من مصلحتنا نحن المسلمون الصراع بين امريكا ورسيا ولاكن لايجب اسقاط روسيا وتقوية امريكا وشرها معروف للمسلمين
تدمير العراق فلسطين السودان لبيا افغا نستان
 
هذه الجملة أوقفتي عن قراءة البقية. الإدارة الأمريكية لم تعمل على إزاحة النظام السوري وهذا أمر واضح للعيان. ربما جزء من التقرير صحيح لكن كاتبه أخذ الأمر بمجمله من ناحية اقتصادية بحته وأرجع كل المعطيات الموجودة على الأرض إلى افتراض تحليلي ربما يكون جزء من السبب لكن ليس كل السبب.
الأمر المدهش أن جميع التحليلات والوقائع تسير في مصلحة أمريكا سواء اقتصاديا أو سياسيا وهذه حنكة الأكابر ونتاج جيوش من المفكرين والمخططين لسنوات كثيرة

مع كل التقدير اخي الفاضل .. ومن خلال المتابعة استطيع القول بان عملية الاطاحة بالانظمة تمر عبر عدد من المراحل وتتطلب سنوات كثيرة ... نحن العرب في اغلب الاحيان ينحصر فهمنا للحرب بعملية استخدام السلاح بين طرفين متحاربين .. ولكن في السياسة الامريكية ... يتم استخدام ك الادوات لخوض الحرب والانتصار فيها .. كون ان الادارة الامريكية الحالية لم تقم بقصف مواقع النظام السوري هذا لا يعني باي حال من الاحوال انها لا تحارب النظام السوري ولا تسعى الى الاطاحة به .. المسألة تتعلق فقط بالاسلوب والزمن الافضل للقيام بذلك
 
من مصلحتنا نحن المسلمون الصراع بين امريكا ورسيا ولاكن لايجب اسقاط روسيا وتقوية امريكا وشرها معروف للمسلمين
تدمير العراق فلسطين السودان لبيا افغا نستان


لا اعرف ان كان من الممكن ان اقول هذا ولكن ( ارضى بمنحوسك لا يجيك انحس منو ) ههه
روسيا شرها مستطير كذلك ولا يمكن ان نعرف مالذي يمكن ان تقوم به .
 
thumbnail.php
خط أنابيب "نابوكو" يصل من جورجيا عبر الحدود التركية البلغارية إلى النمسا

خط أنابيب "نابوكو" يصل من جورجيا عبر الحدود التركية البلغارية إلى النمسا

أظهر تقرير أعده المركز العالمي للدراسات التنموية ومقره العاصمة البريطانية لندن أن تغيراً محتملاً وقريباً سيطرأ على موقف روسيا من الأزمة السورية.

وأوضح التقرير أن هذا التحول يأتي في ظل التغيرات الميدانية في الداخل السوري ووصول الاحتجاجات إلى قلب العاصمة دمشق وحدوث انشقاقات كبيرة في صفوف الجيش وسلاح الطيران السوري بالإضافة إلى الإرباك الواضح الذي تعيشه القيادة السورية الأمر الذي تطلب من روسيا إبداء قدر كبير من المرونة خشية أن يكون التحول السياسي في سوريا من دون أي مشاركة لها فيه. لهذا فقد انتقل الحديث اليوم في الأروقة السياسية عن مرحلة انتقالية ترغب روسيا أن تكون على اضطلاع كامل بتفاصيلها.

وبحسب التقرير فإن الاقتراح الروسي بعقد المؤتمر الدولي حول سوريا يأتي لإبقاء الدور الروسي فاعلاً في ملف الأزمة و عدم خروج الحل بعيدا ً عن موسكو. من هنا يأتي إصرار روسيا على مشاركة إيران في هذا المؤتمر على الرغم من معارضة واشنطن له.

ويشير تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية إلى أن روسيا لا ترغب في استمرار الوضع في سوريا على ما هو عليه اليوم، لأن إضاعة مزيد من الوقت يعني دخول سوريا في أتون حرب قد تطيح بكل مقومات الدولة وعندها لن يكون بوسع موسكو أو حتى طهران ضمان مصالحهما هناك.

فالواضح اليوم أن التغير في سوريا قادم لا محالة لكن ما يقلق موسكو أو طهران هو شكل هذا التغيير و هل سيكون بمقدروهما التعامل مع سوريا فيما بعد نظام الأسد الحليف لهما.

البديل عن الغاز الروسي
وأوضح التقرير أنه منذ بدء أحداث الربيع العربي تشعر روسيا أن نفوذها السياسي والاقتصادي بدأ بالانحسار، خاصة مع تولي الأنظمة الإسلامية للحكم هناك وخسارتها للعديد من عقود الطاقة خاصة تلك المتعلقة بالغاز.

وتعتبر روسيا المصدر الرئيسي الذي يمد أوروبا بالغاز لذا فهي تخشى أن تكون أوروبا قادرة على تجنب استيراد الغاز الروسي والحصول عليه من بلدان أخرى في آسيا وشمال إفريقيا. وفي حال تم ذلك فإن روسيا ستكون عرضة لخسائر كبيرة وعجز في ميزانها التجاري بالإضافة إلى ضعف نفوذها السياسي ليس فقط في الشرق الأوسط وحسب بل في التأثير على أية قرارات أوروبية مستقبلية. فأوروبا المتعطشة للغاز، خاصة بعد أن يتم غلق العديد من المفاعلات النووية المولدة للطاقة، لن تكتفي بخط أنابيب (نورد ستريم) أو بخط أنابيب (نابوكو) الواصل من جورجيا عبر الحدود التركية البلغارية إلى النمسا. وحتى مع إنشاء خط أنابيب جنوب شرق أوروبا أو خط (تاناب) التركي فإن ذلك لا يمكن أن يسد حاجة الأسواق الأوروبية والعالمية من الغاز لذا فإن أوروبا تعمل حالياً على تأمين مصادرها من الغاز عبر خطوط أخرى في النرويج أو دول وسط آسيا وقطر.

ويوضح تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية أن روسيا ما برحت تؤكد رفضها لتكرار السيناريو الليبي وذلك لأنها تشعر بأنها خرجت خالية الوفاض من السيطرة على حقول الغاز والنفط في ليبيا. لذا قامت روسيا بإرسال بوارجها الحربية إلى سوريا فور حدوث الأزمة، كما قامت بإمداد دمشق بتكنولوجيا متطورة خاصة بمنظومة الدفاع الصاروخي وكانت ولاتزال رافضة لأي تدخل عسكري أجنبي في الشأن السوري.

ويرى تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية أن حرص روسيا على نظام الرئيس الأسد لا يعدو كونه نابعاً من المكتسبات التي حصلت عليها موسكو من دمشق. فقد قامت روسيا بتطوير البنية التحتية للنفط والغاز في سوريا ووقعت في العام 2007 على عقد لبناء مصفاة غاز في تدمر ومصنع لمعالجة الغاز.

كما قامت شركة (فولغو غرادنيفتيماش) الروسية بتزويد الشركة السورية للغاز بحاجتها لاقامة مصفاة للغاز. أما شركة (تافتنت) فقد أبرمت عقداً مع سوريا للتنقيب يتيح لروسيا تقاسم الانتاج مع الشركة العامة السورية للنفط. وكذلك الأمر بالنسبة لمحطة تشرين للطاقة الحرارية التي عملت روسيا على تزويدها بالتكنولوجيا اللازمة للعمل وزيادة القدرة.

كما قامت روسيا بالضغط على العراق عن طريق إيران للإسراع بتوقيع عقد إنشاء خط لانابيب النفط بين العراق وسوريا. وبموجب هذا الاتفاق تساهم الشركات الروسية بتطوير خطوط انابيب الغاز بين كركوك العراقية وبانياس على الساحل السوري وتكون شريكة فيه.

خسارة الخليج
وبحسب تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية فإن روسيا تريد من خلال دعمها لنظام الرئيس الأسد أن توجه رسالة للغرب مفادها أنها ما تزال عنصرا ً فاعلاً في الساحة الدولية و أنها لن تقبل بالتخلي عن مصادر الطاقة في هذه المنطقة لصالح نفوذ دول أخرى. لكنها بالمقابل تخشى أن يكون وقوفها إلى جانب النظام السوري في أزمته على حساب مصالحها مع الدول الأخرى في المنطقة و أوروبا التي لا تقل أهمية عن الصين أو الولايات المتحدة. كما أنها لا تريد أن تفقد وجودها في الخليج العربي الذي يشكل قرابة 40 % من إنتاج منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).

هذه الحقيقة أدركتها الصين حيث أنها على الرغم من كونها لا ترغب في أن يكون التحول في المنطقة بعيدا ً عن رؤيتها و مصالحها إلا أنها تختبىء في العباءة الروسية و تحاول أن تدفع بروسيا إلى المواجهة لاعتبارات عدة أولها مصالحها الكبرى مع سوق الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا و حجم الاستثمارات الغربية الكبيرة الموجودة في الصين. و لا يغيب عن الصين أيضا ً الاستثمارات الخليجية و أهمية السوق الخليجية و العربية بالنسبة لبضائعها. فقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية من 36 مليار دولار أميركي في العام 2004، إلى 145 مليار دولار أميركي في العام 2010، وبنسبة زيادة بلغت 30% سنوياً. ومن المتوقع يصل حجم التبادل التجاري بين الصين ودول الخليج العربي إلى أكثر من 350 مليار دولار أمريكي في العام 2020. و قد انعكس هذا الأمر على موقف الصين من وارداتها من النفط الإيراني و إقلالها من الاعتماد عليه.

أما روسيا التي ترغب في أن تكون المورد الرئيس للغاز في العالم فإنها لا ترغب في أن يكون هناك أي اعتماد صيني على غير الغاز المستورد منها أو من حلفائها حتى أنها تنظر إلى قطر كدولة منافسة لها على صعيد الغاز المسال في العالم. و قد بدا ذلك واضحا ً في التشنج الروسي من الموقف القطري. و من هذا المنطلق قامت قطر بتوجيه 5 مليار دولار للاستثمار في سوق الأسهم الصينية من عائداتها الناتجة من نقل الغاز إلى الصين. في حين أن الاستثمارات الخليجية في روسيا جاءت بنسب أكبر من قبل الكويت والإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية. فالكويت استثمرت مؤخرا ً 500 مليون دولار في صندوق سيادي روسي يتوقع أن يصل رأس ماله إلى 10 مليار دولار تستثمر في القطاعات الواعدة في روسيا. أما شركة أبوظبي الوطنية "طاقة" فقد وقعت مؤخرا ً عقدا ً مع شركة "غازبروم" الروسية لتوريد ما قيمته مليار يورو من الغاز إلى منشأة "برغرمير" الهولندية التابعة لها. كما أعلن في بداية هذا العام عن استعداد مستثمرين من الشرق الاوسط لضخ 175 مليون دولار في شركة (اينل أو جي كي5 ) الروسية لتوليد الكهرباء.

إسرائيل تقلب المعادلة بخط الغاز البديل
لكن الروس و على الرغم من كل هذه الاستثمارات الأجنبية التي تدفقت عليهم لا يزالون متخوفين من تغير استراتيجي في المنطقة قد يكون مضرا ً بهم على المدى البعيد لذا فقد تطلب الأمر من الولايات المتحدة مزيدا ً من التطمينات.

و من هنا تم الإعلان عن اتفاق بين شركة "إكسون موبيل" الأمريكية و روس نفط التي تعد أكبر شركة نفط روسية لاستثمار الاحتياطيات النفطية الروسية في سيبيريا الغربية. كما وقعت اتفاقية أخرى تقوم بموجبها إكسون موبيل بالمشاركة في مركز تقنيات القطب الشمالي، الذي سيعمل على تطوير خبرات العمل في مشروعات الأجراف القطبية، بما في ذلك في منصات الحفر والاستخراج من الطبقة الجليدية.

و يشير تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية إلى المخاوف الروسية من أن تقوم إسرائيل بمد أنبوب للغاز عبر قبرص إلى أوروبا. و قد شاركتها تركيا مخاوفها هذه على اعتبار أن هذا الخط لا يمر عبر أراضيها و يشكل منافسة كبيرة لخط أنابيب (تاناب) التركي. كما تخشى روسيا من الدعم العسكري الذي تقدمه إسرائيل لأذربيجان في صراعها مع أرمينيا و فيما إذا كان هذا الدعم لمواجهة إيران الشريك التجاري لروسيا في تلك المنطقة. لذا قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة لإسرائيل في وقت تخشى فيه الأخيرة على استقرارها خاصة في ظل التغيرات في دول الربيع العربي. و بحسب التقرير فمن المفيد لروسيا معرفة استعداد إسرائيل لتوقيع عقود معها لإنشاء خط الأنابيب لتصدير الغاز لأوروبا.

و أخيرا ً حذّر المركز العالمي للدراسات التنموية من أن تصل الأوضاع في سوريا إلى طريق مسدود و عندها لن يكون بمقدور الحلول الدبلوماسية أن تصلح ما تم إفساده على ارض الواقع.

المصدر: العربية نت
 
من من الاخة لديه معرفة ب ( اقتصاد الحرب ) وكيفية ادارته ؟؟؟
اعتقد انه سيكون موضوع مفيد للطرح هنا
 
thumbnail.php
خط أنابيب "نابوكو" يصل من جورجيا عبر الحدود التركية البلغارية إلى النمسا

خط أنابيب "نابوكو" يصل من جورجيا عبر الحدود التركية البلغارية إلى النمسا

أظهر تقرير أعده المركز العالمي للدراسات التنموية ومقره العاصمة البريطانية لندن أن تغيراً محتملاً وقريباً سيطرأ على موقف روسيا من الأزمة السورية.

وأوضح التقرير أن هذا التحول يأتي في ظل التغيرات الميدانية في الداخل السوري ووصول الاحتجاجات إلى قلب العاصمة دمشق وحدوث انشقاقات كبيرة في صفوف الجيش وسلاح الطيران السوري بالإضافة إلى الإرباك الواضح الذي تعيشه القيادة السورية الأمر الذي تطلب من روسيا إبداء قدر كبير من المرونة خشية أن يكون التحول السياسي في سوريا من دون أي مشاركة لها فيه. لهذا فقد انتقل الحديث اليوم في الأروقة السياسية عن مرحلة انتقالية ترغب روسيا أن تكون على اضطلاع كامل بتفاصيلها.

وبحسب التقرير فإن الاقتراح الروسي بعقد المؤتمر الدولي حول سوريا يأتي لإبقاء الدور الروسي فاعلاً في ملف الأزمة و عدم خروج الحل بعيدا ً عن موسكو. من هنا يأتي إصرار روسيا على مشاركة إيران في هذا المؤتمر على الرغم من معارضة واشنطن له.

ويشير تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية إلى أن روسيا لا ترغب في استمرار الوضع في سوريا على ما هو عليه اليوم، لأن إضاعة مزيد من الوقت يعني دخول سوريا في أتون حرب قد تطيح بكل مقومات الدولة وعندها لن يكون بوسع موسكو أو حتى طهران ضمان مصالحهما هناك.

فالواضح اليوم أن التغير في سوريا قادم لا محالة لكن ما يقلق موسكو أو طهران هو شكل هذا التغيير و هل سيكون بمقدروهما التعامل مع سوريا فيما بعد نظام الأسد الحليف لهما.

البديل عن الغاز الروسي
وأوضح التقرير أنه منذ بدء أحداث الربيع العربي تشعر روسيا أن نفوذها السياسي والاقتصادي بدأ بالانحسار، خاصة مع تولي الأنظمة الإسلامية للحكم هناك وخسارتها للعديد من عقود الطاقة خاصة تلك المتعلقة بالغاز.

وتعتبر روسيا المصدر الرئيسي الذي يمد أوروبا بالغاز لذا فهي تخشى أن تكون أوروبا قادرة على تجنب استيراد الغاز الروسي والحصول عليه من بلدان أخرى في آسيا وشمال إفريقيا. وفي حال تم ذلك فإن روسيا ستكون عرضة لخسائر كبيرة وعجز في ميزانها التجاري بالإضافة إلى ضعف نفوذها السياسي ليس فقط في الشرق الأوسط وحسب بل في التأثير على أية قرارات أوروبية مستقبلية. فأوروبا المتعطشة للغاز، خاصة بعد أن يتم غلق العديد من المفاعلات النووية المولدة للطاقة، لن تكتفي بخط أنابيب (نورد ستريم) أو بخط أنابيب (نابوكو) الواصل من جورجيا عبر الحدود التركية البلغارية إلى النمسا. وحتى مع إنشاء خط أنابيب جنوب شرق أوروبا أو خط (تاناب) التركي فإن ذلك لا يمكن أن يسد حاجة الأسواق الأوروبية والعالمية من الغاز لذا فإن أوروبا تعمل حالياً على تأمين مصادرها من الغاز عبر خطوط أخرى في النرويج أو دول وسط آسيا وقطر.

ويوضح تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية أن روسيا ما برحت تؤكد رفضها لتكرار السيناريو الليبي وذلك لأنها تشعر بأنها خرجت خالية الوفاض من السيطرة على حقول الغاز والنفط في ليبيا. لذا قامت روسيا بإرسال بوارجها الحربية إلى سوريا فور حدوث الأزمة، كما قامت بإمداد دمشق بتكنولوجيا متطورة خاصة بمنظومة الدفاع الصاروخي وكانت ولاتزال رافضة لأي تدخل عسكري أجنبي في الشأن السوري.

ويرى تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية أن حرص روسيا على نظام الرئيس الأسد لا يعدو كونه نابعاً من المكتسبات التي حصلت عليها موسكو من دمشق. فقد قامت روسيا بتطوير البنية التحتية للنفط والغاز في سوريا ووقعت في العام 2007 على عقد لبناء مصفاة غاز في تدمر ومصنع لمعالجة الغاز.

كما قامت شركة (فولغو غرادنيفتيماش) الروسية بتزويد الشركة السورية للغاز بحاجتها لاقامة مصفاة للغاز. أما شركة (تافتنت) فقد أبرمت عقداً مع سوريا للتنقيب يتيح لروسيا تقاسم الانتاج مع الشركة العامة السورية للنفط. وكذلك الأمر بالنسبة لمحطة تشرين للطاقة الحرارية التي عملت روسيا على تزويدها بالتكنولوجيا اللازمة للعمل وزيادة القدرة.

كما قامت روسيا بالضغط على العراق عن طريق إيران للإسراع بتوقيع عقد إنشاء خط لانابيب النفط بين العراق وسوريا. وبموجب هذا الاتفاق تساهم الشركات الروسية بتطوير خطوط انابيب الغاز بين كركوك العراقية وبانياس على الساحل السوري وتكون شريكة فيه.

خسارة الخليج
وبحسب تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية فإن روسيا تريد من خلال دعمها لنظام الرئيس الأسد أن توجه رسالة للغرب مفادها أنها ما تزال عنصرا ً فاعلاً في الساحة الدولية و أنها لن تقبل بالتخلي عن مصادر الطاقة في هذه المنطقة لصالح نفوذ دول أخرى. لكنها بالمقابل تخشى أن يكون وقوفها إلى جانب النظام السوري في أزمته على حساب مصالحها مع الدول الأخرى في المنطقة و أوروبا التي لا تقل أهمية عن الصين أو الولايات المتحدة. كما أنها لا تريد أن تفقد وجودها في الخليج العربي الذي يشكل قرابة 40 % من إنتاج منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).

هذه الحقيقة أدركتها الصين حيث أنها على الرغم من كونها لا ترغب في أن يكون التحول في المنطقة بعيدا ً عن رؤيتها و مصالحها إلا أنها تختبىء في العباءة الروسية و تحاول أن تدفع بروسيا إلى المواجهة لاعتبارات عدة أولها مصالحها الكبرى مع سوق الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا و حجم الاستثمارات الغربية الكبيرة الموجودة في الصين. و لا يغيب عن الصين أيضا ً الاستثمارات الخليجية و أهمية السوق الخليجية و العربية بالنسبة لبضائعها. فقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية من 36 مليار دولار أميركي في العام 2004، إلى 145 مليار دولار أميركي في العام 2010، وبنسبة زيادة بلغت 30% سنوياً. ومن المتوقع يصل حجم التبادل التجاري بين الصين ودول الخليج العربي إلى أكثر من 350 مليار دولار أمريكي في العام 2020. و قد انعكس هذا الأمر على موقف الصين من وارداتها من النفط الإيراني و إقلالها من الاعتماد عليه.

