APR 17, 2015



الجزائر / أحمد عزيز / الأناضول -
قال مصدر دبلوماسي جزائري لوكالة الأناضول إن بلاده “نقلت خلال الأسبوعين الأخيرين رسائل متبادلة بين الرياض وطهران تتعلق جميعها بوضع حدود صارمة للنزاع المسلح في اليمن لمنع تحوله إلى حرب إقليمية أوسع″.
ووفق المصدر ذاته، الذي فضل عدم ذكر اسمه، فإن الرسائل جاءت “في شكل تحذير أو طمأنة بين الطرفين، ومن بين الرسائل التي تناقلها البلدان عبر الجزائر إجراء تم التوافق بشأنه لمنع الصدام بين سلاح البحرية السعودية وسفن شحن إيرانية تمر عبر مضيق باب المندب، وإجراء ثان لمنع الصدام بين سلاح البحرية الإيراني والسعودي”.
وأضاف الدبلوماسي لوكالة “الأناضول”: “يتواصل المسؤولون في طهران والرياض عبر الجزائر لمنع أي تدهور للوضع على صعيد المواجهات العسكرية في اليمن”.
وأوضح أن “الجزائر تعتقد أنه قبل الشروع في أي حل للنزاع في اليمن لابد من وضع آليات لمنع توسعه وتحوله إلى حرب إقليمية بين إيران ودول الخليج”.
ونهاية الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في تصريحات صحفية، إن “الجزائر لها علاقات طيبة مع كل الدول الشقيقة على الساحة العربية، ولها تاريخيا كذلك علاقات ثقة ومودة وإخاء مع إيران، وبالتالي نحن في حوار مع الكل”، في إشارة إلى ما يبدو إلى تحركات دبلوماسية للجزائر للتوسط بين الجانبين.
وأضاف، في رده على سؤال يخص مدى مساهمة بلاده في تخفيف الاحتقان الحاصل: “نقول دائما نفس الكلام لكل الأصدقاء والأشقاء الذين نعالج معهم هذه المسائل، ونعتقد أن هذا التفاهم والتلاقي بين إيران والدول العربية سوف يساعد كثيرا في تحسين الأجواء عامة وتعزيز قدرتنا التفاوضية كعرب على الساحة الدولية”.
ويسود التوتر العلاقات بين السعودية وإيران بسبب عدد من الملفات أبرزها الملف النووي الإيراني (الذي ترى الرياض أنه يهدد أمن المنطقة) والملف اليمني (حيث تتهم الرياض طهران بدعم الحوثيين)، والملف السوري (حيث تدعم طهران النظام السوري برئاسة بشار الأسد وتدعم الرياض المعارضة السورية)، كما تتهم الرياض طهران بالتدخل في شؤون دول المنطقة ولا سيما البحرين، وزادت حدة التوتر، في أعقاب عملية “عاصفة الحزم”، التي تنفذها السعودية في اليمن منذ 26 مارس/ آذار الماضي.
ومنذ 26 مارس/ آذار الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة “الحوثي” ضمن عملية “عاصفة الحزم”، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية
 
إجبار طائرة حاولت اختراق الحظر المفروض على الاجواء اليمنية على الهبوط في مطار جازان عصر اليوم

كما قال المتحدث
 
اجبار طائرة على الهبوط في مطار جيزان و تفتيشها و اتخاذ الاجراء المناسب
بعد اعطي الدولة الطائرة تصريح بهبوط طائرة
لكن اتت بطائرة اخرى
 
نصر الله: الهدف الحقيقي للحرب على اليمن هو إعادة الهيمنة السعودية عليه

جدد الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله رفضه للـ "عدوان السعودي الأمريكي" على اليمن وذلك في كلمة القاها الجمعة 17 أبريل/ نيسان.

وقال نصر الله في كلمته "في خطابي السابق قلت بحق إن الهدف الحقيقي لهذه الحرب هو إعادة الوصاية السعودية الأميركية على اليمن، بعد أن استعاد الشعب اليمني سيادته".

