الملك عبدالله بعد الاتفاق الخليجي: جميعنا مع مصر

مادايم الا وجه الله سبحانه
كثرخير الله شايبنا الله يعطيه العافية قد سفط المئه

صحيح
والله من حبي له اتمناه يتنحى
الرجال قدم كثير وفترته كانت ذهبية مقارنه بغيره وماعاد يقدر يقدم أكثر بسبب وضعه الصحي ونفسي يتنحى قبل ما يشيب اللي ع اليمين

094751930097.jpg
 
أول قرار يجب أن يتخد هو الاتحاد الخليجي بأسرع وقت
 
ووقف "الحملات العدائية"
سبقت عودة السفراء.. قطر تتعهد بمنع "الجزيرة" من الإساءة إلى أي دولة خليجية



أعلن مصدر خليجي مسئول في الرياض الليلة، أن قطر تعهدت، خلال الاجتماع الذي عقده قادة دول مجلس التعاون الخليجي، مساء أمس الأحد، في السعودية، بوقف "الحملات الإعلامية العدائية ضد دول الخليج"؛ وذلك قبل أن تعلن السعودية والإمارات والبحرين عودة سفرائها إلى الدوحة.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، قال المصدر، الذي لم يذكر اسمه: إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان تعهد "بوقف الحملات الإعلامية ومنع قناة الجزيرة من الإساءة إلى أي دولة خليجية، وبذل الجهود لتعزيز التعاون الخليجي".

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقِدَ برئاسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.

وقال المصدر: إن "عقد القمة الخليجية الـ 22 سيتم كما هو مقرر في الدوحة".

وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي، في بيان رسمي صدر، مساء اليوم عقب القمة، "فتح صفحة جديدة في العلاقة بينهم لحماية الأمن والاستقرار".

وقال البيان: إنه "تم التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي الذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويُعَدّ إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك، والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك؛ خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها".

وتابع البيان: "وبناء عليه؛ فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر".
 


أحمد المصري / الأناضول -
أعربت دولة الإمارات عن “سعادتها” بنجاح اجتماع الرياض، مساء الأحد، الذي أعلنت في ختامه كل من السعودية والإمارات والبحرين “عودة سفرائها إلى دولة قطر”.
جاء هذا في بيان أصدرته الإمارات ونشرته وكالة الأنباء الرسمية، اليوم الإثنين، وأعربت فيه عن “تطلعها للمشاركة في قمة الدوحة”، في إشارة للقمة الخليجية المرتقب أن تستضيفها الدوحة ديسمبر/كانون الأول المقبل.
كما أعلنت ترحيبها “بعودة المسيرة الخليجية الى طريقها الصحيح”.
وقالت الإمارات في البيان الذي أصدرته أنها “تثمن مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالدعوة إلى اجتماع قمة الرياض لتقويم وتعزيز مسيرة التعاون والتكامل الخليجي”.
وأشادت “بوضوح رؤية” العاهل السعودي، وبينت أنها “قدرت قيادته ومثابرته وحرصه على هذه الجهود للوصول بها الى النجاح المطلوب والذي يلبي تطلعات وآمال شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية” .
كما قالت الإمارات أنها “قدرت جهود الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وحرصه على البيت الخليجي وتواصله الحثيث نحو تقريب وجهات النظر وتعزيز مسيرة التكامل والازدهار” .
وعبرت دولة الإمارات عن سعادتها بـ”نجاح اجتماع الرياض من خلال تغليب وحدة الخليج ومصلحته لصالح المصالح العليا لشعوب المنطقة واستقراراها”.
كما أعلنت ترحيبها “بعودة المسيرة الخليجية الى طريقها الصحيح وتغليب العمل الجماعي الذي يعود بالفائدة والنفع على الجميع″.
وقالت الإمارات إنها “تتطلع إلى المشاركة في قمة الدوحة تجسيدا لرؤية تؤكد على أمن المنطقة واستقرارها ومصلحة شعوبها وبما يعود بالخير والتنمية والتقدم على سائر دول وابناء مجلس التعاون”.
وأعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين، مساء أمس الأحد، أنها قررت “عودة سفرائها إلى دولة قطر”، بعد نحو 8 شهور من سحبهم، وذلك بموجب اتفاق جديد تحت اسم “اتفاق الرياض التكميلي”.
جاء هذا في بيان مشترك صدر في ختام قمة خليجية شاركت فيها كل من السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت، وغابت عنها سلطنة عمان، واستضافتها العاصمة السعودية الرياض.
وأشار البيان إلى أنه “تم التوصل ـ ولله الحمد ـ إلى اتفاق الرياض التكميلي”.
وبين أن هذا الاتفاق التكميلي “يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون بإذن الله مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها”.
وأشار البيان إلى أنه بناء على هذا الاتفاق ” قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر”، دون تحديد موعد محدد للعودة.
ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل بشأن ما تضمنه “اتفاق الرياض التكميلي”.
ويعد الاتفاق الجديد تكميليا لاتفاق الرياض الذي أبرم في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ويقضي بـ”الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وتوترت العلاقات بين دول الإمارات والبحرين والسعودية من جانب وقطر من جانب آخر، في مارس/ آذار الماضي، على خلفية اتهام الدول الثلاثة، الدوحة، بعدم تنفيذ اتفاق وقع في الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قبل أن تتمكن وساطة كويتية من التوصل إلى اتفاق بين الدول الخليجية على آلية لتنفيذ الاتفاق، في 17 أبريل/ نيسان الماضي.
وفيما لم يشر البيان إلى أي شئ يتعلق بعقد القمة الخليجية المرتقبة في الدوحة، إلا أن حل أزمة سحب السفراء، وتنقية الأجواء الخليجية، يعني ضمنيا عقد القمة الخليجية في موعدها ومكانها في الدوحة في شهر ديسمبر/ كانون أول المقبل.
 
