لا ضمانات الا بتوقيع الجانب الاثويبي اتفاقية تحدد لكل طرف حصته في مياه النيل وتمنع الدول الاخرى من التعدي عليها ...
اما ان يخدرونا بالكلام المعسول والوعود الزائفة فهذه حيل لا تنطلي على الساسة المحنكين ... ما الذي يمنعهم من توقيع اتفاقية جديدة بدل الاتفاقية القديمة التي لا تعترف اغلب دول حوض النيل بها (نظرا لانها وضعت بواسطة (الانجليز) دولة محتلة) طالما هم مستعدون لبناء السد دون الاضرار بحصة مصر من مياه النيل حسب ما يدعون.