي بالمملكة، حق المساواة العادلة بين الجنسين، بحسب ما جاء في المادة الثامنة في الحكم، بأن نظام المملكة يقوم على أساس العدل والمساواة بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، بحسب صحيفة "الرياض"، الأربعاء (18 مارس 2015).

والاهتمام بالمرأة في المملكة، مكن لها القيام بدور فعال ومتميز، من خلال إسهامات مشرفة في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والعلمية والاجتماعية إلى الأمام، من خلال مشاركتها في صنع القرارات.

وتبوأت المرأة مناصب قيادية في العديد من المؤسسات الحكومية، فضلا عن مشاركتها الفاعلة ضمن القطاع الخاص، إضافة إلى دورها المؤثر في مجلس الشورى التي تفوق نسبة مشاركتها فيه نسب مشاركة المرأة في المجالس البرلمانية في الدول الأخرى.

وجاءت ردود المرأة السعودية قوية وواضحة ضد افتراءات وزيرة خارجية السويد، مؤكدة أن "واقعنا أفضل ومستقبلنا مبشر بخير".

وتتمتع المرأة بالمرونة في الأنظمة القضائية، وقالت نوف اليحيا، محامية سعودية، إن البعيد عن المجال القانوني -وخاصة المحاماة- لا يرى منها إلا الوجه المظلم الذي يبنيه من سمعة المجالس العامة، فتترسب في نفسه معاني سلبية متراكمة تحجب عنه الحقيقة.

وأضافت اليحيا، أن من الملاحظ مراعاة الأنظمة لقضايا الأسرة والأحوال الشخصية وما يتعلق بها عند المحاكمة والترافع، فهناك سرعة في الفصل في الدعاوى التي ترفعها المرأة في المنازعات الزوجية والحضانة والنفقة والزيارة والعضل، فضلا على أن للمرأة الخيار في إقامة دعواها في بلدها أو بلد المدعى عليه، مخالفة في ذلك قاعدة عالمية أن مقر الدعوى هي بلد المدعى عليه.

وتقدمت المرأة في مجال التعليم العالي بشكل كبير حتى وصلت إلى مناصب قيادية، وقالت هناء السبيل عميدة كليات التمريض بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، إن أحد مؤشرات تقدم المجتمعات هو تطور التعليم والصحة، وإذا اجتمع ذلك مع تمكين المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع فإن ذلك لا محالة سيحقق التطور الشامل والسريع، وهذا ما دأبت عليه المملكة، ورسمت الدولة سياسات وانتهجت أساليب متعددة لتمكين المرأة في مجال التعليم العالي، حتى وصلت إلى مراكز متقدمة تُضاهي ما وصل إليه الرجل وقد تتفوق عليه.

وأشارت السبيل إلى أن نسبة الإناث الملتحقات في التعليم العالي بالجامعات السعودية تصل إلى ما يقارب 60% من مجموع الملتحقين بالتعليم العالي، وهذا ما نراه كذلك في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي يمكن الإناث والذكور على حد سواء من فرص التعليم بالخارج في التخصصات غير المتوفرة بالمملكة وبخاصة في مجال الدراسات العليا.

وبينت هناء السبيل أن المرأة السعودية تقدمت في مجال القيادة الأكاديمية على الدول المتقدمة في التعليم العالي وخاصة التعليم الطبي، ففي جامعة مثل جامعة هارفارد، لم تتقلد فيها المرأة منصب عميد كلية الطب إلا في عام 2007م بالرغم من عراقة الكلية وتاريخها الطويل في التعليم الطبي.

وأردفت: "نجد هنا في المملكة أكاديميات على مستوى عالٍ يتقلدن مناصب عميد لكليات طبية مثل الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلوم الطبية التطبيقية، والتمريض".

وهو ما أكدته ابتسام العليان، مساعد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للمبادرات النوعية، واعتبرت أن مسيرة المرأة في ظل القيادة الرشيدة شهدت خطوات نوعية كبيرة، شهد بها القاصي والداني، وانعكست بنتائج بارزة على مختلف الأصعدة.

