إستكمالاً للسيناريو......... الجيش المصري بعد الهجوم البري الإسرائيلي سيكون امام 3 خيارات إما التمسك بخط دفاع 10-15 كلم شرق القناة كما جرى في حرب اكتوبر او سيتقدم ل 60 كلم لكي يصل الى المضائق ويبني عليه خط دفاعه أو سيتقدم الى اكثر من ذلك لتأمين كامل الاراضي المصري ويذهب حتى يصل الى العريش وطابا وهذا الخيار سيكون بدوافع سيادية وحفاظاً على كامل التراب المصري ومنع إسرائيل من احتلال اي شبر من الأرض المصريه .
بالنسبة للخيار الأول على الأرجح الجيش المصري سينجح في تلك المهمة *تأمين خط دفاع على بعد 10-15 كلم شرق القناه* وسيكون مغطى بمظلة جوية بشكل أفضل وطبعا هذا سيكون ضمن قطاع المنطقة *أ* وهذه المنطقة حاليا يوجد بها 230 دبابة واكثر من 20 الف جندي وربما ازداد العدد قليلا بعد احداث سيناء الأخيره لكن هذه القوات لا تملك دفاع جوي بإستثناء بضع كتائب من مدافع م.ط واسلحة مان باد .الجيش الإسرائيلي عندما يشن هجوم جوي سيحاول القضاء على هذه القوة بل سيجعل تركيز مجهوده الجوي على القوات البرية في سيناء بشكل اكبر من تركيزه على المراكز الحيوية والمفصليه في الدولة . وسيينطوي نجاح الجيش المصري بالإمساك بهذا الخط على صمود هذه القوات بوجه الهجمات الجوية والصاروخية الإسرائيلية لحين تدعيمها بقوات من غرب القناة .
اما اذا ماراد الجيش المصري التقدم الى 60 كلم اي المضائق هذه المهمة ستكون اصعب اولاً ينبغي الدفع بقوات من غرب القناة لتأمين هذه المنطقة والجيش المصري سيكون في حالة سباق مع االجيش الاسرائيلي للوصول الى المضائق لكن ربما يصل الجيش الاسرائيلي اولاً بسبب *الغطاء الجوي وعدم وجود موانع طبيعية او صناعية في طريق الجيش الاسرائيلي لهذه المنطقة على عكس من الجيش المصري الذي يوجد في طريقه مانع مائي قناة السويس بعرض مئات الامتار وستعيق تقدمه خصوصا مع الغارات الجوية الاسرائيليه طبعاً اذا تقدم الجيش المصري الى المضائق وفشل في تأمينها ولايوجد قاعدة إرتكاز يتكئ عليها فستكون كارثة
اما الخيار الثالث اذا ما اقدم عليها الجيش المصري *وكما اقدم عليه في حرب 1967* فالمهة اصعب واصعب اولاً لايوجد شبكة طرق وخطوط امداد او بنية تحتية للجيش المصري في المنطقه *ج* وسيكون من الصعب عليه التمترس في هذه المنطقة وان يجد خطوط إمداد تستطيع ان توصله وتؤمن مايحتاجه في هذا القطاع فكما نعلم ان منطقة شمال سيناء عباره عن كثبان رملية والمحاور والطرق قليلة فإذا ما استخدم الجيش المصري الطريق الساحلي وربما هو الطريق الرئيسي الوحيد بين القنطرة والعريش *على سبيل التقريب* سيغلق الجيش الاسرائيلي هذا الطريق من خلال قواته في الجو والبحر او حتى البر والمصيبة اكبر في حال عدم توافر خطوط امداد معروفه او خطوط دفع محددة قاعدة إرتكاز او *انطلاق* فإذا مافشلت القوات في الوصول الى اهدافها ستضطر الى الانسحاب بشكل مبعثر ومهلهل كما جرى في حرب يونيو طبعا في حال تقدم الجيش المصري الى المنطقة *ج* سيضطر الى خوض حرب متحركة تحت ظروف العدو وسيصعب عليه ان يقيم خط دفاع على هذا القطاع بسبب *عدم توفر مظلة جوية فبطاريات الدفاع الجوي الثابته والمتحركة تحتاج الى دشم لحمايتها من ضربات العدو المدفعيه والجوية وتحتاج مواقع منتقاة بعناية وتحتاج الى ذخيرة كافية لمزاولة مهامها على اكمل وجه وتحتاج الى وقود ومنظومات على امدية مختلفه (قصيرة ومتوسطة المدى) وايضا طرق محددة كما ذكرنا* وهناك مثال عندما اراد الجيش المصري الدخول في معركة متحركه مع العدو في معركة تطوير الهجوم يوم 14 اكتوبر 73 وانتهت بخسارته ل250 دبابة وعشرات المدرعات وكان كل هذا على بعد 25 كلم من القناة حتى انه لم يصل الى منطقة المضائق منطقة طابا لايوجد بها قوات ربما بضع وحدات من الصاعقه ونحن نعلم ان قوات الصاعقة بحسب تسليحها ومهامها لاتستطيع ان تتصدى لهجوم بري بقوات نظامية كبيرة ربما تنجح في خوض حرب استنزاف طويلة الامد لكن لن تستطيع الامساك بالارض ومنع تعرض العدو من تحقيق هدفه المتمثل بالسيطرة على منطقة ما .
