الشيشان يشتعل

أكثر من مارس الإضطهاد والعنصرية والعنف والقمع تجاة الشيشانيين هم الروس وبينهم حروب كثيرة لم يستطع الروس تركيع الشيشانيين ولا الشعوب القوقازية المسلمة حتى مع أستخدامهم المفرط للقوة دائرة السوء تدورا عليكي ياروسيا حرب اقتصادية وحرب اهلية داخلية ستجعلها اضعف من تسعينات القرن الماضي فل يرينا بوتين مالدية .
 
الروس اكبر مستفيد من الشيشان
الشيشان تتمتع بأرض خصبه ومياه ، بالاضافه الى ان الشيشان
تمتلك ثروه معدنيه كبيره وتمتلك الثروه التاتغذي روسيا
اليوم الا وهي النفط !
وماذا بعد خروج الروس
قيام دوله مركزيه قويه موحده
ام نزاع عسكري بين فرق و اشياع شيشانيه
 
فعلا المجاهدين الشيشان اذاقو الروس العلقم المر كما فعل الافغان .

 
العلاقات السعودية - الروسية من سيئة الى سيئة جيدا و نتيجة ما نراه الان هو حصاد الاجتماعات التي عقدت مؤخرا..


و يبدو ان السعودية تتقدم بخطوة على روسيا [ ضربة اقتصادية و بعدها حرب داخلية = ما لا تتمناه اي دولة ]

لكنني استبعد ان هذه الخطة من اجل اسقاط بوتين بل من اجل الضغط عليه للحصول على تنازلات بالجملة ..
 
هههههه في انتظار تتطورات الساحة الروسية # منتدي الدفاع العربي #
.
لو لقيتو الروس تجبروا في الارض
فذكروهم بخطاب
( يسببلهم حالة هيجان شديدة وحرقان واضطراب في جميع مناطق الجسم )
.
انا مش عارف ايه السبب وراء الاحداث بصراحة .. والتتطورات دي سببها ايه !
ياريت حد يفيدنا !
وشكرا جزيلا
 
الشياشنيين ابدا لم يعتبروا روسيا بلدهم لى صديق من الشيشان وهو اسف على ان جواز سفره مكتوب عليه مواطن روسي +ان الشيشانيين كلنوا ممنعون من دخول الجيش ولو حتى جنود
 
فيه حمير هنا والله يكرم الحمير عنهم
يقفون مع روسيا ويتهمون المجاهدين بالارهابيين
حسبي الله عليهم بس
 
أولا إسمهم مجاهدي الشيشان و ليسو إرهابيين أو هؤلاء

مجاهدي الشيشان يدافعون أن أرضهم و عرضهم و شرفهم من الإحتلال الروسي الذي قتل عشرات الآلاف من المسلمين بالشيشان

و بالنسبة للذي يتحدت عن مستوى معيشة الشيشانيين , عن أية معيشة تتحدت , أغلبية الشعب الشيشاني يعيشون في فقر مدقع و يعانون من نسبة بطالة مرتفعة تقارب 75%

فقط الدكتاتور الرئيس الخائن رمضان قديروف و عائلته من يعيشون و يستمتعون بثروات الشيشان

تفضلو هذا التحقيق الصحفي بالفرنسية الذي يظهر حقيقة فساد رمضان قديروف و عائلته


 
معلومات عن الشيشان
جمهورية الشيشان
( :Чече́нская Респу́блика)،( :Нохчийн Республика) إحدى جمهوريات ، تقع الشيشان في منطقة التي تمتد بطول 60 ميلاً ما بين غربًا شرقًا. وتشكل هذه الجبال سلسلة متواصلة ومتوازية يزداد ارتفاعها تدريجيًا كلما اتجهنا نحو الجنوب، لتصل أعلاها عند قمة " "؛ وارتفاعها 18481 قدمًا وهي تقع في الشمال الغربي، بينما تقع قمة " " والتي يصل ارتفاعها إلى 16558 قدمًا والتي تحيط بكل من الشيشان . وتبعد جمهورية الشيشان نحو 1,000 ميل جنوبا من العاصمة الاتحادية ، ويحد الشيشان كل من وجنوب من الجنوب وداغستان وروسيا شمالا، وأوسيتا الشمالية وأنجوشيا غربًا. ويبلغ عدد السكان في الشيشان 1.5 مليون نسمة والأنجوش ربع مليون نسمة. الديانة: الإسلام
 
المشكلة ليست في روسيا بحد ذاتها وأنما في المرتدين ممن يلعقون الروبل الروسي ويمارسون أبشع الجرائم في حق المسلمين بحجه مكافحه الأرهاب سجون العميل قاديروف تعج بألوف الأبرياء لا لشيئ الا انهم كانوا في صفوف المقاومة الشيشانيه في الحرب الأولى والثانية ....