وأضاف "خلال هذه الأسابيع طرحت في كلمات المسؤولين والسياسيين مجموعة شعارات منها: قالوا هذه حرب العرب والعروبة، الدفاع عن عروبة اليمن"، متابعا:"هل فوضت الشعوب العربية النظام السعودي بالحرب على اليمن؟".

وأشار نصر الله إلى "أنهم (التحالف العربي) حاولوا إعطاء الحرب بعدا طائفيا، بأنها حرب سنية شيعية، وهذا العدوان السعودي على اليمن هو لأهداف سياسية".

ولفت إلى أن هذه فرصة أنصار الله وقائدهم عبد الملك الحوثي، "للهجوم على السعودية والدخول اليها، والقبائل اليمنية والشعب اليمني يطالب بالرد".


 
CCziCq3UIAAI6KV.jpg:large
 
مراسل العربية: يطلب اجتماعا عاجلا مع بان كي مون

مراسل العربية: ستبحث مع بان كي مون تعيين مبعوث جديد لليمن
 
العميد ركن عسيري الكوماندوز نفذ عملية مؤثرة أمس على المليشيات الحوثية في زنجبار , وكانت عملية موفقة وساعدت اللجان والمقاومة
 
مصادرنا: إصابة 15 من القوات الموالية لصالح والحوثيين في غارات لطائرات عاصفة الحزم استهدفت القصر الجمهوري في
 
إيران: كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد!

هزيمة أخرى على المستوى السياسي الدولي تتلقاها إيران وأذنابها، بعد قرار مجلس الأمن يوم الثلاثاء الماضي بإدراج الانقلابيين في اليمن تحت الفصل السابع. القرار جاء بالإجماع، ومررته روسيا بامتناعها عن التصويت، فأصبح العالم من أقصاه إلى أقصاه مناوئا للحوثيين، وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح وابنه أحمد وزمرتهم.

القرار هو بمثابة القذيفة قاصمة الظهر، ليس على الحوثيين ومن تحالف معهم في اليمن فحسب، وإنما لكل أذناب إيران في المنطقة العربية، وعلى رأسهم (حزب الله)، والذنب المعمم والممثل الشهير «حسن نصر الله» الذي عليه الآن أن يقنع أنصاره، قبل مناوئيه، أن إيران لا تحرض أنصارها على التمرد وإثارة الزوابع ثم تتركهم يواجهون مصيرهم منفردين، بلا نصير ولا ظهير.

أن تحشر عدوك وتضطره لأن يُضحي بطابوره الخامس، بعد أن كانوا ملء سمعه وبصره، ويَعدُهم من أهم أسلحته في مواجهته معك، ويولي هاربا ويتركهم، فهذا في قواميس اللغة السياسية يعني (نصرا مبينا) لك، ونصرا للمتحالفين معك، يُضاف إلى الانتصارات العسكرية في الساحة اليمنية، التي قلبت الطاولة على إيران وأذنابها في المنطقة، وجعلتهم ينتقلون من هزيمة إلى هزيمة، بالشكل والمضمون الذي عرّى سياسة الملالي الإيرانيين، وعرّى معهم كبيرهم الطاووس الإيراني المعمم، وجعله يبدو على حقيقته؛ ويَظهر على الملأ بجبته وعمامته السوداء: (كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد) كما يقول الشاعر العربي؛ وكما هي حال من يزوّرون قوتهم ونفوذهم وصولتهم وسطوتهم دائما.

