مناورة جديدة للحوثيين: التفاوض مع "أطراف في الحراك الجنوبي"

تزامنت التسريبات عن السعي لتحويل مدينة عدن في جنوب اليمن إلى منطقة آمنة خالية من تواجد مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، خلال الأيام القليلة المقبلة، مع أنباء عن مشاورات تجرى في سلطنة عمان بين الحوثيين وقيادات جنوبية لتسليم عدن لهم، ليعود الحديث عن الجهة التي ممكن أن يسلمها الحوثيون أبرز مدن الجنوب في حال انسحابهم منها.
عودة الحديث عن التسليم جاءت هذه المرة عن طريق طرف جنوبي ممثلاً بالرئيس الجنوبي الأسبق، علي ناصر محمد، ولم يكن عبر الحوثيين الذين كشفوا أمس الأربعاء للمرة الأولى، عن فحوى الرسالة التي وجهوها للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والتي أشاروا فيها إلى موافقتهم المبدئية على الانسحاب من المدن الرئيسية في اليمن ضمن المقترحات التي تقدموا بها أثناء مفاوضات جنيف، ولكن بصيغة تشمل انسحاب جميع الأطراف.

وتسبب حديث علي ناصر محمد عن مشاورات مع مختلف الأطراف لتسليم عدن للحراك الجنوبي بسجال متعدد الأوجه، ليس فقط لأن تصريحاته الصحافية الأخيرة أشار فيها إلى احتمال تسليم عدن إلى "أطراف في الحراك الجنوبي" بل لأبعاد الموضوع السياسية اليمنية والإقليمية.

"
تسبب حديث علي ناصر محمد عن مشاورات مع مختلف الأطراف لتسليم عدن للحراك الجنوبي بضجة سياسية ومخاوف لدى أنصار الحراك الجنوبي

"
وأثار حديث علي ناصر محمد ضجة سياسية بين الأوساط السياسية الجنوبية المختلفة. كما تسبب بالقلق والخوف داخل الشارع الجنوبي، ولا سيما أن الرجل حسب الأطراف السياسية الجنوبية، وكما يردد الجميع، يعدّ الحليف الاستراتيجي لإيران جنوباً. كما أنّ علاقته بالحوثيين علاقة قوية ويصفها البعض بأنها "علاقة تحالف". فعلي ناصر محمد وفريقه رفضوا تأييد عاصفة الحزم، بل قبلوا أن يكونوا ضمن فريق الحوثيين والمخلوع في جنيف. وكان علي ناصر محمد قد أبدى موافقته على المشاركة في المؤتمر قبل أن ينخفض مستوى التمثيل فيه.
كما أن الرجل وفريقه لم يعبرا عن رفضهما للحرب التي شنّها الحوثيون والرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، على الجنوب بنفس الطريقة التي بات الشارع الجنوبي يتحدث عنها ولا سيما القاعدة الشعبية للحراك الجنوبي. والكثير من معارضيه والرافضين لعلاقته مع إيران يقولون إن علي ناصر محمد لم يؤيد حتى اليوم "المقاومة الجنوبية" بشكل صريح ولم يدن العدوان على الجنوب.
لذلك فحديث الرئيس الجنوبي الأسبق عن مساعٍ لتسليم عدن إلى "أطراف في الحراك الجنوبي" أثار التساؤلات حول الجهة في الحراك الجنوبي المقصودة في حديث علي ناصر محمد، وخصوصاً في ظل تعدد تيارات الحراك الجنوبي ومشاريعها وعلاقاتها الخارجية وخصوصاً الإقليمية.

فعلى الرغم من أن القاعدة الشعبية الجنوبية المنضوية في الحراك الجنوبي هي قاعدة أغلبها عفوية ودفعت أثماناً كبيرة في إطار نضالها لتحقيق مطالبها والتي توجزها في "التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية"، إلا أنها تختلف عن الأطراف السياسية الجنوبية المتعددة الانتماءات السياسية والمشاريع.
فتكاد تجمع كل الأطراف الجنوبية، سواء المنضوية في الحراك الجنوبي أو المخترقة له أو حتى التي تعمل من خارجه، على تقسيم نفسها إلى تيارات متعددة، يمثل أهمها نائب الرئيس اليمني السابق، علي سالم البيض فضلاً عن الزعيم الجنوبي حسن باعوم. أما التيار الثاني فيضم حزب الرابطة عبر زعيمه عبد الرحمن الجفري والسلاطين والمشايخ وبعض رؤوس الأموال. وينشط حزب الرابطة بشكل خاص فيه، ويتمتع بعلاقات إقليمية ودولية عديدة، كانت سبباً أيضاً في ترؤسه الوفد الذي شارك في "مؤتمر مستقبل جنوب اليمن" الذي عقد في مقر البرلمان الأوروبي في مدينة بروكسل خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
أما التيار الثالث فيتمثل بالإخوان المسلمين والسلفيين ومن معهم، فيما يبرز أيضاً حزب المؤتمر ممثلاً بجناح الرئيس عبد ربه منصور هادي على عكس جناح الرئيس المخلوع الذي ضعف في السنوات الأخيرة.
أما علي ناصر محمد، فيشير كثر إلى أن الرئيس الجنوبي الأسبق لا يملك قاعدة شعبية بقدر ما يملك تأثيرا على بعض النخب الجنوبية وتحديداً في الحزب الاشتراكي، الذي تنضوي أغلب قياداته في الجنوب في صفوف الحراك.


"
الرئيس الجنوبي الأسبق لا يملك قاعدة شعبية بقدر ما يملك تأثيرا على بعض النخب الجنوبية وتحديداً في الحزب الاشتراكي، الذي تنضوي أغلب قياداته في الجنوب في صفوف الحراك

"
وبات واضحاً أن الحوثيين يريدون استغلال هذه التوجهات المختلفة داخل الحراك عبر الترويج لفتح قنوات مع "أطراف الحراك الجنوبي" وقياداته البارزة للتفاوض معها حول الانسحاب من عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى ليتسلمها الحراك، الأمر الذي قد يلقى تأييداً من العديد من الفصائل الجنوبية لكنه يقلل فرص عودة الحكومة الشرعية".

وأكدت مصادر سياسية يمنية في الرياض لـ"العربي الجديد" ما تناولته بعض وسائل الإعلام المقربة من الحوثيين عن مفاوضات غير مباشرة بين ممثلين عن الحوثي وقيادات جنوبية برعاية سلطنة عُمان. وتشير أغلب المصادر إلى أنّ المفاوضات تتمحور حول صيغة ينسحب في ضوئها الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع ليتم تسليم عدن ومدن أخرى لأطراف جنوبية. ويبرر الحوثيون، حسب المصادر، هذا التوجه بأن الانسحاب بدون الاتفاق مع أطراف جنوبية قد يترك فراغاً تملؤه "القاعدة" والجماعات المتطرفة.
وبينما كانت مصادر سابقة قد أكدت تواصل الحوثيين مع الرئيس الأسبق علي ناصر محمد المنتمي لمحافظة أبين، أكدت مصادر لـ"العربي الجديد" مشاركة رئيس أول حكومة وحدة، حيدر أبوبكر العطاس في المفاوضات، كما ورد اسم نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، الذي يتواجد أيضاً حالياً في مسقط.
والمعروف عن العطاس قربه من السعودية، وقد رعى قبل أيام اجتماعات لقيادات جنوبية في القاهرة. أما البيض، الذي تدهورت علاقته بإيران خلال السنوات الماضية وأسفر اجتياح الحوثيين لعدن عن قطيعة مع الحوثيين بعد التقارب بينهما، فكان قد انتقل إلى الرياض بعد بدء "عاصفة الحزم" لإجراء مشاورات سياسية قبل أن يغادرها من جديد إلى ألمانيا حيث أجرى فحوصات طبية عاد بعدها، وتحديداً أول من أمس إلى مسقط.
وأشارت مصادر "العربي الجديد" إلى أن البيض يفترض أن يكون قد عقد لقاء أمس الأربعاء مع العطاس في مسقط، حيث يتولى الأخير إبلاغه بحصيلة المشاورات، وخصوصاً أنه لا يوجد أي تواصل بين البيض والحوثيين حالياً، فيما يتوقع أن يعقد نائب الرئيس اليمني السابق لقاء مع مسؤول سعودي رفيع المستوى، بينما لا يوجد مشاورات مع مسؤولين في سلطنة عمان، الذين اكتفوا، بحسب مصادر "العربي الجديد" بالسماح له بالتواجد في مسقط.

"
التفاوض مع أطراف محسوبة على الحراك الجنوبي قد يقطع الطريق أمام عودة الحكومة الشرعية إلى عدن

"
وتأتي أهمية التفاوض بين أطراف محسوبة على الحراك الجنوبي والحوثيين على الانسحاب في أنه خطوة يمكن أن تخلط الأوراق على القيادة الشرعية، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة التي يرأسها خالد بحاح، وتدعمها دول التحالف بقيادة السعودية، إذ إن الانسحاب من الجنوب وتسليمه للحراك قد يجد قبولاً لدى جزء كبير من الشارع الجنوبي الذي يطالب بـ"الانفصال"، وصولاً إلى بعض الأطراف المحسوبة على الرئيس هادي.
وتمثل الخطوة، من جهة ثانية، مدخلاً لشق صف "المقاومة الشعبية" في الجنوب، بين الحراك وبين بعض الجماعات التي دخلت على خط "المقاومة" بعد انطلاق عمليات التحالف، وتحديداً، من ذوي التوجهات السلفية والحزبية. كما أن محاولة إعادة الحكومة بصفتها "الشرعية" إلى عدن، بعد تسليمها للحراك، قد تشعل خلافات جنوبية - جنوبية.
من زاوية أخرى، يسعى الحوثيون وصالح من خلال التفاوض مع الحراك الجنوبي وليس الشرعية، لتحقيق "انسحاب" غير مرضي عنه من قبل السعودية التي تدعم الرئيس هادي ومخرجات الحوار الوطني المتضمنة تقسيم البلاد فيدرالياً إلى ستة أقاليم. ولا يستبعد أن يكون تكثيف جهود التحالف في الأيام الأخيرة لتحرير عدن، والسعي لجعلها منطقة "آمنة"، يهدف لاستباق أي صفقة من هذا النوع.

- See more at: http://www.alaraby.co.uk/politics/2...-أطراف-في-الحراك-الجنوبي#sthash.BjpyIDbg.dpuf


محاولة تقسيم اليمن تحاك من ارض عربيه
 
السعودية ترفض شراء الاسلحة العسكرية الفرنسية بسبب ارتفاع سعرها واضح الاستغلال واكيد هناك تحريش من امريكيا ضدنا الغرب ماله مأمن غدارين نحن الان انزنقنا زنقة بنت كلب نحن بحاجة لقمر صناعي لكي تؤدي الطائرات دورها على اكمل وجه او يعوض عن القمر الصناعي بزرع جواسيس يرصدون حركات الاليات والدبابات وامداد المعلومات للتحالف وانا اراها افضل بكثير من القمر الصناعي وتؤدي الى اعطاء معلومات دقيقة جداا والدليل استهداف المخازن والمواقع العسكرية كان هناك جهد جبار من جواسيس الاستخبارات
ثاني شئ استغرب واتعجب من عدم تطوير الخطط العسكرية للجيش واستغلال حرب 2009 الان نفس الاخطاء نقع فيها وهي كالتالي تحصين المواقع والتمركز الصحيح وبناء المتاريس وادخال نظام حماية الدبابات والمدرعات مثل نظام التروفي او ارينا الاستطلاع ومراقبة الحدود
استغرب من غياب طائرات لونا للاستطلاع استخدمنها في بداية العاصفة اما الان لايوجد والا لماذا الحوثيين يتسللون ويحددون مواقع حرس الحدود والجيش ويتم قصفها بالكاتيوشا
الخطط لم تتطور
السلاح الفرنسي معروف بثمنه المرتفع , و هذا سبب فشله التسويقي لطائرة جميلة مثل الرافال ... و اسلحة اخرى مميزة كان يمكن ان تجد لها مكان في السوق لو ان سعرها مناسب او اقل من سعر البديل الجيد ... و هذا امر ارجو من المطلعين ان يشرحوه لنا : لماذا اسعار السلاح الفرنسي مرتفعة بشكل عام!
انظمة حماية الدبابات النشطة , احدها اسرائيلي , و الثاني روسي ... و كلاهما مكلفان و لا داعي حقيقي لاستخدامها في هذه الحرب التي لم تشهد حتى الان تدمير دبابة او مدرعة بالكامل ...
هنالك نقص في طائرات الاستطلاع , و طائرات مسلحة بدون طيار ... و هي ان كثيرت لن تمنع استطلاع الحوثيين للمواقع بسبب طبيعة الارض الجبلية الوعرة جدا ... اذ يمكنهم تسلق جبل داخل اليمن بين الاحراش و استخدام ( ابسط تقنيات الاستطلاع من مناظير عادية متوفرة في الاسواق ) ..
احترامي
 
