يسعى العراق إلى تعزيز أسطوله الجوي وتحديثه، بهدف الحفاظ على أمن بلاده وسيادته خاصة وأنه يواجه تحدياً رئيسياً في حربه على الإرهاب وهو عدم وجود الدعم الجوي الكافي في القتال ما جعل الإرهابيين يسيطرون على مساحات شاسعة من العراق.
فبعد أن كانت الحكومة العراقية عبّرت عن رغبتها الجادة في شراء مقاتلات نفاثة تشيكية مرات عدة، خاصة في تشرين الأول/أكتوبر 2012 مع زيارة وفد عراقي برئاسة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي للشركة التشيكية Aero Vodochody، وفي ظل محادثات تشيكية-عراقية كانت قد جرت في براغ في الوقت نفسه وتمركزت حول طائرة القتال والتدريب الخفيفة المتطورة من نوع L-159، حصلت وزارة الدفاع العراقية على موافقة Aero Vodochody على الشروط الأساسية لعقد يشمل بيع 12 طائرة L-159.
ووفقاً لشروط متّفق عليها مسبقاً، ستقوم الشركة التشيكية بتزويد سلاح الجو العراقي بطائرتين L-159 ذات مقعدين و10 طائرات L-159 ذات مقعد واحد، إضافة إلى مجموعة كاملة من معدات الطائرات بما في ذلك معات برية وقطع غيار وتدريب كما توريد الأسلحة والذخائر.
ستعمل الشركة أيضاً على إعادة شراء 11 طائرة L-159 كانت قد خرجت من الخدمة و4 طائرات L-159 فعالة من وزارة الدفاع التشيكية.
وفي الإطار، قال رئيس شركة Aero Vodochody لاديسلاف سيميك: "لقد كانت المحادثات التي أجريناها مع وزارة الدفاع العراقية مكثفة جداً، صعبة ومهنية. ومع ذلك، تعتبر النتيجة خطوة إيجابية، فلدى صناعة الطيران التشيكية فرصة كبيرة للفوز بعقد مهم، يفتح أمامها فرص لمشاريع أخرى في مجال الطيران العسكري."
تجدر الإشارة إلى أن هذا العقد عرضة لموافقة الحكومة التشيكية ومن المرجح أن يُقدّم للحكومة في الأسابيع القليلة المقبلة. وفي حال معالجة كل الظروف، من المرجح أن ينتهي العمل في الربع الأخير من عام 2014.
لقد تم تصميم طائرة القتال والتدريب الخفيفة المتطورة L-159 لتلبية مجموعة متنوعة من المهام القتالية بما في ذلك مهام جو-أرض وجو-جو ومهام الاستطلاع. إن الطائرة في الخدمة حالياً مع القوات الجوية التشيكية التي تستخدمها لمهام الدعم الجوي القريب والتدريب المتقدم ومهام الدفاع الجوي. بالإضافة إلى ذلك، شاركت هذه الطائرات في مناورات عدة للناتو، خاصة بدور مهام جو-أرض.
وفي الإطار نفسه، كشفت وزارة الدفاع العراقية في 30 آب/ أغسطس عن وصول مروحيات صائد الليل إلى العراق التي تعتبر من نوع المقاتلات الحديثة المدرعة وهي ذات مرونة عالية وتتمتع بكثافة نارية دقيقة وتحمل أسلحة موجهة ومدافع ومنظومات ملاحية تعمل ليلاً ونهاراً. وبحسب وزارة الدفاع، ستدخل المقاتلات الى الخدمة للمساهمة في الحرب التي تخوضها قوات العراق المسلحة من اجل القضاء على التنظيم الإرهابي "الدولة الإسلامية في العراق والشام". وتستخدم أيضاً مروحيات Mi-28 في عمليات الإخلاء والإنقاذ ومساعدة المناطق المنكوبة كما حدث في سنجار وآمرلي ومناطق أخرى. ويواجه الجيش حالياً هجوماً من قبل المسلحين الذين استولوا على أراضي واسعة شرق وشمال وغرب البلاد.
ويشكل وصول هذه الطائرات، بحسب ما قاله ضابط عراقي، نقلة نوعية حقيقية لتطوير سلاح طيران الجيش لمكافحة الإرهاب.