أما روسيا التي ترغب في أن تكون المورد الرئيس للغاز في العالم فإنها لا ترغب في أن يكون هناك أي اعتماد صيني على غير الغاز المستورد منها أو من حلفائها حتى أنها تنظر إلى قطر كدولة منافسة لها على صعيد الغاز المسال في العالم. و قد بدا ذلك واضحا ً في التشنج الروسي من الموقف القطري. و من هذا المنطلق قامت قطر بتوجيه 5 مليار دولار للاستثمار في سوق الأسهم الصينية من عائداتها الناتجة من نقل الغاز إلى الصين. في حين أن الاستثمارات الخليجية في روسيا جاءت بنسب أكبر من قبل الكويت والإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية. فالكويت استثمرت مؤخرا ً 500 مليون دولار في صندوق سيادي روسي يتوقع أن يصل رأس ماله إلى 10 مليار دولار تستثمر في القطاعات الواعدة في روسيا. أما شركة أبوظبي الوطنية "طاقة" فقد وقعت مؤخرا ً عقدا ً مع شركة "غازبروم" الروسية لتوريد ما قيمته مليار يورو من الغاز إلى منشأة "برغرمير" الهولندية التابعة لها. كما أعلن في بداية هذا العام عن استعداد مستثمرين من الشرق الاوسط لضخ 175 مليون دولار في شركة (اينل أو جي كي5 ) الروسية لتوليد الكهرباء.

إسرائيل تقلب المعادلة بخط الغاز البديل
لكن الروس و على الرغم من كل هذه الاستثمارات الأجنبية التي تدفقت عليهم لا يزالون متخوفين من تغير استراتيجي في المنطقة قد يكون مضرا ً بهم على المدى البعيد لذا فقد تطلب الأمر من الولايات المتحدة مزيدا ً من التطمينات.

و من هنا تم الإعلان عن اتفاق بين شركة "إكسون موبيل" الأمريكية و روس نفط التي تعد أكبر شركة نفط روسية لاستثمار الاحتياطيات النفطية الروسية في سيبيريا الغربية. كما وقعت اتفاقية أخرى تقوم بموجبها إكسون موبيل بالمشاركة في مركز تقنيات القطب الشمالي، الذي سيعمل على تطوير خبرات العمل في مشروعات الأجراف القطبية، بما في ذلك في منصات الحفر والاستخراج من الطبقة الجليدية.

و يشير تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية إلى المخاوف الروسية من أن تقوم إسرائيل بمد أنبوب للغاز عبر قبرص إلى أوروبا. و قد شاركتها تركيا مخاوفها هذه على اعتبار أن هذا الخط لا يمر عبر أراضيها و يشكل منافسة كبيرة لخط أنابيب (تاناب) التركي. كما تخشى روسيا من الدعم العسكري الذي تقدمه إسرائيل لأذربيجان في صراعها مع أرمينيا و فيما إذا كان هذا الدعم لمواجهة إيران الشريك التجاري لروسيا في تلك المنطقة. لذا قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة لإسرائيل في وقت تخشى فيه الأخيرة على استقرارها خاصة في ظل التغيرات في دول الربيع العربي. و بحسب التقرير فمن المفيد لروسيا معرفة استعداد إسرائيل لتوقيع عقود معها لإنشاء خط الأنابيب لتصدير الغاز لأوروبا.

و أخيرا ً حذّر المركز العالمي للدراسات التنموية من أن تصل الأوضاع في سوريا إلى طريق مسدود و عندها لن يكون بمقدور الحلول الدبلوماسية أن تصلح ما تم إفساده على ارض الواقع.

المصدر: العربية نت



عدنا لك اخي المغوار اعتذر عن التاخير رجعت من الدوام ونوم وبعدها مباراة النصر ههه والحمدلله فزنا المهم طال عمرك ساناقشك بجزئية ناباكو


هناك منافسه له مشروع خط انابيب الادرياتيكي الي يمر لليونان وجنوب ايطاليا وهذه تمثل ضربة قوية من اليونان الى تركيا فهي اشبه بحروب عالمية مخابراتية اقتصادية كل دولة ضد دولة تقوم بعمل مشروع مضاد

وهناك ايضا ساوث ستريم الروسي بالاضافة الى اكسبو السويسري الالماني النرويجي اعتقد هناك منافسات عدة بين دول كثيرة للحصول على دعم مشروعها بالخطوط الانتاجية لكن المؤكد ان هناك منافسه قوية للروس حتى مع مشروع ساوث ستريم

باعتقادي انسحاب اذربيجان من ناباكو هو ضربة قوية لتركيا وناباكو فهو يعتبر الخط الاولي لمشروع ناباكو

arton179209-76cf9.jpg


وهذا ما ادى الى جعل جورجيا البديل لكن هل روسيا لن تستطيع التدخل بجورجيا على الاقل مخابراتيا اشك بصراحة اذا لا يوجد خلال هذا الخط الا اشراك ايران لكن ايران لا تستطيع الدخول عليه لان القزوين هو محور روسي اوارسي بامتياز وحتى لو ايران مشاركة به هو فقط من ادخال روسيا لايران به او هناك كازخستان ليس راضية نهائيا على دخول ايران الى القزوين ادى ذلك الى تحريك دبابات مائية الى كازخستان من اجل ابتداء حربي مع ايران لولا تدخل الروس وان لا ننسى ايضا ان هنقاريا خرجت من هذا الاتحاد


وايضا لا ننسى الدور الغازي السعودي القطري في قطع طريق روسيا عبر خط طهران سوريا بدخول خط الوصول الى الساحل السوري ثم اوروبا عبر اراسيكوم القطرية وارامكو السعودية

وبنفس الوقت اطالة الوضع السوري هو استفادة غازية امريكية فرنسية اسرائيلية من ذلك بعد اكتشاف النرويجين لاحتياطات غاز هائلة في سوريا واذا ما دققنا في المناطق التي تقوم بها الصراع بشدة وقوة والسيطرة عليها لرأينا انها المواقع ذات الاكتشافات الغازية عبر شركات انيسيس وساجيكس والغريب ان بعد ذلك تم بيع شركة ساجيكس الى شركة فيرتاس وهي شركة فرنسية امريكية هذا في عام 2009


اعتقد الموضوع مشبرك وهو موضوع خطوط الامدادات والحروب القائمه بها فكل اتحاد يريد التقدم واخذ الحصص اكثر وكل هذه الحصص من روسيا وايران يتم اخذهم وهذا ما يسبب منافسه على الموضوع الغازي سواء من تركيا او من السعودية وقطر او من اليونان ايضا عبر مشاريع عدة وطبعا الالمان يريدون خط خاص بهم بمشاركة النرويج وسويسرا



ما يدار هو اشبه بحرب عالمية فعليا لكنها حرب طحن وتكسير عظام وليس عسكرية بل اراها اقوى واصعب على العموم اخي المغوار اعتقادي الشخصي ان كلمة السر تجدها في دولتين فقط بكثرة هذه المشاريع كازخستان واذربيجان
 
thumbnail.php
خط أنابيب "نابوكو" يصل من جورجيا عبر الحدود التركية البلغارية إلى النمسا

خط أنابيب "نابوكو" يصل من جورجيا عبر الحدود التركية البلغارية إلى النمسا

أظهر تقرير أعده المركز العالمي للدراسات التنموية ومقره العاصمة البريطانية لندن أن تغيراً محتملاً وقريباً سيطرأ على موقف روسيا من الأزمة السورية.

