تركيا في نصف طريقها للعودة الى الدولة الاسلامية الحضارية ومزجها وتوازنها بين التعاليم الدينية والتطور الحضاري الديمقراطي من بعد ماكانت دولة علمانية تكرة التعاليم الاسلامية
وبعض الدول العربية الاسلامية في نصف طريقها الى العلمانية والانحلال الخلقي بعد ماكان يطلق عليها دول اسلامية وبالتاكيد برعاية ديكتاتورية
.....................................................
لذلك لا تستغرب عندما ترى قادة عرب من دول اسلامية يؤيدون المعارضة التركية العلمانية ويتمنون زوال اوردغان الذي يتدرج بادخال التعاليم الاسلامية بالمجتمع التركي وينفض الغبار العلماني عنهم
بالضبط هذا مايحدث في اغلب البلدان العربيه الان اصبحت اسلاميه بالاسم فقط واصبحت العلمانيه الرأس ماليه هي المنهج فيها وبتصاعد مستمر وينتقدون اي خطوة فيها عوده الى التعاليم الاسلاميه وينتقدون هذا الفعل في تركيا لايريدون عودة الهويه الاسلاميه لها
دائما يقولون اردوغان علماني للعيب فيه , هو فعلا علماني لكن توجهه اسلامي لن لايمكن تغير تركيا في يوم وليله وتحويلها من علمانيه اتاتورك القذره الى دوله ذات توجه اسلامي ابدا
بينما لدينا يحدث العكس دولنا تقول انها اسلاميه وهي تتوجه الى تطبيق العلمانيه الرأس ماليه بحذافيرها
طبعا في الاثنين يطبق مبدا : حبه حبه تيجي المحبه
كله يبدا بالتدريج