"الأهرام": السيسي يبحث مع مبعوثي ملك السعودية وأمير قطر سبل تفعيل "مبادرة الملك عبد الله"

ربطت أنقرة استعدادها لـ"تطبيع" العلاقات مع حكم نظام الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بشرط إتاحة الفرصة أمام مواطنيه "للتعبير عن إرادتهم الحرة على المستوى السياسي والاجتماعي"،

وأوضح بيلغيج أن السياسة التركية اتجاه مصر كانت مبنية على موقف مبدئي من أن "الديمقراطية في مصر شُوِّهت بالإطاحة بحكومتها المنتخبة ديمقراطياً بعد انقلاب عسكري".

هما الاخوان صاروا مواطنين اتراك . بس واضح انهم لعبة في ايادي الاتراك يحركوهم وقت ما يحبوا .
ويرجعوا يقولوا المواطنين الشرفاء والباقي مطبلتيه.اذا انت ليس امرك في يدك لاتحدثني عن الحرية المزعومة التي تقولها.
انا لا اري اي تخبط في سياسة تركيا عندينا مثل ما نقول في الصعيد وحده تنعم ووحده تغشن.يعني نحن نستطيع انا نعمل ما تريدوا ونجر ناعم مع السلطة المصرية وممكن عكس ذلك .
بس هو عاوز واحد وسيط علشان يعمل مصالحة مع مصر مثل ما فعل جلالة الملك ابو متعب .
بالنسبة للكلام الازرق ياجي احد الاخوان ويقول ان تركيا بلد الديمقراطية والحريات.اقوله السياسة مصالح فمصلحة تركيا كانت في وجود الاخوان فلن تجد افضل منهم في تنفيذ اوامر اسيادهم.
فتركيا تعتبر حكومة الاخوان هي حكومتهم فكانت تدعمهم سياسيا واقتصاديا .
فاخر احد يتكلم عن الحرية والديمقراطية هو اردوغان في بلد اعتقال الصحافين والمعارضة كمان نشهدها هذه الايام وقتل الاكراد والمتظاهرين .في كل بلد كبوتها لكن ان تتكلم عن البلدان الاخري ذلك هو التدخل في شئون الغير فالاولي لك انت تصلح نفسك.
بالنسبة للكلام الاحمر فتركيا حتي الحين تراهن علي الاخوان ومستمرة في مخططها فهي تريد ان ارجاعهم ودمجهم سياسيا واجتماعيا في الشارع المصري لانهم تنظيم دولي واردوغان واحد منهم فرجوعهم للمشهد السياسي لمصر معناه انه تم اعادة الروح من جديد للتنظيم الدولي لانها مصر ياسادة.

 
طيب النصيحة الجميلة ده ما يقولها لقردو اللي كل ما ينزل ضده ناس يقول عليهم خونة و يضربوا فيهم في الشارع
 
92014885458.jpg
جانب من اللقاء الأخير بين أمير قطر والرئيس التركى - أرشيفية

صحيفة تركية تكشف: الدوحة طالبت أنقرة بتطبيع العلاقات مع القاهرة.. "تميم" لـ"أردوغان": العالم كله قبل "السيسى" رئيسًا لمصر.. وإعادة تقييم سياستكم تجاهها يحقق فائدة.. ومصر تلعب دورا هاما فى الشرق الأوسط

وبحسب صحيفة زمان التركية فإن الشيخ تميم بن حمد أمير قطر أوضح لأردوغان أهمية الدور الذى تلعبه مصر فى منطقة الشرق الأوسط، وبعث برسالة مفادها: "لا محالة من تطبيع العلاقات مع رئيس الجمهورية المصرى عبد الفتاح السيسى، ومن المؤكد أن هناك فائدة من إعادة تقييم سياساتكم فى الموضوع مرة أخرى".

ويرى نائب رئيس الوزراء التركى بولنت آرينتش وعدد من الوزراء بالحكومة التركية، ضرورة إعادة العلاقات مع مصر مرة أخرى، بل وتمت مناقشة الأمر فى الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء بحسب تصريحات آرينتش الأخيرة فى هذا الصدد، والتى أدلى بها فى تصريحات تليفزيونية.

وأوضح نائب رئيس الوزراء التركى أن هناك وضعا قائما، والعالم بأسره تقبله، وتابع قائلا: "علينا أن نقيم علاقاتنا مع مصر على أرضية سليمة بسرعة، قد تكون مصر هى التى يجب أن تقدم على خطوة أولًا، لكن علينا تحقيق ذلك".

وتسعى قطر، حاضنة تنظيم الإخوان الإرهابى فى الآونة الأخيرة، إلى اتخاذ خطوات فى طريق المصالحة مع القاهرة عبر تخفيف حدة لهجة خطابها ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما قامت أول من أمس بإغلاق قناة "الجزيرة مباشر مصر" الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين.

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى، قد صرح خلال الأسبوع الماضى، أن أمن مصر هو أمن قطر، وأرسل بمبعوثه الخاص، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، إلى القاهرة يوم الأحد الماضى لينقل إلى الرئيس السيسى أن قطر تقدم للقاهرة دعما كاملا، وبعدها قررت قناة الجزيرة القطرية إغلاق قناة "الجزيرة مصر المباشر" التى كانت تدعم تحركات الإخوان المسلمين.

وكان الأكاديمى السعودى الدكتور أنور ماجد عشقى، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، أكد أن الوساطة التى قادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للمصالحة بين مصر وقطر، ستتوج بقمة ثلاثية بين القاهرة والدوحة فى الرياض، مشيرا إلى أن زيارة رئيس الديوان الملكى السعودى والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين "خالد بن عبد العزيز التويجرى"، المبعوث الخاص للعاهل السعودى، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، المبعوث الخاص للشيخ تميم بن حمد آل ثانى، أمير دولة قطر، تأتى فى إطار تنقية الأجواء للتمهيد للقمة، التى ستعقد فى السعودية.