وبينت العليان، أن المرأة السعودية تقلدت في السنوات العشر الأخيرة مناصب قيادية في العديد من المؤسسات الحكومية، فعلاوة على مشاركتها الفاعلة ضمن القطاع الخاص، أضحت المرأة عنصرًا مهمًّا في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والتحفيز على الإبداع والابتكار.

واقتحمت المرأة السعودية المجال العسكري، وقالت دلال الحربي، أستاذ الخدمة الاجتماعية المساعد في جامعة نايف العربية للعلوم الامنية، إن دخول المرأة في المجال العسكري من أهم تلك المكاسب التي حققتها المرأة في وقتنا الحاضر، وذلك بما يتفق مع تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، فبرزت المرأة السعودية في القطاعات الأمنية كالجوازات والسجون ومكافحة المخدرات وحرس الحدود وغيرها، وبرتب عسكرية متساوية بذلك مع للرجل العسكري.

وتحصلت المرأة على بعض الأحكام والقرارات في إطار دعمها، منها منح المرأة المطلقة حق "الحضانة" وصلاحيات واسعة تشمل استخراج الأوراق الثبوتية والرسمية للأبناء، ومراجعة الدوائر الرسمية كافة في كل ما من شأنه مصلحة أبنائها من خلال صك رسمي يتضمن تلك الصلاحيات، كما منحت حق "النفقة" للأولاد وإلزامية الأب بدفعها.

وعملت وزارة العدل على حماية النساء على وجه الخصوص بوقف الأشخاص والمعتدين وغيرهم دون الانتظار للحكم القضائي، كما أصدرت الوزارة تعليماتها للمحاكم بضرورة توحيد الأحكام الأسرية (طلاق ونفقة وزيارة وحضانة، وغيرها) في صك واحد من المحكمة، وإعطائها الأولوية وسرعة البت فيها.

كما تم سن نظام "البصمة" لضمان حق المرأة، وعدم التلاعب والوقاية من انتحال الشخصية من قبل المتلاعبين، لتسهيل القضية للقضاة والمسؤولين في المحاكم.
 
تعقيبًا على الأزمة المتصاعدة بين البلدين
سعوديون يوجهون رسالة إلى السويد: "الاعتذار وإلا.."

مثّلت الأزمة المتصاعدة بين المملكة العربية السعودية وبين مملكة السويد نموذجًا لما وصل إليه الغرب من حال يستعصي معها التماس الأعذار لهذا المجتمع المريض بالتعالي والغرور، والتدخل في شؤون الآخرين، بما ينتهك مقدساتهم وأنماط حياتهم المستقرة. وبعد أن كانت الإساءات تأتي من أفراد أو كيانات هامشية، أصبح الجهل (أو الاستجهال) سمة شائعة، ومطية يعتليها الجميع لتحقيق أغراض ومصالح ضيقة، مما استوجب الوقوف في وجهها بكل قوة رفضًا لها ومنعًا لاستفحال خطرها.

وأثارت تصريحاتُ وزيرة خارجية السويد المسيئة للمملكة، المجتمعَ السعودي بكل مكوناته، فانبرى يُدافع وينافح عن مقدساته ونمط حياته المستقر، وانطلقت كلمات الكتاب والمحللين من عقالها تشخص المرض الغربي العضال، وتفند حججه وأباطيله، فغصت الصحف ومواقع التواصل بصيحات الغضب والاستنكار، من كل أطياف المجتمع، مطالبين بموقف حازم تجاه هذه الإساءات، إلى حد مقاطعة المنتجات السويدية، إذا لم تتقدم السويد للمملكة باعتذار.

