مقال
هل عكس الانسحاب المفاجئ من الحديدة حالة التخبط في إدارة ملف الحرب في اليمن؟
اظهرت حالة انسحاب مفاجئة من مناطق عدة بمحافظة الحديدة حالة من الانقسام التي بدت واضحة فيما يخص صناعة قرارات الانسحاب وغيرها.
وانسحبت قوات من الوية العمالقة والقوات المشتركة من مناطق واسعة بمحافظة الحديدة قبل يوم.
وقالت مصادر عسكرية ان هذه الانسحابات تاتي تطبيقا لاتفاق استوكهولم الذي وقع قبل اكثر من عامين.
وعلى نحو متوقع تقدمت القوات الموالية للحوثيين وسيطرت على هذه المساحات الامر الذي عكس انعداما للتنسيق العسكري.
وعكس التقدم الحوثي وضوحا لحالة التخبط الحاصلة في اتخاذ القرارات العسكرية .
وكسبت القوات الموالية للحوثيين انتصارا عسكريا سهلا دونما اي مواجهات.
واحدثت حالة الانسحاب المفاجئة تخبطا وانقساما في صفوف القوات التي قاتلت لسنوات هناك.
واظهر مقطع مصور عدد من المقاتلين وهو يرفضون الانسحاب ويقولون ان مايحدث لم يكن صائبا.
ومع حلول المساء من اول يوم للانسحابات تحدثت التقارير عن تقدم القوات الموالية للحوثيين وسيطرتها على مناطق شاسعة.
واثار القرار المفاجئ تساؤلا عن مصير الالاف من السكان المحليين الذين يتواجدون في هذه المناطق.
