هذه الأسلحة مخزنه في بيت احد أعضاء حزب الافساد الإخواني ، و اذا بتقتبس ردي و بتقول أن يمكن حطوا هذه الأسلحة من أجل اتهام الاخونجية ، راح ارد عليك و بقول وهل الاخونجية ملائكة .

مهما اعطيته ادله وفيديوهات الاخ بيحاول اللف والدوران والصاق التهمه فيما بعد على الحزام الامني وقوات مكافحة الارهاب حسب المصادر التي تأتيه من امريكا والمصادر الخاصة ..
 
عدن - يحمل تعيين رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة اللواء صغير بن عزيز قائدا للعمليات المشتركة للجيش اليمني مؤشرا إضافيا على فشل المسار السياسي وعودة خيار الحسم العسكري إلى واجهة المشهد اليمني.

ورجحت مصادر مطلعة لـ”العرب” أن يكون تعيين اللواء صغير بن عزيز الذي ينتمي إلى قوات الحرس الجمهوري السابق والذي تربطه علاقة عسكرية وسياسية بمنظومة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بداية لتحولات كبيرة ربما تطرأ على تركيبة قيادة الجيش الوطني بما يمكنها من تحقيق أهدافها العسكرية عبر الانسجام التام مع التحالف العربي لدعم الشرعية، ومن خلال احتوائها لكافة الفصائل والتيارات المنخرطة في مواجهة الميليشيات الحوثية.

وأصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء الخميس، قرارا بتعيين بن عزيز، قائدا للعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية، والعميد محسن محمد الداعري مساعدا له بالتزامن مع تصاعد المواجهات العسكرية بين قوات المقاومة المشتركة والميليشيات الحوثية جنوب وشرق الحديدة.

وجاء تعيين قيادة العمليات المشتركة في الجيش الوطني بعد أيام قليلة فقط من الإعلان عن تشكيل قيادة وغرفة عمليات مشتركة للمقاومة اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، تحت إشراف التحالف العربي.

وقال الخبير العسكري ومستشار وزير الدفاع اليمني العقيد يحيى أبوحاتم إن استحداث قيادة للعمليات المشتركة في الجيش الوطني على صلة مباشرة بملف الحديدة وتزايد المؤشرات على إمكانية استئناف خيار الحسم العسكري.

ولفت أبوحاتم في تصريح لـ”العرب” إلى أن قيادة العمليات المشتركة هي غرفة قيادة عسكرية تنشأ وفقا للمعايير الحربية عندما تقوم أكثر من وحدة عسكرية بتنفيذ عمليات قتالية ضمن مجهود عسكري ونطاق تكتيكي أو تعبوي موحد. كما أن من أبرز المهام المنوطة بها ربط القوات في ما بينها ومع المستوى الأعلى وإدارة العمليات وتوزيع المهام والمتابعة أثناء التنفيذ.

وحذر مراقبون يمنيون من أن التعديلات التي ستجرى على مواقع قيادية في الجيش لا يجب أن تقف عند تدوير المناصب لإرضاء قيادات كبرى، وخاصة علي محسن الأحمر، نائب الرئيس، والقيادي العسكري الذي يتهم بإغراق مؤسسات الشرعية المختلفة بعناصر إخوانية، لافتين إلى أن الجيش بات مرهونا لأجندة حزب الإصلاح الإخواني، وهي أجندة تقوم على إدامة الحرب بدل التسريع في الحسم.
وأكد هؤلاء وجود نقاط ضعف في أداء الجيش الوطني اليمني ساهمت في تعثر تحرير العديد من المناطق رغم الدعم الذي قدمه التحالف العربي للجبهات، وسط اتهامات لضباط في الجيش بأنهم دخلوا لعبة التموقع السياسي بتصريحات تشكك في مساعي التحالف العربي في استكمال التحرير نتيجة المخاوف المتزايدة من هيمنة حزب الإصلاح على قيادة الجيش.

وفي أحدث تطور في هذا السياق أصدر الرئيس هادي أوامر بإيقاف رئيس دائرة التوجيه في الجيش اليمني اللواء محسن خصروف عن العمل وإحالته إلى التحقيق بعد انتقادات وجهها للتحالف العربي عبر القناة الرسمية اليمنية واتهامه التحالف بعدم تقديم الدعم للجيش الوطني اليمني.