وتحت عنوان "تصعيد سعودي واعتذار سويدي!"، قال الكاتب عبدالله منور الجميلي في "المدينة"، الأربعاء (18/03/2015): لا أعتقد أن الساسة والمفكرين في الغَرب يجهلون الأُسس الدينية والاجتماعية التي تنطلق منها وتقوم عليها حياة الشعوب الإسلامية ونُظُمها التشريعية والقضائية والقيميّة، والتي بالتأكيد تختلف عنها في المجتمعات الغربية!، ولكن بعضهم يستغل (ربما) جهل عموم مجتمعاتهم بتلك المنطلقات، وما تؤدي إليه من فُرُوقَات في التطبيق بين المجتمعين الغربي والإسلامي؛ وذلك بالحملات السياسية والإعلامية على الإسلام والمسلمين بإثارة قضايا بعينها، ومنها: (العدالة ونزاهة القضاء، وحرية التعبير وحقوق المرأة)!.

وأكد "الجميلي" أن هذه الاتهامات "باطلة" بالتأكيد؛ لأن (السعودية) مصدر تشريعاتها وأنظمتها ونُظمها الاجتماعية (القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة) وهي مصادر ربانية مقدسة محصنة؛ إنما جاءت لحفظ وحماية الإنسان!، كما أن تلك الاتهامات التي حملتها تصريحات وزيرة الخارجية السويدية فيما يتعلق بانتهاك حقوق المرأة في الإسلام بعامة، وفي السعودية بخاصة تُزَيّف الحقائق؛ فالإسلام كفل حقوق حواء ومكانتها وإنسانيتها وحفظ لها دورها في مجتمعها بما لا يتعارض مع الشّرع (الذي ربما رآه طائفة من الغَرب تجاوزا).

واستطرد الكاتب: "اتهامات الخارجية السويدية للمملكة تعتبر في (عُرْف القانون الدولي) تدخلا سافرًا في الشؤون الداخلية لدولة لها مكانها ومكانتها بين دول العالَم، تحرص على زراعة العدل والمساواة والتسامح والتّعايش بين شعوب الأرض كافة، فيكفي أنها المؤسس والراعي والداعم لحوار أتباع الأديان والثقافات والحضارات.

وتحت عنوان "وزيرة السويد.. كفى"، قال عبدالله بن إبراهيم الكعيد في "الرياض" إن تدخّل السيدة الوزيرة بشكل صارخ في شأنٍ داخلي، دفع بنا كدولة ذات سيادة كاملة على قراراتنا أن نقول "كفى" مزايدة فنحن قادرون بكل ما لدينا من قنوات قانونية وصلاحيات تشريعيّة ورجال شرفاء على حل قضايانا دون تدخل من أحد يحاول فرض رؤيته علينا.

وأضاف" الكعيد": حين لم تكفّ السيدة الوزيرة المحترمة عن الاستمرار في دس «أنفها» في شؤوننا، وحين قررت حكومة السويد وقف التعاون العسكري مع بلادنا «رغم عدم أهمية القرار وتأثيره على قدراتنا العسكرية»؛ كان لا بد على حكومة بلادنا اتخاذ ما ليس منه بد: «ألا تضطر المملكة إلى إجراء مراجعة لجدوى الاستمرار في العديد من أوجه العلاقات التي تربط بين البلدين».

وتحت عنوان "السويد.. تصريح خارج عن النص" أشار فرحان العقيل في "اليوم" إلى أن السويد أضاعت 65 مليار ريال هي حجم التبادل التجاري السعودي معها خلال السنوات الماضية، وذلك بالخوض في جوانب خاصة وذات سيادة للمملكة وفقًا لأسس التعامل الدولي والاحترام المتبادل لتاريخ وثقافة الشعوب، فقد كان تصريح وزيرة خارجية السويد بشأن نظام القضاء السعودي خارجًا عن النص، ويتجاوز حدود اللباقة الدولية ودبلوماسيتها.