عموماً لن تكون هناك حرب مثل الحربين السابقتين فالوضع صعب على المقاومة لأن الماديات والمجتمع تغير للأسف وتم تدجينه وفق الطرق الصوفيه الشركية الفاشلة الخانعه للمحتل الروسي وأتوقع انها ستكون ضربات وعمليات خاصة بين فتره واخرى حتى يتحسن الوضع لصالحهم ومن يضن ان الحرب في القوقاز أنتهت نقول لهم داغستان وأنغوشيا تشهد عشرات العمليات سنوياً ضد القوات الروسية ويتكبدون خسائر ليست قليلة ولكن التعتيم الأعلامي الرهيب منذ 2001 يجعل من الصعب تتبع الأخبار .......

ولو نظرنا للوضع المستقبلي لأي عمل عسكري ضد روسيا في الشيشان وعملائها سيكون أكثر سهولة حيث ستكون فرصه لجورجيا أن تنتقم من روسيا وستكون حدودها مع الشيشان مفتوحه للسلاح والذخيرة والتنقل للمقاتلين الأجانب حيث ياتون بتأشيرة سياحه ثم !!!

أنغوشيا والشيشان وداغستان أراضى لابد أن تنال الأستقلال الكلي والكامل والشامل بعيداً عن العربده الروسية وحكومات العملاء فيها ....
 
تاريخ نضال الشيشان ضد الاحتلال الروسى

قبل الغزو الروسي كانت منطقة جنوب القوقاز تحت السيطرة العثمانية، عدا أذربيجان التي كانت تحت سيطرة الصفويين في إيران، أما شمال القوقاز ومنها بلاد الشيشان، لم تكن تحت السيطرة المباشرة للعثمانيين، بل كانت تحت نفوذهم، وقد كانت هذه الشعوب راضية بهذا الوضع بسبب العقيدة والمذهب، كون الدولة العثمانية بمثابة المرجع الديني لهم لكونها "حاملة راية الخلافة الإسلامية".

بدأ غزو الروس القياصرة للقوقاز في عام 1722 م في عهد القيصر . وكان أول صدام مسلح بين الروس والشيشان قرب قرية تشتشين على بعد 15 كم جنوب العاصمة غروزني (لم تكن غروزني حينها قائمة)، وقد أطلق الروس على الشعب الشيشاني اسم تشتشين نسبة إلى هذه القرية.

وقاد حرباُ ضد الغزو الروسي من سنة (1780 م – سنة 1791 م) حيث وقع في الأسر ثم مات عام 1794 م في سجن سليسبرغ. ثم قاد محمد حرباً ضدهم من سنة 1824 م – 1832 م.

في عام 1828 م عمت الحرب سائر أرجاء القوقاز، واستمرت الخلافات بين المسلمين والروس في داغستان تحت زعامة كل من والإمام حمزات.

وبعد مقتل ، تابع الإمام شامل تزعم المقاومة، كما أنضمت القوات التي كانت تحت رئاسة تاسو حجي إلى الإمام شامل.

في عام 1839 م بدأت كافة شعوب شمال القوقاز النضال تحت زعامة الذي استمر 25 سنة.

في عام 1859 م احتل الروس قرية فيدينو آخر معقل للشيشانيين، واستسلم للروس، ورغم ذلك ففي عام 1862 قام الشركس بثورتهم إلا أنها أخمدت من قبل الروس في عام 1864 م.

وبذلك تكون سنة 1859 م تاريخ تركيز الروس لأقدامهم في شمال القوقاز، وتعتبر سنة 1864 م السنة التي بسط الروس فيها سيطرتهم الكاملة على شمال القوقاز بعد إخماد ثورة الشركس وانتهاء المقاومة الشيشانية.
 