وأوضح التقرير أن هذا التحول يأتي في ظل التغيرات الميدانية في الداخل السوري ووصول الاحتجاجات إلى قلب العاصمة دمشق وحدوث انشقاقات كبيرة في صفوف الجيش وسلاح الطيران السوري بالإضافة إلى الإرباك الواضح الذي تعيشه القيادة السورية الأمر الذي تطلب من روسيا إبداء قدر كبير من المرونة خشية أن يكون التحول السياسي في سوريا من دون أي مشاركة لها فيه. لهذا فقد انتقل الحديث اليوم في الأروقة السياسية عن مرحلة انتقالية ترغب روسيا أن تكون على اضطلاع كامل بتفاصيلها.

وبحسب التقرير فإن الاقتراح الروسي بعقد المؤتمر الدولي حول سوريا يأتي لإبقاء الدور الروسي فاعلاً في ملف الأزمة و عدم خروج الحل بعيدا ً عن موسكو. من هنا يأتي إصرار روسيا على مشاركة إيران في هذا المؤتمر على الرغم من معارضة واشنطن له.

ويشير تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية إلى أن روسيا لا ترغب في استمرار الوضع في سوريا على ما هو عليه اليوم، لأن إضاعة مزيد من الوقت يعني دخول سوريا في أتون حرب قد تطيح بكل مقومات الدولة وعندها لن يكون بوسع موسكو أو حتى طهران ضمان مصالحهما هناك.

فالواضح اليوم أن التغير في سوريا قادم لا محالة لكن ما يقلق موسكو أو طهران هو شكل هذا التغيير و هل سيكون بمقدروهما التعامل مع سوريا فيما بعد نظام الأسد الحليف لهما.

البديل عن الغاز الروسي
وأوضح التقرير أنه منذ بدء أحداث الربيع العربي تشعر روسيا أن نفوذها السياسي والاقتصادي بدأ بالانحسار، خاصة مع تولي الأنظمة الإسلامية للحكم هناك وخسارتها للعديد من عقود الطاقة خاصة تلك المتعلقة بالغاز.

وتعتبر روسيا المصدر الرئيسي الذي يمد أوروبا بالغاز لذا فهي تخشى أن تكون أوروبا قادرة على تجنب استيراد الغاز الروسي والحصول عليه من بلدان أخرى في آسيا وشمال إفريقيا. وفي حال تم ذلك فإن روسيا ستكون عرضة لخسائر كبيرة وعجز في ميزانها التجاري بالإضافة إلى ضعف نفوذها السياسي ليس فقط في الشرق الأوسط وحسب بل في التأثير على أية قرارات أوروبية مستقبلية. فأوروبا المتعطشة للغاز، خاصة بعد أن يتم غلق العديد من المفاعلات النووية المولدة للطاقة، لن تكتفي بخط أنابيب (نورد ستريم) أو بخط أنابيب (نابوكو) الواصل من جورجيا عبر الحدود التركية البلغارية إلى النمسا. وحتى مع إنشاء خط أنابيب جنوب شرق أوروبا أو خط (تاناب) التركي فإن ذلك لا يمكن أن يسد حاجة الأسواق الأوروبية والعالمية من الغاز لذا فإن أوروبا تعمل حالياً على تأمين مصادرها من الغاز عبر خطوط أخرى في النرويج أو دول وسط آسيا وقطر.

ويوضح تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية أن روسيا ما برحت تؤكد رفضها لتكرار السيناريو الليبي وذلك لأنها تشعر بأنها خرجت خالية الوفاض من السيطرة على حقول الغاز والنفط في ليبيا. لذا قامت روسيا بإرسال بوارجها الحربية إلى سوريا فور حدوث الأزمة، كما قامت بإمداد دمشق بتكنولوجيا متطورة خاصة بمنظومة الدفاع الصاروخي وكانت ولاتزال رافضة لأي تدخل عسكري أجنبي في الشأن السوري.

ويرى تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية أن حرص روسيا على نظام الرئيس الأسد لا يعدو كونه نابعاً من المكتسبات التي حصلت عليها موسكو من دمشق. فقد قامت روسيا بتطوير البنية التحتية للنفط والغاز في سوريا ووقعت في العام 2007 على عقد لبناء مصفاة غاز في تدمر ومصنع لمعالجة الغاز.

كما قامت شركة (فولغو غرادنيفتيماش) الروسية بتزويد الشركة السورية للغاز بحاجتها لاقامة مصفاة للغاز. أما شركة (تافتنت) فقد أبرمت عقداً مع سوريا للتنقيب يتيح لروسيا تقاسم الانتاج مع الشركة العامة السورية للنفط. وكذلك الأمر بالنسبة لمحطة تشرين للطاقة الحرارية التي عملت روسيا على تزويدها بالتكنولوجيا اللازمة للعمل وزيادة القدرة.

كما قامت روسيا بالضغط على العراق عن طريق إيران للإسراع بتوقيع عقد إنشاء خط لانابيب النفط بين العراق وسوريا. وبموجب هذا الاتفاق تساهم الشركات الروسية بتطوير خطوط انابيب الغاز بين كركوك العراقية وبانياس على الساحل السوري وتكون شريكة فيه.

خسارة الخليج
وبحسب تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية فإن روسيا تريد من خلال دعمها لنظام الرئيس الأسد أن توجه رسالة للغرب مفادها أنها ما تزال عنصرا ً فاعلاً في الساحة الدولية و أنها لن تقبل بالتخلي عن مصادر الطاقة في هذه المنطقة لصالح نفوذ دول أخرى. لكنها بالمقابل تخشى أن يكون وقوفها إلى جانب النظام السوري في أزمته على حساب مصالحها مع الدول الأخرى في المنطقة و أوروبا التي لا تقل أهمية عن الصين أو الولايات المتحدة. كما أنها لا تريد أن تفقد وجودها في الخليج العربي الذي يشكل قرابة 40 % من إنتاج منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك).

هذه الحقيقة أدركتها الصين حيث أنها على الرغم من كونها لا ترغب في أن يكون التحول في المنطقة بعيدا ً عن رؤيتها و مصالحها إلا أنها تختبىء في العباءة الروسية و تحاول أن تدفع بروسيا إلى المواجهة لاعتبارات عدة أولها مصالحها الكبرى مع سوق الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا و حجم الاستثمارات الغربية الكبيرة الموجودة في الصين. و لا يغيب عن الصين أيضا ً الاستثمارات الخليجية و أهمية السوق الخليجية و العربية بالنسبة لبضائعها. فقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية من 36 مليار دولار أميركي في العام 2004، إلى 145 مليار دولار أميركي في العام 2010، وبنسبة زيادة بلغت 30% سنوياً. ومن المتوقع يصل حجم التبادل التجاري بين الصين ودول الخليج العربي إلى أكثر من 350 مليار دولار أمريكي في العام 2020. و قد انعكس هذا الأمر على موقف الصين من وارداتها من النفط الإيراني و إقلالها من الاعتماد عليه.

أما روسيا التي ترغب في أن تكون المورد الرئيس للغاز في العالم فإنها لا ترغب في أن يكون هناك أي اعتماد صيني على غير الغاز المستورد منها أو من حلفائها حتى أنها تنظر إلى قطر كدولة منافسة لها على صعيد الغاز المسال في العالم. و قد بدا ذلك واضحا ً في التشنج الروسي من الموقف القطري. و من هذا المنطلق قامت قطر بتوجيه 5 مليار دولار للاستثمار في سوق الأسهم الصينية من عائداتها الناتجة من نقل الغاز إلى الصين. في حين أن الاستثمارات الخليجية في روسيا جاءت بنسب أكبر من قبل الكويت والإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية. فالكويت استثمرت مؤخرا ً 500 مليون دولار في صندوق سيادي روسي يتوقع أن يصل رأس ماله إلى 10 مليار دولار تستثمر في القطاعات الواعدة في روسيا. أما شركة أبوظبي الوطنية "طاقة" فقد وقعت مؤخرا ً عقدا ً مع شركة "غازبروم" الروسية لتوريد ما قيمته مليار يورو من الغاز إلى منشأة "برغرمير" الهولندية التابعة لها. كما أعلن في بداية هذا العام عن استعداد مستثمرين من الشرق الاوسط لضخ 175 مليون دولار في شركة (اينل أو جي كي5 ) الروسية لتوليد الكهرباء.

إسرائيل تقلب المعادلة بخط الغاز البديل
لكن الروس و على الرغم من كل هذه الاستثمارات الأجنبية التي تدفقت عليهم لا يزالون متخوفين من تغير استراتيجي في المنطقة قد يكون مضرا ً بهم على المدى البعيد لذا فقد تطلب الأمر من الولايات المتحدة مزيدا ً من التطمينات.

و من هنا تم الإعلان عن اتفاق بين شركة "إكسون موبيل" الأمريكية و روس نفط التي تعد أكبر شركة نفط روسية لاستثمار الاحتياطيات النفطية الروسية في سيبيريا الغربية. كما وقعت اتفاقية أخرى تقوم بموجبها إكسون موبيل بالمشاركة في مركز تقنيات القطب الشمالي، الذي سيعمل على تطوير خبرات العمل في مشروعات الأجراف القطبية، بما في ذلك في منصات الحفر والاستخراج من الطبقة الجليدية.

و يشير تقرير المركز العالمي للدراسات التنموية إلى المخاوف الروسية من أن تقوم إسرائيل بمد أنبوب للغاز عبر قبرص إلى أوروبا. و قد شاركتها تركيا مخاوفها هذه على اعتبار أن هذا الخط لا يمر عبر أراضيها و يشكل منافسة كبيرة لخط أنابيب (تاناب) التركي. كما تخشى روسيا من الدعم العسكري الذي تقدمه إسرائيل لأذربيجان في صراعها مع أرمينيا و فيما إذا كان هذا الدعم لمواجهة إيران الشريك التجاري لروسيا في تلك المنطقة. لذا قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة لإسرائيل في وقت تخشى فيه الأخيرة على استقرارها خاصة في ظل التغيرات في دول الربيع العربي. و بحسب التقرير فمن المفيد لروسيا معرفة استعداد إسرائيل لتوقيع عقود معها لإنشاء خط الأنابيب لتصدير الغاز لأوروبا.

و أخيرا ً حذّر المركز العالمي للدراسات التنموية من أن تصل الأوضاع في سوريا إلى طريق مسدود و عندها لن يكون بمقدور الحلول الدبلوماسية أن تصلح ما تم إفساده على ارض الواقع.

المصدر: العربية نت





وايضا هذا ما ادى الى تهديد بوتين من بلغراد وهي رسالة قوية وقوية جدا الشهر الماضي


http://www.alarabiya.net/ar/aswaq/oil-and-gas/2014/10/16/بوتين-يهدد-بخفض-إمدادات-الغاز-إلى-أوروبا.html
 
عدنا لك اخي المغوار اعتذر عن التاخير رجعت من الدوام ونوم وبعدها مباراة النصر ههه والحمدلله فزنا المهم طال عمرك ساناقشك بجزئية ناباكو


هناك منافسه له مشروع خط انابيب الادرياتيكي الي يمر لليونان وجنوب ايطاليا وهذه تمثل ضربة قوية من اليونان الى تركيا فهي اشبه بحروب عالمية مخابراتية اقتصادية كل دولة ضد دولة تقوم بعمل مشروع مضاد

وهناك ايضا ساوث ستريم الروسي بالاضافة الى اكسبو السويسري الالماني النرويجي اعتقد هناك منافسات عدة بين دول كثيرة للحصول على دعم مشروعها بالخطوط الانتاجية لكن المؤكد ان هناك منافسه قوية للروس حتى مع مشروع ساوث ستريم

باعتقادي انسحاب اذربيجان من ناباكو هو ضربة قوية لتركيا وناباكو فهو يعتبر الخط الاولي لمشروع ناباكو

arton179209-76cf9.jpg


وهذا ما ادى الى جعل جورجيا البديل لكن هل روسيا لن تستطيع التدخل بجورجيا على الاقل مخابراتيا اشك بصراحة اذا لا يوجد خلال هذا الخط الا اشراك ايران لكن ايران لا تستطيع الدخول عليه لان القزوين هو محور روسي اوارسي بامتياز وحتى لو ايران مشاركة به هو فقط من ادخال روسيا لايران به او هناك كازخستان ليس راضية نهائيا على دخول ايران الى القزوين ادى ذلك الى تحريك دبابات مائية الى كازخستان من اجل ابتداء حربي مع ايران لولا تدخل الروس وان لا ننسى ايضا ان هنقاريا خرجت من هذا الاتحاد


وايضا لا ننسى الدور الغازي السعودي القطري في قطع طريق روسيا عبر خط طهران سوريا بدخول خط الوصول الى الساحل السوري ثم اوروبا عبر اراسيكوم القطرية وارامكو السعودية

وبنفس الوقت اطالة الوضع السوري هو استفادة غازية امريكية فرنسية اسرائيلية من ذلك بعد اكتشاف النرويجين لاحتياطات غاز هائلة في سوريا واذا ما دققنا في المناطق التي تقوم بها الصراع بشدة وقوة والسيطرة عليها لرأينا انها المواقع ذات الاكتشافات الغازية عبر شركات انيسيس وساجيكس والغريب ان بعد ذلك تم بيع شركة ساجيكس الى شركة فيرتاس وهي شركة فرنسية امريكية هذا في عام 2009