وتعتقد أوساط يمنية مطلعة أن الجيش اليمني سيكون أمام فرصة حقيقية لإعادة ترتيب بيته الداخلي، وأن يكون في مستوى المهمة حتى لا تفوته الأحداث مع وجود قوات أمنية مدربة بشكل جيد في أكثر من محافظة قد تسحب منه المبادرة، خاصة في ظل وجود مناخ إقليمي ودولي يتجه للحسم في الحديدة وتأمين الملاحة في أحد أهم المضايق الاستراتيجية.

وربطت الأوساط بين الأنباء المتداولة حول إعادة القوات الإماراتية العاملة ضمن التحالف العربي انتشارها، وتشكيل قيادة موحدة للمقاومة المشتركة في الساحل الغربي، وإنشاء قيادة للعمليات المشتركة، باعتبارها ثلاثة مؤشرات هامة على قرب استئناف معركة تحرير الحديدة، في أعقاب الفشل الذي لازم تنفيذ اتفاقات السويد.

ولفتت المصادر إلى أن تولي قيادات يمنية لزمام القرار العسكري والعملياتي في الساحل الغربي سيحد كذلك من الضغوطات الدولية على التحالف العربي الذي سلم العديد من مواقعه العسكرية على طول الساحل الغربي لوحدات يمنية أشرف على تدريبها في وقت سابق.

وقال الصحافي اليمني سياف الغرباني في اتصال هاتفي مع “العرب” من الساحل الغربي إن قرار توحيد القيادة للمقاومة المشتركة، في محور الساحل الغربي، أسقط رهان جماعة الحوثيين، ومعها الجناح القطري في تنظيم الإخوان، على تأزيم العلاقة بين التشكيلات العسكرية الثلاثة التي تضم المقاومة المشتركة في الحديدة، وهي المقاومة الوطنية، وقوات العمالقة الجنوبية، والمقاومة التهامية، وصولا إلى توطين الحرب وحماية الوجود الحوثي في الحديدة.

وأشار الغرباني إلى أن وجود قيادة مشتركة، وغرفة عمليات موحدة في الساحل الغربي، مرتبطة مباشرة بقيادة التحالف العربي، سيسهم كثيرا في التحكم بتحركات القوات على الأرض، في حال استئناف عملية تحرير مدينة الحديدة.

وأضاف “يبقى الأهم أن الخطوة وضعت عملية الحديدة في سياق التحرك لتأمين طرق الملاحة الدولية البحرية، والممرات المائية، خاصة بعد الهرولة إلى ستوكهولم، وتكبيل يد المقاومة المشتركة”.

وتمر التسوية السياسية في اليمن بمنعطف صعب مع تعثر تنفيذ اتفاقات ستوكهولم بعد أكثر من ستة أشهر من توقيعها، في ظل تحركات جديدة للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث يسعى من خلالها لإنتاج حل للأزمة اليمنية من خارج دائرة المحددات السياسية، حيث تمحورت زيارته الأخيرة لواشنطن في هذا الاتجاه وفقا لمصادر سياسية مطلعة

 





مواجهات عنيفة بصرواح افقدت المليشيا طقما عسكريا وعشرات القتلى والجرحى

 
التعديل الأخير:


الإعلام العسكري للمقاومة المشتركة: المليشيات #الحوثية حاولت الساعات الماضية السيطرة على تبة استراتيجية مطلة على مفرق #البرح في خط #تعز - #الحديده .

الإعلام العسكري للمقاومة المشتركة : وحدات من قوات المقاومة المشتركة في #البرح كانت للمليشيات #الحوثية بالمرصاد وأوقعت فيهم قتلى وجرحى فيما لاذ البقية بالفرار .

الإعلام العسكري للمقاومة المشتركة: المليشيات #الحوثية أعدت على مدى أسابيع للهجوم وراهنت عليه في السيطرة على سلسلة تباب في جبهة #البرح لتهديد مواقع #المقاومة_المشتركة .