إنها - أيها السادة - (عاصفة الحزم)، التي لم تتوقف انتصاراتها على تقليم أظافر الفرس وهزيمة أذنابهم في الساحة العسكرية فحسب، وإنما لاحقتهم وأذنابهم في المحافل الدولية أيضا، وألحقت بهم الهزائم تلو الهزائم، فاصطف العالم معك يداً واحدة وصوتاً واحدا، يُلاحق أذناب إيران الحوثيين ومن تحالف معهم ويُجرمهم على رؤوس الأشهاد؛ ولم يُسعفهم من جندهم واستأجرهم لخدمة أجندته السياسية، بل باعهم بثمن بخس، ونجا بنفسه، لأنه أصغار وأضعف بكثير من أن يتحدى العالم، ويقف في مواجهة عاصفة مجلجلة لم تُبق ولم تذر.

كل هذا يُثبت أن هذه العاصفة المباركة، هي نقطة تحول تاريخية، ستعيد الأمور إلى نصابها، والمعايير إلى دقتها، والمنطقة العربية إلى عافيتها، والقوة إلى أهلها وأصحابها؛ كما أن هذا النصر السياسي الكبير أشار بكل وضوح إلى أن الصراع مع أذناب إيران في اليمن ليس كما يُصوره أبواق الفرس من بعض عرب الشمال (صراعا مذهبيا) بين السنة والشيعة في اليمن وفي المنطقة، وإنما هو صراع بين (الشرعية) وبين قوى الشر والاحتكام إلى السلاح وفرض الأمر الواقع بالقوة؛ وهذا ديدن ملالي إيران في المنطقة العربية، ليس في أرض اليمن فحسب، وإنما في العراق أيضا، وفي سوريا الأسد، وكذلك في لبنان المخطوفة سيادته من أذناب إيران، حيث يتخذ الملالي من إحياء النزاعات المذهبية ثقبا ينفذون من خلاله إلى لحمة شعوب العرب، وتشتيت شملهم بين سنة يقولون إنهم متسلطون، وشيعة يدّعون بأنهم مستضعفون، وأنهم أتوا لنصرة المستضعفين على المتسلطين، بينما أن هدفهم وغايتهم ومنتهى طموحهم هو إقامة (إمبراطورية فارس العظمى)، لتصبح دول المنطقة بسنتها وشيَعتها أجراما تدور في فلكهم، كما أشرت إلى ذلك في أكثر من مقال.. وإلا فهل يعقل أن يتحول مجلس الأمن، ومصدر الشرعية الدولية، إلى مجلس مذهبي، ينحاز إلى السنة على حساب الشيعة، لو كان الأمر كما يصوره العرب (المتفرسون)؟

وهنا لا بد من الإشارة والإشادة بموقف روسيا العقلاني والحصيف بامتناعها عن التصويت؛ فالشعب السعودي، فضلا عن قيادته يرحبون بهذا الموقف الروسي المسئول، الذي من شأنه حتما أن يرسخ العلاقات السعودية الروسية، ويأخذها إلى آفاق جديدة وواعدة من التقارب أكثر والتعاون أكثر، سيما وأن السعوديين عرب أقحاح، ومن قيمهم، وثوابتهم، الوفاء، ورد الحسنة بأفضل منها، وليس لدي شك أن هذا الموقف الروسي الأخير، سيفتح أبوابا جديدة، من التعاون والتناغم، لخدمة السلام والأمن الدوليين، بين المملكة وروسيا.

وأخيرا أقول: إنها مملكة عبدالعزيز، التي تحداها وناوءها كثيرون منذ أن قامت وحتى الآن؛ فتارة يمتطي مناوؤها المطية القومية، وتارة يمتطون المذهبية، وتارة يتدرعون بحقوق الإنسان، إلا أنهم في النهاية يسقطون، ثم يتلاشون، وتبقى المملكة شامخة مشمخرة قوية أبية على كل من يقف في وجهها؛ إنها قوة الحق الذي سينتصر على الباطل حتما في نهاية المطاف.
 
