الذهب يقفز لأعلى مستوى في نحو أسبوعين مع تراجع الدولار بعد بيانات أمريكية
(رويترز) - قفزت أسعار الذهب يوم الجمعة إلى أعلى مستوى في حوالي أسبوعين مع تراجع الدولار بفعل بيانات فاترة بشأن التضخم غطت على تقرير يظهر نموا قويا للاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من العام. وأنهى سعر الذهب للبيع الفوري جلسة التداول مرتفعا 0.7 بالمئة عند 1285.85 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ السادس عشر من أبريل نيسان عند 1288.59 دولار.
ولامس المعدن الأصفر يوم الثلاثاء أعلى مستوى له منذ أواخر ديسمبر كانون الأول عند 1265.90 دولار للأوقية، وينهي الأسبوع على مكاسب بحوالي واحد في المئة هو أول مكاسبه الأسبوعية منذ الثاني والعشرين من مارس آذار.
وارتفعت العقود الأمريكية للذهب 0.7 بالمئة لتبلغ عند التسوية 1288.80 دولار للأوقية.
وقال متعاملون إن تراجع الدولار الأمريكي يوم الجمعة كان السبب الرئيسي لصعود الذهب.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 15.06 دولار للأوقية بينما صعد البلاتين 1.4 بالمئة إلى 894.50 دولار للأوقية.
وقفز البلاديوم 3.5 بالمئة إلى 1464.50 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى له منذ السابع والعشرين من مارس آذار.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، إن بلاده لا تعتزم أن تكون عضوا في منظمة "أوبك"، لكن هناك آلية للتعاون مع المنظمة.
وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال لقاء أجراه اليوم مع رؤساء تحرير وكالات الأنباء الأجنبية على هامش فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي.
وردا على سؤال بشأن مصير اتفاق خفض الإنتاج "أوبك+"، قال بوتين إن روسيا ومنظمة "أوبك" ستتخذان قرارا موحدا بشأن الاتفاق، القاضي بخفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل من النفط يوميا، والذي ينتهي بنهاية يونيو الجاري.
وأشار إلى أن الاقتصاد الروسي ليس بحاجة لأن تكون أسعار النفط مرتفعة على عكس السعودية، وذلك بسبب تنوعه، مشددا على أن سعر برميل النفط في نطاق 60 – 65 دولارا للبرميل مناسب للاقتصاد الروسي، مع الأخذ في الاعتبار أن ميزانية البلاد وضعت على أساس 40 دولارا للبرميل.
يذكر أن منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي قد انطلق اليوم وسيستمر حتى السبت، وسط مشاركة دولية وعربية فعالة، ومن المتوقع أن يجذب هذا الحدث الاقتصادي الذي يوصف بـ"دافوس الروسي"، أكثر من 12 ألف مشارك من 140 دولة.
أكدت حاكمة البنك المركزي الروسي ألفيرا نابيؤلينا، أن المركزي يواصل العمل على تنويع احتياطياته، والابتعاد بشكل تدريجي عن الدولار.
وقالت نابيؤلينا بحديث لصحيفة "نيكي" اليابانية نشر اليوم الخميس، إن "نمو الاقتصاد الروسي تباطأ خلال العامين 2014 – 2015 بعد فرض العقوبات الغربية، وكان لذلك تأثير سلبي على احتياطات البلاد، التي تراجعت إلى 356 مليار دولار".
وتابعت: "لكن الاحتياطيات تعافت، لتصل حاليا إلى 490 مليار دولار، ونعمل حاليا على تنويع الاحتياطات من أجل استخدامها في ظروف اقتصادية وجيوسياسية مختلفة".
وشددت على أن الابتعاد عن الدولار هو أحد أهم نقاط سياسة المركزي الروسي في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن روسيا تقوم بزيادة حصة اليوان واليورو والذهب في الاحتياطيات بشكل تدريجي على حساب الدولار.
وأضافت أن حجم الاحتياطات يسمح للحكومة الروسية الحفاظ على الاستقرار المالي في البلاد، متوقعة أن تصل الاحتياطيات قريبا مستوى النصف تريليون دولار.
أكد وزير الطاقة والبيئة الأوكراني أوليكسي أورجيل أن المفاوضات الخاصة بنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي عبر أوكرانيا التي جرت في العاصمة البيلاروسية مينسك، أسفرت عن نتائج إيجابية بالنسبة للجانب الأوكراني.