- إنضم
- 3 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 6,351
- التفاعل
- الدولة
قتلت أكثر من 126 شخصا وأسقطت عشرات الجرحى..
طالبان ترتكب "مجزرة طلابية" في هجوم على مدرسة بباكستان
الثلاثاء 24 صفر 1436 الموافق 16 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014
إسلام أباد (وكالات)
قال مسؤول إقليمي إن 126 شخصًا قُتلوا منهم أكثر من 100 طالب، وأصيب 122 آخرون في باكستان، اليوم الثلاثاء (16 ديسمبر 2014)، بعد أن اقتحم مسلحون من حركة طالبان مدرسة ثانوية يديرها الجيش في مدينة بيشاور؛ حيث احتجزوا مئات الطلبة والمعلمين رهائن، في أدمى هجوم يشنه المتشددون في البلاد منذ سنوات.
من جانبه، قال الجيش الباكستاني إن 4 مسلحين من حركة طالبان قتلوا في المدرسة، وإن البحث لا يزال مستمرًّا عن بقية المسلحين.وقال الجيش في تغريدة: "عملية الإخلاء لا تزال مستمرة"، وفقًا لوكالة الأنباء "رويترز".
وكانت حركة طالبان قالت إنها أرسلت 6 مسلحين يرتدون سترات ناسفة لمهاجمة المدرسة التي يديرها الجيش.
من جهته قال جمشيد خان أحد سائقي الحافلات بالمدرسة: "كنا نقف خارج المدرسة، وفجأة بدأ إطلاق نار وسادت الفوضى المكان وتعالت صرخات الأطفال والمعلمين".
وقال طالب كان داخل المدرسة وقت الهجوم، لقناة تلفزيونية خاصة: "كنا في قاعة الاختبارات عندما بدأ إطلاق النار وطلب منا المعلمون أن ننام على الأرض في صمت. مكثنا على الأرض لمدة ساعة وكان هناك إطلاق نار كثيف"، وفقًا لوكالة الأنباء "رويترز".
وأضاف مسؤول عسكري محلي: "لقد حصل تبادل إطلاق نار في المدرسة الرسمية التابعة للجيش في بيشاور. وقامت القوات العسكرية بإغلاق المنطقة وهي تلاحق المهاجمين المتمردين".
يأتي هذا فيما تواصلت الاشتباكات بين قوات من الجيش والمهاجمين، في الوقت الذي تبنت فيه حركة طالبان الهجوم قائلةً إنه انتقام لعناصرها الذين قُتلوا في الهجوم العسكري الجاري ضد معاقلهم في المناطق القبلية القريبة من بيشاور.
طالبان ترتكب "مجزرة طلابية" في هجوم على مدرسة بباكستان
الثلاثاء 24 صفر 1436 الموافق 16 كانون اﻷول (ديسمبر) 2014
إسلام أباد (وكالات)
قال مسؤول إقليمي إن 126 شخصًا قُتلوا منهم أكثر من 100 طالب، وأصيب 122 آخرون في باكستان، اليوم الثلاثاء (16 ديسمبر 2014)، بعد أن اقتحم مسلحون من حركة طالبان مدرسة ثانوية يديرها الجيش في مدينة بيشاور؛ حيث احتجزوا مئات الطلبة والمعلمين رهائن، في أدمى هجوم يشنه المتشددون في البلاد منذ سنوات.
من جانبه، قال الجيش الباكستاني إن 4 مسلحين من حركة طالبان قتلوا في المدرسة، وإن البحث لا يزال مستمرًّا عن بقية المسلحين.وقال الجيش في تغريدة: "عملية الإخلاء لا تزال مستمرة"، وفقًا لوكالة الأنباء "رويترز".
وكانت حركة طالبان قالت إنها أرسلت 6 مسلحين يرتدون سترات ناسفة لمهاجمة المدرسة التي يديرها الجيش.
من جهته قال جمشيد خان أحد سائقي الحافلات بالمدرسة: "كنا نقف خارج المدرسة، وفجأة بدأ إطلاق نار وسادت الفوضى المكان وتعالت صرخات الأطفال والمعلمين".
وقال طالب كان داخل المدرسة وقت الهجوم، لقناة تلفزيونية خاصة: "كنا في قاعة الاختبارات عندما بدأ إطلاق النار وطلب منا المعلمون أن ننام على الأرض في صمت. مكثنا على الأرض لمدة ساعة وكان هناك إطلاق نار كثيف"، وفقًا لوكالة الأنباء "رويترز".
وأضاف مسؤول عسكري محلي: "لقد حصل تبادل إطلاق نار في المدرسة الرسمية التابعة للجيش في بيشاور. وقامت القوات العسكرية بإغلاق المنطقة وهي تلاحق المهاجمين المتمردين".
يأتي هذا فيما تواصلت الاشتباكات بين قوات من الجيش والمهاجمين، في الوقت الذي تبنت فيه حركة طالبان الهجوم قائلةً إنه انتقام لعناصرها الذين قُتلوا في الهجوم العسكري الجاري ضد معاقلهم في المناطق القبلية القريبة من بيشاور.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
