بالنسبة للأخوة الذين يقولون بأن البرلمان الباكستاني رفض إرسال قوات أو المشاركة في عاصفة الحزم
لم أجد هذا الخبر لا في الصحف ، و لا في المحطات التلفازية العالمية أو المحلية
لذلك أعتقد أن هذا الخبر عاري عن الصحة ، أو من كان لديه مصدر فليخبرنا به،
و للتذكير حزب نواز شريف و الذي أنقذته السعودية من حبل المشنقة التي نصبها له برويز مشرف هو صاحب الأغلبية في باكستان ،
و الحزب الآخر الذي يقوده زوج بناظير بوتو أيد عاصفة الحزم ، و الشعب الباكستاني يخرج بشكل يومي في مظاهرات تأييدا لعاصفة
الحزم ، فمن سيغضب ناخبيه ، بالإضافة إلى أن الجيش الباكستاني يعلم أن الجيش السعودي هو حليفه الأول و قد سبق و وقفنا معهم
في أمور كثير و منها حربهم مع الهند سواء بالذخائر أو الأموال ، و لم تتوقف طائرات النقل السعودية تلك الأيام حتى انتهت الحرب ،
كما أن زيارة وزير الدفاع المصري الفريق صدقي صبحي و في هذا الوقت بالذات هي من أكبر الدلائل على أنها للتنسيق فيما يخص
المعركة البرية بالذات ،
بالإضافة إلى أن لدي بعض المعلومات لا أود أن أصرح عنها تنافي هذا الأمر بشكل كامل.