الجيش الجزائري كان يمتلك ترسانة من صواريخ scud-b و scud-c لكن تخلّى عنها في الثمانينات ٫٫ و حتّى مع وجودها فإنّها لن تبلغ الأهداف الصهيونيّة ٫٫٫ لذلك تم إخراج صواريخ سكود من الخدمة و لم يبقى إلاّ صواريخ frog قصيرة المدى لإسناد القوات البرية ٫٫٫ وتوجّه الجيش الجزائري إلى الإعتماد على القاذفات بعيدة المدى كحل أكثر فاعليّة بداية بقاذفات su-24 و الآن المقاتلات su-30 كلاهما تمتلك حمولة ممتزة 8 طن و يبلغ مداها 3000 كلم بكل سهولة و يمكنها الوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتّلة و إفراغ حمولتها و العودة بعد إعادة التزوّد بالوقود فوق مصر مثلا ٫٫٫ أضف إلى ذلك أربعة غوّاصات KILO-636 كل واحدة يمكنها حمل 18 صاروخ كروز للهجوم الأرضي بمدى 300 كلم و رأس حربي يتجاوز وزنه 400 كلغ ٫٫ يعني في المجموع 72 صاروخ ٫٫ مع الأخذ في الحسبان ظروف الحرب التي ستكون حتما تجمع أغلب الدول العربية إن لم نقل كلّها ٫٫٫ و في النّهاية لا أتمنّى أن يتم قصف بلدي و لا أي بلد عربي أو أجنبي بالسّلاح النووي و أتمنّى بأن يمتلك العرب قوّة الرّدع النووية قريبا ليتجنّبوا هذا الإبتزاز الصهيوني ٫٫