تاريخ الصراع الشيشاني الروسي فى العهد القيصرى

1- روسيا القيصرية والشيخ منصور الشيشاني:
لم تخمد حركة المقاومة الوطنية الإسلامية في المنطقة منذ محاولات روسيا القيصرية وحتى اليوم، ويعود الفضل في ذلك إلى رموز وطنية وإسلامية أدركت أهمية الدين في توحيد الفصائل والعشائر، وكان الشيخ منصور أوشورم علامة بارزة في هذا الشأن؛ وهو صوفي جمع حوله عشرات الآلاف من المريدين، وأعلن الجهاد ضد الروس في عام 1785م, واستثار الحمية الإسلامية في نفوس القوقازيين. وكان ذلك بداية حرب جديدة، لم يألفها الروس من قبل، وهي حرب الجهاد المقدس. وسرعان ما تجاوب مع الشيخ منصور شعوب داغستان، والقبارطاي، والنوغاي، بالإضافة إلى الشيشان. وتجمع لديه جيش ضخم، استطاع أن يلحق بالروس هزائم متكررة في شمالي القوقاز.

خاض الشيخ منصور الشيشاني معارك عدة مع الروس، بعد أن تجمع لديه جيش ضخم، من المجاهدين، في شمالي القوقاز، ورغم أن "كاترين" الإمبراطورة الروسية (1729 ـ 1796)، لم تكترث في بادئ الأمر بالشيخ منصور، وحركته في بلاد الشيشان، فإن هزيمة الكولونيل بيري، الذي أرسله بوتمكين، للقضاء على الشيخ منصور، جذبت اهتمام كاترينا لهذا الخطر، الذي ظهر، فجأة، في شمال القوقاز. وتمكن الشيشان وحلفاؤهم الداغستان، من قتل الكولونيل بيري، ومعه سبعة ضباط آخرين، إضافة إلى ستمائة جندي، وغنموا الأسلحة التي كانت بحوزتهم، ومن ضمنها اثنا عشر مدفعاً. وبعد توالي انتصارات الشيخ منصور في بلاد الشيشان، والداغستان، ازداد تعلق الشراكس بالشيخ، وتدافعوا للانضمام إلى حركته وجهاده.

عندما بدأت بوادر الحرب تلوح بين روسيا وتركيا عام 1787م، استنجد الأتراك بالشيخ منصور فلبى النداء، وظهر فجأة بين الشراكسة في الغرب، الذين التفوا حوله، وقاموا بمهاجمة القوات الروسية من الخلف، وفي الذكرى السنوية لمعركة "تتار توب"، هاجم الشيخ، ومعه الشراكسة، ثلاثة أفواج من فوزاق الدون وأبادوهم. وفي سبتمبر عام 1787م، هاجم الروس قلعة "أنابا" على ساحل البحر الأسود، فقام الشيخ منصور بالهجوم على الروس من الخلف، في منطقة "أوبون"، وقتل ثلاثة آلاف جندي روسي في هذه المعركة. وإثر هذه الهزيمة، عُزل الجنرال توكالي، وحل محله بيبكوف، وأيقن الروس أن احتلال "أنابا" لن يتم إلا بهزيمة الشيخ منصور أولاً. وكان الأتراك قد أرسلوا حسين باشا "بطال باشا"، للدفاع عن أنابا، على رأس جيش قوامه ثلاثون ألف رجل، مزودين بالمدافع والذخيرة والمؤن. وفور وصوله لأنابا قام بطال باشا بمعاملة الشيخ منصور، ومتطوعيه من الشيشان والشراكسة، بجفاء وعجرفة، عندما قدموا للترحيب به. ونتيجة لهذه المعاملة، غير اللائقة، غادر الشيخ منصور ومتطوعوه أنابا، بعد أن أرسلوا شكوى إلى السلطان العثماني ضد تصرفات بطال باشا.