وأكد عشقى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من السعودية أن خادم الحرمين الشريفين، أكد مرارا وتكرارا دعم المملكة الكامل لمصر وخارطة الطريق، موضحًا أن الدوحة سوف تلتزم باتفاق المصالحة مع القاهرة، الذى ترعاه الرياض لتحقيق الوحدة العربية بين كل الدول، مشيرا إلى أن قطر كانت تسعى لتصعيد الإخوان لتقلد الحكم فى كل دول الربيع العربى ظنا منها أنه تنظيم معتدل، وهو ما أثبتت مصر عكسه تمامًا، وكشفت تنسيق الإخوان مع التنظيمات الإرهابية للانقضاض على العروش العربية، بحسب تعبيره.

وكان الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثانى، مساعد وزير الخارجية القطرى لشئون التعاون الدولى، عقب لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أعلن أن أنظمة الدولة القطرية لا تسمح للمعارضين المصريين المتواجدين داخل أراضيها بممارسة العمل السياسى.

وقال فى تصريحات نشرتها جريدة الشرق القطرية: "إن دولة قطر كانت وما زالت تتبع سياسة الباب المفتوح ومرحبة بجميع الضيوف، ولكن فى حال ممارسة العمل السياسى فإن أنظمة الدولة لا تسمح بذلك، والإخوة المعارضين الذين تستضيفهم دولة قطر مرحب بهم طالما لا يمارسون العمل السياسى، وإن شاءوا ممارسة العمل السياسى فلهم الخيار".
 

scopy620147221031.jpg
أردوغان

موجز الصحافة العالمية: أردوغان فشل فى فرض عزلة دولية على مصر

ما زالت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الأربعاء، تسلط الضوء على عودة العلاقات بين مصر وقطر من جديد، فصحيفة "المونيتور" الأمريكية ذكرت أن محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى كمعزول دوليا تلقت ضربة أخرى مع اتجاه قطر لعودة العلاقات إلى طبيعتها مع مصر.

وبدا أن أردوغان هو من أصبح أكثر عزلة دوليا اليوم من السيسى الذى يواصل الحصول على الاعتراف الدولى مع تعزيز قاعدة سلطته فى الداخل. وتابعت الصحيفة قائلة: "إن أحدث التطورات فى الشرق الأوسط المتمثلة فى الخطوة التى قامت بها قطر تعقد ما أشار إليه إبراهيم كالين، الذى يوصف بأنه وزير خارجية ظل أردوغان، على أنه "الوحدة الثمينة"، فى محاولة إضفاء لمحة أخلاقية على عزلة تركيا المتزايدة".

وكانت قطر الدولة العربية الوحيدة التى زارها أردوغان فى السنوات الأخيرة واستقبلت زيارات من مسئولين رفيعى المستوى من تركيا، وتم استخدام الزيارات من جانب أنصار أردوغان لإثبات أن المنطقة ليست منغلقة أمامه، كما يقول معارضوه، وكانت زيارة أردوغان الأخيرة للدوحة فى سبتمبر وسبقها زيارة فى يوليو قام بها الشيخ تميم بن حمد آل ثانى لتركيا، وفى مؤشر على وتيرة تلك الاتصالات الرفيعة بين البلدين، عاد تميم إلى أنقرة لمحادثات رسمية الأسبوع الماضى، وقدمت كل من قطر وتركيا دعما قويا للإخوان المسلمين ورئيس مصر الأسبق محمد مرسى حتى على الرغم من أن العديد من الحكومات العربية سارت على نهج القاهرة وصنفت الإخوان جماعة إرهابية.

واعتبرت الصحيفة أن قرار قطر بعودة العلاقات مع مصر إلى طبيعتها يمثل ضربة جديدة لمحاولات أردوغان ضد السيسى التى شملت توجيه انتقادات شديدة له فى العديد من الأحداث، وكانت قطر قد قررت فى سبتمبر الماضى طرد قادة الإخوان المنفيين فى خطوة مثلت تعييرا فى موقفها من الإخوان، والتى ضايقت بالفعل أردوغان الذى كان فى الدوحة فى اليوم الذى اندلعت فيه أخبار طرد قيادات الجماعة،

ونظرا لعلاقات أنقرة الوثيقة مع الدوحة، لم ينتقد أردوغان قرارها واكتفى بالقول بأنه بإمكان قادة الإخوان أن يأتوا إلى تركيا لو أرادوا، بينما الخطوة الأخيرة التى قامت بها قطر تمثل إحراجا بالغا لأردوغان من حيث التوقيت، على حد وصف الصحيفة، فمن غير الواضح ما إذا كان أردوغان كان يعلم أثناء مؤتمره الصحفى مع تميم فى أنقرة الأسبوع الماضى، عندما أكد "التضامن مع قطر دعما للمقموعين فى العالم"، أن مبعوث أمير قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى سيلتقى بالسيسى فى القاهرة اليوم التالى.

 

s120143122145.jpg
الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
المونيتور: عودة العلاقات بين مصر وقطر ضربة جديدة لمحاولات الرئيس التركى عزل مصر دوليا.. مصادر دبلوماسية فى أنقرة: داود أوغلو مقتنع بأهمية العلاقات مع القاهرة للتغلب على عزلة بلاده إقليما

قالت صحيفة "المونيتور" الأمريكية إن محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى منزوع الشرعية ومعزول دوليا تلقت ضربة أخرى مع اتجاه قطر لعودة العلاقات إلى طبيعتها مع مصر، وبدا أن أردوغان هو من أصبح أكثر عزلة دوليا اليوم من السيسى الذى يواصل الحصول على الاعتراف الدولى مع تعزيز قاعدة سلطته فى الداخل.
وتابعت الصحيفة قائلة إن "أحدث التطورات فى الشرق الأوسط المتمثلة فى الخطوة التى قامت بها قطر تعقد مما أشار إليه إبراهيم كالين، الذى يوصف بأنه وزير خارجية ظل أردوغان، على أنه "الوحدة الثمينة"، فى محاولة إضفاء لمحة أخلافية على عزلة تركيا المتزايدة".
وكانت قطر الدولة العربية الوحيدة التى زارها أردوغان فى السنوات الأخيرة واستقبلت زيارات من مسئولين رفيعى المستوى من تركيا، وتم استخدام تلك الزيارات من جانب أنصار أردوغان لإثبات أن المنطقة ليست منغلقة أمامه، كما يقول معارضوه، وكانت زيارة أردوغان الأخيرة للدوحة فى سبتمبر وسبقها زيارة فى يوليو قام بها الشيخ تميم بن حمد آل ثان لتركيا، وفى مؤشر على وتيرة تلك الاتصالات الرفيعة بين البلدين، عاد تميم إلى أنقرة لمحادثات رسمية الأسبوع الماضى، وقدمت كل من قطر وتركيا دعما قويا للإخوان المسلمين ورئيس مصر الأسبق محمد مرسى حتى على الرغم من أن العديد من الحكومات العربية سارت على نهج القاهرة وصنفت الإخوان جماعة إرهابية.
واعتبرت الصحيفة أن قرار قطر بعودة العلاقات مع مصر إلى طبيعتها يمثل ضربة جديدة لمحاولات أردوغان ضد السيسى التى شملت توجيه انتقادات شديدة له فى العديد من الأحداث، وكانت قطر قد قررت فى سبتمبر الماضى طرد قادة الإخوان المنفيين، فى خطوة مثلت تعييرا فى موقفها من الإخوان، والتى ضايقت بالفعل أردوغان الذى كان فى الدوحة فى اليوم الذى اندلعت فيه أخبار طرد قيادات الجماعة، ونظرا لعلاقات أنقرة الوثيقة مع الدوحة، لم ينتقد أردوغان قرارها واكتفى بالقول بأنه بإمكان قادة الإخوان أن يأتوا إلى تركيا لو أرادوا، بينما الخطوة الأخيرة التى قامت بها قطر تمثل إحراجا بالغا لأردوغان من حيث التوقيت، على حد وصف الصحيفة، فمن غير الواضح ما إذا كان أردوغان كان يعلم أثناء مؤتمره الصحفى مع تميم فى أنقرة الأسبوع الماضى، عندما أكد "التضامن مع قطر دعما للمقموعين فى العالم"، أن مبعوث أمير قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثان سيلتقى بالسيسى فى القاهرة اليوم التالى.
وأضافت الصحيفة: "جاء بيان مكتب تميم ليفاقم من إحراج أردوغان، حيث قال البيان إن أمن مصر مهم لأمن قطر، وأن البلدان تربطهما علاقات عميقة وأخوية، وقدم هذا دليلا أكبر على مدى العزلة التى أصبح فيها أردوغان وهو يحاول نزع شرعية السيسى دوليا"، ونقلت المونيتور عن سفيرة أركية السابقة إلى الأردن سهى عمر، قولها إن هذه درجة خطيرة من الخداع الذاتى فى أنقرة فيما يتعلق بالعلاقات مع قطر، فيفترض أن هناك تعاونا وثيقا مع الدوحة، لكن لم يتضح أبدا ما هى مجالات التعاون تحديدا، لافتة إلى إن قطر من بين أوائل الدول العربية التى أسست علاقات مع إسرائيل ولديها علاقات عسكرية إستراتيجية مع الولايات المتحدة، وعندما نضيف إلى ذلك الطريقة التى يقترب بها الغرب من السيسى، يتضح أن قطر تتصرف بشكل طبيعى".
ورأت سهى عمر أن سياسات تركيا الإقليمية الحالية تتناقض بشكل خطير مع الواقع، وأوضحت أنه ليس من الممكن اليوم أن تصبح تركيا لاعبا فى الشرق الأوسط، وتحدثت الصحيفة عن بداية اعتراف غير مباشر بحقيقة أنه أصبح من الصعب على أنقرة مواصلة سياستها الحالية خاصة تجاه مصر، مشيرة إلى تصريحات نائب رئيس الحكومة التركيبة لوينت أرنك التى قال فيها إن على تركيا أن تطور علاقتها سريعا مع مصر، لكن ربما يجب على مصر أن تقوم بالخطوة الأولى.
وقالت المونيتور إن مصادر دبلوماسية تركية صرحت لها بأن هناك مؤشرات محددة على أن رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو غير راض أيضا عن عزلة تركيا الإقليمية، ويعترف بأن تحسين العلاقات مع مصر سيكون خطوة مهمة للتغلب على ذلك.
وخلصت الصحيفة فى النهاية إلى القول بأنه سيظل على أردوغان أن يبدأ ويحدد اتجاه سياسة بلاده الخارجية، حيث إن مواقفه المتشددة قد حاصرت تركيا فيما يسمى بالوحدة الثمينة فى المستقبل المنظور، حتى لو بدأ حلفاء أنقرة مثل الدوحة فى تغيير سياسيتهم لجعلهما تتوافق مع الموقف الفعلى فى المنطقة اليوم.
masr24122014.jpg

 

s9201128144021.jpg
الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
الصحف الأمريكية: عودة العلاقات بين مصر وقطر ضربة جديدة لمحاولات أردوغان عزل مصر دوليا..

montitor.png

عودة العلاقات بين مصر وقطر ضربة جديدة لمحاولات أردوغان عزل مصر دوليا
قالت صحيفة "المونيتور" الأمريكية، إن محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى منزوع الشرعية ومعزول دوليا تلقت ضربة أخرى مع اتجاه قطر لعودة العلاقات إلى طبيعتها مع مصر. وبدا أن أردوغان هو من أصبح أكثر عزلة دوليا اليوم من السيسى الذى يواصل الحصول على الاعتراف الدولى مع تعزيز قاعدة سلطته فى الداخل.

وتابعت الصحيفة قائلة إن أحدث التطورات فى الشرق الأوسط المتمثلة فى الخطوة التى قامت بها قطر تعقد، مما أشار إليه إبراهيم كالين، الذى يوصف بأنه وزير خارجية ظل أردوغان، على أنه "الوحدة الثمينة"، فى محاولة إضفاء لمحة أخلاقية على عزلة تركيا المتزايدة.
1%20(1).jpg

وكانت قطر الدولة العربية الوحيدة التى زارها أردوغان فى السنوات الأخيرة واستقبلت زيارات من مسئولين رفيعى المستوى من تركيا. وتم استخدام تلك الزيارات من جانب أنصار أردوغان لإثبات أن المنطقة ليست منغلقة أمامه، كما يقول معارضوه.

وكانت زيارة أردوغان الأخيرة للدوحة فى سبتمبر وسبقتها زيارة فى يوليو قام بها الشيخ تميم بن حمد آل ثان لتركيا، وفى مؤشر على وتيرة تلك الاتصالات الرفيعة بين البلدين، عاد تميم إلى أنقرة لمحادثات رسمية الأسبوع الماضى.

وقدمت كل من قطر وتركيا دعما قويا للإخوان المسلمين والرئيس الأسبق محمد مرسى حتى على الرغم من أن العديد من الحكومات العربية سارت على نهج القاهرة وصنفت الإخوان جماعة إرهابية.

واعتبرت الصحيفة أن قرار قطر بعودة العلاقات مع مصر إلى طبيعتها يمثل ضربة جديدة لمحاولات أردوغان ضد السيسى التى شملت توجيه انتقادات شديدة له فى العديد من الأحداث.

وكانت قطر قد قررت فى سبتمبر الماضى طرد قادة الإخوان المنفيين، فى خطوة مثلت تغييرا فى موقفها من الإخوان، والتى ضايقت بالفعل أردوغان الذى كان فى الدوحة فى اليوم الذى اندلعت فيه أخبار طرد قيادات الجماعة.

ونظرا لعلاقات أنقرة الوثيقة مع الدوحة، لم ينتقد أردوغان قرارها واكتفى بالقول بأن لإمكان قادة الإخوان أن يأتوا إلى تركيا لو أرادوا.. بينما الخطوة الأخيرة التى قامت بها قطر تمثل إحراجا بالغا لأردوغان من حيث التوقيت، على حد وصف الصحيفة.

فمن غير الواضح ما إذا كان أردوغان كان يعلم أثناء مؤتمره الصحفى مع تميم فى أنقرة الأسبوع الماضى، عندما أكد "التضامن مع قطر دعما للمقموعين فى العالم"، أن مبعوث أمير قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثان سيلتقى بالسيسى فى القاهرة اليوم التالى.

وجاء بيان مكتب تميم ليفاقم من إحراج أردوغان، حيث قال البيان إن أمن مصر مهم لأمن قطر، وأن البلدين تربطهما علاقات عميقة وأخوية.

وقدم هذا دليلا أكبر على مدى العزلة التى أصبح فيها أردوغان، وهو يحاول نزع شرعية السيسى دوليا. ونقلت المونيتور عن السفيرة التركية السابق إلى الأردن سهى عمر، قولها إن هذه درجة خطيرة من الخداع الذاتى فى أنقرة فيما يتعلق بالعلاقات مع قطر، فيفترض أن هناك تعاونا وثيقا مع الدوحة، لكن لم يتضح أبدا مجالات التعاون تحديدا.

 
s120143122145.jpg
أردوغان
تركيا "وحيدة" فى خندق معاداة مصر.. تستضيف الصف الأول من الإخوان و5 فضائيات تبث سمومها من اسطنبول.. والقيادات يعقدون المؤتمرات والندوات تحت راية نظام أردوغان.. وخبراء: أنقرة ستكون بديلا للدوحة

وأصبحت أسطنبول وغيرها من المدن التركية هى المأوى الوحيد الذى يعقد التنظيم الدولى للجماعة كل مؤتمراته به، كما يتمركز كيانان سياسيان تابعان للإخوان هناك، وهما ما يسمى "المجلس الثورى" التابع للإخوان، وتحالف دعم الإخوان فى تركيا، حيث عقدا عدة مؤتمرات لشن هجومهما على مصر من هناك، ومؤخرا عقد ائتلاف دولى تابع للإخوان يدعى "الائتلاف العالمى للحقوق والحريات" مؤتمرا، تآمر فيه على مصر، وقرر التضييق على القاهرة خارجيا، وهو ما فسره خبراء وإسلاميون بأن تركيا أصبحت الوحيدة التى تدعم الجماعة، وتعادى مصر فى الوقت الحالى، مشيرين إلى أن الجماعة ستغير استراتيجيتها وتنقلها من قطر إلى أسطنبول.


من جانبه أكد مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، أن تركيا أصبحت الدولة الوحيدة فى المنطقة التى لديها مصالح فى دعم الإخوان، بعد اقتراب إتمام المصالحة بين مصر وقطر، مشيرا إلى أن رجب طيب أردوغان يستخدم الجماعة، ويدعمها أمام القوى الإسلامية المتواجدة فى تركيا، والتى تقف ضده.


وأضاف مختار نوح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تركيا فى الوقت الحالى تتزعم دعم الجماعات الإرهابية فى المنطقة، حيث يسعى أردوغان إلى إظهار نفسه أمام الغرب بأنه من يسيطر على الجماعات الإرهابية فى المنطقة، وهو ما يدفعه للاستمرار فى احتضان الإخوان.


وأشار القيادى الإخوانى المنشق، إلى أن الرئيس لبتركى سيظل يدافع عن الإخوان حتى تطالبه أمريكا بطردهم من اسطنبول، حينها إما سيقوم بمطالبتهم بمغادرة البلاد إلى دول آخرى، كما فعلت قطر أو سيسلمهم إلى مصر .

وفى السياق ذاته قال الشيخ أسامة القوصى الداعية الإسلامى، إن الإخوان سوف تغير استراتيجياتها لتنتقل إلى تركيا بدلا من قطر، كما فعل قياداتها المستبعدين، خلال الفترة الأخيرة من الدوحة، عندما هربوا جميعهم إلى اسطنبول، وبدأوا فى عمل مؤتمرات وندوات هناك.

وأضاف القوصى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن قطر تسعى إلى العودة لحضن مجلس التعاون الخليجى وتؤدى دورها من جديد فى جامعة الدول العربية، لكن تركيا لا مصالح لها فى دول الخليج، مما يجعلها لا تتعرض لضغوط أو مطالبات من دول عربية بوقف دعمها للجماعة.


وأشار الداعية الإسلامى، إلى أنه فى الوقت الذى أعلنت فيه قناة الجزيرة مباشر مصر وقف بثها من الدوحة، أعلن الإخوان استمرار اجتماعات برلمان 2012 من اسطنبول، وكأنه تحدى للدولة المصرية.

بدورها قالت مها أبو بكر، القيادية بحركة تمرد، "إن وقف قطر لقناة الجزيرة مباشر مصر، هو بداية خضوع الدوحة للمبادرة السعودية، وبالتالى إغلاق ملجأ الإخوان بالمفهوم الواسع أى إيقاف دعم الجماعة وقياداتها ماليا.

وأضافت مها أبو بكر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن خضوع الدوحة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين هو بداية لخروج قيادات الإخوان المتواجدة داخل الدوحة وإيقاف التمويل من داخل مصر بجانب إغلاق البوق الإعلامى اللى كانوا ينشرون سمومهم عبره.

وتوقعت مها أبو بكر القيادية بحركة تمرد، هروب قيادات الجماعة إلى تركيا، حيث يتواجد عدد كبير من قياداتها هناك، لافتة أن أنقرة تستطيع توفير ما كانت توفره قطر من استضافة على أراضيها، ووجود قنوات إعلامية مفتوحة لبث سمومهم عبرها.
 
كلهم سياتون و هم كارهون و مغرمون

لن انسي وزير خارجية قطر عندما ذهب لفرنسا بعد 30 / 6 مباشرة لتحريض الدول الاوروبية علي مصر لفرض عقوبات لعزل مرسي بدعوي ان ما حدث انقلاب عسكري

فكان الرد الفرنسي ليس بيدنا شيء انها مصر
 
كلهم سياتون و هم كارهون و مغرمون

لن انسي وزير خارجية قطر عندما ذهب لفرنسا بعد 30 / 6 مباشرة لتحريض الدول الاوروبية علي مصر لفرض عقوبات لعزل مرسي بدعوي ان ما حدث انقلاب عسكري

فكان الرد الفرنسي ليس بيدنا شيء انها مصر
اخي الكريم مصر دوله ذات مكانه كبيره منحها الله الكثير من المميزات علي المستويين الدولي و الاقليمي وكل دول العالم تعلم ذلك جيدا و سر الغضب من ثوره 30/6 هو ان بعض الدول رأت في نظام الاخوان فرصه للسيطره علي القياده المصريه و بالتالي السيطره علي مصر وجعلها اداه لتحقيق مصالح تلك الدول علي المستويين الاقليمي و الدولي و اليوم مصر تنهض من جديد و تسترد مالها من قدره و ثقل و نفوذ اقليمي و دولي و لقد ادركت دول العالم ذلك و في مقدمتها الدول الكبري والتي تحاول كسب مصر لصفها من خلال المصالح والتحالفات المشتركه في كافه المجالات وذلك ظهر و بقوه خلال زيارات سياده الرئيس الدوليه
فاليوم وجب علي دول المنطقه فهم ومعرفه حجم مصر و التصرف بعقلانية و واقعيه مع هذا الفهم وقد بدأت قطر ذلك وغدا تري تركيا مجبره تفعله ايضا فلا بديل عن ذلك والا كان ضربا من الجنون
 
الامن التركي اعتقل فتي عنده 16 سنة بتهمة اهانة قردو
الاتراك اصبحوا مثل العاهرة التي تتحدث عن الشرف
 
مصالحة تركيا لمصر تمر عبر حسم ملف الإخوان
ضغوط إقليمية ودولية تفرض على أردوغان تصحيح علاقاته مع القاهرة وسط توقعات بخسارة الجماعة لآخر الحلفاء في المنطقة.

العرب
feather.png
محسن عوض الله [نُشر في 26/12/2014، العدد: 9779، ص(1)]
_41283_egtur3.jpg

شخصيات تركية كثيرة تطالب أردوغان بتغيير سياسته تجاه مصر
القاهرة - أكد مصدر دبلوماسي لـ”العرب” أن جهات إقليمية أبلغت القيادة المصرية بأن دوائر مؤثرة في تركيا تريد التهدئة ووقف التصعيد بين أنقرة والقاهرة على خلفية موضوع الإخوان، وأن ضغوطا كثيرة تمارس على أردوغان ليعيد حساباته تجاه مصر.
ورجّح مراقبون أن تسير تركيا سريعا في الطريق الذي سلكته قطر، ليس فقط لإرضاء حلفاء إقليميين في مواجهة تنظيم داعش، ولكن حماية لمصالحها في ظل مواقف دول الخليج الداعمة لمصر والمعارضة للإخوان.

وأشار المراقبون إلى أن تركيا ستكون مخيّرة بين أن تعيد العلاقات مع مصر وبين حسم ملف الإخوان بوقف حملاتهم على مصر ومنع الاجتماعات التي يعقدونها هناك.

يأتي هذا في السياق الذي قرأ فيه خبراء مصريون تصريحات بولنت أرينج نائب رئيس وزراء تركيا أخيرا حول ضرورة التهدئة مع مصر، على أنها بادرة كي تتخلى أنقرة عما يوتر العلاقات بين البلدين.

وأوضح خبراء في الشأن التركي في تصريحات لـ”العرب” أن هناك تيارا في المجتمع التركي، ومن داخل الحزب الحاكم، يعارض توجهات أردوغان نحو مصر.

كان بولنت أرينج، ألمح في تصريح له، عقب ظهور ملامح تحسن واضح بين القاهرة والدوحة، إلى ضرورة إزالة التوتر القائم، قائلا: “علينا أن نقيم علاقاتنا مع مصر على أرضية سليمة بسرعة.. قد تكون مصر هي التي يجب أن تقدم على الخطوة أولا، لكن علينا تحقيق ذلك”.

وقال الصفصافي أحمد أستاذ الدراسات التركية بجامعة عين شمس، إن “أرينج” لم يكن أول شخصية سياسية تطالب بعودة العلاقات مع مصر، فهناك شخصيات عدة مقربة من حزب العدالة والتنمية وأردوغان نفسه، سبق أن طالبت بتغيير سياسة تركيا تجاه مصر، مشيرا إلى وجود تيار فعلي مؤيد لعودة العلاقات يتنامى بشكل كبير داخل المجتمع التركي، ولن يستطيع أردوغان تجاهله طويلا، كما أن هناك ضغوطا داخلية متنوعة يتعرض لها الرئيس التركي، من أجل تغيير موقفه من الرئيس السيسي شخصيا، في ظل وجود مصالح واستثمارات كبيرة لرجال أعمال أتراك في مصر.

الصفصافي أحمد: تيار واسع في تركيا يعارض سياسات أردوغان
وتوقع الصفصافي أن يرضخ أردوغان لهذه الضغوط، ويسعى لتحسين موقفه من مصر، ويبدأ كخطوة أولى بتحجيم تحركات القيادات الإخوانية داخل الأراضي التركية، في إشارة إلى الاجتماع الذي عقد مؤخرا وحضرته مجموعة من الأعضاء السابقين في البرلمان المصري المنحل للتشويش على انتخابات مجلس النواب المقبل في مصر.

وأوضح مصطفي كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن عودة العلاقات بين مصر وتركيا ليست صعبة، لكن لن تكون سهلة، لأن الضغوط الخارجية (الخليجية) التي تعرضت لها قطر من الصعب إسقاطها تلقائيا على تركيا.

من جانبه، أكد مصطفي زهران الباحث في الشأن التركي أن خريطة التحالفات الدولية في المنطقة تتم إعادة صياغتها بشكل كامل، لافتا إلى أن المصالحة بين مصر وقطر، مقدمة لإعادة العلاقات بين القاهرة وأنقرة.

وتضاف هذه العلامة إلى ضغوط كبيرة تقع على عاتق أردوغان لتغيير موقفه، سواء داخل تركيا أو علي المستويين الإقليمي والدولي، كما كشف كامل السيد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان من المفترض أن يقوم بوساطة بين أردوغان والسيسي، لكن الأزمة المالية الأخيرة التي تتعرض لها بلاده، عطلت هذا التوجه.

وتوقع نشأت الديهي الباحث في الشأن التركي، أن تأخذ المسألة بعض الوقت، مؤكدا أن أردوغان يتعامل مع كثير من السياسيين في تركيا، على أنه “حاكم بأمره” ومن الصعوبة تغيير خطابه السياسي، ما لم تكن هناك ظروف إقليمية ودولية ضاغطة.

وحول مستقبل الإخوان في تركيا، أكد كمال حبيب الخبير في الحركات الإسلامية أن الجماعة درجت على أن تربط مصيرها بيد غيرها، مشيرا إلى أن وضع الإخوان صعب في تركيا، وليس أمامهم سوى مراجعة أنفسهم، بدلا من استمرار الرهان على دول يمكن أن تغيّر مواقفها في أي لحظة وفقا لمصالحها.
 
السيسي يستبعد تطور سريع بالعلاقات المصرية القطرية

35.jpg


الاهالي – استبعد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في ختام زيارته الأولى للصين، حصول تطور سريع في العلاقات بين بلاده وقطر، كما لم يتوقع حلاً قريباً للأزمة السورية في ظل توازنات القوة على الأرض. ودشن السيسي مع نظيره الصيني شي جينبينغ، على هامش قمة عُقدت في بكين أمس، إقامة علاقات شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين. واعتبر السيسي خلال لقاء مع الوفد الإعلامي المرافق له في بكين، أن زيارة مبعوث أمير قطر القاهرة قبل أيام “مجرد نقطة انطلاق لتوجيه رسالة ترضية إلى المصريين”. وشدد على أن “اصطفاف المصريين مهم جداً، ونريد اصطفافاً شعبياً وإدراكاً ووعياً حقيقياً بحجم التحدي الذي تواجهه مصر”، محذراً من أن “الجهات التي تخطط لتدمير مصر لم ترفع راية الاستسلام بعد، وما زالت تعمل على هدفها”.
وفي حين أحجمت السلطات المصرية عن التعليق رسمياً على قرار قطر إغلاق قناة “الجزيرة مباشر مصر”، قال مسؤول مصري لـ “الحياة” إن “الانتظار لرؤية أبعاد قرار الغلق ولمس أفعال وليس أقوالاً في الجزء الإعلامي من ملف المصالحة مع قطر، أمر ضروري قبل التورط في تصريحات مرحبة بالخطوة بدون معرفة إلى أين ستذهب الآلة الإعلامية القطرية”. غير أنه اعتبر القرار “مقدمة معقولة، لكن الأمر يحتاج مزيداً من الخطوات.. ملفات الأزمة تشمل أيضاً أنشطة لمطلوبين في الدوحة ومواضيع عدة ستكون محل بحث قريباً مع الدوحة”.
ونفى السيسي في بكين طرح بلاده مبادرة لحل الأزمة في سورية، قائلاً إن “مصر إحدى أهم الدول التي لها صدقية وقبول إقليمي ودولي في ما يتعلق بهذه الأزمة، لكنها تزداد تعقيداً وهناك أطراف إقليمية ودولية تلعب في هذه الأزمة وليست لديها إرادة للتسوية حالياً، بالتالي لا يمكن الإقدام على اتخاذ إجراء الآن بالنظر إلى التوازنات القائمة على الأرض”.
وحذر من “خطورة التهديدات الإرهابية التي تواجهها دول المنطقة، لاسيما في جنوب لبيبا الذي لا يراه بعضهم بوضوح، وتجرى هناك تدريبات لعناصر من جماعات إرهابية مثل بوكو حرام وغيرها”. وشدد على “ضرورة أن تقوم مصر على قدميها لمواجهة هذه التهديدات”.
وكان لقاء قمة بين السيسي وجينبينغ عقد في قاعة الشعب الكبرى في بكين، وبدأ باجتماع ثنائي قبل أن ينضم وفدا البلدين إلى الاجتماع الذي انتهى إلى توقيع الرئيسين على بيان مشترك لإقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وعدد من الاتفاقات الاقتصادية.
وأكد حرص بلاده على “تطوير علاقة التعاون الاستراتيجي الشاملة التي طرحتها الصين”، داعياً نظيره الصيني إلى زيارة القاهرة. واعتبر أن مصر “جزء من مبادرة الرئيس الصيني شي جينبينغ لإحياء طريق الحرير البري والبحري”، مبدياً “استعداد مصر الكبير للتفاعل مع هذه المبادرة بمنتهى القوة وفي أقرب وقت”.
 
واعتبر السيسي خلال لقاء مع الوفد الإعلامي المرافق له في بكين، أن زيارة مبعوث أمير قطر القاهرة قبل أيام “مجرد نقطة انطلاق لتوجيه رسالة ترضية إلى المصريين”. وشدد على أن “اصطفاف المصريين مهم جداً، ونريد اصطفافاً شعبياً وإدراكاً ووعياً حقيقياً بحجم التحدي الذي تواجهه مصر”، محذراً من أن “الجهات التي تخطط لتدمير مصر لم ترفع راية الاستسلام بعد، وما زالت تعمل على هدفها”


اظن كلام الرئيس واضح و لا يحتاج لتفسير
 
DEC 26, 2014




رام الله ـ “رأي اليوم”:
لا يخفي قيادات في حركة حماس وجود خشية حقيقية في صفوف الحركة من التقارب والمصالحة بين قطر من جهة ودول الخليج ومصر من جهة ثانية، لأن تكون على حساب تواجد ودعم الحركة السياسي الذي تتلقاه منذ ان خرجت من سوريا من قبل حكام الدوحة، لذلك شرعت باستفسارات كبيرة واتصالات مع أمير قطر وكبار مساعديه للاستفسار عن المرحلة المقبلة.


فهناك مصادر مطلعة أكدت لـ “رأي اليوم” أن حماس تخشى أن يشتد التضييق عليها، من خلال الضغط على قطر من هذه الدول التي لا تتمتع الحركة بعلاقة طيبة معها، خاصة مصر.

ومن المنتظر أن تعقد قمة قريبة في الرياض تجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وعلى الأرجح سيكون لها تبعات خاصة وأن قطر بدأتها بإرضاء القاهرة بغلق قناة “الجزيرة مباشر مصر” والتضييق على قادة الإخوان.

على العموم فإن حماس رغم انها أعلنت في وقت سابق أنها تدعم المصالحة على لسان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي، إلا أنها طالبت من قطر استيضاحات حول إن كانت المصالحة ستطالها من ناحية التضييق، كما حدث مع الإخوان المسلمين في مصر، حيث طلبت قطر من عدد من قادة الإخوان الذين كانوا يتواجدون على أراضيها بعد عزل الرئيس محمد مرسي، وخروجهم اضطراريا خشية من الاعتقال من مصر، إلى الذهاب لتركيا.

وقد مثل قرار قطر بإغلاق قناة “الجزيرة مباشر مصر” مفاجئة عند الكثيرين خاصة حركة حماس، التي تأكدت أن الأمر جاء تلبية لطلب مصري، وأن ذلك من الممكن أن ينعكس عليها في طلبات قادمة، أو أن لا تجد الحركة ملجأ آخر في الهروب من أي دور مصري إن كان لا يتلائم مع طبيعة مطالبها، خاصة وأن هناك مباحثات تهدئة قادمة ستستضيفها مصر عندما تتهيأ الظروف بين الفصائل الفلسطينية وأهمها حماس وإسرائيل.

وقد كانت تركيا وقطر في الحرب الأخيرة لعبتا على وتر طرح مبادرة تهدئة أخرى غير تلك المصرية، للضغط على مصر، كون ما طرحته في بادئ الأمر من أفكار للتهدئة رفضته حركة حماس.

المعلومات الأكيدة تشير إلى أن مشعل اتصل بأمير قطر تميم بن حمد، وعددا من المسرولين وطالب باستيضاح بعض الأمور حول الأمر معلنا مباركته لأي دور أو جهد قطري تجاه توحيد المواقف العربية.

الرجل حصل على تعهدات بعدم التعرض لقيادة الحركة أو التضييق عليها الموجودة في الدوحة منذ الخروج من سوريا.

على العموم فإن أي تضييق سيصب في خانة تلك القيادات الحمساوية التي كانت ترفض طريقة الخروج من سوريا والذهاب إلى قطر بهذا الشكل.

وقد دعمت قطر كثيرا قطاع غزة الخاضع لحماس أهمها تمويل مشاريع بنى تحتية ودعم وقود الكهرباء، إضافة إلى دعم قطاعي التعليم والصحة.

وقد تداولت أنباء صحفية أن السلطات القطرية أبلغت قادة حركة حماس بوقف الدعم القطري للحركة بشكل مؤقت، وذلك في إطار الضغوط الممارسة على الحركة لتغيير سياساتها ضد القاهرة، والتوقف عن التحريض ضد مصر، ووقف إرسال السلاح من قطاع غزة الى سيناء.

الأنباء المتداولة ذكرت أن حماس طالبت الدوحة بلعب دور الوسيط مع القاهرة، لتهدئة الأجواء بين الجانبين.
 
بسم الله الرحمن الرحيم

مصر قوة مؤثرة في العالم....

تحياتي لرئيس مصر...فهو قادر باذن الله ان يعبر بمصر الى بر الامان

تحياتي
 
السيسى قالها والناس مش راضيه تسمع الكلام " احنا مبننساش اللى وقف معانا وبردو مبننساش اللى وقف ضدنا "
264935_0.JPG
 
صحف إسرائيلية: تعليق قطر تمويلها لـ"حماس" تطور مهم في الشرق الأوسط

سلطت الصحف الإسرائيلية الضوء على تعليق قطر تمويلها لحركة "حماس" الفلسطينية، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الجريدة" الكويتية. وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، أن قطر قامت بهذه الخطوة لمنع "حماس" من تهريب السلاح للجماعات الجهادية في شبه جزيرة سيناء.

وقالت القناة الإسرائيلية، إن زعماء "حماس" ينكرون أي علاقة بينهم وبين الأحداث في سيناء، وأنه لا تواجد مسلح للحركة خارج الأراضي الفلسطينية.

واعتبرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن تعليق قطر تمويل الحركة بمثابة "التطور المهم" في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء في إطار حرب القاهرة ضد الأنفاق الإرهابية على الحدود بين سيناء وقطاع غزة.

يسرائيل هيوم: تطور مهم في الشرق الأوسط

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن هذه الأنفاق مسؤولة عن تهريب الأسلحة من جانب إلى الآخر، لافتة إلى أن القيادة المصرية تحارب الجماعات الإرهابية التي تعمل في سيناء بمعاونة "حماس"، منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

ورأت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن اتخاذ قطر هذه الخطوة ينبع من رغبتها في الضغط على "حماس" من أجل تغيير سياستها تجاه مصر، والطلب الأساسي من قطر لحماس هو منع مد الجماعات الجهادية بسيناء بالسلاح.

العاشرة الإسرائيلية: السبب منع تهريب الأسلحة عن طريق الأنفاق


كانت صحيفة "الجريدة" الكويتية، قالت إن مصدر مصري مسؤول صرح بأن "الدوحة أبلغت قادة حركة حماس بوقف الدعم القطري للحركة بشكل مؤقت، في إطار الضغط على الحركة لتغيير سياساتها ضد القاهرة، والتوقف عن التحريض ضد مصر، ووقف إرسال السلاح من قطاع غزة إلى الجماعات التكفيرية في سيناء، والتبرؤ من معسكرات التدريب لتلك الجماعات داخل القطاع".

"الجريدة": "الدوحة" تضغط على الحركة لتغيير سياستها تجاه القاهرة

وتابعت الصحيفة أن المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أضاف أن حماس طالبت الدوحة بلعب دور "الوسيط" مع القاهرة، لتهدئة الأجواء بين النظام المصري والحركة، مع إبداء الحركة حسن نيتها، والعمل على تجاوز التوتر مع مصر، على خلفية انحياز "حماس" لجماعة "الإخوان" ضد نظام الرئيس السيسي، كونها فرع الجماعة في فسلطين المحتلة.

 
انا أرفض التصالح مع قطر و هذا هو ردي علي دعوى التصالح مع قطر
لا تصالحْ!

..ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

هل ترى..؟

هي أشياء لا تشترى..:

ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،

هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..

وكأنكما

ما تزالان طفلين!

تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

أنَّ سيفانِ سيفَكَ..

صوتانِ صوتَكَ

أنك إن متَّ:

للبيت ربٌّ

وللطفل أبْ

هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟

أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟

إنها الحربُ!

قد تثقل القلبَ..

لكن خلفك عار العرب

لا تصالحْ..

ولا تتوخَّ الهرب!

(2)

لا تصالح على الدم.. حتى بدم!

لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ

أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟

أقلب الغريب كقلب أخيك؟!

أعيناه عينا أخيك؟!

وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك

بيدٍ سيفها أثْكَلك؟

سيقولون:

جئناك كي تحقن الدم..

جئناك. كن -يا أمير- الحكم

سيقولون:

ها نحن أبناء عم.

قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

إلى أن يجيب العدم

إنني كنت لك

فارسًا،

وأخًا،

وأبًا،

ومَلِك!

(3)

لا تصالح ..

ولو حرمتك الرقاد

صرخاتُ الندامة

وتذكَّر..

(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

أن بنتَ أخيك "اليمامة"

زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-

بثياب الحداد

كنتُ، إن عدتُ:

تعدو على دَرَجِ القصر،

تمسك ساقيَّ عند نزولي..

فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-

فوق ظهر الجواد

ها هي الآن.. صامتةٌ

حرمتها يدُ الغدر:

من كلمات أبيها،

ارتداءِ الثياب الجديدةِ

من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!

من أبٍ يتبسَّم في عرسها..

وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..

وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

لينالوا الهدايا..

ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

ويشدُّوا العمامة..

لا تصالح!

فما ذنب تلك اليمامة

لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،

وهي تجلس فوق الرماد؟!

(4)

لا تصالح

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟

وكيف تصير المليكَ..

على أوجهِ البهجة المستعارة؟

كيف تنظر في يد من صافحوك..

فلا تبصر الدم..

في كل كف؟

إن سهمًا أتاني من الخلف..

سوف يجيئك من ألف خلف

فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة

لا تصالح،

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

إن عرشَك: سيفٌ

وسيفك: زيفٌ

إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف

واستطبت- الترف

(5)

لا تصالح

ولو قال من مال عند الصدامْ

".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."

عندما يملأ الحق قلبك:

تندلع النار إن تتنفَّسْ

ولسانُ الخيانة يخرس

لا تصالح

ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟

كيف تنظر في عيني امرأة..

أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟

كيف تصبح فارسها في الغرام؟

كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام

-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام

وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟

لا تصالح

ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام

وارْوِ قلبك بالدم..

واروِ التراب المقدَّس..

واروِ أسلافَكَ الراقدين..

إلى أن تردَّ عليك العظام!

(6)

لا تصالح

ولو ناشدتك القبيلة

باسم حزن "الجليلة"

أن تسوق الدهاءَ

وتُبدي -لمن قصدوك- القبول

سيقولون:

ها أنت تطلب ثأرًا يطول

فخذ -الآن- ما تستطيع:

قليلاً من الحق..

في هذه السنوات القليلة

إنه ليس ثأرك وحدك،

لكنه ثأر جيلٍ فجيل

وغدًا..

سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،

يوقد النار شاملةً،

يطلب الثأرَ،

يستولد الحقَّ،

من أَضْلُع المستحيل

لا تصالح

ولو قيل إن التصالح حيلة

إنه الثأرُ

تبهتُ شعلته في الضلوع..

إذا ما توالت عليها الفصول..

ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

فوق الجباهِ الذليلة!

(7)

لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم

ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..

كنت أغفر لو أنني متُّ..

ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.

لم أكن غازيًا،

لم أكن أتسلل قرب مضاربهم

لم أمد يدًا لثمار الكروم

لم أمد يدًا لثمار الكروم

أرض بستانِهم لم أطأ

لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!

كان يمشي معي..

ثم صافحني..

ثم سار قليلاً

ولكنه في الغصون اختبأ!

فجأةً:

ثقبتني قشعريرة بين ضلعين..

واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!

وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ

فرأيتُ: ابن عمي الزنيم

واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم

لم يكن في يدي حربةٌ

أو سلاح قديم،

لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ

(8)

لا تصالحُ..

إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:

النجوم.. لميقاتها

والطيور.. لأصواتها

والرمال.. لذراتها

والقتيل لطفلته الناظرة

كل شيء تحطم في لحظة عابرة:

الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ

وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة

كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة

والذي اغتالني: ليس ربًا..

ليقتلني بمشيئته

ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته

ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة

لا تصالحْ

فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..

(في شرف القلب)

لا تُنتقَصْ

والذي اغتالني مَحضُ لصْ

سرق الأرض من بين عينيَّ

والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!

(9)

لا تصالح

ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ

والرجال التي ملأتها الشروخ

هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم

وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ

لا تصالح

فليس سوى أن تريد

أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد

وسواك.. المسوخ!

(10)

لا تصالحْ

لا تصالحْ

 
تركيا هتفتح قناة اسمها ( تركيا مباشر مصر ) عرفتوا امير قطر راح تركيا مش قلنا ان ده هدنة و مفيش حاجه هتتغير
 
عودة
أعلى