وأشار "العقيل" إلى أنه وقبل أن يقول مجلس الوزراء الموقر كلمته فيما يخص العلاقة مع مملكة السويد حسب جلسته الأخيرة يوم الاثنين الماضي، فقد كان للوسط المحلي رأيه الإيجابي والمنحاز إلى ضرورة كبح جماح كل من يحاول النيل من كرامة المملكة وحقوقها، والتعرض لأنظمتها بالتطاول وتجاوز حدود النقد إلى الإساءة والتجريح؛ فقد ضجت وسائل الاتصال الاجتماعي هنا وفي كل البلاد المحبة للمملكة داعية إلى مقاطعة المنتجات السويدية، أو تلك التي تصنعها لصالحها في ورش الصين لتبيعها علينا هنا تحت شعارها.

وأضاف "العقيل" أن المجتمع المحلي أيضًا يوجه رسالة أخرى بالمقاطعة والعزوف عن منتجات السويد مهما كانت جودتها وقوتها، فحبنا لبلادنا وثقتنا في أنظمتنا توجب على الجميع الاحترام.
 
ماقلت لكم بترجع العلاقات والصفقات ;)

لا انت اوحيت اننا سوف نحل الموضوع بشكل ودي ولكن الذي حدث اننا صعدنا عربيا واسلاميا وشعبيا وتراجعت السويد

الم تكن انت تحذر من العواقب
 
"أهل الحديث بالهند" تستنكر تدخل السويد بشؤون المملكة

أصدرت "جمعية أهل الحديث بالهند" بيان شجب واستنكار للحملة المعادية من قبل دولة السويد، على بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين، المملكة العربية السعودية، لما لها من مكانة عظيمة في قلوب المسلمين في كل بقاع العالم.

كما ورد في البيان المرفق صورة منه، رفض التدخل من قبل دولة السويد في نظام الحكم الإسلامي للمملكة العربية السعودية، لأنه تدخل سافر في شؤونها الداخلية، وهذا ما لا تجيزه الأعراف الدولية، ولا الأخلاق الدبلوماسية العالمية .

94496e6d-563e-421f-a9e7-5b489f7e8452_4x3_690x515.jpg

 
وصفها بغير المسؤولة وأكد حق السعودية في مراجعة جدوى التعاون
رئيس "الشورى" يدين تصريحات وزيرة خارجية السويد ضد المملكة
395924.jpg

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أعرب رئيس مجلس الشورى، الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، عن إدانته للتصريحات غير المسؤولة المسيئة للمملكة الصادرة من وزيرة خارجية مملكة السويد، مشيداً باستدعاء المملكة سفيرها لدى مملكة السويد؛ احتجاجاً على التصريحات التي تعتبر تدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية لا تجيزه المواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية ولا ينسجم مع العلاقات الودية بين الدول.

وقال رئيس مجلس الشورى: "التصريحات التي أدلت بها وزيرة خارجية السويد مارغو والستروم، أمام البرلمان السويدي، تجاه المملكة وأعرافها الاجتماعية، ونظامها القضائي، ومؤسساتها السياسية يجب أن تجد الإدانة من كافة الفعاليات السويدية التي تريد للعلاقات بين المملكتين العودة إلى حالة الودّ التي كانت عليها، ومن حق المملكة إجراء مراجعة لجدوى الاستمرار في العديد من أوجه العلاقات التي تربط بين البلدين".

وأضاف: "العلاقات بين الدول يجب أن يحكمها التقدير والاحترام المبني على عدم التدخل في شؤون الغير وتفهم اختلافه واحترام ثقافته، وإن المملكة العربية السعودية ومنذ أن وحدها الملك المؤسس عبدالعزيز إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ تسير على نهج إسلامي أساسه كتاب الله وسنة رسوله الكريم ولن تحيد عن هذا النهج لأن قيادتها مؤمنة بهذا النهج الذي اختاره لخير البشرية رب العالمين سبحانه وتعالى".

وعدّ رئيس مجلس الشورى الإساءة إلى النظم القضائية في المملكة إساءة للشريعة الإسلامية التي يؤمن بها أكثر من مليار ونصف المليار مسلم.

وقال: "الدين الإسلامي دين عدل ورحمة ومساواة، وأحكامه التي نصت عليها الآيات الكريمة والأحاديث النبوية، لا تفرق بين الرجال والنساء فالكل متساو أمام الشرع الإسلامي الذي تطبقه المملكة العربية السعودية".

