جرائم الروس ضد المسلميينأخي الكريم يبدو انكـ تحاول الخروج عن حدود اللباقه ويظهر ذلكـ جليا فى تعصبكـ الغير مبرر ضد آراء بعض الأعضاء الذين ينقصهم العلم بالواقع الشيشاني فهم ينظرون الي الروس كما انهم يعاملون الشيشانيين كما يعاملون المصريين بالود والإحترام المفاجيء مع العلم ان الروس يقدسون مصلحتهم لأقسي الحدود ولكن لابد ان لا ننسي ان المسلمون ليسوا رفقاء ببعضهم حتي يحذوا الروس حذونا فى معاملتهم مع المجاهدين الشيشانيين كما يطلقون علي أنفسهم لكن عليكـ ايضا ان تحاول النظر الي الواقع الشيشاني بنظره محايده حتي ولو كان الروس يحاولون ان يمدوا نفوذهم الإستراتيجي الي هناكـ واسترجاع الإمبراطوريه السوفيتيه من جديد من خلال الشيشان فيمكن ان يكونوا ارفق بالشعب الشيشاني من "المجاهدين" لان المجاهدين فى هذا العصر يجاهدون من اجل الوصول الي السلطه فقط لا أكثر ولا أقل وليس لإعتبارها بابا للإصلاح ونشر الدعوه من اعلي القمه وهو تصور خاطيء لان النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم لم يكن ملكا ولا وزيرا وانما كان تاجرا بدأ بإصلاح المجتمع من القاع حتي ارتقي الي القمه وفتح الأمصار .. فى النهايه الطرفان سيئان ولا يعبران عن الشعب الشيشاني ولكن لكل شعب قدراته وامكانياته وافكاره لحكم نفسه ويبدو ان الشيشانيين يحتاجون المزيد من الوقت حتي يتعلموا انه لا أحد يمكن ان يعتمدوا عليه غير انفسهم في تغيير واقعهم ..
مع إحترامي .
نكبات المسلمين ومذابحهم على أيدي الشيوعيين
1- الإبادة الجماعية، أو نفي جزء من الشعب، أو الشعب كله من وطن آبائه وأجداده إلى سيبيريا، أو إلى مناطق أخرى حيث يفقدون الصلة بوطنهم الأصلي، ويضيعون بمرور السنين.
وإليك هذه الوقائع دليلاً على أفعالهم:
أ - أعمالهم في التركستان: قتل الشيوعيون في التركستان وحدها سنة 1934م مائة ألف مسلم من أعضاء الحكومة المحلية، والعلماء، والمثقفين، والتجار، والمزارعين.
وفي ما بين سنة 1937- 1939م ألقت روسيا القبض على 500 ألف مسلم، وعدد من الذين استخدمتهم في الوظائف الحكومية، ثم أعدمت فريقاً، وأرسلت فريقاً آخر إلى مجاهل سيبيريا.
وقتلوا سنة 1950م سبعة آلاف مسلم، ونفوا من التركستان سنة 1934م ثلاثمائة ألف مسلم.
وقد هرب من التركستان منذ سنة 1919م حتى اليوم مليونان ونصف مليون من المسلمين.
وفي سنة 1949م هرب ألفان من التركستان الشرقية، ولاقى 1200 من هذا الفريق حتفه وهم في الطريق إلى الهند.
وفي سنة 1950م هرب من التركستان 20000 من المسلمين والتجأوا إلى البلاد الإسلامية في الشرق الأدنى.
ومن سنة 1932م إلى 1934م مات ثلاثة ملايين تركستاني جوعاً؛ نتيجة استيلاء الروس على محاصيل البلاد، وتقديمها إلى الصينيين الذين أدخلوهم إلى تركستان.
ونتيجة لقانون مزج الشعوب في الاتحاد السوفياتي نفت روسيا 40000 مسلم تركستاني إلى أوكرانيا، وأواسط روسيا، فاندمجوا في تلك الشعوب، وفقدوا وطنهم الأصلي.
وفي سنة 1951م ألقي القبض على 13565 مسلم في التركستان وأودعوا المعتقلات.