بعدما تولَّى منصب ولي العهد قبل أيام..
"تويتر": شقيق أمير قطر "كلمة السر" في تغيير موقف الدوحة
-17-11-2014.pngbdllh_bn_hmd_al_thny.png

الاثنين 24 محرم 1436 الموافق 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014
الرياض (عاجل)
حالة من الفرحة، عمت مواقع التواصل الاجتماعي في دول مجلس التعاون الخليجي عقب الإعلان عن عودة سفراء المملكة والإمارات والبحرين إلى الدوحة، كنتيجة للقاء خادم الحرمين الشريفين بقادة دول مجلس التعاون، واعتبر المغردون أنه يوم تاريخي يؤكد توحد وتماسك الصف الخليجي.



وعبرت عشرات الأوسمة التي انطلقت عبر "تويتر" للتعليق والإشادة بقرار زعماء الخليج، عن سعادتها بالقرار، مطالبة بضرورة التماسك والتكاتف لمواجهة أي عدو يسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.



وكان من اللافت، تبادل المغردين في دول الخليج، الاعتذارات، عما بدر منهم من كلمات حادة وانفعالية خلال الفترة الماضية، مؤكدين بدء صفحة جديدة من الود والتفاهم؛ لأن "الأشقاء باقون مهما تكن الظروف".



وربط المغردون بين استجابة قطر لمطالب الدول الثلاث ما أسفر عن إنهاء الخلافات، وبين تعيين الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، وليًا للعهد، الذي سبق أن شغل منصب رئيس الديوان الأميري، مؤكدين أنه كان صاحب الدور الأكبر في تقريب وجهات النظر وتغيير المواقف القطرية.



في السياق ذاته، نقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن مصدر خليجي بالرياض، قوله إن قطر تعهدت خلال الاجتماع الذي عقده قادة دول مجلس التعاون الخليجي مساء الأحد بالرياض، بوقف "الحملات الإعلامية العدائية لدول الخليج"، ومنع قناة الجزيرة من الإساءة لأي دولة خليجية وبذل الجهود لتعزيز التعاون بين دول المجلس.



وأكد المصدر أن القمة الخليجية الـ22 سيتم عقدها كما هو مقرر في الدوحة، بعدما أعلنت دول المجلس في بيان رسمي فتح صفحة جديدة في العلاقات بينهم لحماية الأمن والاستقرار.



وكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أجرى عدة تعديلات قبل نحو أسبوع، شملت تعيين شقيقه الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني وليًا للعهد، بالأمر الأميري رقم 4 لسنة 2014، كما أصدر- أيضًا- أمرا بتعيين الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيسًا للديوان الأميري.
 
مثمِّنة دوره في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك..
البحرين تشكر خادم الحرمين لدعوته إلى اجتماع الرياض
-17-11-2014-mlk-lbhryn-m-khdm-lhrmyn_0.png

الاثنين 24 محرم 1436 الموافق 17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014
المنامة (واس)


أعربت مملكة البحرين عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود؛ لدعوته إلى اجتماع الرياض لترسيخ روح التعاون الصادق وتأكيد المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون الخليجي من لحمة متينة وتقارب وثيق.