وأضاف الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ: "الاختلاف سنة الحياة والمملكة تلتزم بمنهج الحوار لإيجاد مشترك إنساني يدعم السلام والتفاهم بين الأمم والشعوب، وهو ما أكدته دعواتها المتكررة للحوار بين الأديان والثقافات".

وثمّن تأكيد حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على أن استقلال السلطة القضائية في المملكة مبدأ ثابت ومرتكز رئيس لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وقال: "قضاء المملكة القائم على الشريعة الإسلامية السمحة كفل العدالة التامة للجميع، فالكل متساو وله حق التقاضي والحصول على حقه، والقضاء في المملكة يتمتع باستقلالية تامة، ولا سلطان عليه غير سلطان الشريعة الإسلامية".

وأضاف رئيس مجلس الشورى: "المرأة في المملكة العربية السعودية تعيش في كنف شريعة إسلامية كفلت لها حقوقها كاملة وفق منهج رباني، وتضمن أنظمة المملكة عدم التهاون في تطبيق الشرع الحكيم وسلب الناس حقوقهم التي كفلتها لهم".

وأردف: "المرأة السعودية تتمتع بتقدير ومكانة، ومن أمثلة ذلك تمثيلها في مجلس الشورى بنسبة 20 % من عدد الأعضاء، وهذا يعتبر أحد المكاسب التي تؤكد أن هذه الدولة الفتية تسابق الزمن في مجال الحقوق والعدل والمساواة، كما أن العنصر النسائي الذي أثبت جدارته في كل المناصب القيادية التي تولاها وهو ماض في نيل المزيد من الثقة".

واختتم بقوله: "المملكة العربية السعودية قوية بإيمانها بالله سبحانه وتعالى ثم بقوة اقتصادها الذي جعل منها محطة مهمة على الخارطة السياسية الدولية في ظل سياستها المعتدلة القائمة على عدم التدخل في شؤون الغير واحترام خصوصية الدول".

 
لا انت اوحيت اننا سوف نحل الموضوع بشكل ودي ولكن الذي حدث اننا صعدنا عربيا واسلاميا وشعبيا وتراجعت السويد

الم تكن انت تحذر من العواقب



لا ياعزيزي انت واضح انك لم تقراء مشاركتي القديمه بهذا الخصوص : http://defense-arab.com/vb/threads/89677/page-6#post-1298548

وانا لم احذر من العواقب كما تقول , انا كنت ارد عليك بخصوص استهزائك بشركة عملاقه مثل اركسون واعتقادك بانها شركة تصنع جوالات :)
 
لا ياعزيزي انت واضح انك لم تقراء مشاركتي القديمه بهذا الخصوص : http://defense-arab.com/vb/threads/89677/page-6#post-1298548

وانا لم احذر من العواقب كما تقول , انا كنت ارد عليك بخصوص استهزائك بشركة عملاقه مثل اركسون واعتقادك بانها شركة تصنع جوالات :)

وهل كان هذا ردك الوحيد يارسلان
هذا رد واحد بخلاف مجموع المشاركات التي شاركت بها في مواضيع السويد تحذر من مقاطعتها
بل انك لم تقل كلمه واحده تؤيد الاجراء السعودي ابدا
بل كنت تتحسف على الوضع الحاصل
 
ماقلت لكم بترجع العلاقات والصفقات ;)
كلنا قلناه يا أستاذ رسلان،
ﻷن الخلاف مع الحزب الحاكم وليس مؤسسات السويد الحاكمة كلها وعلى رأسها القضاء والدفاع ومجلس الاستثمار،
كثيرا ماتردد أنت هذه العبارة"ماقلت لكم ماقلت لكم"
وهذا إيحاء ضمني منك كي نقبل أي رأي يأتي من قبلك مستقبلا،
مكانتك في المنتدى وآرائك الممتازة فيه والتي نختلف معك في بعضها بالطبع،
تغنيك عن هذه الطريقة التي تضرك أكثر مما تنفعك،
لك احترامي وتقديري
 


أدانت جيبوتي تصريحات وزيرة خارجية السويد ضد القضاء في المملكة العربية السعودية وعدّتها استهدافاً للمسلمين. وقال عميد السلك الدبلوماسي في المملكة السفير الجيبوتي ضياء الدين بامخرمة : إن بلاده تعلن وقوفها مع المملكة في هذه القضية.



