يأخى الحبيب كيف نترك الشعب اليمنى فالغالبية سنيه ف (على عبدالله صالح ) لعنه الله عليه فى كل كتاب هو سبب الأزمة اليمنية فلم يعد اليمن السعيد سعيدا فهذا الخائن الغير صالح بالمره قال ( أنا والطوفان من بعدى ) فكيف يثور عليه الشعب اليمنى فهو الحاكم بأمره فإذا كان الشعب اليمنى تجرء وعبر الخطوط الحمراء وطالب بإزاحة ذلك الخائن فلابد أن ينال العقاب من وجهة نظرة الفاسده .. حتى عندما ترك الحكم (ولو إنى أشك) فجميع عصابته أو المعروفه بإسم حكومته مازالوا يسيطرون على مفاصل الدوله رجل حكم لأكثر من عشرين عام فلم تصبح الحاله فساد دولة بل أصبحت دولة الفساد .. فهو نسج علاقة متينه مع الحوثيين (الروافض لعنهم الله) فأينما وجودا حل الخراب ليكونوا له السند والعزوه بدل من أهل السنه وحتى الشعب اليمنى ككل .. إيران عاجلا أم أجلا سينهار إقتصادها تحت الحصار السعودى الإقتصادى النفطى وبالتالى اليد الطولى لهم ستهترء فالشعب حيبدء التذمر من الوضع فهم أولى بالمال الذى ينفقه النظام الملالى الرافضى وحتى النظام سيرضخ هو الأخر .. فلو نظرنا للمنطقة ككل فسوريا أصبحت فى مفترق طرق والنظام السورى بعدما كان عون وسند أصبح عبىء ومصدر قلق .. وحزب ( اللات والعزه ) قد إنغمس فى الوحل السورى إلى من المفروض إن النظام السورى هو شريان الحياه بالنسبة له أصبح عبىء وإستنزاف له والدليل القصف الإسرائيلى الأخير وكان الرد ( الهاتف الذى ضربته غير موجود بالخدمة ) .. أما لبنان فحدث ولا حرج أصبح جثة هامده .. العراق تقريبا تم تقسيمه ولكن ينقص الإعلان فقط (مش وقته دلوقتى) فإيران تورطت بالفعل هناك ضد ( عفريت العلبة ) ما يسمى (داعش) وهى جبهة إستنزاف مميته ولا تستطيع إيران رفع يدها من العراق وإلا تخطيط السنين إنتهى والهلال الخصيب أصبح لهيب .. أما الكويت والبحرين فهم يعرفوا الرد جيدا وكان دخول قوات ( درع الجزيرة ) إلى البحرين بروفة .. القاعده فى اليمن ... لا يوجد دوله فى العالم حتى وإن كانت كبيرة لا تستطيع الإستمرار فى فتح كل هذه الجبهات مهما طالت أو قصرت فهى تعرف أنها محاطه بالأعداء .. وغير كدا ( الفيلم الهندى ) الخاص بمفاوضات 5+1 والتسويه وهذا الهراء فالروافض يعرفون أن لن تكون لهم كلمة إلا إذا إمتلكوا السلاح النووى سياسة ( الأمر الواقع ) وقد يكون بمباركة أمريكية غربية حتى تكون ( البعبع الجديد ) لتكون صك إستمرارها فى المنطقة للأبد بحجة حماية مصالحها ومصالح الخليج فالأمريكان أقنعوا الخليج بأن الروافض (إيران) هم البديل فى حالة خروج القوات الأمريكية من المنطقة .. وإذا إتجاهنا غربا فمصر أصبحت حجر عثره أقفلت الطريق على المد الشيعى فى شمال أفريقيا .. يبقى السودان والذى يغرد خارج السرب أيضا مثله مثل قطر ... الأمريكان يقولون أنهم يشعرون بالقلق من الذى يحدث فى اليمن وكأنهم ليس لهم يد فيما يحدث الحالة الوحيدة التى من الممكن أن يتحرك الغرب هو تهديد مضيق باب المندب ولمن لا يعرف فالأمريكان لهم قاعدة ضخمة فى جيبوتى إسمها (لومير) مستأجرة ب 36 ألف دولار فى السنة !!! وهى بالطبع لتأمين المضيق .. ولأن اليمن ( الغير سعيد ) ليس بدولة نفطية فهو ليس من الإهتمامات الدولية قيبقى له الحاضنة العربية وفقط .. لذلك أنا أتمنى تدخل عربى عسكرى هناك من أجل وضع النقط على الحروف وتشكيل قوة حفظ سلام عربية والإقامة هناك لحين لإستتباب الأمن وتمكين أهل السنه من مقاليد الحكم .. وتقديم الدعم المادى والعسكرى للجيش اليمنى الوطنى لأنه العمود الفقرى لأدى دوله .. فالروافض لا يعرفون سوى لغة القوة ... مهما كلف من أموال فتقسيم اليمن يعنى تدميره يعنى تنفيذ المخطط الصهيوأمريكى وكل ذلك مهما كلف للحفاظ على وحدة وتماسك اليمن لن تكون كلفته مساوية لسقوط اليمن وخروجه من المعادلة العربية لصالح الروافض .... أخيرا المدعو ( على عبدالله صالح ) الله يأخذه أخذ عزيز مقتدر ويرينا أياته فيه .. فهو ومن على شاكلته أمثال مبارك وزين العابدين والقذافى وصدام هم (عرابيى ) المشروع الصهيورافضى لعنهم الله فى كل كتاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
