يقولك الكورونا تضرب الكلى و الكبد.
مشروعهم عقدي ولايوجد مشروع عقدي مدعوم سنيا يواجهه
السني الملتزم يضيق عليه في بيته في الدول العربية والاسلامية ويتهم بالأصولية والتشدد فمابالك بأن يدعو لمشروع ينشر مذهبه وعقيدته الصافية
اصبت كبد الحقيقه.
للاسف توقفنا عن دعم مشروعنا السلفي خوفاً من أن نرمى بالارهاب و التطرف.
( على الرغم ان الارهاب صناعة اخوانية و ليست سلفية).
لو تتذكر كان هناك قناة وصال جيشت العرب من المحيط الى الخليج و اصبحت اكثر قناة سعودية تأثيراً. فقط لأنها اتبعت الفكر السلفي و اظهرت المناكفة للمشروع الايراني تحديداً، لعل ما اضعفها هو انغماسها الكبير في الربيع العربي و الثورات ، و هذا للأسف سببه غياب و ضعف الرؤية و عدم وضوح الاستراتيجية.
(هذا مثال على التأثير الاعلامي)
- السعودية تمتلك مكانة عربية تاريخية (لم تستغل هذه المكانة ابداً)
- و تمتلك المكانة الاسلامية الاقوى و الاكبر و للاسف بدأت تضعف عن بسط تأثيرها الديني. ( تحت ضغط النفس القومي الشعبوي و السعودية السعوديين)
خذ مثالاً على هذا الضغط داخلياً ، هناك الجامعة الاسلامية بالمدينة كانت وجهه لكثير من العلماء العرب و المسلمين السلفيين المعتدليين و كان استقطابهم كبير.
و هؤلاء العلماء يبسطون لك تأثير ديني بأحاديثهم و فتاويهم و تأثيرهم الروحي.
مثل الالباني و الطنطاوي و غيرهم. ( الأن سعودة )
هذا بالإضافة الى شبه غياب العلماء السعوديين اصحاب القبول و التأثير خارج محيطك ( وهذه كارثة) و هذا للاسف بسبب انه لا يتم مساندتهم و ابرازهم كواجهه دينية و دعوية ثم ترويجية لك و طبعاً اسباب اخرى مثل عدم الرغبة في الظهور من البعض و غير ذلك.
لديك المستشيخ ( وسيم يوسف ) من الدولة الشقيقة ، مدعوم بشكل منقطع النظير مبرز اعلامياً و مرزوز رز.
ثم على النقيض ( خطيب قباء سابقاً الشيخ صالح المغامسي ) و هو حالياً اكثر داعية سعودي يملك تأثيراً و قبولاً خارج محيطة المحلي ، لكن للاسف لم ارى له دعم قوي يستحقه.
و هو متفق على اعتداله.
عموما ًًالعصا يجب ان تمسك من المنتصف ( نعم يجب ان تنافق الغرب كما تنافق الشرق ).
طبعاً انا اتوقف هنا.