وأكد بامخرمة أن استهداف قبلة المسلمين ومهد الإسلام هو استهداف للمسلمين جميعا، وأن استهداف المملكة ليس سوى بداية لاستهداف غيرها من دول العالم الإسلامي التي تطبق شرع الله. وأوضح السفير الجيبوتي أن هذه التصريحات تمثل تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي للمملكة مما يجعلها تتنافى مع قيم وروح القانون الدولي.

وقال عميد السلك الدبلوماسي إن العديد من الدول الغربية والمنظمات الدولية التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان، في حقيقة الامر غير جادة ولا صادقة لأنها تكيل بمكيالين. وتساءل السفير: اين هي من قضية فلسطين وسوريا وبورما وحقوق الأقليات المسلمة في بلدانهم عندما تمنع المسلمات من ارتداء الحجاب. وأضاف:إننا مع المملكة قلباً وقالباً وصفاً واحداً فهي الرأس والقلب ومتى استهدفت فإن في ذلك خطر كبير على الجميع.
 
وهل كان هذا ردك الوحيد يارسلان
هذا رد واحد بخلاف مجموع المشاركات التي شاركت بها في مواضيع السويد تحذر من مقاطعتها
بل انك لم تقل كلمه واحده تؤيد الاجراء السعودي ابدا
بل كنت تتحسف على الوضع الحاصل

ياعزيزي انا مع الاجرائات السعوديه مثل استدعاء السفير وتوجيه خطابات الاستنكار هذا طبيعي

لكن عند قرائه ردودك بالمطالبه بقطع العلاقات ضحكت ورديت عليك لنك متحمس وماخذها لعبه ولا تعلم حجم العلاقات بين المملكه وبين السويد , ربما لاتعلم ان قوة العلاقات بين السعوديه والسويد جعل منها اول دوله غربيه تعترف بدوله فلسطين رسميا

فيه فرق بين اني اطالب مثلك بقطع العلاقات كذا بشكل شاطح وامشي خلف المقالات الحماسيه
وبين قرائه الوضع جيدا وعدم الانجرار خلف حملات التصعيد الاعلامي لنها موجهه لهم مو لك , انا ضد مقاطعه السويد لني اعرف حجمها فعليا واعرف قوة العلاقات بيننا وبينهم وهي تصل الى مرحله تجعلها اقوى من علاقتنا مع بريطانيا الحليف الاستراتيجي الرئيسي لدولة
 
ياعزيزي انا مع الاجرائات السعوديه مثل استدعاء السفير وتوجيه خطابات الاستنكار هذا طبيعي

لكن عند قرائه ردودك بالمطالبه بقطع العلاقات ضحكت ورديت عليك لنك متحمس وماخذها لعبه ولا تعلم حجم العلاقات بين المملكه وبين السويد , ربما لاتعلم ان قوة العلاقات بين السعوديه والسويد جعل منها اول دوله غربيه تعترف بدوله فلسطين رسميا

فيه فرق بين اني اطالب مثلك بقطع العلاقات كذا بشكل شاطح وامشي خلف المقالات الحماسيه
وبين قرائه الوضع جيدا وعدم الانجرار خلف حملات التصعيد الاعلامي لنها موجهه لهم مو لك , انا ضد مقاطعه السويد لني اعرف حجمها فعليا واعرف قوة العلاقات بيننا وبينهم وهي تصل الى مرحله تجعلها اقوى من علاقتنا مع بريطانيا الحليف الاستراتيجي الرئيسي لدولة

