اولاً حرب امريكا وحلف الناتو في افغانستان هي حروب غير تقليدية عبارة عن حرب عصاباتالحروب اللاتماثلية التي تخوضها الدول العظمى ضد اللادول ( شبه دولة ) رغم استخدام قمة التكنلوجيا والقدرات الجوية الا ان المعارك في هكذا حروب لاتحسمها القوة الجوية والتكنلوجيا وخير مثال على على ذلك الولايات المتحدة في افغانستان والعراق منذ عام 2001 ولحد الان الان كم تسيطر الحكومة الافغانية ومعها الولايات المتحدة و التكنلوجيا والقوة الجوية على اراضي افغانستان لم تحسم الحرب لحد الان في افغانستان لذلك تعتمد الويات المتحدة على قوات العمليات الخاصة في التعامل مع طبيعة ارض افغانستان ومقاتلي افغانستان والعقلية الايرانية لاتختلف كثيرا عن العقلية الافغانية لنا خبرة قتال معهم لثمان سنوات القوة الجوية العراقية رغم سيطرتها المطلقة على الجو الا ان الحرب استمرت ثمان سنوات والان الحرب في افغانستان تدخل عامها السابع عشر والولايات المتحدة لم تحسم الحرب في افغانستان لحد هذه اللحظة . لذلك علينا ان نفكر باساليب غير تقليدية وعدم الاعتماد فقط على الاساليب التقليدية وهذا ماخرجت به الولايات المتحدة في حربها بافغانستان والعراق الاعتماد قوات العمليات الخاصة وتهيئة قوات موالية لها تقاتل نيابة عنها الحروب التقليدية بعد ان تمدها بالسلاح والتدريب والمستشارين . وهذا ماقصدتة بالذراع داخل ايران . وتقبل تحياتي
مثلها مثل حربنا مع مليشيا الحوثي
فمليشيا طالبان مثل الحوثي يعيشون بين السكان ويخالطونهم فهم يتحينون الفرص كلما سنحت لهم فرصة استغلوها عمليات كر وفر
اما حرب العراق وايران بداية الثمانينات
فتختلف كليا عن حروب هذا العصر المتقدم الذي يعتمد على التقنية الحديثة والتكنلوجيا المتقدمة
كان العراق وايران قوتان متكافية تقريبا رغم تفوق ايران جويا الا انها كانت تعتمد على القوات البرية
صحيح ان الافضلية كانت لسلاح الجو الايراني بحسب امتلاكها
اسراب من طائرات حديثة استولت عليها الثورة الايرانية من شاه ايران
و تقدر بحوالي 520 طائرة 12 سرب لطائرات إف - 4 فانتوم
و 11 سرب لطائرات نورثروب إف-5 و 4
أسراب لطائرات إف - 14 توم كات.
225 إف-4 فانتوم (منهم 32 طائرة من فئة F-4D ومن الفئة الأحدث F-4E نحو 177 طائرة و16 استطلاع
لكن ذكاء صدام والقوات العراقية تفوقت فصدام رحمه الله قام بشن هجوم جوي استباقي
مثلما ماعملت اسرائيل بطيران مصر 1967م
ومصر باسرائيل في حرب 1973م
شنت طائرات العراق ظهر يوم 22-09-1980
بـ 192 طائرة حربية في الضربة الاولى و62 طائرة بالضربة الثانية
صحيح انها لم تحقق الضربة الجوية أهدافها المخططة لها فقد كانت الأضرار بسيطة نسبيا
والاسباب كالتالي
1- لا يوجد للطيارين العراقين بنك اهداف
2- ليس لديهم تحديد مواقع لتواجد قوات ايران ولا صور بالاقمار الصناعية
3-طائرات الاستطلاع غير مجهزة
4- العتاد المستخدم في الهجوم كان خفيفا لأسباب تتعلق بمشاكل مدى الطيران وقدرة الطائرات على الحمولة
اما اليوم فحربنا مع ايران تختلف كليا عن حرب العراق وايران