لقي ثمانية من عناصر المليشيات الحوثية مصرعهم وجرح عشرات آخرين على يد القوات المشتركة إثر تصدي القوات لهجوم شنته عناصر المليشيا على مواقع القوات المشتركة في جبهة البرح غربي تعز . وأوضح مصدر عسكري أن المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا حاولت في الساعات الماضية

السيطرة على أحد المواقع الإستراتيجية المطلة على مفرق البرح في خط تعز – الحديدة . وأكد المصدر أن وحدات من القوات المشتركة تصدت للهجوم وأوقعت فيهم عشرات القتلى والجرحى فيما لاذ البقية بالفرار . وأردف المصدر أن جنود القوات المشتركة تمكنوا من الإلتفاف وشن هجوم

معاكس على المليشيات الحوثية وتم تطهير أحد المواقع التي كانت تحت سيطرتها ، وغنمت عتاد وأسلحة كانت بحوزة عناصر المليشيا . ولفت إلى أن المليشيات الحوثية كانت تعد لهذا الهجوم على مدى أسابيع وتراهن عليه في السيطرة على سلسلة تباب في جبهة البرح لتهديد مواقع القوات المشتركة .
المركز الإعلامي لألوية العمالقة
 
محافظ تعز السابق يوجه رسالة قوية لـ اللواء محسن خصروف ويؤكد بان التحالف والحكومة قدموا من المال والسلاح مايكفي لتحرير الهند، لكن الفساد هو العائق..
 
محافظ تعز السابق يوجه رسالة قوية لـ اللواء محسن خصروف ويؤكد بان التحالف والحكومة قدموا من المال والسلاح مايكفي لتحرير الهند، لكن الفساد هو العائق..
اتوقع اكبر خطأ اعتماد التحالف لفتره طويله على شيوخ الحرب والمشائخ كان الاولى لمن ثبت التحالف قدمه اعادة هيكلة القوات او بدأ بناء قوه موازيه وترك مشائخ في مقتل من امرهم
اتوقع الان بدا التحالف بترك من يساومون لمواجهة مصيرهم
 
IMG-20190629-WA0018-780x405.jpg


عاودت مليشيات الحوثي الإرهابية اليوم استهدافها اليومي على مواقع القوات المشتركة شرق مدينة الصالح بمدينة الحديدة غرب اليمن ؛ مستخدمة سلاح المدفعية الثقيل والاسلحة المتوسطة . المصادر الميدانية في الحديدة افادت ان مليشيا الحوثي أستهدفت عدة مواقع تابعة للقوات المشتركة باستخدام عشرات من قذائف مدفعية الهاون عيار 120 والهاوزر وسلاح م.ط 23 والاسلحة المتوسطة وتأتي هذه الخروقات

للهدنة الانسانية في الوقت الذي وصل فيه وفد المليشيات إلى السفينة الاممية ( Antarctic dream ) بعرض البحر لعقد الاجتماع الثلاثي والذي يجمع وفد لجنة المراقبة الاممية لإعادة الانتشار بمدينة الحديدة ووفد الحكومة الشرعية ووفد المليشيات الانقلابية ، بسبب عرقلة الاخيرة لتنفيذ اتفاقيات السويد وإنهاء الازمة بميناء الحديدة الدولي .

received_449771072240815-780x405.jpeg


عقدت مساء يومنا هذا الأحد لجنة إعادة الإنتشار الثلاثية إجتماعها على متن السفينة الأممية Antarctic dream في عرض البحر الأحمر غربي اليمن . حيث وصل وفد المليشيات الحوثية عصر اليوم إلى مكان الإجتماع المحدد في عرض البحر ، وكان قد سبقه وصول الوفد الحكومي فجر اليوم الأحد .

حيث رحب الجنرال مايكل لو ليسغارد بالفريقين وطرح الفريق الحكومي نقاط خلال الإجتماع اهمها ضرورة إيجاد آلية فعالة لوقف إطلاق النار . وتصحيح مسار المرحلة الأولى وفقاً للإتفاق ومفهوم العمليات المتفق عليه وحسب ما تم الإتفاق عليه بين نائب رئيس الجمهورية والمبعوث الدولي وتنفيذها . كما شدد الفريق الحكومي على ضرورة فتح المعابر وأن تعقد اللقاءات المشتركة بمدينة الحديدة وفقاً لنصوص إتفاق استكهولم .

