Screenshot_٢٠١٨١٠٣٠-١٤٢٨٠٣_Snapchat.jpg
 
580
بومبيو دعا التحالف السعودي الإماراتي إلى وقف قصف المناطق المأهولة بالسكان في اليمن (رويترز)

فيما بدا تطورا نوعيا في الموقف الأميركي من حرب اليمن، أكدت الولايات المتحدة ضرورة وقفها بسرعة، وبدء مفاوضات الشهر المقبل بين أطراف الصراع المستمر منذ سنوات، الذي أسفر عن كارثة إنسانية تتفاقم في ظل العمليات العسكرية للتحالف السعودي الإماراتي.
فقد قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيومساء أمس الثلاثاء في بيان إنه حان الوقت لوقف الأعمال القتالية في اليمن.

وحث بومبيو التحالف السعودي الإماراتي على وقف ضرباته الجوية في المناطق المأهولة بالسكان في اليمن، على أن توقف جماعة الحوثي في المقابل تنفيذ ضربات صاروخية تستهدف السعودية والإمارات.
وأضاف أن المفاوضات التي دعا إليها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث يجب أن تبدأ الشهر المقبل.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأميركي بعيد تصريحات مشابهة لوزير الدفاع جيمس ماتيس خلال جلسة نقاشية في المعهد الأميركي للسلام بواشنطن.
وقال ماتيس في الجلسة إن على جميع الأطراف المنخرطة في الصراع باليمن أن تجلس إلى طاولة التفاوض خلال الثلاثين يوما المقبلة. وأضاف أن ذلك يجب أن يكون على أساس وقف لإطلاق النار، وانسحاب الحوثيين من الحدود، ثم توقف القصف الجوي، في إشارة إلى القصف الذي تنفذه طائرات التحالف السعودي الإماراتي.
ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" عن ماتيس أن على كل الأطراف أن تبدأ الشهر المقبل مفاوضات تفضي إلى اتفاق، في حين نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية أن السعودية والإمارات مستعدتان للانخراط في هذا المسار. كما قال إن هذه الحرب يجب أن تتوقف، مشددا على ضرورة إحلال الاتفاق محل القتال. ووصفت الصحيفة دعوة ماتيس إلى إنهاء الحرب في اليمن بالقوية.
وردا على أسئلة أثيرت خلال النقاش، قال الوزير الأميركي إن دعوته هذه لا علاقة لها بموقف واشنطن من قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي قبل نحو شهر داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، معتبرا أنهما قضيتان منفصلتان.
من جهة أخرى، قلل ماتيس من حجم الدعم العسكري الأميركي للتحالف السعودي الإماراتي بقوله إن سلاح الجو الأميركي يزود بالوقود نحو خُمس الطائرات السعودية التي تنفذ غارات في اليمن.
top-page.gif
cc167e9e-54c7-469e-816f-4582ce7cc92e
ماتيس قال إن المفاوضات بين أطراف الصراع في اليمن يجب أن تكون على أساس وقف لإطلاق النار (رويترز)
ضغوط تتصاعد
وتأتي تصريحات ماتيس بينما تتصاعد الضغوط الغربية على السعودية عقب مقتل خاشقجي لوقف حربها باليمن، وفي هذا الإطار عبرت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي عن استنكارها لهذه الحرب التي قالت إنها أدت إلى أزمة إنسانية لم يُر لها مثيل.
وقالت بارلي في تصريحات لها أمس الثلاثاء إن الأسلحة التي باعتها فرنسا مؤخرا للسعودية والإمارات لم تستخدم في حرب اليمن، لكنها ألمحت إلى إمكانية استخدام الأسلحة التي بيعت للبلدين منذ زمن بعيد.
وفي الإطار نفسه، نقلت صحيفة "واشنطن تايمز" عن مارتن إنديك مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأدنى قوله إن الفرصة سانحة حاليا لإبلاغ السعوديين بأن الأمور لا يمكن أن تستمر على هذا النحو في اليمن.
أما فيما يتعلق باغتيال خاشقجي، فقال وزير الدفاع الأميركي خلال جلسة النقاش في واشنطن إنه ليس لدى أي بلد معلومات كاملة بشأن ما حصل للصحفي السعودي.
وأضاف ماتيس أنه تحدث في المنامة مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي أخبره بأن تحقيقا شاملا سيتم في مقتل خاشقجي. وأما في الشأن السوري فقد وصف الوزير الأميركي أزمة لاجئي سوريا بالقول إنه لم ير في حياته أزمة لاجئين مثلها.
top-page.gif
المصدر : واشنطن تايمز,الجزيرة + الفرنسية
 