وثمَّن وزير الخارجية بمملكة البحرين، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، دور خادم الحرمين الشريفين في قيادة العمل الخليجي المشترك؛ للوصول به إلى النجاح المطلوب الذي يلبي تطلعات وآمال الشعوب الخليجية، كما ثمَّن معاليه دور خادم الحرمين في نصرة قضايا الأمة الإسلامية والعربية.



وأعرب عن شكر وتقدير مملكة البحرين إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت على جهوده وسعيه لدعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لكل ما فيه خير وصالح أبناء دول المجلس.



وأشاد- كذلك- في تصريح لوكالة الأنباء البحرينية، بما تمخض عنه اجتماع الرياض، وبعودة المسيرة الخليجية إلى طريقها الصحيح، مؤكدًا حرص مملكة البحرين ورغبتها الأكيدة والثابتة على ضرورة العمل المستمر والحثيث للدفع بالمسيرة الخليجية المباركة إلى المزيد من الوحدة والتكامل وتجاوز كل ما من شأنه أن يعكر صفو العلاقات التاريخية العميقة بين دول المجلس.



وعبَّر الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن ثقة مملكة البحرين في أن اجتماع الرياض سيسمو بالصفاء والتوفيق؛ لنحقق من خلاله آمال وطموحات الجميع في التكاتف والتلاحم؛ لمواجهة ما تمر به المنطقة من تحديات ومتغيرات متسارعة والمحافظة على أمن واستقرار دول مجلس التعاون.
 
غابت "عمان" والإمارات ترحب.. و"كارنيجي": الخلافات أثرت بشكل خطير
"قمة عاصفة" و"اتفاق تكميلي" يُنهيان شهور الخصام الخليجية الثمانية
353152.jpg

· "عمان" تغيبت وبيان يحث على اللحمة والوحدة ونبذ الخلافات
· البيان الختامي: نسأل الله أن يحمي دول المجلس من كيد الكائدين
· مئات التغريدات تهنئ بالمصالحة الخليجية المنتظرة
· مراقبون: خطوة متقدمة في مسيرة هذا المجلس أنقذته من التشظي والفشل
· "كارنيجي" أصدر توصيات مهمة بشأن "الإخوان" والأخطاء و"داعش"
· المعهد: على الأمير تميم معالجة شواغل القطريين قبل الاضطلاع بدورٍ سياسي

بندر الدوشي- سبق- واشنطن: طويت صفحة الخلافات الخليجية، ليلة أمس، بعد قمة عاصفة وغير مجدولة عُقدت بالرياض حضرها قادة وزعماء دول الخليج العربي باستثناء عمان التي تغيبت؛ حيث تمخض اللقاء عن بيان واتفاق تكميلي.

ويبدو أن ملف المصالحة الخليجية كان الملف الأول والوحيد على هذه القمة التي أنهت ما يقارب 8 أشهر من الخصام بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وبين دولة قطر من جهة، في واحدة من أخطر الخلافات الداخلية لمجلس التعاون الخليجي والتي كادت تعصف بمستقبل هذا المجلس القائم منذ أكثر من 35 عاماً.

بيان واتفاق تكميلي
وأعلن، بحسب البيان الختامي للقمة الخليجية المشتركة، التوصل إلى اتفاق خليجي تكميلي يَصْب -بحول الله- في وحدة دول مجلس التعاون ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون -بإذن الله- مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار بها.

وأكد البيان أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين قررت إعادة سفرائها إلى دولة قطر الشقيقة، واختتم البيان بعبارة: "نسأل الله أن يحمي دول المجلس من كيد الكائدين، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والرخاء إنه ولي ذلك والقادر عليه".

"الإمارات" ترحب
ورحبت دولة الإمارات العربية المتحدة، بهذا الاتفاق عبر بيان مهم ثمّنت فيه جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجهود أمير الكويت وحرصهما المستمر ومثابرتهما على تقريب وجهات النظر وحرصهما على البيت الخليجي؛ لتقويم وتعزيز مسيرة التعاون الخليجي والتكامل الخليجي.

وأبدت سعادتها بنجاح اجتماع الرياض وتغليب وحدة الخليج ومصلحته لصالح المصالح العليا لشعوب المنطقة واستقرارها، ورحبت بعودة المسيرة الخليجية إلى طريقها الصحيح وتغليب العمل الجماعي، وعبّر البيان عن تطلع الإمارات العربية المتحدة إلى المشاركة في قمة الدوحة المقبلة؛ تجسيداً لرؤية تؤكد على أمن المنطقة واستقرارها ومصلحة شعوبها.

