B-3 الشبح القادم ...في صمت!
قاذفة B-3 الجديدة تطوير لقاذفة B-2 ,المشروع بدأ فعليا من عام 2009 الولايات المتحدة تخطط لإمتلاك حوالي 175 قاذفة من هذا الطراز بحلول عام 2025 على أقصى تقدير
ومثل هذه القاذفة سيضيف الكثير لقدرات الردع الأمريكي التقليدية والنووية كما أن الذراع الطويلة الأمريكية ستزداد طولا و قوة ...
هذه القاذفة التي لم ترى النور بعد وتمتلك من الخصائص ما يجعلها سلاحا مرعبا ..تم تصميمها لتصبح قادرة على تنفيذ عمليات القصف الدقيق في المناطق المحصنة والمدافع عنها بكثافة سواء ليلا أو في وضح النهار ..
المواصفات المطلوبة للوصول لهذ الهدف وهي :
-مدى أكثر من 5000 ميل بحري أي أكثر من 9250 كم
-حمولة من الأسلحة تصل لأكثر من 12 طن
-سرعة قصوى تفوق سرعة الصوت Super Sonic وبهذا تكون أول قاذفة شبح أسرع من الصوت
-تكلفة لا تتعدى 50 مليار لبرنامج الأختبار والتصميم
-القدرة على حمل الأسلحة النووية
-القدرة على إطلاق الصورايخ كروز بجيلها الحالي والمستقبلي
ورغم أن هذه المواصفات نفسها كافية لتجعل القاذفة هي الأقوى وبلا منافس إلا أن تفاصيل جديدة
ظهرت مؤخرا عن الطائرة و إمكانتها جعلت من ما سبق مجرد جزء من قدرات هذه العملاقة!
الطائرة ستسلح بقنابل دقيقية مضادة للتحصينات الخرسانية و الأهداف المدفونة تحت الأرض مثل
مراكز القيادة والمنشئات النووية وقواعد الصورايخ ,,
تكنولوجيا التخفي التي ستحصل عليها الطائرة هي من جيل مختلف تماما وتتفوق على ال B-2
وهي تكنولوجيا بنيت على تجارب الأمريكيين مع طائراتها الشبحية الحالية وكل نقاط الضعف
التي ظهرت أو قيل أنها ستعني منها في وجه نظم الدفاع الجوي الحديثة وتركز التطوير على
-تقليل مساحة المقطع الراداري للطائرة ومن مختلف زوايا الإقتراب و ليس إتجاه المقدمة فقط
-تقليل البصمة الحرارية للطائرة لمواجهة إمكانية الإكتشاف والرصد الحراري
-عزل صوت المحركات بحيث تصبح الطائرة أكثر صمتا
الطائرة ستحمل وستطلق طائرات موجهة بدون طيار!! نعم طائرات يتم التحكم فيها اما من الطائرة
نفسها أو من على متن طائرات الأواكس ستكون مهمة هذة الطائرات إستطلاع المناطق المراد إختراقها
وضرب مواقع الرادار ومنصات الصواريخ أرض-جو لكي تسهل من مهمة الطائرة "الأم" !!
الطائرة ستحمل مركزا كاملا للحرب الألكترونية وليس فقط معدات تشويش متقدمة مثل ما تحمله القاذفات
الأمريكية اليوم هذا المركز المتكامل سيجمع معلومات من الطائرات الأخرى في المنطقة ومن مستشعرات
الطائرة نفسها و يقوم بتوجيه وسائل التشويش المتعددة لتعطيل أهم أهداف العدو وبالتالي لا تحتاج الطائرة
لطائرات حرب ألكترونية مرافقةش!
ثم نأتي للخيال العلمي ...الطائرة ستزود بمدفع ليزر مهمته إعتراض الصواريخ التي تستهدف الطائرة
(لست أعرف كيف ستستهدف أي صواريخ هذه الطائرة!!) و سيكون مداه في حدود 5-6 كيلومترات
ولكي تتكامل قدرات الطائرة فتصميم الطائرة مزدوج التحكم أي أنه يمكن أن تقاد بطيارين بشر وهذا
هو الوضع الغالب والذي يغطي معظم المهام ولكن لمهام القصف النووي تحديدا سيتم التحكم في الطائرة
من الأرض ومن قبل طياريها أنفسهم ولكن دون أن يكونو على متنها وهذا لا يعني حماية الطيارين فقط
ولكن يمنح الطائرة ميزة القدرة على البقاء في الجو لمدة تصل ل 100 ساعة أي أكثر من 4 أيام متواصلة!!
وبهذا تنفذ مهام قذف نووي متعددة أو تبقى مختبأة في الجو في إنتظار توجيه ضربة نووية مركزة ومفاجئة وفورية!!
روسيا والصين سيكون عليهما بذل المزيد لمحاولة تضييق فجوة التفوق الأمريكي في القاذفات التي
...B-3 لم تدخل الخدمة بعد لا يتوافر عنها سواء المعلومات الاولية فهى لم ترى النور بعد