اخواني الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله
اخواني هذه القصة استوقفتني واثرت في كثيرا قصة حقيقية وقعت مجرياتها اثناء ثورة التحرير الجزائرية
هذه الاحداث جرت لشاب جزائري مجهول لكن ارملته تحكي حكايته واترككم مع القصة والتي هي قصة من بين ستة ملايين قصة لجزائريين ذبحتهم فرنسا طيلة قرن ونصف نحسبه واياهم من الشهداء ان شاء الله
ودع بناته الخمسة وولديه وأمهم وهو يتأملهم ربما تكون المرة الأخيرة قال ذلك في نفسه وهو يهوي على صغيرته المدللة ليرسم على جبينها قبلة كانت آخرعهد له بها، ( تهلاي في لولاد) كلمة رنت في أذن الزوجة المسكينة وهو يغلق الباب خارجا من داره الى غير عودة مأمولة متوجها الى عمله بالثكنة العسكرية الفرنسية فهو جندي في صفوف الجيش الفرنسي ، لكن تفكيره كان مشدودا لنجاح الخطة المتفق عليها مع الخاوة ( المجاهدين) بتسهيل فرار 12 جنديا من المجاهدين المعتقلين في سجن بهذه الثكنة حيث تكون منوابته للحراسة في هذه الليلة ، وعند حلول الساعة صفر وبعد تبادل الإشارة عن طريق تحريك سيجارة بشكل حلقي شرع بطلنا في تحرير المسجونين بعدما اطمأن على خلود زميله الفرنسي في نوم عميق عندما أقنعه بأنه يمكنه أن يغفو قليلا ونجحت العملية واستطاع المجاهدون الفرار وطلبوا من صاحبنا الفرار معهم لكنه أصر على البقاء فقد يستطيع أن يخدع الفرنسين بحيلة ما يبرر لهم بها فررا الجنود وفعلا استطاع ذلك لولا الخيانة فقد رآه حركي وهو يتبادل الإشارة مع المجاهدين الذين قدمو لاستلام المساجين فماكان من هذا الخائن إلا أن يبادر بإخبار العدو الذي سارع باعتقال البطل وشرع في تذويقه أصناف العذاب وبطلنا صامد صمود جبال الونشريس وخاصة وهو يسمع صوت والده الذي يقترب من الثكنة المسجون فيها ابنه ثم يرفع صوته بالتكبير والتهليل بصوته المبحوح المميز فكأنه كان ينعي ابنه ويزفه الى حور العين ، وبعدما يأس الجلادون من تعذيب بطلنا أرادو أن يريحو أنفسهم بشنقه وسحب جثته في الطريق العام ليدب الرعب في قلوب أحبائه ومعارفه وليقتلو ا فيهم بذرة التضحية ولكن العكس هو الذي حصل فبطلنا صنع أبطال واصبحت سيرته على كل لسان وعنوانا لكل مجاهد ، هذه حكاية شهيد روتها لي أرملته التي كانت وراء عظيمنا .
:
اخواني هذه القصة استوقفتني واثرت في كثيرا قصة حقيقية وقعت مجرياتها اثناء ثورة التحرير الجزائرية
هذه الاحداث جرت لشاب جزائري مجهول لكن ارملته تحكي حكايته واترككم مع القصة والتي هي قصة من بين ستة ملايين قصة لجزائريين ذبحتهم فرنسا طيلة قرن ونصف نحسبه واياهم من الشهداء ان شاء الله
ودع بناته الخمسة وولديه وأمهم وهو يتأملهم ربما تكون المرة الأخيرة قال ذلك في نفسه وهو يهوي على صغيرته المدللة ليرسم على جبينها قبلة كانت آخرعهد له بها، ( تهلاي في لولاد) كلمة رنت في أذن الزوجة المسكينة وهو يغلق الباب خارجا من داره الى غير عودة مأمولة متوجها الى عمله بالثكنة العسكرية الفرنسية فهو جندي في صفوف الجيش الفرنسي ، لكن تفكيره كان مشدودا لنجاح الخطة المتفق عليها مع الخاوة ( المجاهدين) بتسهيل فرار 12 جنديا من المجاهدين المعتقلين في سجن بهذه الثكنة حيث تكون منوابته للحراسة في هذه الليلة ، وعند حلول الساعة صفر وبعد تبادل الإشارة عن طريق تحريك سيجارة بشكل حلقي شرع بطلنا في تحرير المسجونين بعدما اطمأن على خلود زميله الفرنسي في نوم عميق عندما أقنعه بأنه يمكنه أن يغفو قليلا ونجحت العملية واستطاع المجاهدون الفرار وطلبوا من صاحبنا الفرار معهم لكنه أصر على البقاء فقد يستطيع أن يخدع الفرنسين بحيلة ما يبرر لهم بها فررا الجنود وفعلا استطاع ذلك لولا الخيانة فقد رآه حركي وهو يتبادل الإشارة مع المجاهدين الذين قدمو لاستلام المساجين فماكان من هذا الخائن إلا أن يبادر بإخبار العدو الذي سارع باعتقال البطل وشرع في تذويقه أصناف العذاب وبطلنا صامد صمود جبال الونشريس وخاصة وهو يسمع صوت والده الذي يقترب من الثكنة المسجون فيها ابنه ثم يرفع صوته بالتكبير والتهليل بصوته المبحوح المميز فكأنه كان ينعي ابنه ويزفه الى حور العين ، وبعدما يأس الجلادون من تعذيب بطلنا أرادو أن يريحو أنفسهم بشنقه وسحب جثته في الطريق العام ليدب الرعب في قلوب أحبائه ومعارفه وليقتلو ا فيهم بذرة التضحية ولكن العكس هو الذي حصل فبطلنا صنع أبطال واصبحت سيرته على كل لسان وعنوانا لكل مجاهد ، هذه حكاية شهيد روتها لي أرملته التي كانت وراء عظيمنا .
: