"لوكهيد مارتن" الأميركية تطمح لتصنيع عسكري مشترك مع السعودية

إنضم
24 نوفمبر 2021
المشاركات
1,814
التفاعل
2,298 147 1
الدولة
Saudi Arabia
تطمح "لوكهيد مارتن" للصناعات الدفاعية الأميركية للدخول في مرحلة الإنتاج المشترك وتطوير المنتجات مع السعودية، لتتخطى مرحلة تصنيع المكونات وأعمال الصيانة التي تقوم بها حالياً داخل المملكة، بحسب رئيسها التنفيذي جوزيف رانك.

وأضاف في مقابلة مع "الشرق" أن المستهدف هو تطوير مشترك لمنتجات وأنظمة تلبي احتياجات المملكة والمنطقة، بل وحتى الأسواق العالمية، منوّهاً أن استراتيجية الشركة تتماشى مع "رؤية المملكة 2030".

مرت الشركة بمراحل عبر علاقتها مع السعودية الممتدة منذ 1965، بدأتها ببيع منتجاتها من الطائرات والمروحيات والرادارات والأقمار الصناعية، لتتبعها مرحلة جديدة تتمثل في تصنيع مكونات المعدات الدفاعية محلياً، إضافة إلى إقامة مركز للصيانة والتصليح والتأهيل داخل المملكة، وفق رانك.

كان راي بيسيلي نائب الرئيس للأعمال الدولية في الشركة الأميركية، قال في مقابلة مع "الشرق" عام 2023 "لدينا متطلبات توطين بمليارات الدولارات على شكل عقود.. لدينا الكثير من الاستثمارات ولكننا بحاجة إلى المزيد". وأشار إلى أن هناك قطعاً خاصة بنظام "ثاد" تُصنَّع في السعودية، وقال "نريد توطين العمليات بالمملكة، فبدلاً من إنتاج قطعة لنظام يتمّ شراؤه، نحاول بناء القدرات للتصنيع محلياً".

نوّه رانك أن مركز الصيانة المقام في المملكة مكّن الشركة من القيام بأعمال الصيانة وإصلاح الأعطال وتأهيل المعدات داخل المملكة، ما أعفى الشركة عناء شحن المعدات إلى الولايات المتحدة للقيام بذلك.

الاستثمار في العنصر البشري

علاوةً على ذلك، نوّه رانك بأن الشركة تستثمر أيضاً في رأس المال البشري السعودي، عبر توفير الخبرة العملية والممارسة الفعلية لهم، من أجل تطوير قدراتهم لقيادة السوق السعودية في قطاع الدفاع والصناعات الجوية والفضائية.

يرى رانك أن الشراكة مع السعودية تعود بالفائدة على الجانبين، حيث إن زيادة التعاون بينهما يسهم في خلق فرص توظيفية في الولايات المتحدة والسعودية على السواء.

تستهدف السعودية الوصول بنسبة توطين الصناعات العسكرية إلى 50% بحلول نهاية العقد. ووفق التقرير السنوي لـ"رؤية 2030" لعام 2024، فقد بلغت بنهاية العام الماضي 19%. وخصصت المملكة 272 مليار ريال للإنفاق على القطاع في ميزانية 2025، ما يشكل 21% تقريباً من إجمالي النفقات.

ووفقاً للاستراتيجية الوطنية للصناعة التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أكتوبر 2022، من المفترض أن تصل مساهمة الصناعات الدفاعية والعسكرية في الناتج المحلي إلى 95 مليار ريال عام 2030.
المصدر

1747277143085.png
 
تطمح "لوكهيد مارتن" للصناعات الدفاعية الأميركية للدخول في مرحلة الإنتاج المشترك وتطوير المنتجات مع السعودية، لتتخطى مرحلة تصنيع المكونات وأعمال الصيانة التي تقوم بها حالياً داخل المملكة، بحسب رئيسها التنفيذي جوزيف رانك.

وأضاف في مقابلة مع "الشرق" أن المستهدف هو تطوير مشترك لمنتجات وأنظمة تلبي احتياجات المملكة والمنطقة، بل وحتى الأسواق العالمية، منوّهاً أن استراتيجية الشركة تتماشى مع "رؤية المملكة 2030".

مرت الشركة بمراحل عبر علاقتها مع السعودية الممتدة منذ 1965، بدأتها ببيع منتجاتها من الطائرات والمروحيات والرادارات والأقمار الصناعية، لتتبعها مرحلة جديدة تتمثل في تصنيع مكونات المعدات الدفاعية محلياً، إضافة إلى إقامة مركز للصيانة والتصليح والتأهيل داخل المملكة، وفق رانك.

كان راي بيسيلي نائب الرئيس للأعمال الدولية في الشركة الأميركية، قال في مقابلة مع "الشرق" عام 2023 "لدينا متطلبات توطين بمليارات الدولارات على شكل عقود.. لدينا الكثير من الاستثمارات ولكننا بحاجة إلى المزيد". وأشار إلى أن هناك قطعاً خاصة بنظام "ثاد" تُصنَّع في السعودية، وقال "نريد توطين العمليات بالمملكة، فبدلاً من إنتاج قطعة لنظام يتمّ شراؤه، نحاول بناء القدرات للتصنيع محلياً".

نوّه رانك أن مركز الصيانة المقام في المملكة مكّن الشركة من القيام بأعمال الصيانة وإصلاح الأعطال وتأهيل المعدات داخل المملكة، ما أعفى الشركة عناء شحن المعدات إلى الولايات المتحدة للقيام بذلك.

الاستثمار في العنصر البشري

علاوةً على ذلك، نوّه رانك بأن الشركة تستثمر أيضاً في رأس المال البشري السعودي، عبر توفير الخبرة العملية والممارسة الفعلية لهم، من أجل تطوير قدراتهم لقيادة السوق السعودية في قطاع الدفاع والصناعات الجوية والفضائية.

يرى رانك أن الشراكة مع السعودية تعود بالفائدة على الجانبين، حيث إن زيادة التعاون بينهما يسهم في خلق فرص توظيفية في الولايات المتحدة والسعودية على السواء.

تستهدف السعودية الوصول بنسبة توطين الصناعات العسكرية إلى 50% بحلول نهاية العقد. ووفق التقرير السنوي لـ"رؤية 2030" لعام 2024، فقد بلغت بنهاية العام الماضي 19%. وخصصت المملكة 272 مليار ريال للإنفاق على القطاع في ميزانية 2025، ما يشكل 21% تقريباً من إجمالي النفقات.

ووفقاً للاستراتيجية الوطنية للصناعة التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أكتوبر 2022، من المفترض أن تصل مساهمة الصناعات الدفاعية والعسكرية في الناتج المحلي إلى 95 مليار ريال عام 2030.
المصدر

مشاهدة المرفق 782617

مثل هذه المشاريع ,, تشترط المملكة تدريب السعوديين ونقل المعرفة لهم
مثل مبتعثين شركة سامي لدى كوريا واسبانيا وغيرها من الدول

وهذا حقيقة امر رائع جداً ان يحصل السعوديين على خبرات فريدة من نوعها ولا تتوفر اساساً في منطقتنا
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى