Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
هذه الجملة أوقفتي عن قراءة البقية. الإدارة الأمريكية لم تعمل على إزاحة النظام السوري وهذا أمر واضح للعيان. ربما جزء من التقرير صحيح لكن كاتبه أخذ الأمر بمجمله من ناحية اقتصادية بحته وأرجع كل المعطيات الموجودة على الأرض إلى افتراض تحليلي ربما يكون جزء من السبب لكن ليس كل السبب.
الأمر المدهش أن جميع التحليلات والوقائع تسير في مصلحة أمريكا سواء اقتصاديا أو سياسيا وهذه حنكة الأكابر ونتاج جيوش من المفكرين والمخططين لسنوات كثيرة
من مصلحتنا نحن المسلمون الصراع بين امريكا ورسيا ولاكن لايجب اسقاط روسيا وتقوية امريكا وشرها معروف للمسلمين
تدمير العراق فلسطين السودان لبيا افغا نستان
خط أنابيب "نابوكو" يصل من جورجيا عبر الحدود التركية البلغارية إلى النمسا
خط أنابيب "نابوكو" يصل من جورجيا عبر الحدود التركية البلغارية إلى النمسا
أظهر تقرير أعده المركز العالمي للدراسات التنموية ومقره العاصمة البريطانية لندن أن تغيراً محتملاً وقريباً سيطرأ على موقف روسيا من الأزمة السورية.
وأوضح التقرير أن هذا التحول يأتي في ظل التغيرات الميدانية في الداخل السوري ووصول الاحتجاجات إلى قلب العاصمة دمشق وحدوث انشقاقات كبيرة في صفوف الجيش وسلاح الطيران السوري بالإضافة إلى الإرباك الواضح الذي تعيشه القيادة السورية الأمر الذي تطلب من روسيا إبداء قدر كبير من المرونة خشية أن يكون التحول السياسي في سوريا من دون أي مشاركة لها فيه. لهذا فقد انتقل الحديث اليوم في الأروقة السياسية عن مرحلة انتقالية ترغب روسيا أن تكون على اضطلاع كامل بتفاصيلها.
وبحسب التقرير فإن الاقتراح الروسي بعقد المؤتمر الدولي حول سوريا يأتي لإبقاء الدور الروسي فاعلاً في ملف الأزمة و عدم خروج الحل بعيدا ً عن موسكو. من هنا يأتي إصرار روسيا على مشاركة إيران في هذا المؤتمر على الرغم من معارضة واشنطن له.
ويشير تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية إلى أن روسيا لا ترغب في استمرار الوضع في سوريا على ما هو عليه اليوم، لأن إضاعة مزيد من الوقت يعني دخول سوريا في أتون حرب قد تطيح بكل مقومات الدولة وعندها لن يكون بوسع موسكو أو حتى طهران ضمان مصالحهما هناك.
فالواضح اليوم أن التغير في سوريا قادم لا محالة لكن ما يقلق موسكو أو طهران هو شكل هذا التغيير و هل سيكون بمقدروهما التعامل مع سوريا فيما بعد نظام الأسد الحليف لهما.
البديل عن الغاز الروسي
وأوضح التقرير أنه منذ بدء أحداث الربيع العربي تشعر روسيا أن نفوذها السياسي والاقتصادي بدأ بالانحسار، خاصة مع تولي الأنظمة الإسلامية للحكم هناك وخسارتها للعديد من عقود الطاقة خاصة تلك المتعلقة بالغاز.
وتعتبر روسيا المصدر الرئيسي الذي يمد أوروبا بالغاز لذا فهي تخشى أن تكون أوروبا قادرة على تجنب استيراد الغاز الروسي والحصول عليه من بلدان أخرى في آسيا وشمال إفريقيا. وفي حال تم ذلك فإن روسيا ستكون عرضة لخسائر كبيرة وعجز في ميزانها التجاري بالإضافة إلى ضعف نفوذها السياسي ليس فقط في الشرق الأوسط وحسب بل في التأثير على أية قرارات أوروبية مستقبلية. فأوروبا المتعطشة للغاز، خاصة بعد أن يتم غلق العديد من المفاعلات النووية المولدة للطاقة، لن تكتفي بخط أنابيب (نورد ستريم) أو بخط أنابيب (نابوكو) الواصل من جورجيا عبر الحدود التركية البلغارية إلى النمسا. وحتى مع إنشاء خط أنابيب جنوب شرق أوروبا أو خط (تاناب) التركي فإن ذلك لا يمكن أن يسد حاجة الأسواق الأوروبية والعالمية من الغاز لذا فإن أوروبا تعمل حالياً على تأمين مصادرها من الغاز عبر خطوط أخرى في النرويج أو دول وسط آسيا وقطر.
ويوضح تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية أن روسيا ما برحت تؤكد رفضها لتكرار السيناريو الليبي وذلك لأنها تشعر بأنها خرجت خالية الوفاض من السيطرة على حقول الغاز والنفط في ليبيا. لذا قامت روسيا بإرسال بوارجها الحربية إلى سوريا فور حدوث الأزمة، كما قامت بإمداد دمشق بتكنولوجيا متطورة خاصة بمنظومة الدفاع الصاروخي وكانت ولاتزال رافضة لأي تدخل عسكري أجنبي في الشأن السوري.
ويرى تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية أن حرص روسيا على نظام الرئيس الأسد لا يعدو كونه نابعاً من المكتسبات التي حصلت عليها موسكو من دمشق. فقد قامت روسيا بتطوير البنية التحتية للنفط والغاز في سوريا ووقعت في العام 2007 على عقد لبناء مصفاة غاز في تدمر ومصنع لمعالجة الغاز.
كما قامت شركة (فولغو غرادنيفتيماش) الروسية بتزويد الشركة السورية للغاز بحاجتها لاقامة مصفاة للغاز. أما شركة (تافتنت) فقد أبرمت عقداً مع سوريا للتنقيب يتيح لروسيا تقاسم الانتاج مع الشركة العامة السورية للنفط. وكذلك الأمر بالنسبة لمحطة تشرين للطاقة الحرارية التي عملت روسيا على تزويدها بالتكنولوجيا اللازمة للعمل وزيادة القدرة.
كما قامت روسيا بالضغط على العراق عن طريق إيران للإسراع بتوقيع عقد إنشاء خط لانابيب النفط بين العراق وسوريا. وبموجب هذا الاتفاق تساهم الشركات الروسية بتطوير خطوط انابيب الغاز بين كركوك العراقية وبانياس على الساحل السوري وتكون شريكة فيه.
خسارة الخليج
وبحسب تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية فإن روسيا تريد من خلال دعمها لنظام الرئيس الأسد أن توجه رسالة للغرب مفادها أنها ما تزال عنصرا ً فاعلاً في الساحة الدولية و أنها لن تقبل بالتخلي عن مصادر الطاقة في هذه المنطقة لصالح نفوذ دول أخرى. لكنها بالمقابل تخشى أن يكون وقوفها إلى جانب النظام السوري في أزمته على حساب مصالحها مع الدول الأخرى في المنطقة و أوروبا التي لا تقل أهمية عن الصين أو الولايات المتحدة. كما أنها لا تريد أن تفقد وجودها في الخليج العربي الذي يشكل قرابة 40 % من إنتاج منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).
هذه الحقيقة أدركتها الصين حيث أنها على الرغم من كونها لا ترغب في أن يكون التحول في المنطقة بعيدا ً عن رؤيتها و مصالحها إلا أنها تختبىء في العباءة الروسية و تحاول أن تدفع بروسيا إلى المواجهة لاعتبارات عدة أولها مصالحها الكبرى مع سوق الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا و حجم الاستثمارات الغربية الكبيرة الموجودة في الصين. و لا يغيب عن الصين أيضا ً الاستثمارات الخليجية و أهمية السوق الخليجية و العربية بالنسبة لبضائعها. فقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية من 36 مليار دولار أميركي في العام 2004، إلى 145 مليار دولار أميركي في العام 2010، وبنسبة زيادة بلغت 30% سنوياً. ومن المتوقع يصل حجم التبادل التجاري بين الصين ودول الخليج العربي إلى أكثر من 350 مليار دولار أمريكي في العام 2020. و قد انعكس هذا الأمر على موقف الصين من وارداتها من النفط الإيراني و إقلالها من الاعتماد عليه.
أما روسيا التي ترغب في أن تكون المورد الرئيس للغاز في العالم فإنها لا ترغب في أن يكون هناك أي اعتماد صيني على غير الغاز المستورد منها أو من حلفائها حتى أنها تنظر إلى قطر كدولة منافسة لها على صعيد الغاز المسال في العالم. و قد بدا ذلك واضحا ً في التشنج الروسي من الموقف القطري. و من هذا المنطلق قامت قطر بتوجيه 5 مليار دولار للاستثمار في سوق الأسهم الصينية من عائداتها الناتجة من نقل الغاز إلى الصين. في حين أن الاستثمارات الخليجية في روسيا جاءت بنسب أكبر من قبل الكويت والإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية. فالكويت استثمرت مؤخرا ً 500 مليون دولار في صندوق سيادي روسي يتوقع أن يصل رأس ماله إلى 10 مليار دولار تستثمر في القطاعات الواعدة في روسيا. أما شركة أبوظبي الوطنية "طاقة" فقد وقعت مؤخرا ً عقدا ً مع شركة "غازبروم" الروسية لتوريد ما قيمته مليار يورو من الغاز إلى منشأة "برغرمير" الهولندية التابعة لها. كما أعلن في بداية هذا العام عن استعداد مستثمرين من الشرق الاوسط لضخ 175 مليون دولار في شركة (اينل أو جي كي5 ) الروسية لتوليد الكهرباء.
إسرائيل تقلب المعادلة بخط الغاز البديل
لكن الروس و على الرغم من كل هذه الاستثمارات الأجنبية التي تدفقت عليهم لا يزالون متخوفين من تغير استراتيجي في المنطقة قد يكون مضرا ً بهم على المدى البعيد لذا فقد تطلب الأمر من الولايات المتحدة مزيدا ً من التطمينات.
و من هنا تم الإعلان عن اتفاق بين شركة "إكسون موبيل" الأمريكية و روس نفط التي تعد أكبر شركة نفط روسية لاستثمار الاحتياطيات النفطية الروسية في سيبيريا الغربية. كما وقعت اتفاقية أخرى تقوم بموجبها إكسون موبيل بالمشاركة في مركز تقنيات القطب الشمالي، الذي سيعمل على تطوير خبرات العمل في مشروعات الأجراف القطبية، بما في ذلك في منصات الحفر والاستخراج من الطبقة الجليدية.
و يشير تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية إلى المخاوف الروسية من أن تقوم إسرائيل بمد أنبوب للغاز عبر قبرص إلى أوروبا. و قد شاركتها تركيا مخاوفها هذه على اعتبار أن هذا الخط لا يمر عبر أراضيها و يشكل منافسة كبيرة لخط أنابيب (تاناب) التركي. كما تخشى روسيا من الدعم العسكري الذي تقدمه إسرائيل لأذربيجان في صراعها مع أرمينيا و فيما إذا كان هذا الدعم لمواجهة إيران الشريك التجاري لروسيا في تلك المنطقة. لذا قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة لإسرائيل في وقت تخشى فيه الأخيرة على استقرارها خاصة في ظل التغيرات في دول الربيع العربي. و بحسب التقرير فمن المفيد لروسيا معرفة استعداد إسرائيل لتوقيع عقود معها لإنشاء خط الأنابيب لتصدير الغاز لأوروبا.
و أخيرا ً حذّر المركز العالمي للدراسات التنموية من أن تصل الأوضاع في سوريا إلى طريق مسدود و عندها لن يكون بمقدور الحلول الدبلوماسية أن تصلح ما تم إفساده على ارض الواقع.
المصدر: العربية نت
خط أنابيب "نابوكو" يصل من جورجيا عبر الحدود التركية البلغارية إلى النمسا
خط أنابيب "نابوكو" يصل من جورجيا عبر الحدود التركية البلغارية إلى النمسا
أظهر تقرير أعده المركز العالمي للدراسات التنموية ومقره العاصمة البريطانية لندن أن تغيراً محتملاً وقريباً سيطرأ على موقف روسيا من الأزمة السورية.
وأوضح التقرير أن هذا التحول يأتي في ظل التغيرات الميدانية في الداخل السوري ووصول الاحتجاجات إلى قلب العاصمة دمشق وحدوث انشقاقات كبيرة في صفوف الجيش وسلاح الطيران السوري بالإضافة إلى الإرباك الواضح الذي تعيشه القيادة السورية الأمر الذي تطلب من روسيا إبداء قدر كبير من المرونة خشية أن يكون التحول السياسي في سوريا من دون أي مشاركة لها فيه. لهذا فقد انتقل الحديث اليوم في الأروقة السياسية عن مرحلة انتقالية ترغب روسيا أن تكون على اضطلاع كامل بتفاصيلها.
وبحسب التقرير فإن الاقتراح الروسي بعقد المؤتمر الدولي حول سوريا يأتي لإبقاء الدور الروسي فاعلاً في ملف الأزمة و عدم خروج الحل بعيدا ً عن موسكو. من هنا يأتي إصرار روسيا على مشاركة إيران في هذا المؤتمر على الرغم من معارضة واشنطن له.
ويشير تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية إلى أن روسيا لا ترغب في استمرار الوضع في سوريا على ما هو عليه اليوم، لأن إضاعة مزيد من الوقت يعني دخول سوريا في أتون حرب قد تطيح بكل مقومات الدولة وعندها لن يكون بوسع موسكو أو حتى طهران ضمان مصالحهما هناك.
فالواضح اليوم أن التغير في سوريا قادم لا محالة لكن ما يقلق موسكو أو طهران هو شكل هذا التغيير و هل سيكون بمقدروهما التعامل مع سوريا فيما بعد نظام الأسد الحليف لهما.
البديل عن الغاز الروسي
وأوضح التقرير أنه منذ بدء أحداث الربيع العربي تشعر روسيا أن نفوذها السياسي والاقتصادي بدأ بالانحسار، خاصة مع تولي الأنظمة الإسلامية للحكم هناك وخسارتها للعديد من عقود الطاقة خاصة تلك المتعلقة بالغاز.
وتعتبر روسيا المصدر الرئيسي الذي يمد أوروبا بالغاز لذا فهي تخشى أن تكون أوروبا قادرة على تجنب استيراد الغاز الروسي والحصول عليه من بلدان أخرى في آسيا وشمال إفريقيا. وفي حال تم ذلك فإن روسيا ستكون عرضة لخسائر كبيرة وعجز في ميزانها التجاري بالإضافة إلى ضعف نفوذها السياسي ليس فقط في الشرق الأوسط وحسب بل في التأثير على أية قرارات أوروبية مستقبلية. فأوروبا المتعطشة للغاز، خاصة بعد أن يتم غلق العديد من المفاعلات النووية المولدة للطاقة، لن تكتفي بخط أنابيب (نورد ستريم) أو بخط أنابيب (نابوكو) الواصل من جورجيا عبر الحدود التركية البلغارية إلى النمسا. وحتى مع إنشاء خط أنابيب جنوب شرق أوروبا أو خط (تاناب) التركي فإن ذلك لا يمكن أن يسد حاجة الأسواق الأوروبية والعالمية من الغاز لذا فإن أوروبا تعمل حالياً على تأمين مصادرها من الغاز عبر خطوط أخرى في النرويج أو دول وسط آسيا وقطر.
ويوضح تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية أن روسيا ما برحت تؤكد رفضها لتكرار السيناريو الليبي وذلك لأنها تشعر بأنها خرجت خالية الوفاض من السيطرة على حقول الغاز والنفط في ليبيا. لذا قامت روسيا بإرسال بوارجها الحربية إلى سوريا فور حدوث الأزمة، كما قامت بإمداد دمشق بتكنولوجيا متطورة خاصة بمنظومة الدفاع الصاروخي وكانت ولاتزال رافضة لأي تدخل عسكري أجنبي في الشأن السوري.
ويرى تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية أن حرص روسيا على نظام الرئيس الأسد لا يعدو كونه نابعاً من المكتسبات التي حصلت عليها موسكو من دمشق. فقد قامت روسيا بتطوير البنية التحتية للنفط والغاز في سوريا ووقعت في العام 2007 على عقد لبناء مصفاة غاز في تدمر ومصنع لمعالجة الغاز.
كما قامت شركة (فولغو غرادنيفتيماش) الروسية بتزويد الشركة السورية للغاز بحاجتها لاقامة مصفاة للغاز. أما شركة (تافتنت) فقد أبرمت عقداً مع سوريا للتنقيب يتيح لروسيا تقاسم الانتاج مع الشركة العامة السورية للنفط. وكذلك الأمر بالنسبة لمحطة تشرين للطاقة الحرارية التي عملت روسيا على تزويدها بالتكنولوجيا اللازمة للعمل وزيادة القدرة.
كما قامت روسيا بالضغط على العراق عن طريق إيران للإسراع بتوقيع عقد إنشاء خط لانابيب النفط بين العراق وسوريا. وبموجب هذا الاتفاق تساهم الشركات الروسية بتطوير خطوط انابيب الغاز بين كركوك العراقية وبانياس على الساحل السوري وتكون شريكة فيه.
خسارة الخليج
وبحسب تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية فإن روسيا تريد من خلال دعمها لنظام الرئيس الأسد أن توجه رسالة للغرب مفادها أنها ما تزال عنصرا ً فاعلاً في الساحة الدولية و أنها لن تقبل بالتخلي عن مصادر الطاقة في هذه المنطقة لصالح نفوذ دول أخرى. لكنها بالمقابل تخشى أن يكون وقوفها إلى جانب النظام السوري في أزمته على حساب مصالحها مع الدول الأخرى في المنطقة و أوروبا التي لا تقل أهمية عن الصين أو الولايات المتحدة. كما أنها لا تريد أن تفقد وجودها في الخليج العربي الذي يشكل قرابة 40 % من إنتاج منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).
هذه الحقيقة أدركتها الصين حيث أنها على الرغم من كونها لا ترغب في أن يكون التحول في المنطقة بعيدا ً عن رؤيتها و مصالحها إلا أنها تختبىء في العباءة الروسية و تحاول أن تدفع بروسيا إلى المواجهة لاعتبارات عدة أولها مصالحها الكبرى مع سوق الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا و حجم الاستثمارات الغربية الكبيرة الموجودة في الصين. و لا يغيب عن الصين أيضا ً الاستثمارات الخليجية و أهمية السوق الخليجية و العربية بالنسبة لبضائعها. فقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية من 36 مليار دولار أميركي في العام 2004، إلى 145 مليار دولار أميركي في العام 2010، وبنسبة زيادة بلغت 30% سنوياً. ومن المتوقع يصل حجم التبادل التجاري بين الصين ودول الخليج العربي إلى أكثر من 350 مليار دولار أمريكي في العام 2020. و قد انعكس هذا الأمر على موقف الصين من وارداتها من النفط الإيراني و إقلالها من الاعتماد عليه.
أما روسيا التي ترغب في أن تكون المورد الرئيس للغاز في العالم فإنها لا ترغب في أن يكون هناك أي اعتماد صيني على غير الغاز المستورد منها أو من حلفائها حتى أنها تنظر إلى قطر كدولة منافسة لها على صعيد الغاز المسال في العالم. و قد بدا ذلك واضحا ً في التشنج الروسي من الموقف القطري. و من هذا المنطلق قامت قطر بتوجيه 5 مليار دولار للاستثمار في سوق الأسهم الصينية من عائداتها الناتجة من نقل الغاز إلى الصين. في حين أن الاستثمارات الخليجية في روسيا جاءت بنسب أكبر من قبل الكويت والإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية. فالكويت استثمرت مؤخرا ً 500 مليون دولار في صندوق سيادي روسي يتوقع أن يصل رأس ماله إلى 10 مليار دولار تستثمر في القطاعات الواعدة في روسيا. أما شركة أبوظبي الوطنية "طاقة" فقد وقعت مؤخرا ً عقدا ً مع شركة "غازبروم" الروسية لتوريد ما قيمته مليار يورو من الغاز إلى منشأة "برغرمير" الهولندية التابعة لها. كما أعلن في بداية هذا العام عن استعداد مستثمرين من الشرق الاوسط لضخ 175 مليون دولار في شركة (اينل أو جي كي5 ) الروسية لتوليد الكهرباء.