وكانت بغداد قد اشترت من روسيا طائرات هليكوبتر Mi-35 ومقاتلات Su-25 ومقاتلات F-16 من الولايات المتحدة الأميركية التي يريد أن يشتري منها أيضاً مروحيات أباتشي AH-64 التي تنتجها شركة بوينغ.
http://defense-arab.com/vb/forums/3/create-thread
فبعد أن كانت الحكومة العراقية عبّرت عن رغبتها الجادة في شراء مقاتلات نفاثة تشيكية مرات عدة، خاصة في تشرين الأول/أكتوبر 2012 مع زيارة وفد عراقي برئاسة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي للشركة التشيكية Aero Vodochody، وفي ظل محادثات تشيكية-عراقية كانت قد جرت في براغ في الوقت نفسه وتمركزت حول طائرة القتال والتدريب الخفيفة المتطورة من نوع L-159، حصلت وزارة الدفاع العراقية على موافقة Aero Vodochody على الشروط الأساسية لعقد يشمل بيع 12 طائرة L-159.
ووفقاً لشروط متّفق عليها مسبقاً، ستقوم الشركة التشيكية بتزويد سلاح الجو العراقي بطائرتين L-159 ذات مقعدين و10 طائرات L-159 ذات مقعد واحد، إضافة إلى مجموعة كاملة من معدات الطائرات بما في ذلك معات برية وقطع غيار وتدريب كما توريد الأسلحة والذخائر.
ستعمل الشركة أيضاً على إعادة شراء 11 طائرة L-159 كانت قد خرجت من الخدمة و4 طائرات L-159 فعالة من وزارة الدفاع التشيكية.
وفي الإطار، قال رئيس شركة Aero Vodochody لاديسلاف سيميك: "لقد كانت المحادثات التي أجريناها مع وزارة الدفاع العراقية مكثفة جداً، صعبة ومهنية. ومع ذلك، تعتبر النتيجة خطوة إيجابية، فلدى صناعة الطيران التشيكية فرصة كبيرة للفوز بعقد مهم، يفتح أمامها فرص لمشاريع أخرى في مجال الطيران العسكري."
تجدر الإشارة إلى أن هذا العقد عرضة لموافقة الحكومة التشيكية ومن المرجح أن يُقدّم للحكومة في الأسابيع القليلة المقبلة. وفي حال معالجة كل الظروف، من المرجح أن ينتهي العمل في الربع الأخير من عام 2014.
لقد تم تصميم طائرة القتال والتدريب الخفيفة المتطورة L-159 لتلبية مجموعة متنوعة من المهام القتالية بما في ذلك مهام جو-أرض وجو-جو ومهام الاستطلاع. إن الطائرة في الخدمة حالياً مع القوات الجوية التشيكية التي تستخدمها لمهام الدعم الجوي القريب والتدريب المتقدم ومهام الدفاع الجوي. بالإضافة إلى ذلك، شاركت هذه الطائرات في مناورات عدة للناتو، خاصة بدور مهام جو-أرض.
وفي الإطار نفسه، كشفت وزارة الدفاع العراقية في 30 آب/ أغسطس عن وصول مروحيات صائد الليل إلى العراق التي تعتبر من نوع المقاتلات الحديثة المدرعة وهي ذات مرونة عالية وتتمتع بكثافة نارية دقيقة وتحمل أسلحة موجهة ومدافع ومنظومات ملاحية تعمل ليلاً ونهاراً. وبحسب وزارة الدفاع، ستدخل المقاتلات الى الخدمة للمساهمة في الحرب التي تخوضها قوات العراق المسلحة من اجل القضاء على التنظيم الإرهابي "الدولة الإسلامية في العراق والشام". وتستخدم أيضاً مروحيات Mi-28 في عمليات الإخلاء والإنقاذ ومساعدة المناطق المنكوبة كما حدث في سنجار وآمرلي ومناطق أخرى. ويواجه الجيش حالياً هجوماً من قبل المسلحين الذين استولوا على أراضي واسعة شرق وشمال وغرب البلاد.
ويشكل وصول هذه الطائرات، بحسب ما قاله ضابط عراقي، نقلة نوعية حقيقية لتطوير سلاح طيران الجيش لمكافحة الإرهاب.
وكانت بغداد قد اشترت من روسيا طائرات هليكوبتر Mi-35 ومقاتلات Su-25 ومقاتلات F-16 من الولايات المتحدة الأميركية التي يريد أن يشتري منها أيضاً مروحيات أباتشي AH-64 التي تنتجها شركة بوينغ.
http://defense-arab.com/vb/forums/3/create-thread