فخاف بطال باشا من السلطان العثماني, وأخذ 800 كيس من الذهب، وهرب منه, وانضم لأعداء الدين. ونتيجة لإلحاح السلطان العثماني والشراكسة، عاد الشيخ منصور لأنابا للدفاع عنها، وفشل الجنرال بيبكوف في احتلال أنابا، وتم استبداله بالجنرال بيلمان. وبتنسيق مع الأتراك، خرج الشيخ منصور من حصن أنابا، ومعه مقاتلوه، لمهاجمة قوات الجنرال جيرمانيين، أحد مساعدي بيلمان، وجرت معركة "كوبيروسكوي" والتي اضطر الشيخ للانسحاب منها، لأن القوات التركية لم ترسل التعزيزات التي كان قد اتُّفِقَ على إرسالها أثناء المعركة، ولكن الشيخ منصور عاد ثانية إلى أرض المعركة، واضطر الجنرال جيرمانيين للانسحاب. وبعد مسلسل الفشل الروسي في احتلال أنابا، قامت الإدارة الروسية بتعيين الجنرال غوردوفيتش، لقتال الأتراك والشيخ منصور، وأرسلت له تعزيزات كثيرة، من السلاح والجنود. وبعد وصولها، قام غوردو فيتش بالهجوم على أنابا، في 21/6/1791، وتمكنت القوات الروسية من دخولها في اليوم التالي، بعد أن فاوض الأتراك الروس، وبعد دفاع أسبوعين، قبلوا الاستسلام، بالرغم من احتجاج الشيخ منصور ومتطوعيه، وحثهم القائد التركي على المقاومة لآخر رجل. وخلال المعارك في المدينة سقط الشيخ منصور جريحاً، فأسره الروس، ونقلوه إلى الإمبراطورة كاترينا، التي رغبت في رؤية هذا الشيشاني، الذي كان مصدر إزعاج دائم لها منذ عام 1785م. ثم أودع السجن في شليسبرغ، وهناك قُتل، بعد أن قتل الجندي المسئول عن حراسته .

وبذلك سقط الشيخ منصور الشيشاني شهيداً، في 13 أبريل 1794م، بعد تسع سنوات من الجهاد المتواصل. وبسقوط أنابا، واستشهاد الشيخ منصور انتهت المقاومة الإسلامية في شمالي القوقاز، لكن لتعود ثانية، وبشكل أقوى وأعنف وأشمل، في الربع الأول من القرن التاسع عشر.

وبعد موت منصور باشا وانتهاء الأمر بمريديه إلى اللجوء للجبال، ظهر "الإمام شامل" الذي ينتمي إلى النقشبندية، وهو الذي أسس دولة إسلامية في الشيشان وداغستان، لكنها لم تمتد طويلا بعد أن قُبض عليه وأُعدم في 1859م، وفَرّ أتباعه إلى الجبال وإلى مكة والمدينة وتركيا، وانتهى عصر النقشبندية ليأتي دور القادرية، والتي دخلت القوقاز في عام 1861م على يد "حاجي كونتا كشييف".

وفي عام 1864م قام الروس بقتل 4000 شيشاني في منطقة "سالي" وانتفض الشيشانيون في الفترة ما بين (1865- 1890م)، وامتدت الانتفاضة مع الثورة البلشفية (1917م) كذلك، وقادها الحاج "أذن" ولمدة ثماني سنوات حتى أعلن (إمارة شمال القوقاز)، وكان الحاج أذن لا يرى فرقًا بين القياصرة والملاحدة، وتوعّد من ينسى اللغة العربية أو يتعمّد الكتابة من اليسار إلى اليمين قائلاً: "أيما مهندس أو تلميذ أو أي أحد على العموم يكتب من اليسار إلى اليمين فسوف يتم شنقه".

وفي عام 1925م تم سحق الانتفاضة وأعلنت الحرب على الشيشانيين والمتصوفة، واعتقلت السلطات السوفيتية أنصار الشيخ والمريدين واستمرت المحنة حتى بداية الحرب العالمية الثانية، ولجأ الأتباع مرة أخرى إلى الجبال ليعيدوا تنظيم أنفسهم من جديد.
 
تاريخ الصراع الشيشاني الروسي فى عهد ستالين وخرتشوف

ستالين وخرتشوف وسياسة الإبعاد للشيشانيين:
لم يكن الروس ليرضوا بهذا النوع من المقاومة المستمرة، والتي لم تشهد لحظات فتور أو قبول بالأمر الواقع، وما إن سنحت الفرصة مرة أخرى في عصر ستالين وفي الحرب العالمية الثانية حتى اتهمهم بأنهم خونة وعملاء لألمانيا وحلفاء لها، والواقع يقول بأن فصيلاً من الشيشانيين راهنوا على انتصار الألمان الذين احتلوا شمال القوقاز بين عامي (1942- 1943م) ووعدهم بالحرية إذا ما أيدوهم، لكن بقية الشعب وبالرغم من تاريخ الكراهية الممتد مع الروس إلا أنهم كانوا على قناعة أن الألمان لو انتصروا فلن يمنحوهم حقهم في الاستقلال؛ لأن الألمان يرون شعوب العالم دونهم عرقيًا !! وفي عام 1944م بدأ طريق الإبعاد عن الشيشان بل والقوقاز، فقد قامت قوات ستالين في (23 فبراير 1944م) بإبعاد قرابة مليون مسلم من ست جنسيات قوقازية من بينهم الشيشان والداغستان والبلكار ومشدين والأتراك والأكراد إلى وسط آسيا.

