ليس هناك مايثبت أن مخلفات اليمن هذه تنتسب إلى رسولنا الكريم!
من نعرف أنهم هواشم النسب أمثال قبائل الأشراف في الحجاز وحكومة الأردن.
غيرهم يظل مجرد كلام، وقد أثبتت الفحوصات الجينية أن هناك الكثير من مدعين النسب الشريف.
كشف الخبير المتخصص في علم الأحماض النووية (DNA) الدكتور الشعيبي أن كثير من اسر الهاشميين في اليمن ليسوا هاشميين بالمطلق ولا تعود أصولهم إلى الأصول العربية سواءً قحطاني أو عدناني.
وبحسب الشعيبي فإن السلالة العربية تندرج تحت مجموعة الهابلوغروب J وبالتحديد J1 أو بشكل أوضح J-M267 وما يعني أن أي شخص تكون نتيجته فحص DNA في الهابلوغروب J يعني أنه من سلالة عربية لكن يجب أن تكون النتيجة في ذات المجموعة J وتحت التحور M267 أو أي تحور يقع أدنى هذا التحور، وعلى سبيل المثال شخص جاءت نتيجته J-P58 أو J-z1884 هذه النتائج أشخاص من السلالة العربية لأنها تقع كلها تحت التحور M267.
وأضاف الشعيبي أنه بالنسبة لنتائج الهاشميين فالمشكلة أن كثيرين منهم قاموا بإلغاء نتائجتهم وسحبها من المشاريع البحثية بعد أن توصل الباحثون إلى تقسيم أدق للمجموعات البشرية وتم تحديد السلالة الهاشمية بشكل أدق بعد فحص أشراف مكة والأسرة المالكة في الأردن، وهي تقع أيضاً ضمن المجموعة J وتحت التحور M 267 ثم تحورات أخرى صغيرة.
وقد يكون من يدعون أنهم هاشميون قد سحبوا نتائجهم من الأبحاث بعد إتضاح كذب وتزوير أنسابهم وأنهم لا يمكن أن يكونوا هاشميين بالمطلق في أغلب الأحيان وبعض الأحيان ليسوا من أصول عربية بتاتاً.
وأكد الشعيبي أنه تمكن من الحصول على بعض نتائج الهاشميين اليمنيين والتي تقع بشكل كامل خارج السلالة والأصول العربية.
ويشار إلى أن السلالات وتحديدها وفق لفحوصات DNA يتم عن طريق عامل الأبوة ولا علاقة لإختلاط الأنساب والتزواج بالمجموعات السلالية والتحوارات والتي تنتقل من الأباء إلى الأبناء فقط ولا تنتقل من الأمهات.
وأورد الشعيبي عدد من النتائج لبعض من يدعون أنهم هاشميين يمنيين أثبتت بشكل قاطع أن أصولهم لا تعود إلى الأصول العربية بالمرة وهو ما يؤكد الحديث عن أن هذه الأسر قامت بتزوير نسبها إلى النسب الهاشمي بغية إبتزاز المواطنين والحصول على إمتيازات وإدعاء الحق الإلهي في الحكم وفيما يلي بعض النتائج:
1- عينة لشخص من بيت الجنيد نتيجته E-L117 وهذه السلالة ليست من الأصول العربية بتاتاً ولا تقع ضمن السلالة J ولا تعود أصول هذه السلالة إلى شبه الجزيرة العربية بل إلى شرق أفريقيا وتتواجد في مصر وحوض البحر الأبيض المتوسط بما فيه جنوب أوروبا بالإضافة إلى أن 30% من اليهود الشرقيين (السفارديم) ينتمون لهذه السلالة.
2- عينة لشخص من بيت السقاف G-M201 وهذه السلالة ايضاً ليست من الأصول العربية بتاتاً ولا تقع ضمن السلالة J ولا تعود أصول هذه السلالة إلى شبه الجزيرة العربية ونشأت هذه السلالة فيما يعرف اليوم بإيران ولا يزال القسم الأكبر منها متواجداً في إيران على الرغم من ظهور نتائج لهذه السلالة في اسرائيل وبعض مناطق الجزيرة العربية وقد تكون ناتجة عن هجرة اليهود إلى الجزيرة العربية قبل الإسلام وإسلام بعضهم واستقرارهم فيها.
3- عينة لشخص من بيت شرف الدين (شرف الدين نسل الهادي الرسي صعدة) من السلالة E-Y17750 وهي الآخرى ليست ضمن السلالة العربية رغم ادعاء افراد هذه الاسرة أنهم هاشميين مما يعني كذب إدعائهم وهذه السلالة أصولها من شرق أفريقيا وتتواجد في مصر وحوض البحر الأبيض المتوسط بما فيه جنوب أوروبا بالإضافة إلى أن 30% من اليهود الشرقيين (السفارديم) ينتمون لهذه السلالة أيضاً.
ويشار إلى أن نتائج فحص الحمض النووي قطعية ولا شك فيها وتدل على اصول السلالات والعامل الأبوي هو المحدد لها ولا علاقة للأم بذلك وهو ما يجعلها دقيقة جداً، ويمكن الإعتماد على دقتها بنسبة تصل إلى 100%، وهذا يثبت أن أغلب الأسر الهاشمية اليمنية زورت انسابها بهدف الحصول على إمتيازات وإدعاء نسبها إلى بني هاشم.
كما أن الزنا والخيانات الزوجية او الإغتصابات قد تكون أنجبت أسر لا علاقة لها بالسلالة التي تعتقد انها تنحدر منها.