قيادة القوات المشتركة: استشهاد 4 من منسوبي القوات البرية وحرس الحدود والقوة الإماراتية
430246.jpg

واس- جدة: أعلنت قيادة القوات المشتركة في بيان لها اليوم استشهاد الرقيب فرحان أحمد الحقوي وزميله الجندي أول أحمد موسى مطمي - رحمهما الله - من منسوبي القوات البرية إثر إصابتهم بمقذوف بقطاع جيزان وذلك وقت الإفطار اليوم الأربعاء السابع من شهر رمضان.

كما استشهد الجندي أول علي سعيد الزهراني - رحمه الله - من منسوبي سلاح الحدود أثناء أدائه لمهامه في منفذ علب بمنطقة عسير.

وسبق أن استشهد ضابط الصف هزيم بن عبيد آل علي - رحمه الله - أحد منسوبي قوة الإمارات العربية المتحدة المشاركة في التحالف أثناء مواجهة مع ميليشيا الحوثي بقطاع نجران يوم الاثنين الماضي.

نسأل الله سبحانه وتعالى للشهداء الرحمة وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
 
‏صور | لوصول جثمان #شهيد_الامارات_هزيم_آل_علي الى بلاده ... بعد ان أنتقل الى جوار ربه خلال حادث تدريب في بلاد الحرمين http://t.co/bvjpwojWsH

IMG_٢٠١٥٠٦٢٥_٠٦٣٧٤٢.jpg
 
عــــــــــاجـل

اليمن انفجارات عنيفة تهز مدينة حرض الحدودية بعد استهداف مقاتلات التحالف فندق الثريا الذي حولته الميليشيات الی مخزن للأسلحة
 
الحوثي لم يذق طعم السلطة بعد، ومع ذلك فقد حرق اليمن .. فكيف لو تذوّق طعم السلطة، واستقر له الحكم فيها سنوات، ثم جاء من ينافسه مواقع النفوذ .. لحرق البلد ومن في البلَد .. هكذا الروافض، والباطنيون الغلاة، من النصيرية وغيرهم .. يفهمون الوطنية، ويعملون للوطن!!

من اقوال الشيخ ابو بصير الطرطوسي حفظة الله
 
أحداث متسارعة في #عدن يحدث الآن أصوات انفجارات وأصوات مدافع والمليشيات لا تزال تمطر الأحياء السكنية بالكاتيوشا آخرها قبل لحظات في المنصورة .
 
هذه كل الحكايه الايرانيه

إيران تدرك جيدا أن الشعب الجنوبي غير مرحب فيها ولا بمشروعهاولذلك تحاول فرض الوحدة بالقوة ولو بدمار عدن من أجل يظل الحوثي وحليفه مهيمنون عليه
 
CIUjPV4UcAA5cty.jpg



سهيل نيوز - خاص:
شن طيران التحالف العربي يوم أمس غارات عنيفة على عدة مواقع للحوثيين شمال اليمن.


وإستهدف الغارات مديريات "ساقين" و"الظاهر"، ومنطقتي "بني معاذ" و"العند" قرب مدينة صعدة.

وأفادة مصادر مؤكدة بأن الغارات أسفرت عن مقتل القيادي الحوثي والمرجع الديني الكبير في الجماعه "العلامة عبدالله الحميضة"، إلى جانب أربعة آخرين، بعد استهداف منزله في مديرية "ساقين" بصعدة.

إلى ذلك تمكن مسلحون من قتل القيادي الحوثي البارز في الجماعة الشيخ ناجي شرهان أحد وجهاء منطقة الجدعان أمام منزله في مديرية "مدغل" بمحافظة مأرب شرق اليمن
 
عودة
أعلى