إن الاجتماع حقق نتائج إيجابية نحو حل الأزمة الخاصة بسد النهضة؛ تمثلت فى تقريب وجهات النظر وتحريك المياه الراكدة فى الأزمة، التى تفاقمت منذ الاجتماع الشهير للرئيس المعزول محمد مرسى المذاع على الهواء مباشرة، والتى هدد فيها بالتدخل العسكرى لهدم السد.
• بالرغم من أن تحديد يوم واحد للاجتماع لم يكن كافياً للوصول إلى اتفاق كامل لحل الأزمة، الا أنه تقرر تشكيل لجنة فنية مشتركة للتنسيق للاجتماع القادم فى الثامن من ديسمبر المقبل، بعد رجوع الوزراء إلى حكوماتهم لأخذ آرائهم فى المقترحات المصرية، وعلى رأسها اعتبار سد النهضة مشروعاً إقليمياً مشتركاً يمكن لمصر والسودان أن تساهما فيه كمورد مشترك يمكن للدول الثلاث أن تتقاسم منافعه.
• تم تقديم مقترحاً بأن يشارك الأعضاء الـ 10 باللجنة الدولية الثلاثية لتقييم آثار سد النهضة فى متابعة تنفيذ توصيات ما جاء بالتقرير، وأن هناك من رفض المقترح، كما كان هناك رفض للموافقة على تحديث التقارير والدراسات الفنية التى أوصى بها التقرير.
• تم خلال الاجتماع التأكيد على أن مصر مستمرة فى دعمها لكافة أوجه التنمية فى منطقة حوض النيل، وأن إنشاء أى مشروع مائى على نهر النيل وروافده يجب أن يكون مصحوباً بدراسات شاملة تتم من جانب الدول المستفيدة منه والمتأثرة به، وذلك وفقاً للمعايير الدولية والممارسات الفنية المتعارف عليها، لتجنب أى تأثيرات سلبية.