اعتقد الموضوع مشبرك وهو موضوع خطوط الامدادات والحروب القائمه بها فكل اتحاد يريد التقدم واخذ الحصص اكثر وكل هذه الحصص من روسيا وايران يتم اخذهم وهذا ما يسبب منافسه على الموضوع الغازي سواء من تركيا او من السعودية وقطر او من اليونان ايضا عبر مشاريع عدة وطبعا الالمان يريدون خط خاص بهم بمشاركة النرويج وسويسرا



ما يدار هو اشبه بحرب عالمية فعليا لكنها حرب طحن وتكسير عظام وليس عسكرية بل اراها اقوى واصعب على العموم اخي المغوار اعتقادي الشخصي ان كلمة السر تجدها في دولتين فقط بكثرة هذه المشاريع كازخستان واذربيجان
طلعت نصراوي زعلتني والله

اليونان ما راح تقدر تمد خط انابيب بدون موافقة تركيا وطبيعي تركيا ما راح توافق
 
طلعت نصراوي زعلتني والله

اليونان ما راح تقدر تمد خط انابيب بدون موافقة تركيا وطبيعي تركيا ما راح توافق


هههه العالمي

هناك بالفعل مشروع خط انابيب بورجاس - الكسندروبوليس وهو من دول البلقان الامدادات ويضم اليونان وروسيا وبلغاريا هناك صراعات عدة واتحادات عدة وتحالفات عدة لان الان الغاز هو المطلوب بشدة اصبح اكثر من النفط خصوصا بالفصل الشتوي واوروبا تعتبر المغذي المالي لهذه المشاريع فا اوروبا سوقها هو المستهدف الاول والاخير بالاضافة الى ان ساوث ستريم اليونان داخله بقوة له والجزء اليوناني به هو لنقل الغاز الى جنوب شرق اوروبا

اليونان عداء ازلي وتاريخي مع تركيا اي ان لم ترضى تركيا فلا تهتم اليونان بل تفرح انها ازعجت الاتراك والعكس صحيح
 
التعديل الأخير:
البحريه عز وحريه شجع الهلال واعطيك كل يوم 10 لايك

روسيا ما راح نخاف منها لن تتجرا على الهجوم علينا
 
البحريه عز وحريه شجع الهلال واعطيك كل يوم 10 لايك

روسيا ما راح نخاف منها لن تتجرا على الهجوم علينا

والله صعبة تمنياتي لكم بالتوفيق غدا اماما الاتي اما على موضوع روسيا روسيا ليست بالغباء لاستخدام الهجوم على السعودية لان الضرر السعودي القطري او العربي عامة بمشروع الغاز هو الاقل تضررا لان هناك مشاريع اقوى وتهز امان روسيا اكثر مثل ناباكو واكسبو وغيره فا ضرب ناباكو ضربة قوية بوتين بامانة اولا خروج اذربيجان وهذا ما تم الا بضغوط روسيا واكيده لان اذربيجان وتركيا سمن على عسل خروجها ما هو الا بضغوط قوية اتتها وبنفس الوقت هنقاريا كذا ضرب بلدين من المشروع وبنفس الوقت تصريحه من بلغراد وتهديده هذه ضرب بلد ثالثه
 
بوتين يعتقد ان عدوه هو خطوط غاز نابوكو او غاز قطر والخليج ولكن العدو القادم خلال اربع سنوات هو غاز البحر المتوسط المتوفر بكميات كبيره جدا وقريب من اوروبا في مصر ولبنان وسوريا وقبرص واليونان والكيان الصهيوني هذه الدوله جميعها سوف تضخ غازها اذا استخرج الى اوروبا وبتكلفه قليله مقارنه بالغاز الروسي وجميع هذه الدول هي تعتبر حليفه لاوروبا وهذا ماسوف يضرب روسيا ويجعلها تحت رحمة الصين حيث ان الصين سوف تصبح اكبر مستورد للغاز الروسي وعندها سوف تصبح هي من يحدد الاسعار هذا بخلاف ان الاسعار سوف تهبط نتيجة ظهور غاز البحر المتوسط الثروه سوف تنتقل قريبا الى بعض دول البحر المتوسط مثل مصر ولبنان وسوريا وقبرص وللأسف اسرائيل التي سوف تزيد اهميتها لاوروبا عند تصدير الغاز
هذا ما جعل بوتين يوقع مع سوريا لاحتكار جميع اماكن التنقيب عن الغاز في حدودها البحريه عن طريق احدى الشركات الروسيه واعترضت المعارضه السوريه على هذا العقد وتوعدت بفصخه عند سقوط النظام

غاز البحر المتوسط هو من سيقلب المعادله على روسيا
 
بوتين يعتقد ان عدوه هو خطوط غاز نابوكو او غاز قطر والخليج ولكن العدو القادم خلال اربع سنوات هو غاز البحر المتوسط المتوفر بكميات كبيره جدا وقريب من اوروبا في مصر ولبنان وسوريا وقبرص واليونان والكيان الصهيوني هذه الدوله جميعها سوف تضخ غازها اذا استخرج الى اوروبا وبتكلفه قليله مقارنه بالغاز الروسي وجميع هذه الدول هي تعتبر حليفه لاوروبا وهذا ماسوف يضرب روسيا ويجعلها تحت رحمة الصين حيث ان الصين سوف تصبح اكبر مستورد للغاز الروسي وعندها سوف تصبح هي من يحدد الاسعار هذا بخلاف ان الاسعار سوف تهبط نتيجة ظهور غاز البحر المتوسط الثروه سوف تنتقل قريبا الى بعض دول البحر المتوسط مثل مصر ولبنان وسوريا وقبرص وللأسف اسرائيل التي سوف تزيد اهميتها لاوروبا عند تصدير الغاز
هذا ما جعل بوتين يوقع مع سوريا لاحتكار جميع اماكن التنقيب عن الغاز في حدودها البحريه عن طريق احدى الشركات الروسيه واعترضت المعارضه السوريه على هذا العقد وتوعدت بفصخه عند سقوط النظام

غاز البحر المتوسط هو من سيقلب المعادله على روسيا

أضف إليه غاز النرويج و هولندا اللتان أصبحتا من أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم
 
هبوط حاد في اسواق الاسهم الخليجيه وخاصه السوق السعودي واحد المحللين السعودين يخرج على قناة العربيه ويقول بكل ثقه :هبوط سوق السعودية غير مبرر وجلد للذات :D
 
ذراع «الدب» الروسي طويلة ومعدته ... خاوية

موسكو- رائد جبر: هل تغدو روسيا نمراً ضخماً ذا أنياب قاطعة لكنه... جائع؟

في الواجهة، مشهد القاذفات الاستراتيجية وهي تعبر الأجواء الدولية، والأسطول الحربي يمخر بحار العالم، يذكّر بأن ذراع روسيا العسكرية طويلة جداً، وقادرة على الوصول إلى أي بقعة، كما ان أصابعها الديبلوماسية طويلة ايضاً بما يكفي لتتدخّل في كل أزمة اقليمية، وتربك حسابات الجيران الأقربين او «الأصدقاء- الأعداء» من وراء المحيط. في المقلب الآخر، تقارير رسمية روسية تقرع ناقوس الخطر لتذكّر بأن كل تاسع روسي يعيش الآن تحت مستوى خط الفقر والجوع والمرض، وأن نحو 60 في المئة من الروس يدخلون ضمن تصنيف «الفقراء»، والنسبة مرشحة للإرتفاع بسبب التضخم والغلاء الفاحش، وحال الشلل التي تصيب مؤسسات الخدمات بسبب تقليص النفقات.