هذا وقد تم تهجير وتشريد الشعب الشيشاني مرتين: المرة الأولى عام 1850م إلى تركيا ومنها انتشروا في المناطق المجاورة من بلاد الشام؛ وكان ذلك بسبب مطالبتهم بالإفراج عمن سجنوا من أئمتهم . وبدأ التهجير الثانى في فبراير 1944م بزعامة ستالين، إلى سيبريا التي تصل درجة الحرارة فيها إلى 50 تحت الصفر، بعد أن حُشروا في عربات قطارات البضائع دون طعام ولا ماء، وتحت تهديد السلاح، فمات 50% منهم. وعندما أذن لباقي الأحياء بالعودة عام 1956م في عهد خرتشوف، لم يرجع سوى 30% فقط ليجدوا الروس قد احتلوا كل شيء، وأغلقوا 800 مسجد، وأكثر من 400 مدرسة لتعليم الدين واللغة العربية، ولكن شيئًا من ذلك لم يثن عزيمتهم، يقول الشاعر الروسي سولجينتيسن: "إن ما حدث كان له أكبر الأثر في تقوية الوازع الديني للمهاجرين في المنفى، وإن غياب المساجد أو هدمها أو إغلاق المدارس لم يكن عائقًا أمام استكمال التعليم الديني الذي عاد على شكل حلقات ودروس خاصة".

أما أهل الجبال وأصحاب العزائم الشديدة فقد جُمعوا في إسطبلات الخيول وسكب عليهم البترول وأحرقوا أحياء، كما أحرق الروس أهل (قرية خيباخى) جميعًا، شيوخًا ونساءً وأطفالاً، وكانوا ألف نفس بشرية.
 
حرب الشيشان الأولى:

على مدار الفترة (1957- 1990م) موعد إعلان الاستقلال, لم يكن هناك ما يعكر الهدوء، كما أن روسيا رفضت أن تعترف بجريمتها في الشيشان، بل رفضت فتح الملف نهائيًا، ورغم ذلك بقيت ذكريات تلك الأيام ماثلة في أذهان الشيشانيين.

وفي التاسع من يونيو عام 1991م عقد المجلس الوطني الشيشاني جلسة أقر فيها قرار الاستقلال ودعا إلي الانفصال، لكن الصراع بين جورباتشوف ويلتسين كان طاغيًا على الساحة، ولم يلتفت الروس إلى الشيشان آنذاك، وربما كان ذلك ترتيبًا ذكيًا من يلتسين الذي بدا كديمقراطي يرفض كل مساوئ الشيوعية، والذي حاز على 80 من أصوات الناخبين الشيشان في الانتخابات التي جرت في 12 يونيه 1991م.

لم يكن الروس في وضعية تؤهلهم لخوض الحرب في الشيشان؛ فالأمور الداخلية تتسارع بشكل كبير، وتفكك الاتحاد السوفيتي جعل من البحث عن ميراثه أولوية روسية، ولظنهم أن (جوهر دوداييف) يمكن أن يكون حليفًا يوما ما، فهو رافض للشيوعية مثله في ذلك مثل يلتسين، ولكن دوداييف استثمر الفترة (1991- 1994م) في ترسيخ الانفصال وتأكيد هوية الدولة الجديدة؛ فقام بحل أجهزة الأمن والمخابرات التابعة لروسيا، كما قامت قواته بالسيطرة على مخازن الأسلحة والذخيرة، وطرد القوات الروسية التي تركت خلفها 80 % من أسلحتها الثقيلة، وفي مارس 1992م تم إقرار الدستور.

