إخواني الأعزاء أقدم لكم هذا الموضوع عن طارق بن زياد
وهو عبارة عن بحث كتبه أحد الجهلة أو المفتريين الذين يحاربون إسلامنا ويحاولون تحريف تاريخنا .. ولقد علقت على نصوص البحث باللون الأحمر...أخوكم في ...وإليكم النص:
طارق بن زياد
ولم يصل المسلمون إلى شمال أفريقيا إلا في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك ، الذي وكّل موسى بن نصير بهذه المهمة.
(هذا ما قاله الكاتب ولكن المسلمين وصلو من شمال إفريقيا برقة <لبييا> و تونس في عهد عمر بن العاص بعدما أرسل الفاتح العظيم عقبة بن نافع..وهنا بدأ كذب المؤلف في البحث)
وقد دخلت القبائل الوثنية في الإسلام ، ومن بينها قبيلة طارق بن زياد، ذلك الفارس الشاب الذي أعجب موسى بن نصير بشجاعته وقوته، ولهذا عهد إليه بفتح شمال أفريقيا . وحارب طارق المشركين ودخل الكثيرون منهم في الإسلام وتم أسر من لم يسلم منهم. وبعد هذا النجاح عينه موسى بن نصير واليا على طنجة.
(وبين الكاتب وكأنما حصل هذا في فترة وجيزة أي أشهر...ولكن الحقيقة أنها مضت
سنين طوال حتى تحقق فتح المغرب العربي كافة.. بل إن طارق بن زياد وصل
للخمسينات من عمره حتى تحقق ذلك..كما جاوز موسى بن نصير الـ 65 من عمره
رحمهم الله ورضي عنهم لما قدموا لهذا الدين العظيم)
فتح الأندلس
(ثم جاء فتح الأندلس - اسبانيا والبرتغال معا)
كان الحلم الأكبر الذي يراود طارق بن زياد هو اجتياز الماء إلى الجهة الأخرى واجتياح أسبانيا ، التي كانت تحت حكم ملك القوط لذريق. وكان حاكم سحبة يناصب لذريق هذا العداء، ولهذا قام بالاتصال بطارق بن زياد وموسى بن نصير وأخذ يحثهما على غزو أسبانيا مبديا استعداده لمساعدتهما.
وبعد مراسلات مع الخليفة في الشام وافق الخليفة على ذلك. وقاد طارق بن زياد جيش المسلمين واجتاز المضيق الذي يفصل بين شمال أفريقيا وأوروبا، والذي أصبح يعرف فيما بعد باسمه (مضيق طارق بن زياد)، والتقى الجمعان بالقرب من نهر لكه. ووقف طارق بن زياد يومها أمام جنوده وألقى خطبته المشهورة:
"أيها الناس أين المفرّ؟ البحر من ورائكم والعدو من أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر.. وإني لم أحذِّركم أمراً أنا عنه بنجوة.. واعلموا إنكم إن صبرتم على الأشـقّ قليلاً استمتعتم بالأرفهِ الألذّ طويلاً .. وإن حملتُ فاحملوا وإن وقفت فقفوا. ثم كونوا كهيئة رجل واحد في القتال. ألا وإني عامد إلى طاغيتهم بحيث لا أتهيبه حتى أخالطه أو أُقتَلَ دونه. فإن قتِلتُ فلا تهنوا ولا تحزنوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم وتولّوا الدبر لعدوّكم فتبدّدوا بين قتيل وأسير".
(قال هذا الكاتب...وهذه هي الرواية الصحيحة ..أما من قال في التاريخ أن طارق بن زياد قد أحرق السفن التي عبروا بها للأندلس فذلك من الأباطيل التي يجب محوها من التاريخ..لإأنا قد اطلعت على أكثر من 11 كتابا في تاريخ فتح الأندلس ولم أجد في واحد هذه الأكذوبة الكبرى)
هجم المسلمون على جيش القوط فدبّ الرعب في قلوبهم.
أما قائدهم لذريق فلمحه طارق بن زياد وصوّب رمحه نحوه وأرداه قتيلاً يتخبّط في دمائه التي صبغت لون النهر. وعندها صاح طارق بن زياد: "قتلت الطاغية.. قتلت لذريق"..