برأيي الشخصي ايقاف حرب اليمن الآن سيكون من مصلحة التحالف العربي ولو كان عن طريق المناورة فقط من قبل التحالف
لملمة الاوراق هناك الى جانب جس نبض جميع الاطراف لاخذ مكاسب قدر الامكان على الارض من جماعة الحوثي عبر المفاوضات

ايران ايضاً سيكون موقفها اكثر ليونة في هذه الحرب لانها تعيش في مرحلة ضغط اقتصادي وسياسي غير مسبوق
يجب على التحالف العرب اخذ بعض الوقت وقوم بتوسيع العمل الانساني وايضاً العمل على الاستثمار الايجابي في المناطق المحررة حتى يكسب الرأي العام اليمني
في نفس الوقت يجب بناء استراتيجية استباقية لاحتمالية فشل المفاوضات والتحريض على ثورة في المناطق اليمنية التي تقع تحت سيطرة الحوثي حتى يتسنى للتحالف التدخل العسكري مرة اخرى بحجة قوية وهي حماية المدنيين من القمع الذي يحتمل ان يحدث اذا حدثت احتجاجات واسعة ضدهم


سيساهم ايضاً وضع كهذا الى تهدئة وتخفيف الانتقادات والضغوط والمخاوف الدولية من هذه الحرب الى جانب ملفات اخرى مثل قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي

لا يجب ان تخرج السعودية والدول العربية الاخرى خاسرة من حرب اليمن لان ذلك سيمثل نكسة خطيرة للعرب في مواجهتهم مع ايران لا سمح الله
 
المفاوضات من زمان وفشلت الان ما الجديد التحالف لن يرضى بغير نزع سلاح الحوثي واعترافه بالحكومه الشرعيه
 
برأيي الشخصي ايقاف حرب اليمن الآن سيكون من مصلحة التحالف العربي ولو كان عن طريق المناورة فقط من قبل التحالف
لملمة الاوراق هناك الى جانب جس نبض جميع الاطراف لاخذ مكاسب قدر الامكان على الارض من جماعة الحوثي عبر المفاوضات

ايران ايضاً سيكون موقفها اكثر ليونة في هذه الحرب لانها تعيش في مرحلة ضغط اقتصادي وسياسي غير مسبوق
يجب على التحالف العرب اخذ بعض الوقت وقوم بتوسيع العمل الانساني وايضاً العمل على الاستثمار الايجابي في المناطق المحررة حتى يكسب الرأي العام اليمني
في نفس الوقت يجب بناء استراتيجية استباقية لاحتمالية فشل المفاوضات والتحريض على ثورة في المناطق اليمنية التي تقع تحت سيطرة الحوثي حتى يتسنى للتحالف التدخل العسكري مرة اخرى بحجة قوية وهي حماية المدنيين من القمع الذي يحتمل ان يحدث اذا حدثت احتجاجات واسعة ضدهم


سيساهم ايضاً وضع كهذا الى تهدئة وتخفيف الانتقادات والضغوط والمخاوف الدولية من هذه الحرب الى جانب ملفات اخرى مثل قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي

لا يجب ان تخرج السعودية والدول العربية الاخرى خاسرة من حرب اليمن لان ذلك سيمثل نكسة خطيرة للعرب في مواجهتهم مع ايران لا سمح الله
 
لا أريد أن اكون متشائما... ولكن ماذا لو جاء وقت واعتبرت القوات السعوديه الاماراتيه غير شرعيه باليمن واعطائهما مهله والا بعدها ستكون محل عمل عسكري من قبل القوات الدوليه بقياده امريكيه بريطانيه
 
عودة
أعلى