خطوة متقدمة
ورحب مواطنو دول المجلس في مواقع التواصل الاجتماعي بمئات التغريدات المهنئة بهذه المصالحة الخليجية المنتظرة.

ووصف العديد من المراقبين والإعلاميين من دول الخليج هذه المصالحة بالخطوة المتقدمة في مسيرة هذا المجلس التي أنقذته من التشظي والفشل؛ حيث كانت هذه الخلافات مصدر تأثير كبير على مجمل القضايا الملحّة في المنطقة.

تأثيرات مدمّرة
وأكد معهد كارنيجي للسلام الدولي في تقرير استراتيجي عن الخلافات الخليجية كشف فيه عن أن هذه الخلافات كانت لها تأثيرات مدمرة على العديد من ملفات المنطقة أبرزها الملف السوري والمصري.

وقال المعهد في التقرير: "إثارة رغبة قطر في رسم مسار سياسي مستقل بينها وبين المملكة العربية السعودية، ولاسيما في السياسات إزاء مصر وسوريا، أضر ذلك بالقدرة الخارجية لهذين البلدين الخليجيين، وزاد من عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وتحدث عن تأثير هذه الخلافات الكبيرة في الملف المصري والعلاقة مع الإخوان، ورأى التقرير أن قطر ابتليت بالحسابات الخاطئة والضغوط الخارجية والتحديات المحلية، وهي كلها قضايا تتصل بعلاقة الدوحة مع الرياض.

"توصيات كارنيجي"
وخلص المعهد بعد بحث طويل إلى توصيات موجهة إلى السعودية وقطر، كان أولها إعطاء الأولوية للتعاون الاستراتيجي؛ حيث قال التقرير: "يجب أن تتجاوز الرياض والدوحة مرحلة التنافس السياسي؛ إذ سيكون تعاونهما الاستراتيجي مهماً للحفاظ على ريادتهما السياسية في المنطقة".

ودعا التقرير، في التوصية الثانية، إلى دعم التوصل إلى تسوية بين الحكومة المصرية وبين جماعة الإخوان، وبحسب التقرير: "فقد أدت حملة الاعتقالات التي شنتها الحكومة على الإخوان بعد إبعاد الجماعة عن السلطة، إلى ظهور خلايا جهادية في جميع أنحاء مصر، وهذا ليس في مصلحة أمن قطر أو المملكة العربية السعودية".

وحث التقرير، في التوصية الثالثة، كلاً من السعودية وقطر على التعاون من أجل توحيد وتمكين المعارضة السورية؛ حيث قال التقرير: "يجب أن تعمل المملكة العربية السعودية وقطر مع الولايات المتحدة وتركيا لمساعدة الجبهتين الجنوبية والشمالية في سوريا على التنسيق على المستوى الاستراتيجي"، ويجب أن يتم تنسيق جهود مكافحة الإرهاب عن كثب؛ حيث وصف التقرير أن التقدم الذي تحرزه الدولة الإسلامية المتشددة في كل من العراق وسوريا، فرصة للرياض والدوحة للعمل معاً بغية تحقيق الاستقرار في المنطقة".

وختم التقرير بضرورة تعزيز مؤسسات الدولة القطرية؛ حيث رأى التقرير أنه ينبغي على الأمير تميم، قبل أن يسعى إلى الاضطلاع بدورٍ سياسي دولي أكثر أهمية، معالجة شواغل القطريين بشأن المسار الذي تتجه إليه البلاد، وكيف يمكن لسياساتها في المجالين السياسي والاقتصادي أن تفيد المواطنين.

الاتحاد الخليجي
ويرى مراقبون أنه بعد تحقيق المصالحة الخليجية بات لزاماً على الدول الخليجية التحرك مباشرة نحو الاتحاد الخليجي بمن حضر؛ حيث أصبح الاتحاد الخليجي مطلباً شعبياً كبيراً من جميع دول الخليج، وذلك يعود إلى المكاسب الكبيرة التي سوف تتحقق على المستوى الاقتصادي والأمني ولاستقرار المنطقة بخلاف التهديدات المحيطة بكيان هذا المجلس، والذي يتحتم عليه التوحد نتيجة للاضطرابات الإقليمية الكبيرة والتهديدات غير المسبوقة التي تواجهها دول الخليج في عدة محاور خصوصاً في ظل الانكفاء الأمريكي عن المنطقة والتقارب الأمريكي مع طهران على حساب دول الخليج العربي.
 
