هل سيتم توحيد حضروت والتخلص من فساد المنطقة العسكرية الاولى ؟
بعد زيارة السعوديين لحضرموت تبين ان الوضع اعادة تموضع لقوات التحالف كما جرى سابقا
والقوات في المنطقة الاولى جرى تقليصها منذ مدة
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
هل سيتم توحيد حضروت والتخلص من فساد المنطقة العسكرية الاولى ؟
يكشف التحقيق أن معركة حقول النفط في حضرموت تكشف عن خلاف استراتيجي متزايد بين السعودية والإمارات، ويربط التوترات من السودان إلى اليمن.
يُظهر التقرير أن أبوظبي تسعى إلى هندسة هيكل شبه عسكري على غرار قوات الدعم السريع في شرق اليمن من خلال تمكين قوات النخبة الحضرمية بقيادة أبو علي الحضرمي، متجاوزةً بذلك الدولة الرسمية، ومُحاكيةً بذلك التكتيكات المُستخدمة سابقًا في السودان.
الرياض، المُنزعجة من هذا التوسع، تدعم تحالف قبائل حضرموت بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش لتأمين هضبة النفط والحفاظ على السيطرة على الطرق الحدودية.
تصاعدت حدة المواجهة مع نشر الإمارات تعزيزات من عدن وشبوة ومحافظات جنوبية أخرى، مما دفع القبائل إلى التعبئة وإعلان أي قوات غير محلية احتلالاً معادياً.
وتشير المعلومات الاستخباراتية التي اطلع عليها زعماء القبائل إلى وجود خطة إماراتية، تُعرف باسم "التلال الصامتة"، تهدف إلى الاستيلاء على هضبة النفط، وقطع خطوط الإمداد السعودية، والسيطرة على الممرات الصحراوية المؤدية إلى حدود المملكة.
لم تُجدِ جهود الحكومة اليمنية لتخفيف التوترات - مثل إقالة المحافظ المدعوم من الإمارات - نفعًا يُذكر نظرًا لرسوخ شبكات الأمن الإماراتية.
في غضون ذلك، حذّرت اللجان المحلية في المهرة من سعي أبوظبي إلى إنشاء منطقة شبه عسكرية واقتصادية شبه مستقلة، على غرار نموذج قوات الدعم السريع السودانية.
والخلاصة هي أن المواجهة النفطية في حضرموت ليست أزمة معزولة بل هي دليل على الانفصال الجيوسياسي المتزايد بين الرياض وأبو ظبي، وهو الانقسام الذي بدأ في السودان ويهدد الآن بإعادة تشكيل هيكل السلطة في اليمن والنظام الإقليمي الأوسع.
المزيد: the-darkbox.com/h63s
#Hadramout #Yemen #SaudiArabia #UAE #OilConflict #Geopolitics #RSF #PowerStruggle #Analysis
يكشف التحقيق أن معركة حقول النفط في حضرموت تكشف عن خلاف استراتيجي متزايد بين السعودية والإمارات، ويربط التوترات من السودان إلى اليمن.
يُظهر التقرير أن أبوظبي تسعى إلى هندسة هيكل شبه عسكري على غرار قوات الدعم السريع في شرق اليمن من خلال تمكين قوات النخبة الحضرمية بقيادة أبو علي الحضرمي، متجاوزةً بذلك الدولة الرسمية، ومُحاكيةً بذلك التكتيكات المُستخدمة سابقًا في السودان.
الرياض، المُنزعجة من هذا التوسع، تدعم تحالف قبائل حضرموت بقيادة الشيخ عمرو بن حبريش لتأمين هضبة النفط والحفاظ على السيطرة على الطرق الحدودية.
تصاعدت حدة المواجهة مع نشر الإمارات تعزيزات من عدن وشبوة ومحافظات جنوبية أخرى، مما دفع القبائل إلى التعبئة وإعلان أي قوات غير محلية احتلالاً معادياً.
وتشير المعلومات الاستخباراتية التي اطلع عليها زعماء القبائل إلى وجود خطة إماراتية، تُعرف باسم "التلال الصامتة"، تهدف إلى الاستيلاء على هضبة النفط، وقطع خطوط الإمداد السعودية، والسيطرة على الممرات الصحراوية المؤدية إلى حدود المملكة.
لم تُجدِ جهود الحكومة اليمنية لتخفيف التوترات - مثل إقالة المحافظ المدعوم من الإمارات - نفعًا يُذكر نظرًا لرسوخ شبكات الأمن الإماراتية.
في غضون ذلك، حذّرت اللجان المحلية في المهرة من سعي أبوظبي إلى إنشاء منطقة شبه عسكرية واقتصادية شبه مستقلة، على غرار نموذج قوات الدعم السريع السودانية.
والخلاصة هي أن المواجهة النفطية في حضرموت ليست أزمة معزولة بل هي دليل على الانفصال الجيوسياسي المتزايد بين الرياض وأبو ظبي، وهو الانقسام الذي بدأ في السودان ويهدد الآن بإعادة تشكيل هيكل السلطة في اليمن والنظام الإقليمي الأوسع.
المزيد: the-darkbox.com/h63s
#Hadramout #Yemen #SaudiArabia #UAE #OilConflict #Geopolitics #RSF #PowerStruggle #Analysis