أتلفت الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام، بالتنسيق مع الفرق الهندسية للقوات المشتركة عددا من الرؤوس الصاروخية والألغام الحوثية في ساحل المجيليس بمديرية التحيتا جنوب الحديدة.
وقال المهندس سامي حميد في فريق 26 مسام: نقوم اليوم بالتخلص من هذه الألغام والصواريخ الحوثية التي تزن (500) كليو جرام، بعد تفكيكها من المناطق السكنية في محافظة الحديدة. واضاف حميد، أن مليشيات الحوثي قامت بزراعة الألغام والرؤوس الصاروخية التي حولتها إلى عبوات ناسفة في الطرقات العامة والفرعية التي تؤدي إلى المدن والقرى السكنية في المحافظة.
وشكلت الألغام والصواريخ والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيات الحوثي في مختلف مناطق الحديدة والساحل الغربي كابوس يؤرق حياة المواطنين ويحرمهم من الحياة بأمان.
رئيس هيئة الأركان أشار في كلمة له خلال حفل التدشين، إلى الخدمات الطبية والجهود التي تبذلها الدائرة الطبية لمنتسبي القوات المسلحة، ولعموم المواطنين مؤكداً على ضرورة تحديثها وتطويرها بشكل مستمر، لتلبي المهام المنوطة بها.
في يوم الخميس ١٤٤٢/٠٥/٢٣هـ، أتمت القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأمريكية تمريناً ثنائياً، شاركت فيه مقاتلات (ف-١٥ إس أي) السعودية، والقاذفات الإستراتيجية (بي-٥٢) ومقاتلات (ف-١٦) التابعة للقوات الجوية الأمريكية. ويبرز هذا التمرين القدرات والإمكانات المشتركة، ويساهم في تحقيق التوافق والتكامل العملياتي، ويعتبر إستمراراً للتعاون المشترك بين القوتين الجويتين للحفاظ على أمن وإستقرار المنطقة.
رصدت القوات المشتركة تحليق 4 طائرات إستطلاع حوثية فوق مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة، ضمن خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.
وأفاد مصدر عملياتي:
أن القوات المشتركة رصدت تحليق طائرتين إستطلاع في سماء مدينة حيس، وطائرتين في سماء منطقة الجبلية.
يذكر أن القوات المشتركة رصدت يوم أمس تحليق 5 طائرات إستطلاع حوثية في سماء مدينتي حيس والتحيتا ومنطقة الجبلية، لتواصل المليشيات انتهاكاتها في محافظة الحديدة.
شهدت جبهة الساحل الغربي، خلال ال 48 ساعة الماضية ، خروقات مكثفة تجاوزت إطلاق النار إلى تحركات ومحاولات تسلل واستحداث تحصينات وحفر خنادق وانتهت جميعها بالفشل وخسائر بشرية ومادية مضاعفة أمام يقظة وصلابة القوات المشتركة.
الإعلام العسكري للقوات المشتركة أفاد أن تصعيد المليشيات التابعة لإيران شمل تحركات مسلحة في قطاعات: مدينة الحديدة، شارعي الخمسين وصنعاء والمطار والصالح، وقطاع مدينتي حيس التحيتا، تزامنا مع قصف صاروخي ومدفعي بالأسلحة الرشاشة على الأحياء السكنية المحررة.
مؤكدا أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في خطوط التماس بمدينة الحديدة، والمرابطة لتأمين حياة المواطنين في مدينتي حيس والتحيتا المكتظتين بالسكان تصدت للمليشيات وأحبطت مخططاتها الرامية لاستحداث تحصينات والتمركز فيها، كما حققت إصابات مباشرة في صفوفها.
وفي قطاع الدريهمي أكد الإعلام العسكري أن وحدات من القوات المشتركة كسرت محاولتي تسلل متزامنتين للمليشيات جنوب وغرب مركز المديرية وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المتسللين وإجبار البقية على الفرار.
وفي قطاع منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا تم رصد محاولة حفر خندق بين المزارع الواقعة على خط زبيد وسرعان ماتم التعامل معها بنجاح، كما تم التعامل مع تحركات لعناصر المليشيات بالدراجات النارية، وفقا لذات المصدر.
