لا يا عزيزي هيرون ..الامور ليست بهذه البساطة ..بدر الدين وولده حسين خريجي حوزات قم ولبنان وتحولوا للمذهب الاثنا عشري في ثمانينيات القرن الماضي هم ومجموعة من متطرفي المذهب الزيدي المعروفين ب(الجارودية) ..ولاختراق الحكومة انشؤوا حزب الحق وخاضوا الانتخابات النيابية وفاز حسين في الانتخابات بمقعد سلمه لاخوه يحيى بعد 97 وهو المعارض المقيم في المانيا حاليا ليتفرغ لمشروع الشباب المؤمن (راس حربة ايران في اليمن)..معارضتهم لاجتياح الجنوب هو خوفهم من ضياع تركيبتهم الدينية وسط السنة خاصة ان المكون السني زاد بعد اضافة الجنوب ! ويشكل الزيود حاليا 30% فقط من تركيبة اليمن السكانية بعدما كانوا 60% في دولة اليمن الشمالي!!
نجي الان لاخطر اختراق حوثي للدولة اليمنية قبل اجتياح صنعاء وهو برعاية ايرانية ..وامتد من الفترة 1999-2004 وتم خلاله بناء عشرات المدارس في المناطق الزيدية ..صعده لوحدها 24 مدرسة ! وتم من خلالها تحويل الزيود الى اثنا عشرية وتم خلال هذه الفترة اطلاق شعار الصرخة للحوثيين (الله اكبر ..الموت لامريكا ...الخ من الخراط !!) حينها توقف صالح عن دعم الحركة بعدما رأى ان للحركة توجه ديني مرتبط بماضي الامامة
هنا علي صالح طالب حسين الحوثي بالتوقف عن نشر مذهبه واغلاق المدارس لكنه رفض وتمت تصفيته ليرث الحركة اخوته ويستمروا في القتال حتى 2007 حينما تبنتهم قطر واغدقت عليهم الاموال بحجة اعمار صعده واصبح الحوثيين ماهم عليه اليوم !
بخصوص التدخل القطري في عام 2007،
في 2007 زار أمير قطر السابق (حمد بن خليفة) صنعاء حاملاً معه الأموال لإغداقه على الحوثيين، وكان معه في هذه الزيارة مستشاره خليفة العطية، وغادر أمير قطر السابق اليمن بعد انتهاء الزيارة، ولكن مستشاره العطية بقى في اليمن أسبوعين وكان يتنقل ما بين صعدة وصنعاء يعقد التفاهمات والاتفاقات لاستهداف السعودية، ويبدو أن ما حدث في الثلاثة أيام الماضية وثم اغتيال علي عبدالله صالح يوم أمس من المرجح أن قطر كانت تريد دفن الأسرار.
في 2007 زار أمير قطر السابق (حمد بن خليفة) صنعاء حاملاً معه الأموال لإغداقه على الحوثيين، وكان معه في هذه الزيارة مستشاره خليفة العطية، وغادر أمير قطر السابق اليمن بعد انتهاء الزيارة، ولكن مستشاره العطية بقى في اليمن أسبوعين وكان يتنقل ما بين صعدة وصنعاء يعقد التفاهمات والاتفاقات لاستهداف السعودية، ويبدو أن ما حدث في الثلاثة أيام الماضية وثم اغتيال علي عبدالله صالح يوم أمس من المرجح أن قطر كانت تريد دفن الأسرار.