لوحة قاتمة رسمتها نائبة رئيس الوزراء الروسي أولغا غولوديتس، في تقرير يثير صدمة، قدّمته الى الكرملين قبل يومين. وشكّل تقرير السيدة المسؤولة في الحكومة عن ملف رفاهية الأسرة والطفل، أول اعتراف رسمي بمستوى التردّي الذي وصلت إليه الأوضاع المعيشية للمواطن الروسي.

وأطل الوضع الخطر برأسه، كما في تصريحات نائب وزير الخارجية اليكسي ميشكوف الذي طالب الاتحاد الأوروبي أمس بمراجعة سياسة العقوبات المفروضة على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا ودورها فيها. وقال ان موسكو في المقابل، ستتخذ خطوات لرفع تدابيرها المفروضة على بلدان الاتحاد. وجاء كلامه بعد الضربة القوية الجديدة التي تلقاها الروبل، بسبب استمرار انخفاض أسعار النفط بعد قرار منظمة «أوبك» الحفاظ على معدلات الانتاج الحالية.
«طار» سعر صرف العملات ليلة اتخاذ قرار «اوبك» ليصل الى 50 روبلاً للدولار، محققاً تدهوراً يُعتبر سابقة بعدما كان الدولار يساوي 30 روبلاً قبل شهور قليلة. و»حلّقت» الأسعار مع العملة الروسية تاركة المواطن يواجه واقعاً جديداً.

قالت غولوديتس في الكرملين، خلال اجتماع المجلس التنسيقي المكلف متابعة سياسات الأسرة والطفل، ان تعداد الفئات التي تصنَّف تحت خط الفقر باتت تضم 16 مليون روسي، والرقم مرشح للصعود الكبير في المرحلة القريبة المقبلة، بسبب ارتفاع الأسعار وتقلّص الموازنات المخصصة للخدمات الاجتماعية.

لكن هذا الرقم يتحدث عن الفئات الأقل حظاً، ولا يشمل جميع الفقراء من الفئات التي تقف عند حدود خط تصنيف وضعه معهد الدراسات الاجتماعية التابع لأكاديمية العلوم الروسية. ويُظهِر تقرير المعهد ان الفئات التي «لا تحصل على تغذية معتدلة وخدمات صحية، وتعيش في ظروف سكنية متردية» تزيد بين المتقاعدين على 15 في المئة، بينما تصل بين الفئات الأخرى إلى 60 في المئة من الروس. بعبارة أخرى، هذه النسبة هي المرشحة لتنضم الى لائحة «ما دون خط الفقر».

وعلى رغم ان مؤشرات الرفاهية ارتفعت في السنين العشر الأخيرة، لكنها تعرضت في العامين الأخيرين إلى هزات قاسية، جعلتها تتقلص بنسبة 17 في المئة، وفق تقرير لمؤسسة «غلوبال ويلت».

وكان العام 2014 الأكثر صعوبة على الفئات الفقيرة، إذ أسفر عن انضمام 300 ألف روسي إلى لوائح «المعدمين».

وتخشى غولوديتس ان تتسارع وتيرة تفشي الفقر والجوع في المجتمع، بسبب الظروف الحالية، خصوصاً ان الحكومة تتجه إلى وقف العمل ببرامج اجتماعية وبرامج خدمات، بسبب اضطرارها لتقليص الموازنة التي تعتمد أصلاً بنسبة 73 في المئة على صادرات النفط والغاز، وبنيت على سعرٍ لبرميل النفط لا يقل عن 96 دولاراً، ولكن بات عليها ان تتكيف مع واقع جديد أفقدها نحو ثلث العائدات.
 
آخر تحديث: الأحد 7 صفر 1436هـ - 30 نوفمبر 2014م KSA 06:50 - GMT 03:50

الكويت لمنتجين خارج أوبك: تعاونوا لتستقر أسعار النفط

الأحد 7 صفر 1436هـ - 30 نوفمبر 2014م

منشأة نفطية

الكويت - أ ف ب

دعا وزير النفط الكويتي علي العمير الدول المنتجة للنفط الخام غير المنتسبة إلى منظمة أوبك للتعاون، بهدف المساعدة على استقرار السوق.

وحضّ الوزير الذي أوردت تصريحه وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، المنتجين غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" إلى التعاون مع هذه المنظمة، لضمان استقرار السوق وتفادي تقلبات كبيرة في أسعار النفط الخام.

والخميس، أعلن العمير في ختام اجتماع لمنظمة أوبك في فيينا أن قرار الإبقاء على سقف إنتاج المنظمة من دون تغيير عند 30 مليون برميل في اليوم على الرغم من عرض وفير جيد، وأن الأسعار ستشهد تصحيحاً وفقاً لمعادلة العرض والطلب.

وأعلن الوزير الكويتي أن أعضاء أوبك اتفقوا على عقد اجتماعهم المقبل في يونيو وقرروا إرجاء عقد اجتماع استثنائي إلا عند الضرورة.

وهوت أسعار النفط الجمعة على إثر قرار أوبك بعدم خفض سقف إنتاجها.

فقد خسر سعر برميل النفط المرجعي الخفيف في سوق التداول في نيويورك، تسليم يناير، 7.54 دولار مقابل آخر جلسة إقفال رسمية الأربعاء (الخميس كان يوم عطلة في الولايات المتحدة)، ليصل إلى 66.15 دولار وهو أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2009.

أما سعر برميل النفط المرجعي لبحر الشمال (برنت) في لندن فتدهور إلى ما دون عتبة السبعين دولاراً للمرة الأولى منذ أربعة أعوام ونصف العام بحيث سجل حوالي الساعة 18:30 بتوقيت غرينتش 69.78 دولار، أدنى مستوياته منذ 26 مايو 2010.

العربيه نت
 
الصين وش موقفها من هذا الانخفاض
الصين تعتبر اقوی مستورد للنفط السعودي
وبيننا شراكه قوويه بالاقتصاد والعسكريه
موقفها كانك تعرف شخص بسوبر ماركت ورايح تشتري منه
وتفاجئت انه مسوي تخفيضات ب80% في كل شي^_^
 
عودة
أعلى