إسرائيل تقلب المعادلة بخط الغاز البديل
لكن الروس و على الرغم من كل هذه الاستثمارات الأجنبية التي تدفقت عليهم لا يزالون متخوفين من تغير استراتيجي في المنطقة قد يكون مضرا ً بهم على المدى البعيد لذا فقد تطلب الأمر من الولايات المتحدة مزيدا ً من التطمينات.
و من هنا تم الإعلان عن اتفاق بين شركة "إكسون موبيل" الأمريكية و روس نفط التي تعد أكبر شركة نفط روسية لاستثمار الاحتياطيات النفطية الروسية في سيبيريا الغربية. كما وقعت اتفاقية أخرى تقوم بموجبها إكسون موبيل بالمشاركة في مركز تقنيات القطب الشمالي، الذي سيعمل على تطوير خبرات العمل في مشروعات الأجراف القطبية، بما في ذلك في منصات الحفر والاستخراج من الطبقة الجليدية.
و يشير تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية إلى المخاوف الروسية من أن تقوم إسرائيل بمد أنبوب للغاز عبر قبرص إلى أوروبا. و قد شاركتها تركيا مخاوفها هذه على اعتبار أن هذا الخط لا يمر عبر أراضيها و يشكل منافسة كبيرة لخط أنابيب (تاناب) التركي. كما تخشى روسيا من الدعم العسكري الذي تقدمه إسرائيل لأذربيجان في صراعها مع أرمينيا و فيما إذا كان هذا الدعم لمواجهة إيران الشريك التجاري لروسيا في تلك المنطقة. لذا قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة لإسرائيل في وقت تخشى فيه الأخيرة على استقرارها خاصة في ظل التغيرات في دول الربيع العربي. و بحسب التقرير فمن المفيد لروسيا معرفة استعداد إسرائيل لتوقيع عقود معها لإنشاء خط الأنابيب لتصدير الغاز لأوروبا.
و أخيرا ً حذّر المركز العالمي للدراسات التنموية من أن تصل الأوضاع في سوريا إلى طريق مسدود و عندها لن يكون بمقدور الحلول الدبلوماسية أن تصلح ما تم إفساده على ارض الواقع.
المصدر: العربية نت
طلعت نصراوي زعلتني واللهعدنا لك اخي المغوار اعتذر عن التاخير رجعت من الدوام ونوم وبعدها مباراة النصر ههه والحمدلله فزنا المهم طال عمرك ساناقشك بجزئية ناباكو
هناك منافسه له مشروع خط انابيب الادرياتيكي الي يمر لليونان وجنوب ايطاليا وهذه تمثل ضربة قوية من اليونان الى تركيا فهي اشبه بحروب عالمية مخابراتية اقتصادية كل دولة ضد دولة تقوم بعمل مشروع مضاد
وهناك ايضا ساوث ستريم الروسي بالاضافة الى اكسبو السويسري الالماني النرويجي اعتقد هناك منافسات عدة بين دول كثيرة للحصول على دعم مشروعها بالخطوط الانتاجية لكن المؤكد ان هناك منافسه قوية للروس حتى مع مشروع ساوث ستريم
باعتقادي انسحاب اذربيجان من ناباكو هو ضربة قوية لتركيا وناباكو فهو يعتبر الخط الاولي لمشروع ناباكو
وهذا ما ادى الى جعل جورجيا البديل لكن هل روسيا لن تستطيع التدخل بجورجيا على الاقل مخابراتيا اشك بصراحة اذا لا يوجد خلال هذا الخط الا اشراك ايران لكن ايران لا تستطيع الدخول عليه لان القزوين هو محور روسي اوارسي بامتياز وحتى لو ايران مشاركة به هو فقط من ادخال روسيا لايران به او هناك كازخستان ليس راضية نهائيا على دخول ايران الى القزوين ادى ذلك الى تحريك دبابات مائية الى كازخستان من اجل ابتداء حربي مع ايران لولا تدخل الروس وان لا ننسى ايضا ان هنقاريا خرجت من هذا الاتحاد