ب - في القرم: أبادوا في القرم سنة 1921م مائة ألف مسلم بالجوع، وأرغموا خمسين ألف مسلم على الهجرة في عهد بلاكون الشيوعي الهنغاري الذي نصبوه رئيساً للجمهورية القرمية الإسلامية.
وفي سنة 1946م نفوا شعبين إسلاميين كاملين، وهم شعب جمهوريتي القرم وتشيس إلى مجاهل سيبيريا، وأحلوا محلهم الروس.
2- هدم المساجد وتحويلها إلى دور للهو، واستخدامها في غايات أخرى، وإقفال المدارس الدينية:
أ - بلغ مجموع المساجد التي هُدِّمت أو حُوِّلت إلى غايات أخرى في التركستان وحدها 6682 جامعاً ومسجداً، منها أعظم المساجد الأثرية مثل (منارة مسجد كالان) في مدينة بخارى، و(كته جامع) في مدينة قوقان، و(جامع ابن قتيبة) و(جامع الأمير فضل بن يحيى) و(جامع خوجه أحرار) في مدينة طشقند.
ومجموع عدد المدارس والكتاتيب التي أقفلوها في التركستان يبلغ 7052 مدرسة، منها: (ديوان بيكي مدرسة) في مدينة بخارى، و(بكلريك مدرسة) و(بران حان مدرسة) في مدينة طشقند، وغيرها من المدارس التاريخية التي كانت منهلاً من مناهل العلم والعرفان.
ب - وفي القرم طمسوا معالم الإسلام بما فيها الجوامع الأثرية في مدينة (باغجة سراي) عاصمة القرم الجميلة، مثل (جامع حان) وجامع (طوزيازرا) وجامع (أصماقويو) وغيرها.
ج - وهدموا في مدينة (زغرب) في يوغسلافيا جامعاً عظيماً شيد رمزاً لوحدة عنصري الشعب الكرواتي.
وأغلقوا في مدينة (سراييفوا) الأكاديمية الإسلامية العليا للشريعة الإسلامية، وجميع المدارس الدينية باستثناء واحدة فقط، أبقوها للدعاية!.
3- قتل علماء الدين أو نفيهم، أو الحكم عليهم بالأشغال الشاقة، أو منعهم من الحقوق السياسية، بل والحقوق الإنسانية، وإيجاد أية عقبة أخرى تحول بينهم وبين مزاولتهم لمهنتهم.
وممن قتل من العلماء في تركستان الشيخ برهان البخاري قاضي القضاة، والشيخ خان مروان خان مفتي بخارى، والشيخ عبدالمطلب واملا، والشيخ محسوب متولي، والشيخ عبدالأحد وادخان، والشيخ ملا يعقوب، والشيخ ملا عبدالكريم، وغيرهم كثيرون.
نموذج علىى سياسة الملاحدة الروس وبغضهم للاسلام وحربهم عليه
أرسلت السلطات الروسية قائمة بالكتب الإسلامية التي تَم حظرها ومنْع تداوُلها في القرم إلى مفتي القرم.
وتحدث نائب مفتي القرم "أسد الله بايروف" بأن دار الإفتاء كانت على علم بما سوف يحدث عند دخول القرم تحت المظلة الروسية، ونحن حذَّرنا جميع الدوائر المسؤولة على حظر تلك الكتب لوجود القانون الروسي الذي يُجرِّم تلك الكتب.
وقال: إنه يجب على السلطات الحالية تعريف المسلمين أسباب منْع كتبهم الدينية؛ مثل: "حصن المسلم" وغيره، وأين حقوق المسلمين؟ فالإدارة الروحية لا تعرف سببًا للتعنت الواضح من السلطات الحالية.
وأكد أن هذه الكتب تخص المسلم وتُعلمه دينه، ولا يوجد بها ما يعيبها؛ لكي تتعنَّت المحكمة تجاهها؛ فهي كتب تعلم المسلم الصلاة والصيام وغير ذلك.
والجدير بالذكر أن السلطات الروسية حظرت أكثر من 2000 كتاب؛ منهم: 100 كتاب يخص الإسلام والمسلمين؛ المصدر: شبكة الألوكة.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/world_muslims/0/74417/#ixzz3Kx6V2Fze