وفي 29 نوفمبر 1994م بدأت الحرب الشيشانية الأولى: وذلك عقب عملية عسكرية فاشلة في (26 نوفمبر 1994م) إثر كمين نصبه الشيشانيون لرتل من الدبابات الروسية وتم أسر 60 جنديًا روسيًا، أعلن بعدها مجلس الأمن القومي الروسي قراره بإرسال قوات إلى الشيشان وأطلق يلتسين يومها إنذاره الشهير والذي طالب فيه الشيشانيين بالاستسلام في ظرف يومين امتد إلى سنتين!!!

ورغم محاولات الروس إيجاد حكومة بديلة لحكومة المقاتلين الشيشان إلا أنهم اضطروا في النهاية إلى التفاوض مع ممثلين عنهم كان من بينهم "أصلان مسخدوف" والذي وقع اتفاقية الأطر الحاكمة للعلاقات الروسية الشيشانية (نوفمبر 1996م) مع فيكتور تشرنوميندين رئيس وزراء روسيا.

ثم انتهى الأمر بتوقيع في 12 مايو 1997م، وهي اتفاقية تمنح الاستقلال الفعلي للشيشان، وإن لم تمنحه لها بشكل قانوني إلا أن نصوص الاتفاقية تمثل فرصة قانونية أمام الشيشان لإثبات استقلاليتهم عن الروس.
 
حرب بوتين في الشيشان

عد شهر من تولي بوتين رئاسة الوزارة الروسية، بدأ الحرب على الشيشان، والتي كانت أهم وسائله في الصعود إلى الرئاسة في مارس 2002م. واتصفت حرب بوتن في الشيشان منذ بدايتها بالاستخدام المفرط؛ حيث زاد عدد القوات من (24 ألف جندي) إلى (100 ألف جندي)، واستمر القصف الجوي عدة أسابيع حتى سوى كل شيء في شمال جروزني بالأرض، ثم استولى عليها.

خطا بوتين خطواته الرزينة نحو النصر في الانتخابات وعين أحمد قاديروف حاكمًا، وظلت قوات المقاومة الشيشانية تقوم بعمليات حرب العصابات واصطياد القوافل العسكرية ودوريات الحراسة ليلاً، متخذة من الغابات حصنًا وملاذًا آمنًا.

انخفض عدد سكان جروزني إلى حوالي 200 ألف مواطن -نصف عدد السكان في 1989م-، وطبقًا لأرقام هيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، فقد بقي 160 ألف شيشاني في مناطقهم رغم الحرب حتى عام 2002م، بينما يعيش 160 ألفًا آخرين في معسكرات اللاجئين في أنجوشيا، ويقدر تقرير أطباء بلا حدود عدد الباقين في معسكرات اللاجئين في أنجوشيا بحوالي 50 ألف لاجئ؛ ويعود ذلك إلى سياسة الكرملين بإغلاق معسكرات اللاجئين ومنع بناء المزيد هناك، وإجبار اللاجئين على العودة ليعيشوا على حافة المجاعة، ويتحركون من ملجأ إلى آخر؛ يتحاشون الإرهاب الروتيني للقوات الخاصة ونقاط التفتيش ورجالها الملثمين، حيث يجب على المرأة أن تدفع حوالي (10 دولارات) لتفادي اغتصاب بناتها، كما يؤخذ الرجال من سن 15 حتى 65 إلى معسكرات الاعتقال أو يختفون.

وتؤكد منظمة ميموريال لحقوق الإنسان في روسيا، والتي تغطي فقط ثلث أراضي الشيشان، في تقريرها عن الفترة (يناير 2002 - أغسطس 2004م)، أن أعداد المختطفين بواسطة القوات الفيدرالية بلغت 1254 شيشانيًا، منهم 757 ما زالوا مفقودين.

انخرطت القوات الروسية في السرقة والابتزاز ومبيعات الأسلحة، وإعادة جثث القتلى الشيشانيين في مقابل رسوم، وقد لعبت وسائل الإعلام الروسية دورًا رئيسيًّا في نقل القليل عن أهوال الحرب؛ ومن ثم استبدلت السلطات الروسية هيئة التحرير في كل من قناتي (قناة NTV، وقناة TV6) لاعتبارهما من أكثر مصادر الأنباء انتقادًا للسلطة.

ووصل الخطاب الرسمي الروسي إلى فهم مغلوط، مؤداه أن الإرهاب والشيشان باتا أمرًا واحدًا؛ الأمر الذي انعكس على المجتمع الروسي، فصار يبغبض الشيشان والعرق القوقازي كله، ولكن بدأت مؤخرًا بعض التحركات على هذه الجبهة؛ حيث قامت منظمات حقوق الإنسان بمظاهرة في ميدان بوشكين بموسكو في (23 أكتوبر 2004م) ضمت نحو 2000 متظاهر، كما عقدت لجان أمهات الجنود مؤتمرها التأسيسي من أجل حزب سياسي جديد في (6، 7 نوفمبر 2004م)، وإن كانت تلك المعارضة تركز بالأساس على وحشية الحرب أكثر من تركيزها على جذورها السياسية.


 
للاسف تجد هنا من بعض من يدعون انهم مسلمين ودولهم تدور في الفلك الروسي ويقومون بتأييد روسيا على قتل وتنكيل مسلمين الشيشان ويبدأون بوضع ردود مسمومه بأن الشيشان استلموا حقوقهم وانهم اسعد شعوب الارض وانهم ارهابيون همجيون وهابيون كل ذلك فقط لانهم يشترون السلاح الروسي
و يأتون الينا ويتباكون على الجرائم الاسرائيليه والامريكيه ضد المسلمون وكأن الرساله الاسلاميه نزلت في موسكو وبوتين احد المبشرين بالجنه

تبا لكم اقسم بالله انكم عار على دين الاسلام لافرق بينكم وبين الصهاينه سوى انكم تؤيدون قتل المسلمين اذا كان السلاح المستخدم روسي وتعترضون على قتل المسلمين اذا كان السلاح امريكي

اسأل الله العلي العظيم ان يذيقكم من العذاب مثل مايذوقه باقي المسلمين المضظهدين

يارب انك تنصر المسلمين في جميع انحاء الارض

أخي الكريم يبدو انكـ تحاول الخروج عن حدود اللباقه ويظهر ذلكـ جليا فى تعصبكـ الغير مبرر ضد آراء بعض الأعضاء الذين ينقصهم العلم بالواقع الشيشاني فهم ينظرون الي الروس كما انهم يعاملون الشيشانيين كما يعاملون المصريين بالود والإحترام المفاجيء مع العلم ان الروس يقدسون مصلحتهم لأقسي الحدود ولكن لابد ان لا ننسي ان المسلمون ليسوا رفقاء ببعضهم حتي يحذوا الروس حذونا فى معاملتهم مع المجاهدين الشيشانيين كما يطلقون علي أنفسهم لكن عليكـ ايضا ان تحاول النظر الي الواقع الشيشاني بنظره محايده حتي ولو كان الروس يحاولون ان يمدوا نفوذهم الإستراتيجي الي هناكـ واسترجاع الإمبراطوريه السوفيتيه من جديد من خلال الشيشان فيمكن ان يكونوا ارفق بالشعب الشيشاني من "المجاهدين" لان المجاهدين فى هذا العصر يجاهدون من اجل الوصول الي السلطه فقط لا أكثر ولا أقل وليس لإعتبارها بابا للإصلاح ونشر الدعوه من اعلي القمه وهو تصور خاطيء لان النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم لم يكن ملكا ولا وزيرا وانما كان تاجرا بدأ بإصلاح المجتمع من القاع حتي ارتقي الي القمه وفتح الأمصار .. فى النهايه الطرفان سيئان ولا يعبران عن الشعب الشيشاني ولكن لكل شعب قدراته وامكانياته وافكاره لحكم نفسه ويبدو ان الشيشانيين يحتاجون المزيد من الوقت حتي يتعلموا انه لا أحد يمكن ان يعتمدوا عليه غير انفسهم في تغيير واقعهم ..


مع إحترامي .
 
مشكلة‘إ ستقلال الشيشان شبة مستحيلة
تلك المنطقة أراد هتلر الوصول إليهاً سابقاً ولم يفلح
لوجود حقول النفط والغاز بهاً
ويستحيل أن تفرض روسياً فى تلك المنطقة القزوينية
لقد قتل الروس رئيساً شيشانياً فى سنة 1996 م
للاعلانه الاستقلال أبان حرب الشيشان الاولى
وشن قتال بطريقة الأرض المحروقة فإستخدمواً السبنتاز والقوات المحمولة جواً
والمدفعية الصاروخية (الأورجاين والجراد) حتى سيطرواً على تلك المنطقة
يوجد عمليات كثيرة للمجاهدين الشيشان وتصدرهاً مؤسسة صوت القوقازق
ويمكنكم البحث عنهاُ باليوتيوب
 