وايضا لا ننسى الدور الغازي السعودي القطري في قطع طريق روسيا عبر خط طهران سوريا بدخول خط الوصول الى الساحل السوري ثم اوروبا عبر اراسيكوم القطرية وارامكو السعودية
وبنفس الوقت اطالة الوضع السوري هو استفادة غازية امريكية فرنسية اسرائيلية من ذلك بعد اكتشاف النرويجين لاحتياطات غاز هائلة في سوريا واذا ما دققنا في المناطق التي تقوم بها الصراع بشدة وقوة والسيطرة عليها لرأينا انها المواقع ذات الاكتشافات الغازية عبر شركات انيسيس وساجيكس والغريب ان بعد ذلك تم بيع شركة ساجيكس الى شركة فيرتاس وهي شركة فرنسية امريكية هذا في عام 2009
اعتقد الموضوع مشبرك وهو موضوع خطوط الامدادات والحروب القائمه بها فكل اتحاد يريد التقدم واخذ الحصص اكثر وكل هذه الحصص من روسيا وايران يتم اخذهم وهذا ما يسبب منافسه على الموضوع الغازي سواء من تركيا او من السعودية وقطر او من اليونان ايضا عبر مشاريع عدة وطبعا الالمان يريدون خط خاص بهم بمشاركة النرويج وسويسرا
ما يدار هو اشبه بحرب عالمية فعليا لكنها حرب طحن وتكسير عظام وليس عسكرية بل اراها اقوى واصعب على العموم اخي المغوار اعتقادي الشخصي ان كلمة السر تجدها في دولتين فقط بكثرة هذه المشاريع كازخستان واذربيجان
طلعت نصراوي زعلتني والله
اليونان ما راح تقدر تمد خط انابيب بدون موافقة تركيا وطبيعي تركيا ما راح توافق
البحريه عز وحريه شجع الهلال واعطيك كل يوم 10 لايك
روسيا ما راح نخاف منها لن تتجرا على الهجوم علينا
بوتين يعتقد ان عدوه هو خطوط غاز نابوكو او غاز قطر والخليج ولكن العدو القادم خلال اربع سنوات هو غاز البحر المتوسط المتوفر بكميات كبيره جدا وقريب من اوروبا في مصر ولبنان وسوريا وقبرص واليونان والكيان الصهيوني هذه الدوله جميعها سوف تضخ غازها اذا استخرج الى اوروبا وبتكلفه قليله مقارنه بالغاز الروسي وجميع هذه الدول هي تعتبر حليفه لاوروبا وهذا ماسوف يضرب روسيا ويجعلها تحت رحمة الصين حيث ان الصين سوف تصبح اكبر مستورد للغاز الروسي وعندها سوف تصبح هي من يحدد الاسعار هذا بخلاف ان الاسعار سوف تهبط نتيجة ظهور غاز البحر المتوسط الثروه سوف تنتقل قريبا الى بعض دول البحر المتوسط مثل مصر ولبنان وسوريا وقبرص وللأسف اسرائيل التي سوف تزيد اهميتها لاوروبا عند تصدير الغاز
هذا ما جعل بوتين يوقع مع سوريا لاحتكار جميع اماكن التنقيب عن الغاز في حدودها البحريه عن طريق احدى الشركات الروسيه واعترضت المعارضه السوريه على هذا العقد وتوعدت بفصخه عند سقوط النظام
غاز البحر المتوسط هو من سيقلب المعادله على روسيا
الصين تعتبر اقوی مستورد للنفط السعوديالصين وش موقفها من هذا الانخفاض