لا لا يوجد مشكلة مع الامريكان مطلقا! في الحقيقة لا يوجد مشكلة مع دولة من دول العالم لان المفاوض السعودي انتزع اعتراف كل الدول ببرنامجه النووي السلمي.
هذه نسخة من مذكرة التفاهم مع الامريكان، المصدر هو وزارة الخارجية الامريكية:
ألمانيا تحولت تحول كبير ومتسارع من بناء المفاعلات النووية الي بناء شبكات الكهرباء الذكية عالية الكفائة المعتمدة علي المصادر المتجددة كالرياح والشمس وحققت انجاز مذهل. هذا الانجاز دفع كثير من الدول ومراكز الابحاث الي النظر في بديل للطاقة الذرية، تحديدا الطاقة الشمسية المرتبطة بشبكة ذكية - ايصال الهدر الي درجة منخفضة جدا. هذا ملخص ما فعلت المانيا بالنسبة للطاقة لديها. لاحظ ان هدفهم هو اغلاق جميع المفاعلات النووية واستبدالها بانظمة طاقة غير ضارة.
بالنسبة للمملكة، مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية هي جزء من استراتيجية المملكة لتحويل البترول الي مجموعة منتجات بدل من حرقه لتوليد الكهرباء وتحلية المياه. المدينة فيها مجموعة من العلماء السعوديين الذين عملوا في الخارج واثبتوا كفائة منقطعة النظير مثل المهندس هاشم يماني - رئيسها الحالي. هذه نسخة من ال white paper التي أصدرتها المدينة. نحن علي اعتاب مشاريع طاقة عملاقة في السعودية.
بالنسبة للتقنيات الجديدة، الطاقة البديلة بشكل عام تتجدد بسرعة. احد اكبر الشركات التي تعاملت معها شخصيا وكانت ماسكة مشروع للجيش الامريكي و ناسا اعلنت افلاسها في ٢٠١٣ لانها غير قادرة علي المنافسة السعرية، من المضحك المبكي انها اشترتها اسرائيل فورا ونقلت مصانعها هناك. لن اذكر اسم الشركة لاسباب خاصة اعتذر عن ذلك.
كذلك المفاعلات النووية بدات تدخل مرحلة التطور حيث ان الانظمة القديمة
قد تستبدل بانظمة حديثة خلال السنوات القليلة المقبلة. مثلا، لو تحدثنا عن الامان، افضل الشركات العاملة في هذا المجال هي الشركات الكندية ولكنها لا ترغب في الخروجج من كندا لانها مملوكة للحكومة! الاتجاه الي كوريا او اليابان يعتبر خيار اخر بسبب الكفائة العالية لانظمتهم خصوصا شركة ميتسوبيشي، ولكن المشكلة الحقيقة ان كل الشركات تعمل من خلال ال paradigm القديم، الا وهو مفاعلات ضخمة عالية التكلفة بانظمة امان معقدة واحتمال مخاطر قليل ولكنه كارثي اذا حدث.
ال paradigm الجديد هو عكس ذلك تماما، مفاعلات صغيرة جدا ذات تكلفة منخفضة عالية الامان جدا قليلة المخاطر.
اعتذر عن الدخول في التفاصيل.
الكلام اعلاه خاطئ كله مع احترامي لك. شرعت السعودية باخذ الابحاث النووية علي محمل الجد بعد حرب اكتوبر في مصر وانشأت المركز السعودي للابحاث النووية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
العاملون بهذا المركز يحصدون جوائز سنويا علي تفوقهم في الفيزياء النووية وهندسة بناء المفاعلات الخ. لدينا شباب سعوديين يعملون في اكبر الشركات النووية في العالم. لا داعي لان تقرأ البحث كاملا، هذا مقطع يوضح وضع السعودية.
Saudi Arabia has historically pursued the development of civilian nuclear energy for scientific and commercial purposes. Its national Atomic Energy Research Institute (AERI) was established in 1988, and aims to "adapt the nuclear sciences and technologies and utilize them in support of the economic, industrial, and agricultural plans of the Kingdom."[16] Since the 1970s, Saudi scientists have also expressed interest in using nuclear power to desalinate drinking water.[17] Since Saudi Arabia desalinates 70% of its drinking water,[18] and nuclear-powered desalination plants are cheaper to run than plants powered by fossil fuels,[19] using nuclear energy to power desalination plants is attractive in Saudi Arabia.