السلام عليكم ورحمة الله .. في الحقيقة لقد فاجئني الموضوع جدا .. لم اتقع ان تشتعل الشيشان مرة اخرى وفي هذا الوقت .. ولكن الظاهر انه زمن الاشتعال .. وبغض النظر عن ان من قام ويقوم بهذه الافعال هم مجاهدون او مرتزقة او خونة ... بعيدا عن كل هذه التسميات والتوصيفات .. فانا انظر الى الامور من زواية اوسع ... الاسئلة المهمة الان هي :

1 ماذا ؟
2 لماذا ؟
3 كيف ؟
4 أين ؟


مالذي جرى كي يتم مثل هذا الهجوم وما ابعاده ومن يقف ورائه ؟

هل هو رد غربي على ما يجري او اوكرانيا والشرق الاوسط ؟؟ هل سينتهي المضوع بتسويات متبادلة ؟؟؟ اتركو الشرق الاوسط وايران لنترك الشيشان واوكرانيا ؟؟ ام ان الموضوع سيتطور الى ما لا يمكن توقعه ؟؟

اتمنى ان نحصل على المزيد من المعلومات فهو موضوع مثييييييييييييييييييييييير جدا
 
أخي الكريم يبدو انكـ تحاول الخروج عن حدود اللباقه ويظهر ذلكـ جليا فى تعصبكـ الغير مبرر ضد آراء بعض الأعضاء الذين ينقصهم العلم بالواقع الشيشاني فهم ينظرون الي الروس كما انهم يعاملون الشيشانيين كما يعاملون المصريين بالود والإحترام المفاجيء مع العلم ان الروس يقدسون مصلحتهم لأقسي الحدود ولكن لابد ان لا ننسي ان المسلمون ليسوا رفقاء ببعضهم حتي يحذوا الروس حذونا فى معاملتهم مع المجاهدين الشيشانيين كما يطلقون علي أنفسهم لكن عليكـ ايضا ان تحاول النظر الي الواقع الشيشاني بنظره محايده حتي ولو كان الروس يحاولون ان يمدوا نفوذهم الإستراتيجي الي هناكـ واسترجاع الإمبراطوريه السوفيتيه من جديد من خلال الشيشان فيمكن ان يكونوا ارفق بالشعب الشيشاني من "المجاهدين" لان المجاهدين فى هذا العصر يجاهدون من اجل الوصول الي السلطه فقط لا أكثر ولا أقل وليس لإعتبارها بابا للإصلاح ونشر الدعوه من اعلي القمه وهو تصور خاطيء لان النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم لم يكن ملكا ولا وزيرا وانما كان تاجرا بدأ بإصلاح المجتمع من القاع حتي ارتقي الي القمه وفتح الأمصار .. فى النهايه الطرفان سيئان ولا يعبران عن الشعب الشيشاني ولكن لكل شعب قدراته وامكانياته وافكاره لحكم نفسه ويبدو ان الشيشانيين يحتاجون المزيد من الوقت حتي يتعلموا انه لا أحد يمكن ان يعتمدوا عليه غير انفسهم في تغيير واقعهم ..

مع إحترامي .

سوف اخرج عن حدود اللباقه عندما ارى شخص يدعي انه مسلم يؤيد قتل المسلم على يد كافر
ولا تحاول ان تبرر للروس جرائمهم الشيشانيين ليسوا ارهابين كما تحاول ان تصورهم انت هم يريدون تحرير ارضهم مثل ما حررتم انتم ارضكم من الاحتلال الاسرائلي ام حلال عليكم وحرام عليهم
ام انك ترضى بوصف الجنود المصريين الذين حرروا ارضهم بارهابيين كما تصفون الشيشانيين
اصبحت موضه لديكم عندما يحاول المسلمون ان يحرروا ارضهم قمتم بتسميتهم ارهابيون

ويبدو انك لاتمتلك ادنى فكره عن واقع الشيشان والدليل كلامك انهم يبحثون عن السلطه هل من يحاول استرجاع ارضه من الاحتلال يعتبر باحث عن السلطه اذا ماذا نسمي جمال عبد الناصر والسادات

اجل الروس ارحم على الشيشانين من المجهادين هذه نكتت القرن فعلا
 
عودة
أعلى