ولماذا لا اقطع العلاقات اليس لديك نخوه لدينك ولوطنك ام ان مذهبك يتبع مصلحته فقط
طز في السويد وطز في كل من يهين ديني ووطني واذا انت تلهث ورى مصلحتك من اجل قطعة سلاح فنحن لا
 
ولماذا لا اقطع العلاقات اليس لديك نخوه لدينك ولوطنك ام ان مذهبك يتبع مصلحته فقط
طز في السويد وطز في كل من يهين ديني ووطني واذا انت تلهث ورى مصلحتك من اجل قطعة سلاح فنحن لا

لاحظ ان السعوديه الى الان لم تقطع علاقتها بالسويد , وجه كلامك بالاحمر للملك وللمسؤلين اذا وقلهم لماذا لم تقطعو العلاقات ياللي ماعندكم نخوه لدينكم و وطنكم :)

كلام غريب
منطق التفكير عندك عجيب دائما يصنع التناقضات
 
ليس انتقاصا من الملك عبدالله رحمه الله

لكن هل تعتقدون ان ردة الفعل هذه هي سِمه لعهد الملك سلمان؟ لم نكن نرى هكذا ردود في السابق

الله يوفق السعوديه ويحفظها
 
كلنا قلناه يا أستاذ رسلان،
ﻷن الخلاف مع الحزب الحاكم وليس مؤسسات السويد الحاكمة كلها وعلى رأسها القضاء والدفاع ومجلس الاستثمار،
كثيرا ماتردد أنت هذه العبارة"ماقلت لكم ماقلت لكم"
وهذا إيحاء ضمني منك كي نقبل أي رأي يأتي من قبلك مستقبلا،
مكانتك في المنتدى وآرائك الممتازة فيه والتي نختلف معك في بعضها بالطبع،
تغنيك عن هذه الطريقة التي تضرك أكثر مما تنفعك،
لك احترامي وتقديري

اووه كلكم قلتوها صحيح والمواضيع شاهده على ذالك
 
ولماذا لا اقطع العلاقات اليس لديك نخوه لدينك ولوطنك ام ان مذهبك يتبع مصلحته فقط
طز في السويد وطز في كل من يهين ديني ووطني واذا انت تلهث ورى مصلحتك من اجل قطعة سلاح فنحن لا
ليتها قطعة سلاح مميزه، قطعة سلاح ممكن نعوضها من اي مكان هذا شيء لايستحق التحسف عليه
 
لاحظ ان السعوديه الى الان لم تقطع علاقتها بالسويد , وجه كلامك بالاحمر للملك وللمسؤلين اذا وقلهم لماذا لم تقطعو العلاقات ياللي ماعندكم نخوه لدينكم و وطنكم :)

كلام غريب
منطق التفكير عندك عجيب دائما يصنع التناقضات
السعوديه لوحت بالقطع اذا لم ترتدع السويد بعد ان سحبت سفيرها واستدعت السفير السويدي

هذا يكفي لانه اذا لم يرتدعوا ستتوالى الإجراءات لذلك تحريفك لكلام الأخ وتهربك لا يناسبك أبدا
 
لاحظ ان السعوديه الى الان لم تقطع علاقتها بالسويد , وجه كلامك بالاحمر للملك وللمسؤلين اذا وقلهم لماذا لم تقطعو العلاقات ياللي ماعندكم نخوه لدينكم و وطنكم :)

كلام غريب
منطق التفكير عندك عجيب دائما يصنع التناقضات

يبدو انك لاتفقه شيئا بالسياسه لايتم قطع العلاقه على طول الا بعد توجيه تهديد ورسائل لهذه الدوله كما هو حاصل الان فأن استمرت السويد بساستها يتم قطع العلاقه معها اما اذا اعتذرت وتراجعت نعيد العلاقه معها هل فهمت يا شاطر

الكلام الصادر من مجلس الوزراء واضح جدا بالتهديد بمراجعه كامل العلاقه
 
عودة
أعلى