فاهم عليك ولو انني اختلف معك حول اعتبارك تركيا دولة غير مسلمة
لان نظامها علماني لايعترف بدين
كيف لاتكون تركيا دولة مسلمة و المسلمين غالبية هذا الشعب اذن هي بلد مسلم
وبعيدا عن حروب ومعارك الاحزاب المحسوبة على تيار الاسلام السياسي والاحزاب العلمانية
فحروبهم مصطنعة لان كل تيار بحاجة للاخر من اجل حشد الجماهير والا فان الحقيقة تقول انهم اكثر من اصدقاء
_________________
الدولة التركية لا تعترف قائمة على أسس علمانية صرمة ولا تعترف بأية دين
وهم ليسواً بحاجة لحشد لان معايير الانتخاب لدى الاتراك والاوروبيين مختلفة عن العرب
وأبسط شيىء ممكن يكون قده العدالة والتنمية على مستوى إجتماعى أن إستطاع بشق الأنفس
رفع الحظر عن الحجاب بتركيا بتشريع مثير للجدل سنة 2008 م كان سيتسب بحل الحزب
لان بسبب حظر الحجاب كان يمنع دخول المحجبات للمؤسسات الحكومية والتعليمية وقد تم فصل 40 الف طالبة بسببه وكذلك نائبات بالبرلمان
تركيا لديها قانون اسمه قانون "القيافة" من سنة 1925 م يحدد لبس المرأة بالمصالح الحكومية
وتسبب هذاً القانون لاحقاً أو كان سباباً من أسباب إعدام رئيس الوزراء التركى عدنان متدريس 1960 م لانه عادى قوانين علمانية الدولة
ونفذ تلك الإجراءات .......
حيث أعاد الآذان إلى العربية وأدخل الدروس الدينية إلى المدارس العامة وفتح أول معهد ديني عال إلى جانب مراكز تعليم القرآن الكريم، كما قام بحملة تنمية شاملة في تركيا شملت تطوير الزراعة وافتتاح المصانع وتشييد الطرقات والجسور والمدارس والجامعات.
رجع فى الثماينات نجم الدين إربكان ونجح فى إعادة بعض تلك الأشياء وأبرزها تحويل الآذان للغة العربية
وليكمل العدالة والتنمية أو إردوغان فى إاعدة إتياحة التعليم الدينى وإطلاق حرية الشعائر
ولكنه إصطدم بمفارضات الاتحاد الاوروبى ومظاهرات بسنة 2003 :2004 م بسبب قانون الجزاء وتسبب بتشديد عقوبة الزنا أكثر من ذى قبل
فتراجع عنه من أجل مفارضات الدخول للاتحاد الاوروبى
ولكن فى سنة 2013 :2014 وقعت مظاهرات ضخمة فى تركيا ضد السلطان العثمانى الجديد لانه إصدر قوانين تحد من شرب الخمور بالأماكن العامة وتحد من علمانية الدولة بعد نجاح عملية ترويض الجيش
وإعادة بناء رمز تاريخية تعود لعهد العثمانيين