المركز الإعلامي لألوية العمالقة
 
ما شاء الله اصابة دقيقة مع سمفونية الطيران الحربي ..
188367


استهداف تجمعات واسلحه للحوثيين في محيط مركز مديرة باقم بصعده

p_1290pj90d1.jpg


p_1290wp6od1.jpg


 
التجنيد الإجباري.. محرقة حوثية واسترخاص لدماء الشعب



لماذا لجأت عصابة الحوثيين للخدمة العسكرية الإجبارية ...؟ | تقرير يمن شباب

 



الإمارات تزود مستشفى يمنيا بـ 655 إسطوانة أوكسجين



الامارات تدشن وحدة متكاملة لضخ المياه في شبوة



 
الإمارات في اليمن.. دعم مطلق للشرعية عسكرياً وسياسياً


مقاتلة إماراتية في التحالف العربي بقيادة السعودية (غيتي)

مقاتلة إماراتية في التحالف العربي بقيادة السعودية (غيتي)
الإثنين 15 يوليو 2019 / 01:5024 -أبوظبي

منذ اندلاع الأزمة اليمنية وقفت الإمارات إلى جانب خيار لدعم الشرعية في اليمن، ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، للتصدي للتمدد الحوثي والإرهاب، والحفاظ على أمن الخليج والمنطقة العربية، وإعادة اليمن إلى الأسرة العربية الخليجية، ووقف التدخل الإيراني في المنطقة.

وساهمت الإمارت عسكرياً بجهد بارز في إطار التحالف العربي بقيادة السعودية، منذ "عاصفة الحزم" في 2015، في إنقاذ الدولة ‬اليمنية، ‬والشعب ‬اليمني، ‬وإعادة ‬الشرعية ، وتحرير معظم الأراضي اليمنية من الانقلاب الحوثي.

وفي إطار هذه الاستراتيجية عملت الإمارات إلى جانب قوات التحالف والقوات اليمنية الموالية للشرعية، على وقف تمدد المتمردين الحوثيين، واستعادة مواقع استراتيجية، مثل باب المندب وغيره من الموانئ اليمنية التي تستخدمها إيران لتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية للحوثيين، التي يستخدمونها بدورهم في استهداف المدنيين في اليمن والسعودية.

من عاصفة الحزم إلى تحرير عدن

ومنذ اللحظات الأولى لعاصفة "الحزم" التي انطلقت في 25 مارس (آذار) 2015، استنفرت الإمارات جهودها، وكان لها دور كبير وبارز في تحرير العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المجاورة لها مثل أبين، ولحج، ومناطق الساحل الغربي، ومأرب. ولم تبخل الإمارات في المعارك بالشهداء الذين دفعوا حياتهم لنصرة الشعب اليمني.

وفي هذا السياق، أكدت الحكومة اليمنية، وفق ما أوردت "سكاي نيوز" عربية، أن عاصفة الحزم قضت على المشروع الإيراني، وخطط طهران في إيجاد موضع قدم لها في ‏اليمن، لتهديد دول مجلس التعاون الخليجي، واستهداف أمنها واستقرارها، وابتزاز ‏المجتمع الدولي بتهديد سلامة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب.

وبعد "عاصفة الحزم" وإعلان عملية "إعادة الأمل" لاستكمال تحرير اليمن، وإعادة البناء لعبت الإمارات دوراً كبيراً في تحرير مأرب من قبضة ميليشيات الحوثي، إضافة إلى تحرير سد مأرب التاريخي، قبل الإنجاز العسكري الكبير الذي مثله تحرير العاصمة المؤقتة عدن، بحضور فاعل وقوي للقوات الإماراتية إلى جانب تدريب وتسليح قوات المقاومة اليمنية.

وأسفرت هذه الجهود، وخلال وقت قصير من تحرير عدن والانتقال إلى لحج وأبين ومأرب، في بدء مرحلة أخرى، وهي تنظيم قوات الجيش اليمني وتأهيل المقاومة ضمن ألوية عسكرية، وتزويدها بما تحتاج من سلاح لبدء معارك تحرير باب المندب، وهي المعارك التي حققت فيها قوات التحالف انتصارات نوعية، وصولاً إلى مدينة الحديدة.

