لايهمنا من يحكم اليمن الأهم هو اجتثاث الحوثي والزيود وتجريدهم من اي سلطة مستقبلا في اليمن
فمن المعلوم ان اي حزب بالعالم ينتمي للطائفة الشيعية
يكون تحت سيطرة ايران والتحكم فيه عن بعد بالريموت كنترول
وسوف نجد هذا البلد يعيش تحت خط الفقر وملئ بالفوضى والصراعات
لان دولة ايران اصلا تأسست على الثورة والقتل والارهاب والفوضى والابتنزاز فطبعها ثوري
فبوجود الحوثي والزيدي في اليمن ساعد إيران فبدأت تخطط لغزو اليمن من عشرات السنين
انتظرت وقت طويل وبدأت تخطط وتطبخ اكلها على نار هادية
زرعت لها شجرة زقوم بصعده وبدأت تسقيها الكراهية والطائفية حتى بثت سمومها في المجتمع اليمني
وحاولت خلخلت المجتمع اليمني لكي يتفكك من الداخل حتى يدخل في فوضى ويسمح لها بالدخول
من اوسع بوابات صنعاء بحجة الاصلاح وتقديم المساعدة وقد كان لها ما تمنت
فعندما أوحت إليها الانتصارات العسكرية الكبيرة التي حققتها الميليشيات الحوثية
وتقدمها بشكل غير متوقع
وابتلاع المدن اليمنية بمعاونة المخلوع الخائن وجنوده وحرسه الجمهوري
حتى تم ابتلاع العاصمة اليمنية صنعاء والجيش والحكومة ومؤسسات الدولة
انتهزت ايران الفرصة ورمت بكل أوراقها وبكل ثقلها
وسيرة الرحلات اليومية والسفن البحرية واصبحت تسابق الزمن
واقتربت ساعة الصفر واعلان اليمن دولة شيعية موالية الى ايران
مثل العراق وحزب الشيطان اللبناني
لكن
السعودية كانت تراقب وتعرف كل خطوة تخطوها ايران في المنطقة العربية
لكنها لم تجد الاصدقاء والحلفاء المخلصين من حولها
تعلم وتتدرك ان امريكا واسرائيل يريدون من السعودية ان تخوض حروب طاحنة مع الفرس
وضرب المفاعل الايراني نيابة عن اسرائيل
الدول العربية كما هو معروف تعتبر دويلات ممزقة وخاصة بعد الربيع العربي
دول اصلاً متناحرة من عدة قرون فهم غثاء كغثاء السيل
حتى البيت الخليجي الواحد كان متصدع بالخلافات والأختلافات في الرائ والسياسة
وفي ليلة ظلماء انتفض أسد العرب الجريح ابو الفهد
جمع العرب ولملم الأوراق المبعثرة ووحد الصفوف المختلفة وفي وقت قياسي
صنع حلف عربي ليس من اجل هزيمة ايران
فالسعودية او الأمارات يمكنها هزيمة ايران بكل اريحية
بل من اجل حشد الرأي العام العالمي
فالسعودية تعلم انها مستهدفة ومحسودة ولا تزال كذلك
فعندما تتحرك منفردة لوحدها يعني اكتساب مزيدا
من عداوة المغرضين والحاقدين والعملاء الخائنين
ونحن نشاهد هذا رغم الانتصارات الكبيرة ورغم كل ماتقدمه لليمن وللعرب