نقطة اخرى الجيش المصري سيتجنب اطالة امد المعركة كون اغلب اسلحته امريكية وهذه الأسلحة تحتاج الى قطع غيار لإدامتها يكفي ان تعلموا ياسادة ان ايران في حربها مع العراق بداتها ب 400 طائرة في منتصف عام 83 وصل عدد الطائرات الصالحة للعمل الى 70 طائرة ليس بسبب الخسائر الناجمة من الحرب فقد كان معدل الطلعات الجوية للجيش الاريراني قليل 25 طلعة باليوم على اقصى تقدير وهذا كان عندما كانت زمام المبادرة مع ايران وايام كثيرة كان الطيران الايراني لايستخدم بل كان ذلك بسبب نقص قطع الغيار وهذا من كتاب المشير ابو غزالة ص122 طبعة رقم 4 ثانيا الاس 300 لايوجد تأكيد رسمي عليه حتى الان وحتى لو تم ذلك سيحتاج الى وقت حتى يتمكن الجيش المصري من إستيعابه الى ان تحصل اسرائيل على الاف 35 وعموما الصراع بين الطائرة والصاروخ يتطور في البداية كانت وسيلة الحمايه لطائره المناورة والتحليق على ارتفاع عال الى ان وصلت الى بودات التشويش *والتي تمتاز بها اسرائيل* الى ان وصلت الى ماوصل عليه الحال لان من إختراع طائرات بصبغة شبحية حتى تختفي عن اجهزة الرادار وهذا قمة الدفاع السلبي واعتقد ان قادة الجيش لايفكرون حاليا بالمغامرة في حرب مع اسرائيل على هذا الوضع الحالي.
ده كان سنه 96....نام انت بس وارتاح
http://www.egyhunt.net/showthread.php?t=38807
http://www.alnaharegypt.com/t~152421
المناورة بدر 96 هي مناورة عسكرية أجراها الجيش المصري في سيناء عام 1996.
وقد تم خلالها نقل نصف معدات الجيش المصري إلى عمق سيناء في خلال ستة ساعات واستطاع الجيش ان يصل لحالة الاستنفار الهجومي
في إحدى عشر دقيقة فقط. وقد تناولت دراسات امريكية عديدة هذة المناورة وأثارت أيضا مخاوف إسرائيلية.
وتعتبر هذه المناورة من أكبر المشريع التعبوية للجيش حيث عبر نصف الجيش الثالث والثاني القناة.
أستعدت أقمار التجسس لجميع الدول وبصفة خاصة الأقمار الأمريكية
والإسرائيلية لتتبع المناورة المصرية الضخمة التى أعلن عنها وكان إتجاه
المناورة جنوباً وهذا الإتجاه أشاع الطمئنينه فى قلب الصهاينة فالمناورة
بعيدا عنهم ولا تستهدفهم حتى بالتدريب .
المناورة كبرى بالفعل وتشارك فيها كل أفرع القوات المسلحة ويشرف عليها وزير الدفاع المصرى شخصياً حيث يجلس فى غرفة العمليات الرئيسية ومعه قادةالأسلحة وقد تم تحديد الهدف الإستراتيجى والتعبوى للمناورة مع أعطاء قادة الوحدات الفرعية حرية الحركة فى إطار الخطة الرئيسية .يدخل مركز القيادة الرئيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة وبعد أجتماع سريع مع القائد العام وقادة الأفرع تم أعطاء أمر مفاجىء لجميع القوات للتحرك شمال شرق لصد هجوم للعدو على أرضنا .
رغم ضخامة القوات المشتركة فى المناورة فقد ذهل كل من يراقبها لسرعة إستجابة القوات وتغيير الإتجاه فى وقت قياسى من إتجاه الجنوب لإتجاه شمال شرق مما أقلق مضاجع العدو الصهيونى .
كان القلق الأكبر لديهم لفشل الإستخبارات الأمريكية والإسرائيلية مع كل تقدمهم في مجال الاستخبارات والاقمار الصناعية التجسسية فى إستكشاف الهدف الحقيقى للمناورة وهو ما ذكرهم بفشلهم الذريع فى تحديد موعد الهجوم المصرى لإسترداد الكرامة المصرية والعربية فى أكتوبر 1973
وكان المتوقع للتنفيذ من ثلاث الي سته ايام بحسابات المخابرات الامريكيه والاسرائيليه وتمت بنجاح في ست ساعات وتدرس في الكليات العسكريه علي مستوي العالم