وزارة الدفاع: تدمير آليات للمليشيا الحوثية كانت في طريقها إلى جبهة المخدرة غربي مارب. #الحدث_اليمني
لقي 30 عنصرا من مليشيات الحوثي، مصرعهم، بجبهة المخدرة غربي مأرب. وقال موقع القوات المسلحة "سبتمبرنت" إن مدفعية الجيش الوطني استهدفت، مساء أمس، ثلاثة أطقم لمليشيات الحوثي، قادمة من صنعاء، لتعزيز مواقعها في جبهة المخدرة بمديرية صرواح، غربي مارب، ومقتل جميع من عليها. #الحدث_اليمني
منطقة الحيمة شمال تعز والواقعة في نطاق سيطرة مليشيات الحوثي تتعرض للحصار والتنكيل والقتل بشكل بشع، أبناء الحيمة تعرضوا لذلك سابقا في انتفاضة2017 مناطق الحيمة من المناطق الزراعية وتطمع المليشيات في نهبها كما فعلت عبر التاريخ. #الحيمة#تعز
كشفت مصادر النقاب عن ورشة لتجهيز وتفخيخ القوارب في موقع بمنطقة مغلقة على الساحل الجنوبي للبحر الأحمر شمال محافظة الحديدة، غربي اليمن، وتفيد المعلومات بنشاط متزايد مؤخراً في المنطقة.
إلى الشمال من مدينة اللُّحية تستخدم المليشيات الحوثية موقع مرسى قوارب في منطقة "العلوي"، وهي غابة كثيفة تغطيها أشجار المنجروف حتى بهيص شمالاً، كمركز صيانة وتجهيز للقوارب، بالإضافة إلى أغراض عسكرية بحرية أخرى، علاوة على استحداثات واستخدامات مشابهة في مواقع على جبل الملح في الجهة الداخلية المقابلة للساحل.
وتواترت شهادات صيادين ومعلومات تجمعت لدى "الساحل الغربي" حول جلب الحوثيين القوارب التي يتم احتجازها ومصادرتها على الصيادين، سيما الحديثة منها، إلى الموقع المشار إليه في منطقة العلوي شمال اللُّحية.
وقالت مصادر عاملة لـ"الساحل الغربي"، في وقت سابق، إن المليشيات تعيد تأهيل وتجهيز القوارب المصادرة على الصيادين، وتفعيلها لمصلحة القوة البحرية الخاصة بالحوثيين، في ورشة مجهزة أقيمت بمرسى قوارب وهو موقع شبه معزول في منطقة مغلقة وسط أحراش كثيفة على الساحل.
وتعود إلى الواجهة مجدداً اللُّحية وتكثيف المليشيات الموالية لإيران الإجراءات والاستحداثات العسكرية في الميناء والمدينة الساحلية المهمة والمشرفة على خطوط الملاحة في الممر البحري المؤدي إلى باب المندب.
المصادر ذاتها تلفت إلى ورشة لتجهيز وتفخيخ القوارب (الانتحارية) والموجهة عن بُعد، ونشر الألغام البحرية. وتقيم المليشيات مواقع مراقبة ورصد وشبكات اتصالات عسكرية، إلى الجهة الأخرى الداخلية من اللُّحية على تباب ومرتفعات مشرفة على المياه والممر الملاحي.
وتطابقت المعلومات حول وجود خبراء إيرانيين يتولون الإشراف على الورشة والمرسى الذي تحول إلى منطقة عسكرية مغلقة، وتفرض المليشيات طوقاً أمنياً وحراسات مشددة، وأقامت الحواجز، ونشرت الأسلاك الشائكة والمكهربة، علاوة على مسارات طولية من الحفريات والخنادق والسواتر.
وقالت المصادر، إن المنطقة تشهد مؤخراً، وخلال الأسبوع الجاري، نشاطاً متزايداً.
وتزايدت في الفترة الأخيرة حوادث الألغام البحرية التي تنشرها المليشيات في مياه البحر الأحمر والمجرى الملاحي.
وأعلن التحالف خلال الشهر الأخير من عام 2020 المنصرم عن تفكيك وإبطال ما يقارب مائتي لغم بحري إيرانية الصنع من نوع صدف في جنوب البحر الأحمر نشرتها مليشيات الحوثي.
وتقع مدينة اللُّحية على مسافة 110 كم إلى الشمال من مدينة الحديدة، على السواحل الشرقية للبحر الأحمر. ويمكن الوصول إلى مدينة اللُّحية عبر الطريق المسفلت (المعرص، الزهرة، جبل الملح، اللُّحية) وطوله (65 كم) والذي يتفرع من الطريق العام الدولي (الحديدة – جيزان) عند مفرق المعرص الواقع على مسافة (100 كم) عن مدينة الحديدة.