داة الهجوم الإرهابي وقصف مطار عدن بالصواريخ واستهداف الحكومة وسقوط عشرات المدنيين، أقر قيادي حوثي في المليشيات الانقلابية بالمسؤولية، وتحدث محمد علي الحوثي مفاخراً في تويتر بما أسماه "تحقيق الردع".
لم تحاول المليشيات الحوثية الإنكار أو التنصل، وإن لم تذهب إلى إعلان وتبني مسؤوليتها رسمياً، لكن كافة الشواهد والاستدلالات والقرائن والشهادات والمشاهدات الموثقة والمصورة تقطع بوقوف ذراع إيران وراء الجريمة الإرهابية الوحشية التي استهدفت مطاراً مدنياً بالصواريخ الباليستية، والإقرار هو تحصيل حاصل ليس إلاّ.
وقال القيادي في المليشيات الانقلابية "يستطيع الخبراء الاستراتيجيين الآن أن يقولون وصلنا مرحلة توازن الردع"، واعتبر ما حدث "انتصارا".
ويوم الخميس قال رئيس الحكومة معين عبدالملك إن المعلومات المتوافرة تشير إلى مشاركة خبراء إيرانيين في التخطيط والتنفيذ للهجوم الصاروخي.
ودعت الحكومة المجتمع الدولي إلى تصنيف المليشيات الحوثية كمنظمة إرهابية.
و وصف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الهجوم على مطار عدن بـ"الجبان"، وجدد إدانته المُطلقة للهجوم الذي وقع على أعضاء الحكومة اليمنية فور وصولهم لمطار عدن، وهو الهجوم الذي تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
قتلت خمس نساء وأصيبت سبع أخريات بينهن ثلاث طفلات، إثر سقوط قذيفة مدفعية أطلقتها مليشيات الحوثي، مساء الجمعة، على قاعة أعراس نسائية في مدينة الحديدة.
وذكر شهود عيان ومصادر محلية، أن القذيفة التي سقطت بقاعة المنصور بشارع المطار، أطلقتها عناصر حوثية من جهة حديقة “حديدة لاند” الواقعة تحت سيطرة المليشيات شرقي مدينة الحديدة.
وتأتي الجريمة الإرهابية، بعد أيام من استهداف مليشيات الحوثي، مجمع اخوان ثابت التجاري والصناعي بقذائف مدفعية الهاون، ما أسفر عن إصابة خمسة من عمال المجمع.
ارتفع عدد ضحايا القصف المدفعي الذي شنته مليشيات الحوثي على قاعة المنصور المنصور في مدينة الحديدة. وقال شهود عيان:
إن عدد القتلى في القصف الحوثي على صالة للأعراس في شارع المطار ارتفع إلى 7 مدنيين بينهم 5 نساء و2 رجال ومن ضمنهم خال العروس، فيما أصيبت 7 نساء اخريات.
وتأتي هذه الجريمة البشعة بعد أيام من استهداف المليشيات الحوثية مجمع إخوان ثابت التجاري، مما أدى إلى إصابة خمسة من عمال المصنع.
خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، على إثر قصف مدفعية الجيش وغارات تحالف دعم الشرعية في جبهات القتال جنوب محافظة مأرب.
قصفت مليشيات الحوثي الإجرامية شركة شمسان الصناعية المحدودة بقذائف مدفعية الهاون في كليو 16 شرق مدينة الحديدة. وتسبب القصف الحوثي باندلاع حريق في أحد الهناجر التابعة لشركة شمسان،
ما أدى إلى أضرار في الهنجر وإتلاف المواد الكرتونية التي بداخله. ووثق تصوير حجم الدمار الذي الحقه الحريق في الهنجر والذي استمر لساعات ليصل إلى أسوار شركة العيسائي الصناعية والتجارية المجاورة لشركة شمسان.
وتواصل مليشيات الحوثي أرتكاب أعمالها العدائية بحق المدنيين والمنشأت التجارية والصناعية في مدنية الحديدة، بعد ساعات من ارتكابها جريمتين الاولى في قاعة الأعراس بشارع المطار والثانية بحي منظر.
تخلل المؤتمر الذي أقيم برعاية وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، استعراض التقارير التحليلية والتدريبية للألوية والشُعب الادارية في محور تعز وألويته العسكرية، وخطط العام الجديد 2021م.
قائد محور تعز، قائد اللواء 145 اللواء الركن/ خالد فاضل، أن العام القتالي سيشهد تطوراً بمختلف الألوية والوحداته العسكرية وسيتمكن هذا العام من تحسين مستوى وتأهيل الكوادر عبر الدورات والبرامج ضمن برنامج وآلية عمل قواتنا المسلحة لهذا العام.
وحدة الرصد في المركز الإعلامي للقوات المسلحة: بلغ إجمالي قتلى المليشيات الحوثية الانقلابية منذ (يناير إلى ديسمبر 2020م) "9328" قتيلاً.
وحدة الرصد: بين القتلى 688 شخصاً ينتحلون رتباً عسكرية عليا، منهم 15 حوثياً ينتحلون رتبة (لواء) و47 آخرين ينتحلون رتبة (عميد) و114 ينتحلون رتبة (عقيد) و94 ينتحلون رتبة (مقدم) و103 ينتحلون رتبة (رائد) و126 آخرين ينتحلون رتبة (نقيب).
كان شهر أكتوبر الماضي الأشد فتكاً بالمليشيات حيث قتل خلاله 1220 حوثياً، يليه شهر سبتمبر بواقع 700 قتيلاً، وشهر أغسطس بواقع 696 قتيل.
تكبّدت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران خسائر كبيرة في العتاد، ومن ضمن هذه الخسائر تدمير 27 مخزن سلاح بغارات لطيران التحالف وبنيران أبطال الجيش، إضافة إلى تدمير 573 آلية ومعدات قتالية منها 395 تدمير كلي و178 تدمير جزئي.
أسقط أبطال جيشنا والمقاومة الشعبية 104 طائرة حوثية مسيّرة منها طائرات إيرانية انتحارية.