سبحان الله سابقا البعض كان يسب ويشتم قطر
واليوم يثني عليها
 
قب القمة الخليجية الاستثنائية بالرياض أمس
"نقلي": السفير السعودي عاد للدوحة وباشر عمله
353288.jpg

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: عاد السفير السعودي لدى دولة قطر، السفير عبدالله العيفان، وباشر عمله اليوم الاثنين.

أوضح ذلك رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السفير أسامة نقلي، عبر حسابه في "تويتر" وبين أنه بناء على قرار عودة السفراء للدوحة، فقد عاد السفير وباشر عمله".

يشار إلى أن عودة السفير السعودي ومباشرة عمله مجدداً في السفارة السعودية بالدوحة، تأتي بعد الاتفاق الخليجي الذي تم في القمة الخليجية الاستثنائية التي عقدت البارحة بالرياض، وترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي والتي صدر بعدها بيان مشترك أعلن فيه التوصل إلى اتفاق خليجي تكميلي، يَصْب بحول الله في وحدة دول مجلس التعاون ومصالحها ومستقبل شعوبها ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون بإذن الله مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار بها.

وأكد البيان أمس أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، قررت عودة سفرائها إلى دولة قطر.
 
ووقف "الحملات العدائية"
سبقت عودة السفراء.. قطر تتعهد بمنع "الجزيرة" من الإساءة إلى أي دولة خليجية
353146.jpg

سبق- وكالات: أعلن مصدر خليجي مسئول في الرياض الليلة، أن قطر تعهدت، خلال الاجتماع الذي عقده قادة دول مجلس التعاون الخليجي، مساء أمس الأحد، في السعودية، بوقف "الحملات الإعلامية العدائية ضد دول الخليج"؛ وذلك قبل أن تعلن السعودية والإمارات والبحرين عودة سفرائها إلى الدوحة.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، قال المصدر، الذي لم يذكر اسمه: إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان تعهد "بوقف الحملات الإعلامية ومنع قناة الجزيرة من الإساءة إلى أي دولة خليجية، وبذل الجهود لتعزيز التعاون الخليجي".

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقِدَ برئاسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.

وقال المصدر: إن "عقد القمة الخليجية الـ 22 سيتم كما هو مقرر في الدوحة".

وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي، في بيان رسمي صدر، مساء اليوم عقب القمة، "فتح صفحة جديدة في العلاقة بينهم لحماية الأمن والاستقرار".

وقال البيان: إنه "تم التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي الذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويُعَدّ إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك، والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك؛ خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها".

وتابع البيان: "وبناء عليه؛ فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر".
 
هل تتوقعون في مجلس الدوحه يتم الاتحاد الخليجي ؟ امآ حان وقته ؟!
Wws6eXH.jpg
 
احتماليه هذا كبيره لكي يتم القضاء نهائيا على الفتنه التي حدثت وتم علاجها
الشعوب تريد الاتحاد .. والاعداء لايريدونه
فمالذي يمنع ! لو حدث الاتحاد انت تتحدث عن استغناء دول الخليج عن العديد من
الاجانب .. وقوة عسكريه جباره .. وفوائض ماديه واحتياطات وايرادات عملاقه !..
 
ستمنع الاساءة لدول الخليج اما مصر فلا

يعنى يااعلاميين الجزيرة مالكم دعوة بدول الخليج من الان فصاعدا اما مصر ضعوها تحت المجهر

ههههههههههههههههه اعلام متميز للغاية ! ودولة تهدر كرامتها علنا
 
الشعوب تريد الاتحاد .. والاعداء لايريدونه
فمالذي يمنع ! لو حدث الاتحاد انت تتحدث عن استغناء دول الخليج عن العديد من
الاجانب
.. وقوة عسكريه جباره .. وفوائض ماديه واحتياطات وايرادات عملاقه !..

حتى لو تم الاتحاد لن يتم الاستغناء عن الاجانب وخاصه المعسكر الغربي اوربا وامريكا

الا اذا كنت تقصد العماله تجاهل ردي هذا
 
كما قلت سابقاً قمة الدوحة
ستكون اعتيادية بل أصبحت اكثر من اعتيادية
بإزاحة الخلافات و لو نسبة كبيرة منها ..
الله يصلح أحوال المسلمين ..
 
عودة
أعلى