وبعد هذه المعركة صارت الطريق ممهدة أمام المسلمين لفتح البلاد. وفتح طارق المدن الأسبانية واحدة تلو الأخرى . لكنه احتاج إلى المدد فكاتب موسى بن نصير قائلاً : "إن الأمم قد تداعت علينا من كل ناحية فالغوث الغوث".
سارع موسى بن نصير ووصل الأندلس على رأس جيش قوامه 18 ألف مقاتل من العرب والبربر وذلك سنة 720م واتحد الجيش مع جيش طارق بن زياد، حيث خاض الجيش الموحد معركة "وادي موسى" التي هزم المسلمون فيها جموع القوط ودانت لهم بعد هذا النصر الأندلس كلها.
طارق بن زياد بين فكي التاريخ
لطارق بن زياد فضل كبير في إخضاع القبائل البربرية في شمال أفريقيا وفي فتح الأندلس وهزم القوط في "معركة نهر لكه" و"معركة وادي موسى".
وبالرغم من قلة جنده وشحّ المساعدات، وبالرغم من المصاعب التي واجهها في بلاد يدخلها لأوّل مرة، إلا انه استطاع فتح الأندلس وتحقيق الانتصار. إلا أن كل هذا لم يشفع له عند موسى بن نصير الذي ربما يكون قد توجه للأندلس عام 712م لا ليقدّم المساعدات لطارق بن زياد بعد رسالته إليه، وإنما لينسب فتح الأندلس لنفسه.
لقد كان موسى بن نصير حاقداً على طارق لأنه تقدّم أكثر مما أراد !! وبدلاً من تهنئته قام بإهانته وتوبيخه ثم عزله وسجنه ولم يطلق سراحه إلا بعد تدخّل الخليفة الوليد !!
(قلت أيضا هذا من الأباطيل !!! ويح الكاتب لم يتق الله ولم يكن عادلا ولا امينا على كتابة التاريخ..فتاريخ الكاتب معتمد على الأباطيل فيما كتب..موسى بن نصير الفاتح
العظيم كان يمانع التقدم أكثر ولكن لم يكن حاقدا... فالتاريخ يشهد أن موسى بن نصير لما وقف بين يدي الخليغة سليمان بن عبدالملك مع القائد طارق بن زياد..قد عظم وأجل طارق ونسب إليه الفضل في فتح الأندلس وقد قرأت هذا في 4 كتب على الأقل)
نهاية البطل
توجه طارق بن زياد بصحبة موسى بن نصير إلى دمشق ومعه أربعمائة من أفراد الأسرة المالكة وجموع من الأسرى والعبيد والعديد من النفائس.
ولما وصلا طبريا في فلسطين، طلب منهما سليمان ولي العهد التأخّر حتى يموت الخليفة الوليد الذي كان يصارع الموت. لكنهما تابعا تقدّمهما ودخلا مع الغنائم إلى دمشق.
وبسبب هذا غضب عليهما سليمان، لأنه كان يريد أن ينسب الفتح والغنائم لنفسه ..
وعندما تولّى سليمان الخلافة ، عزل موسى وأولاده ، وقتل ابنه عبد العزيز بن موسى الذي شارك في فتح الأندلس . أما طارق بن زياد جالب النصر والغنائم فأهمِلَ وبقي بدون شأن ومات فقيراً سنة 720 م.
(قلت الكاتب وضع هذه النقطة من وهم خياله ولم أقرأ ذلك لكاتب آخر أبدا)
************************************************** *************
إخواني بصراحة أنا فجعت من هذا الكاتب لما رأيت ما كتبه .. حيث أنه مجرد باحث في التاريخ قد كتب بحوثا يدعي بأنها بحوث علمية قد كتبها بأمانة..
ولكن للأسف قد خان الأمانة !!!.... وهو يدعي أن مراجعه الكتب الآتية:
تاريخ الجنس العربي-العقد الفريد- نوادر المخطوطات-تاريخ ابن سباط- تاريخ العرب السياسي
وقد قرأت كافة هذه الكتب ولم أجد فيها إلا تكذيب للأباطيل هذه
فالكاتب الإسلامي العظيم المتخصص في التاريخ عبد السلام هارون جزاه الله ألف خير ألف كتابا الكل يعرفه : أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ - وفيها تكذيب هذه الأباطيل القبيحة
أرجو من أخواني جميعا الحذر من مثل هذه الأباطيل والتحقق.
والحمد لله رب العالمين ... وصلى الله على خير المرسلين محمد وعلى أله وصحبه وسلم...