اليمن الآن @_Yemennow · ٢ دقبل دقيقتين
اليمن الان – متابعات
تستمر الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس هادي في مد يد السلام والخروج بمخرج آمن لليمن تحت مظلة النظام والقانون وبضمانة تنفيذ القرارت الدولية وبالمقابل يتنصل الإنقلابيون عن التزاماتهم ويرفضون كل فرص السلام.
لم تكن القيادة الشرعية وخلال العام الماضي ترفض مبادرات السلام حيث سعت إلى إيجاد أرضية لتثبيت دعائم السلام في اليمن وإنهاء الحرب تحت مظلة القرارات الدولية النافذة والتي تحتم على الإنقلابيين تنفيذها لتحقيق الإستقرار وإنهاء الإنقلاب.
ناشطون وإعلاميون يمنيون أطلقوا حملة على وسائل التواصل الإجتماعية تحت وسم #الحوثي_يستخدم_التقية للمقارنة بين دعوات الحكومة اليمنية وتصريحاتها الرامية إلى السلام وذهابها إلى جنيف مرتين بالإضافة إلى استعدادها لخوض مفاوضات الكويت وبين الخطاب العدائي الرافض لكل فرص السلام على لسان القيادات الإنقلابية.
حيث اعتبروا أن عدم قبول الإنقلابيين بفرص السلام وتعنتهم واستمرارهم في التصعيد العسكري يعريهم أمام المجتمع الدولي ويثبت للعالم عدم مصداقيتهم في إنهاء الحرب التي أشعلوها باليمن.
أنيس منصور الصحفي اليمني المقرب من الرئاسة ورئيس تحرير موقع هنا عدن قال بالرغم من حرص الحكومة اليمنية على الحلول السلمية ومن خلفهم التحالف العربي إلا أن الإنقلابيين يصرون على الحرب والفوضى ويستمرون في خروقاتهم.
فيما ذهب محمد الصالحي رئيس تحرير مأرب برس للإستشهاد بتصريحات القيادات الحوثية الداعية إلى استمرار الحرب حيث أشار إلى تصريح لإبراهيم بدر الدين الحوثي شقيق زعيم جماعة الحوثيين والذي تحدث فيه عن فشل مفاوضات الكويت وعدم جديتها مؤكدا على أنه لا ينبغي الركون إليها”.
كما استدل بمنشور اخر لرئيس ما يسمى باللجنة الثورية الحوثية المدعو محمد علي الحوثي والذي قال فيه “عدالة القضية في مواجهة الغزو تحتم على أبناء الشعب اليمني الاستمرار حتى إفشال المؤامرة” , في إشارة منه إلى الاستمرار في الحرب وعدم الرضوخ لمطالب السلام التي يقودها التحالف العربي والأمم المتحدة.
من جهته قال مختار الرحبي السكرتير الصحفي برئاسة الجمهورية إن الحكومة اليمنية على أتم الإستعداد لتحقيق السلام الشامل في اليمن من خلال خضوع الإنقلابيين للقرارات الأممية وقبولهم بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني , مؤكدا على أن ذهابها إلى الكويت وهي في موقف القوي دلالة على نيتها الصادقة لإنهاء الحرب وفق آلية واضحة.
كما استشهد بتصريحات نائب رئيس الجمهورية أثناء لقاءه بالسفير الأمريكي والتي أكد فيها بالقول “إن الحكومة عازمة على إحلال السلام وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216″.. مشيراً إلى رغبة الحكومة في إيجاد حل يُعيد الشرعية ويُنهي الانقلاب والآثار السلبية التي نتجت عنه وينزع سلاح الميليشيات ويُعيد للدولة هيبتها.”
وكان وزير الخارجية اليمني قد أكد في تصريحات صحفية له إن الحكومة جادة في وقف العمليات القتالية وأن على الإنقلابيين أن يدركوا ذلك. وبالرغم من سريان الهدنة قبل أربعة أيام إلا أن الإنقلابيين ارتكبوا مئات الخروقات في عدد من المحافظات وقاموا بقصف الأحياء المدنية راح ضحيتها عشرات القتلي.
هذا وستنعقد مباحثات السلام كما اعلن عنها المبعوث إسماعيل ولد الشيخ يوم الثامن عشر من الشهر الجاري في العاصمة الكويتية بحضور وفد ممثل عن الحكومة اليمنية.