APR 17, 2015


بيروت ـ “راي اليوم”:
أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنه بعد 22 يوما من العدوان السعودي فإن الشعب والجيش اليمنيين واللجان لم ينكسروا، مشيراً إلى الفشل في تحويل المواجهة الى مواجهة داخلية بين زيدي وشيعي او بين شيعي وسني او بين جنوبي وشمالي.
وأشار نصرالله في كلمته التي نقلتها قناة “الميادين” إلى أن هناك حصاراً على كل الشعب اليمني ومنع وصول المواد الغذائية وارتكاب للمجازر، وأن الغارات السعودية تدمر المدراس ومخازن المواد الغذائية بحجة وهي صور لا تعرضها قنوات “عاصفة الحزم”.
ولفت إلى أن “عاصفة الحزم” تستخدم نفس المنطق الاسرائيلي في غزة لتبرير ارتكاب مجارز في اليمن، “فالحصار والقتل والحملة الاعلامية في اليمن تشبه ما جرى في حرب تموز عام 2006″.
وقال “فشل العدوان في اعادة عبدربه منصور هادي وحكومته الى اليمن، الشعب اليمني يقول انه لن يقبل بعودة عبدربه منصور هادي الى الرئاسة بسبب العدوان”.
وأضاف “قالوا ان هدف العدوان منع وصول الجيش اليمني واللجان الشعبية الى بقية المحافظات وهذا فشل ايضا”.
وتابع “في الأيام الأولى للعدوان تم وضع شروط لإخضاع الشعب اليمني والنتيجة صمود وتصدي وتظاهرات في اليمن”.
ونوّه إلى أن من تبريرات العدوان هو التهديد المحتمل للسعودية وبعد العدوان تحول التهديد من محتمل الى قطعي.
وقال “كل الشعب اليمني يطالب اليوم بالرد والقيادة اليمنية لديها صبر استراتيجي، السعودي أخذ نفسه إلى التهديد الأكبر والمجتمع اليمني لن ينسى القتلى من النساء والأطفال”.
واعتبر السيد نصرالله أن هناك خطراً على المسجد النبوي من داخل السعودية ومن أتباع الفكر الوهابي. وأضاف “بالعودة إلى التاريخ الوهابيون دمروا كل الآثار الإسلامية في المدينة المنورة”. وأوضح أن داعش عندما أعلنت خلافتها قالت إنها تريد أن تأتي إلى مكة و”هم ينظرون إلى الكعبة كحجارة صماء”. وأشار إلى أن موقف مصر والهند منع هدم قبر الرسول محمد عام 1926 من قبل الملك عبدالعزيز، مؤكداً على أن الحرم النبوي الشريف مهدد من قبل أتباع الفكر الوهابي وليس من اليمن.
كلام السيد نصرالله جاء رداً على الكلام الذي أطلق تبريراُ للعدوان الذي يشنه التحالف السعودي على اليمن بأن هناك خطراً على الحرمين الشريفين. وسأل نصرالله “من قال ان اليمنيين هددوا الحرمين الشريفين ولكن التهديد للحرمين هو من داعش اولا”.
ورأى في مهرجان تضامني مع اليمن في الضاحية الجنوبية لبيروت أن البعض حاول إعطاء الحرب بعدا طائفيا و”هذا لا يقبله أحد وهو عدوان سعودي على اليمن لأهداف سياسية”.
وفنّد تبريرات “عاصفة الحزم” بالقول إن “من برر العدوان السعودي بأنه حرب العرب نقول له إن أهل اليمن هم أصل العرب”. وأضاف “من يعتدي على الشعب اليمني هو من يجب ان يبحث عن اسلامه وعروبته”.
وأعلن أن الهدف الحقيقي للحرب على اليمن اعادة الهيمنة السعودية على اليمن بعد ان استعاد الشعب سيادته.
وشدد على أنه “لن يمنعنا اي تهديد من التنديد بالعدوان السعودي الاميركي على اليمن والتضامن مع شعب اليمن”.
وقال “هدفنا من هذا اللقاء ان نعلن رفضنا وادانتنا للعدوان السعودي الاميركي واعلان التضامن مع اليمنيين”.
 
عودة
أعلى