اتفاق ستوكهولم

كما تقدمت القوات الإمارتية على الساحل الغربي في سلسلة من الانتصارات على الميليشيا الحوثية، لتغدو الحديدة جاهزة للتحرير، ثاني أكبر الموانئ اليمنية، وأحد المنافذ المهمة التي تستخدمها إيران في تمويل عملياتها العسكرية لوكلائها الحوثيين، الأمر الذي فرض على ميليشيات الحوثي التسليم باتفاق ستوكهولم.

ومثلت معارك الساحل الغربي استنزافاً حقيقياً لميليشيا الحوثي، التي فقدت أبرز قياداتها في معارك الحديدة، أبرزهم رئيس ما يسمى المجلس السياسي لجماعة الحوثي صالح الصماد.

وكان من أهم الانتصارات على هذه الجبهة، تحرير مدينة حيس بحضور فاعل من القوات الإماراتية، لتقترب بذلك من هدفها النهائي لتأمين الملاحة في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

تحجيم الإرهاب

وفي إطار التصدي للإرهاب في اليمن، شاركت القوات الإمارتية في العملية العسكرية الحاسمة لتحرير المكلا من تنظيم "القاعدة"، وصولاً إلى إلحاق هزيمة تاريخية بهذا التنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى استعادة باب المندب لتحمي الملاحة الدولية، وفقاً لما ذكره الكاتب حبيب الصايغ، في مقال نشرته صحيفة "الخليج" الإمارتية.

وفي 26 فبراير(شباط) 2018، نفذت قوات النخبة الشبوانية وبدعم من القوات المسلحة الإماراتية، عملية نوعية في صعيد محافظة شبوة أطلقت عليها اسم "السيف الحاسم"، تمكنت فيها من السيطرة على كامل صعيد شبوة، التي كانت تعد وكراً لتنظيم القاعدة.

واستكمالاً لتطهير محافظة أبين من عناصر القاعدة، أعلنت قوات الحزام الأمني وبدعم من التحالف العربي في 7 مارس(آذار)2018، حملة لتطهير جبال مديرية المحفد كبرى مديريات محافظة أبين.

دعم المسار السياسي

وبالتوازي مع العمليات العسكرية، كان التدخل الإماراتي من البداية محكوماً بأهداف استراتيجية سياسية، اعتماداً على تطور الأوضاع على الميدان، ما يعني مراجعة وتعديل الجهد العسكري بما يتلاءم والمهام المحمولة على الإمارات ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

وفي إطار هذا التوجه، أعلنت الإمارات إعادة انتشار قواتها العاملة ضمن التحالف العربي، في اليمن، وأوضح مصدر إماراتي رفيع، أن الإمارات تعيد انتشار قواتها في اليمن دعماً للمسار السياسي، ولإفساح المجال للقوات اليمنية لأخذ دورها في عدد من المناطق المحررة، مشدداً على أن الإمارات تعمل في اليمن ضمن التحالف العربي بقيادة السعودية، وفق ما نقلت صحيفة "البيان" الإمارتية.

أسباب تكتيكية

وشدد المصدر، على أن إعادة الانتشار في الحديدة، محكوم بالالتزامات الدولية الجديدة في المنطقة، مضيفاً أن هذا الانتشار برمته الذي يشمل مناطق أخرى، يخضع في جوهره، إلى اعتبارات تكتيكية لا سياسية، تذكيراً بالتزام الامارات بأهداف التحالف من البداية للوصول الى حل سياسي في اليمن.

وفي هذا السياق نقلت افتتاحية لصحيفة الخليج الإماراتية، أن الإمارات "لم ولن تترك اليمن، إلا بعد عودة الشرعية إلى كامل أراضيه، وهي جزء أساسي من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والذي يدعم الشرعية في مواجهة الانقلابيين الحوثيين. ما قامت به مجرد إعادة انتشار في مواقع محددة في الحديدة لأسباب استراتيجية وتكتيكية، تدخل ضمن عملية السعي لتعزيز فرص السلام واستعادة الأمن، بعدما تم إنجاز الكثير من الأهداف العسكرية والإنسانية والأمنية".


 
عودة
أعلى